إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التمسك بالاسلام حقا هو سبب النصر و النجاة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التمسك بالاسلام حقا هو سبب النصر و النجاة




    سماحة الشيخ
    :عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله -
    الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وعلى آله وصحبه أما بعد،
    فإن الله سبحانه وتعالى إنما خلق الخلق ليُعبد وحده لا شريك له ، وأنزل كتبه وأرسل رسله للأمر بذلك والدعوة إليه كما قال سبحانه :

    " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ "
    سورة الذاريات الآية 56
    وقال سبحانه :" يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" سورة البقرة 21
    وقال عز وجل :" كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ "
    سورة هود الآية 1
    " أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ "
    سورة هود الآية 2
    وقال تعالى :
    " وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ .." سورة النحل آية36 .

    وقال سبحانه :
    * وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ * سورة الأنبياء 25
    فهذه الآيات وأمثالها كلها تدل على أن الله عز وجل إنما خلق الثقلين ليعبد وحده لا شريك له ، وأن ذلك هو الحكمة في خلقهما ،
    كما تدل على أنه عز وجل إنما أنزل الكتب وأرسل الرسل لهذه الحكمة نفسها ، والعبادة هي الخضوع له والتذلل لعظمته
    بفعل ما أمر به وترك ما نهى عنه ، عن إيمان به سبحانه وإيمان برسله ، وإخلاص له في العمل ،
    وتصديق بكل ما أخبر به ورسوله محمد - صلى الله عليه وسلم - وهذا هو أصل الدين وأساس الملة وهو
    معنى لا إله إلا الله ، فإن معناها لا معبود حق إلا الله ،
    فجميع العبادات من دعاء وخوف ورجاء وصلاة وصوم وذبح ونذر وغير ذلك يجب أن يكون لله وحده ، وأن لا يصرف من ذلك شيء لسواه للآيات السابقات ،
    ولقوله عز وجل :
    * وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ * سورة البينة آية 5 ،



    وقوله عز وجل :
    * وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا *
    سورة الجن الآية 18
    وقوله سبحانه :
    * ..ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ *
    سورة فاطر الآية 13و14
    وقال تعالى :
    * وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ * وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ * سورة الأحقاف الآية 5و6
    وقال عز وجل :
    * وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ * سورة المؤمنون آية 117
    فأبان سبحانه في هذه الآيات أنه المالك لكل شيء وأن العبادة حقه سبحانه ، وأن جميع المعبودين من دونه من أنبياء وأولياء وأصنام وأشجار وأحجار وغيرهم لا يملكون شيئا ولا يسمعون دعاء من دعاهم ، ولو سمعوا دعاءه لم يستجيبوا له ، وأخبر أن ذلك شرك به عز وجل ، ونفى الفلاح عن أهله ،كما أخبر سبحانه أنه لا أضل ممن دعاء غيره ، وأن ذلك المدعو من دون الله لا يستجيب لداعيه إلى يوم القيامة ، وأنه غافل عن دعائه إياه ، وأنه يوم
    القيامة ينكر عبادته إياه ، ويتبرأ منها ، ويعاديه عليها ، فكفى بهذا تنفيرا من الشرك وتحذيرا منه ، وبيانا لخسران أهله وسوء عاقبتهم ،
    وترشد الآيات كلها إلى أن عبادة ما سواه باطلة ، وأن العبادة لله وحده ، ويؤيد ذلك صريحا قوله عز وجل :
    * ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ *
    سورة لقمان الآية 30



    وذكر سبحانه في مواضع أخرى في كتابه أن من الحكمة في خلق الخليقة أن يعرف سبحانه بعلمه الشامل وقدرته الكاملة ،
    وأنه عز وجل سيجزي عباده في الآخرة بأعمالهم كما قال عز وجل :
    * اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا *
    سورة الطلاق الآية 12
    وقال تعالى : * أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ
    * وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ *سورة الجاثية الآية 21 و 22.
    فالواجب على كل ذي لب أن ينظر فيما خلق له ، وأن يحاسب نفسه ويجاهدها لله حتى يؤدي حقه وحق عباده ، وحتى يحذر ما نهاه الله عنه ليفوز بالسعادة والعاقبة الحميدة في الدنيا والآخرة
    وهذا العلم هو أنفع العلوم وأهمها وأفضلها وأعظمها ،
    لأنه أساس الملة وزبدة ما جاءت به الرسل عليهم الصلاة والسلام ، وخلاصة دعوتهم ، ولا يتم ذلك ولا يحصل به النجاة إلا بعد أن يضاف إليه الإيمان بالرسل عليهم الصلاة والسلام ، وعلى رأسهم إمامهم وسيدهم وخاتمهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، ومقتضى هذا الإيمان تصديقه - صلى الله عليه وسلم - في أخباره وطاعة أوامره وترك نواهيه ، وأن لا يعبد الله سبحانه إلا بالشريعة التي جاء بها عليه الصلاة والسلام . . .

    وهكذا كل أمة بعث الله إليها رسولا ، لا يصح إسلامها ، ولا يتم إيمانها ولا تحصل لها السعادة والنجاة إلا بتوحيدها لله ،
    وإخلاص العبادة له عز وجل ، ومتابعة رسولها - صلى الله
    عليه وسلم - ، وعدم الخروج عن شريعته ،
    وهذا هو الإسلام الذي رضيه الله لعباده ، وأخبر أنه دينه كما في قوله عز وجل :
    * الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا *
    سورة المائدة الآية 3
    وقوله عز وجل : * إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ *
    سورة آل عمران الآية 19.



    وبهذا يتضح لذوي البصائر أن أصل دين الإسلام وقاعدته أمران :
    أحدهما : أن لا يعبد إلا الله وحده ، وهو معنى شهادة أن لا إله إلا الله .
    الثاني : أن لا يعبد إلا بشريعة محمد - صلى الله عليه وسلم -
    فالأول يبطل جميع الآلهة المعبودة من دون الله ، ويعلم به أن المعبود هو الله وحده ،
    والثاني يبطل التعبد بالآراء والبدع التي ما أنزل الله بها من سلطان ، كما يتضح به بطلان تحكيم القوانين الوضعية والآراء البشرية ويعلم به أن الواجب هو تحكيم شريعة الله في كل شيء ، ولا يكون العبد مسلما إلا بالأمرين جميعا،
    كما قال الله عز وجل :
    * ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ *
    سورة الجاثية الآية 18
    * إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا *
    سورة الجاثية الآية 19
    وقال سبحانه :
    * فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا *سورة النساء آية 55
    وقال تعالى : * أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ *
    سورة المائدة الآية 50
    وقال عز وجل :
    * وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ * وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ *
    سورة المائدة الآية 44
    * وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ *
    سورة المائدة الآية 47
    وهذه الآيات تتضمن غاية التحذير والتنفير من الحكم بغير
    ما أنزل الله ، وترشد الأمة حكومة وشعبا إلى أن الواجب على الجميع هو الحكم بما أنزل الله والخضوع له والرضا به ، والحذر مما يخالفه ، كما تدل أوضح دلالة على أن حكم الله سبحانه هو أحسن الأحكام وأعدلها ، وأن الحكم بغيره كفر وظلم وفسق وأنه هو حكم الجاهلية الذي جاء شرع الله بإبطاله والنهي عنه ، ولا صلاح للمجتمعات ولا سعادة لها ولا أمن ولا استقرار إلا بأن يحكم قادتها شريعة الله ، وينفذوا حكمه في عباده ، ويخلصوا له القول والعمل ، ويقفوا عند حدوده التي حدها لعباده ، وبذلك يفوز الجميع بالنجاة والعز في الدنيا والآخرة ، كما يفوز بالنصر على الأعداء والسلامة من كيدهم واستعادة المجد السليب ، والعز الغابر
    كما قال سبحانه :
    * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ * سورة محمد آية7
    وقال عز وجل : * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ *
    سورة الأنفال الآية 29
    وقال سبحانه : * ..وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ.. *
    سورة الحج الآية 40و41

    ولما حذر سبحانه من اتخاذ الكفار بطانة من دون المؤمنين وأخبر أن الكفار لا يألون المسلمين خبالا ، وأنهم يودون عنتهم ، قال بعد ذلك :
    * وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ *
    سورة آل عمران الآية 120 .



    وهذا الأصل الأصيل والفقه الأكبر هو أولى ما كتب فيه الكاتبون ، وعني به دعاة الهدى وأنصار الحق ،
    وهو أحق العلوم أن يعض عليه بالنواجذ ، وينشر بين جميع الطبقات حتى يعلموا حقيقته ويبتعدوا عما يخالفه .

    وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وأصحابه ومن سار على طريقه واهتدى بهداه إلى يوم الدين .
    رحم الله فضيلة الشيخ ابن باز ونسأل الله أن ينفعنا بعلمه
    ويجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.. آمين
    المصدر :
    العدد الثانى من مجلة البحوث الاسلامية

    استغُفِركَ ربّي مِن كُل نية سيئة جَالت في صُدورنا
    ومِن كُل عًمل سئ تَضيقُ به قبورنًا





  • #2
    رد: التمسك بالاسلام حقا هو سبب النصر و النجاة

    جزاكِ الله خير الجزاء أختنا .

    جعله الله في ميزان حسناتكِ .
    القمم .. لأهل الهمم ، ومن هجر الرقاد سبق العباد

    ----
    من نذر نفسه لخدمة دين الله سيعيش متعبًا ولكن سيحيا كبيرًا؛
    فالحياة في سبيل الله أصعب من الموت في سبيل الله .
    ________

    خاب وخسر من أبتعد عن خدمة دين الله .






    تعليق


    • #3
      رد: التمسك بالاسلام حقا هو سبب النصر و النجاة

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      * إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ *
      بارك الله فيكم لما قدمتم من إفادة
      وجزاكم خير الجزاء
      أستغفر الله العظيم من كل ذنب أذنبته
      أستغفر الله العظيم من كل فرض تركته
      أستغفر الله العظيم من كل صالح جفوته
      أستغفر الله العظيم من كل برٍّ أجلته
      أستغفر الله العظيم من كل إنسان ظلمته
      أستغفر الله العظيم من كل ظالم صاحبته

      تعليق


      • #4
        رد: التمسك بالاسلام حقا هو سبب النصر و النجاة

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        بارك الله فيكم

        تعليق


        • #5
          رد: التمسك بالاسلام حقا هو سبب النصر و النجاة

          جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونفع بكم أختنا
          جعلنا الله وإياكم هداة مهتدين


          (اللهم ارزقنى شهادة فى سبيلك واجعل موتى فى بلد رسولك)


          تعليق


          • #6
            رد: التمسك بالاسلام حقا هو سبب النصر و النجاة

            المشاركة الأصلية بواسطة أم عبد الرحمن . مشاهدة المشاركة
            جزاكِ الله خير الجزاء أختنا .

            جعله الله في ميزان حسناتكِ .
            اللهم آمين
            وجزاكم الله خيرًا وبارك فيكم
            استغُفِركَ ربّي مِن كُل نية سيئة جَالت في صُدورنا
            ومِن كُل عًمل سئ تَضيقُ به قبورنًا




            تعليق


            • #7
              رد: التمسك بالاسلام حقا هو سبب النصر و النجاة

              المشاركة الأصلية بواسطة طالب للعلم والدين مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              * إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ *
              بارك الله فيكم لما قدمتم من إفادة
              وجزاكم خير الجزاء
              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
              جزاكم بمثله وبارك فيكم
              استغُفِركَ ربّي مِن كُل نية سيئة جَالت في صُدورنا
              ومِن كُل عًمل سئ تَضيقُ به قبورنًا




              تعليق


              • #8
                جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم

                تعليق


                • #9
                  جزاكم الله خيرًا
                  وينقل إلى قسم العقيدة فهو الأنسب له

                  "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
                  وتولني فيمن توليت"

                  "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    [قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ] أصبحنا و أصبح الملك لله، و الحمدلله ،لا إله إلا الله و حده لا شريك له، له الملك و له الحمد وهو على كل شيء قدير ، ربِّ أسألك خير ما في هذا اليوم ،و خير ما بعده ،و أعوذ بك من شر هذا اليوم، و شر ما بعده ،ربِّ أعوذ بك من الكسل، و سوء الكِبَر، ربِّ أعوذ بك من عذاب في النّار ،و عذاب في القبر. ( و إذا أمسى قال : أمسينا و أمسى الملك لله .... ربِ أسألك خير ما في هذه الليلة و خير ما بعدها و أعوذ بك من شر هذه الليلة و شر ما بعدها ...) اللهم بك أصبحنا ، و بك أمسينا ، وبك نحيا، و بك نموت ،اذكار الصباح والمساء صوت بدون نت و إليك النشور .
                    التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 06-02-2018, 07:20 PM.
                    علاج البواسير بالثوم
                    فوائد زيت الخروع للشعر
                    علاج البواسير بالاعشاب
                    فوائد الزنجبيل للشعر

                    تعليق

                    يعمل...
                    X