إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المرأة فى الإسلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المرأة فى الإسلام




    المرأه فى الأسلام "1"


    حقوق المرأه فى السلام :
    المرأة هذا المخلوق الإنساني الذي كرَّمه الله ،وجعله خليفته في الأرض مثله مثل الرجل،وساوى بينه وبين الرجل في الإنسانية ،وفي الأجر والثواب ،وفي حق التعليم ،وإبداء الرأي ،والمشاركة في الحياة العامة ،كما ساوى بينه وبين الرجل في الحدود والقصاص والعقوبات ،وكلَّفه بمهام يعجز الرجال القيام بها ،وهي إنجاب هذا الإنسان وتربيته وإعداده ليواجه الحياة ،وليكون عنصراً فعالاً فيها،ولكن لم يقصر دوره على هذا بل أعطاه من الحقوق ما يجعله يشارك في البناء في مختلف المجالات وفق طبيعته الفطرية وضوابط وضعها له لحمايته ممّا يواجهه من مخاطر وعراقيل.

    فالمرأة في الإسلام مخلوق مكرَّم أماً وزوجة ،أختاً وابنة ،وجعل الإحسان إليها طريقاً إلى الجنة .

    والمرأة في المجتمع الإسلامي عنصر فعَّال فيه،ولها مشاركات على مختلف الأصعدة السياسية والقتالية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية والثقافية والطبية في مختلف العصور،وسير الصحابيات الجليلات رضوان الله عليهن ،ونساء الإسلام في مختلف العصور تشهد بهذا،ولا يتسع المجال هنا لسرد هذه السير، ولكن يمكننا تلخيص حقوق المرأه فى الأسلام فى شكل نقاط كالتالى :

    1- المرأه فى الأسلام لها دور أساسي في حفظ التشريع الإسلامي من خلال روايتها للحديث الذي يمثل المصدر الثاني للشريعة الإسلامية ،وهذا يؤكد على عدالتها ،وكامل أهليتها و مقدرتها على الحفظ والضبط ،وهذه شروط راوي الحديث ،ولم يؤثر أن وُصفِت راوية حديث بالخلط أو التدليس.

    2- الثقة في قدرة المرأة على الحفاظ على ما تؤتمن عليه مهما كان هذا المؤتمن عليه خطيراً وهاماً وحساساً ،ولا يوجد أهم من كتاب الله ،دستور هذه الأمة ؛إذ ائتمنت على حفظ النسخة الوحيدة منه أم المؤمنين السيدة حفصة بنت عمر ابن الخطَّاب رضي الله عنهما،.... وأسماء بنت أبي بكر الصديق قد ائتمنت على سر الهجرة النبوية ،وشاركت مشاركة عملية في إنجاحها.

    3- حصولها على حق الفتوى ،وممارستها له ..

    4-حصولها على حق الشورى :

    فلقد أخذ الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم بمشورة أم سلمة رضي الله عنها في أمر حساس من أمور الأمة يوم الحديبيه
    وأخذ بمشوره أم سليم يوم حنين ...

    5- حصولها على حق البيعة :
    فبيعتَهنَّ مستقلةٌ عن بيعة الرِّجال ،أي ليست تابعة لمبايعة الرجال ،وإنَّما متممة ومكملة لها ولا تكتمل البيعة إلاَّ بها . ومن هذا المنطلق فالمرأة لها حق مبايعة الحاكم في أنظمة الحكم القائمة على المبايعة ،وحق الانتخاب في الأنظمة القائمة على الانتخابات

    6- ممارستها لحق الولاية في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:

    7- ممارستها لحق المشاركة في غنائم الحروب: وذلك لمشاركتها في القتال ،وقيامها بمداواة الجرحى ،وسقيا هم ،فهاهي نسيبة بنت كعب " أم عمارة" رضي الله عنها كانت في غزوة أحد في أول النهار ،ولما انهزم المسلمون انحازت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف ،وأخذت ترمي بالقوس ،وتقاتل أشد القتال ،وهي حاجزة ثوبها على وسطها حتى جرحت ثلاثة عشر جرحاً أبلغها جرحاً في عاتقها ،وظلّت تداوي هذا الجرح عاماً كاملاً ..

    8 - ممارستها لحقها في الأهلية الحقوقية المالية:

    فالمرأة المسلمة لها الحق مثلها مثل الرجل في الشراء والبيع والقرض والإقراض والرهن والإعارة ،والوقف ،ولها التصرف في مالها كما تشاء بدون إذن وليها مادامت بالغة رشيد،فلا وصاية لأحد عليها ،فهي كاملة الأهلية.

    9- ممارستها لحق إجارة المحارب: وكلنا يعرف قصة أم هانئ ...

    10- حقها في الترفيه عن نفسها ..!
    نعم ...ففي الاحتفالات بالأعياد كانت النساء ـ حتى الصبايا اللواتي لم يبلغن الحلم يشاركن الرجال في هذه الاحتفالات ..بل وحتى الحُيَّض كن يشاركن في الاحتفال دون أن يشاركن في صلاة العيد ، وكذلك ربَّات الخدور .. كن يشاركن فى هذا وبأمر من الرسول صلى الله عليه وسلم .......

    وبذلك نكون قد جمعنا هنا أهم حقوق المرأه فى الأسلام عموما ...وغدا أن شاء الله سنبدأ نتحدث عن حقوق الزوجه والزوج مالهم وما عليهم ...يتبع
    ----
    تابعونا

    المرأه فى الأسلام "2" : هل حقا يجب المساواه بين الرجل والمرأه فى كل شئ ؟

    التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 23-07-2015, 11:24 PM.

  • #2
    رد: المرأة فى الإسلام (1)

    جزااااااااااكم الله خيرا


    ربِّ خذ من حياتي حتى ترضى، واجعل كل سكنة وكل حركة وكل لحظة طَرْفٍ فيك ولك!

    تعليق


    • #3
      المرأه فى الأسلام "2" : هل حقا يجب المساواه بين الرجل والمرأه فى كل شئ ؟

      المرأه فى الأسلام "2" :
      هل حقا يجب المساواه بين الرجل والمرأه فى كل شئ ؟

      منظومه الأسره من قائدها ؟؟ وماحقوق كل من الزوج والزوجه ؟؟
      لا أحد من البشر جميعا حتى الملحدين أنفسهم يستطيع أنكار الفوارق (البيولوجية، والنفسية، والسلوكية) بين المرأة والرجل ....وهذا أمر أتفقت عليه الدراسات والعقول والمنطق والمشاهده ....والمقصود بكلمه الفوارق هنا هى ليست تفضيل أحدهما على الأخر ...بل الأمر مجرد وصف لطبيعه كل منهما... والطريقه التى خلقه الله عليها " ...." ومن ينكر هذا الأختلاف بين الرجل والمرأه ويريد الدلائل العلميه على هذا الأختلاف فقط فليخبرنى بهذا وأن أعطيه هذه الدلائل ...ولكن طرحها هنا سيشغل حيز كبير وسيطول الشرح فيه "

      ثانيا والأمر الأهم : أن الله هو من خلق الذكر والأنثى وخلق لنا منهج وشريعه نسير عليها فى الأرض وحدد الأدوار والأحكام بما يناسب طبيعه كل منهما ...

      *فهناك أمور حللت للمرأه وحرمت على الرجل مثل (الذهب والحرير ) فهل هذا يعنى أن الأسلام فضل المرأه على الرجل ؟؟؟؟.....بالطبع لا ولكن هذه الأمور تناسب طبيعه المرأه من النعومه والرقه ولاتناسب طبيعه الرجل الأكثر قسوه وشده

      * وهناك أمور آخرى كلف بها الرجل دون المرأه تناسب طبيعته التى خلقه الله عليها ومن أهمها قياده الأسره ووجوب سعيه للتحقيق لها كافه الأحتياجات الماديه وحمايتهم وتلبيه أحتياجتهم ... وهذا من باب أعطاء مسؤليه ومهام تناسب طبيعه هذا الرجل وليست القضيه تفضيلا له ......وهذا يتضح أكثر عندما نتحدث عن الأسره كمنظومه وحقوق الزوجه والزوج فيها ....
      ولكن الخلاصه هنا أننى عندما أطالب بالمساواه الكامله فى كل شئ ... فأنا بهذا أطالب بمخالفه طبيعه كل منهما وظلم طرف منهما وهو المرأه وليس أنصافه
      -
      الأسره وحقوق الزروج والزوجه :
      -------------------------------------
      كما ذكرنا سابقا أن هناك أختلاف بين طبيعه الرجل وطبيعه المرأه وهذا الأختلاف ليس تفضيلى بل هو "تكميلى "

      وهذا ببساطه شديد ما نريده لنجاح المنظومه الأهم فى المجتمع وهى منظومه الأسره ....وهكذا إيضا يمكننا ببساطه أن نحدد دور كل منهما ( الرجل والمرأه ):
      ---------------------
      فعندما نقول :
      -------------------
      * أنه يجب على المرأه أن تطيع زوجها ...فهذا الطبيعى فى أى منظمه تطيع القائد فيها

      * وعندما نقول بوجوب نفقه الزوج على الزوجه حتى لو كانت الزوجه غنيه وتعمل ولها دخل منفصل ...فهذا واجب على هذا القائد

      * وعندما نقول يجب على المرأه أن تمارس دورها الذى أختصها الله به تنجب الأطفال وتحنو عليهم وتسهر على مرضهم لأنها بطبيعه الحال لديها العاطفه والحنان الأكثر ...فإيضا هذا طبيعى ..

      *وعندما نقول أنه يجب على القائد أن يحمى منظومته ويلبى لهم كافه الأحتياجات ويرعاهم ويحميهم ..فهذا إيضا طبيعى

      وهذا ما ينتج لنا تلك الأسره الناجحه والمتوازنه

      ولا أعلم ذلك الذى يطالب بحريه المرأه كما يزعم هل هو حقا يريد لها العدل والأنصاف أم أنه يريد لها الظلم والضغط عليها ؟؟؟؟؟؟؟

      هل من العدل أن أقول للمرأه (أحملى وأنجبى وأرضعى وأعملى وربى وأنفقى على نفسك وعلى أولادك) ؟؟؟؟؟؟؟

      هل هذا عدل أم هذا قمه الظلم ؟؟؟؟

      وفى المقابل أولئك الذين لايفهمون معنى القوامه أصلا ويدعون جهلا أنها نوع من التفضيل ألا يعلمون أن القوامه تعنى القيام على الشئ رعايه وحمايه وأصلاحا وأن هذه القوامه لها شروط وأن فقدت هذا الشروط فقدت القوامه ....

      مايجب أن يفهمه الكثيرون أن العلاقه بين الرجل والمرأه يجب أن تقوم على "والموده والرحمه " فى الأساس ..قبل أن تقوم على القواعد والقوانين ..وهذه هى ببساطه نظره الأسلام للأسره والعلاقه بين الرجل والمرأه ..

      نظره الأسلام هى نظره "التكامل" وليس التفضيل وهذا هو المنطقى
      رابط الجزء السابق

      المرأة فى الإسلام (1)

      التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤة باسلامي; الساعة 16-04-2013, 03:59 AM.

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        بسم الله الرحمن الرحيم

        بارك الله فيك وجزاك الله خيراً .

        وفقنا الله لما يحب ويرضى.



        التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 23-07-2015, 11:26 PM.

        تعليق


        • #5
          رد: المرأه فى الأسلام "2" : هل حقا يجب المساواه بين الرجل والمرأه فى كل شئ ؟

          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
          جزااااااااكم الله خيرا


          ربِّ خذ من حياتي حتى ترضى، واجعل كل سكنة وكل حركة وكل لحظة طَرْفٍ فيك ولك!

          تعليق


          • #6
            رد: المرأة فى الإسلام (1)

            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
            جزاكم الله خيرًا ورفع قدركم
            اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

            تعليق


            • #7
              رد: المرأة فى الإسلام (1)

              شكرا للتعديل وجزاكم الله خيرا
              التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 23-07-2015, 11:25 PM. سبب آخر: تعديل الحوار لصيغة الجمع

              تعليق

              يعمل...
              X