إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

:: :: افكار ومناهج دخيلة وموقف الإسلام منها موضوع متجدد تابعونا إن شاء الله :: ::

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [هام] :: :: افكار ومناهج دخيلة وموقف الإسلام منها موضوع متجدد تابعونا إن شاء الله :: ::


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله



    اخواني الكرام أخواتنا الفضليات



    اثرت ان يكون عنوان الموضوع مبهم


    حتى ينتبة الشباب ويهتم بالموضوع


    مقدمة لابد منها :


    المخدرات

    و

    المذاهب والمعتقدات الفاسده

    هناك علاقة وثيقة بين الاثنين فكلاهما يغيب العقل عن الصواب ولكي ندخل في الموضوع لابد ان نعرف

    ما هي المخدرات ؟؟؟



    ملحوظة


    الموضوع ليس عن المخدرات




    تعريف بالمخدرات


    التعريف اللغوي:



    المخدرات لغــة جاءت من اللفظ ( خدر ) ومصدره التخدير ، ويعني ( ستر ) .


    بحيث يقال تخدر الرجل أو المرأة أي أستتر أو استترت ، ويقال يوم خدر ( يعني مليء بالسحاب الأسود ) ، وليلة خدره ( يعني الليل الشديد الظلام ) .


    ويقال أن المخدر هو الفتور والكسل الذي يعتري شارب الخمر في ابتداء السكر ، أو أنها الحالة التي يتسبب عنها الفتور والكسل والسكون الذي يعتري متعاطي المخدرات ، كما أنها تعطل الجسم عن أداء وظائفه ، وتعطل الإحساس والشعور .



    نستنج من ذلك ان المخدرات تغيب وتذهب العقل عن الصواب والحقائق وكذلك ايضا المذاهب والاديان الباطلة فكل مذهب او دين باطل يغيب ويخدر العقل عن فهم واستيعاب الحقائق اي ان المخدرات ليست فقط بالشرب ولكن بالافكار والمعتقدات والمذاهب والاديان الباطلة



    ومن هذه المذاهب والاديان الباطله :


    **** الليبرالية


    **** العلمانية


    **** الماسونية

    **** الإشتراكية

    **** البهائية





    وغيرهم كثير.....



    والغريب في الامر اننا لانجد كاتب او مفكر في هذه المعتقدات والافكار قد شكك في معتقدة اوفكرة او افتري علي اصحابها ولكن عندما نري ادباء ومفكرين مسلمين قد بدأوا يشككون في هذا الدين وبدأوا بسب الرسول صلي الله عليه وسلم واصحابه وزوجاته فلابد انهم ايضا مخدرين ومغيبن العقول..


    فكيف لمسلم ان يفعل هذا والادهي من ذلك ان نكافئهم علي هذا الكفر فلابد ان هذا المسئول الذي كافىء هذا المفكر هو ايضا متعاطي لافكار الهدم والكفر فقد خدر وغيب عقله عن الصواب وهو ايضا اصبح متعاطي لافكار الكفر والهدم وهذا التعاطي اصبح من اهم سمات العصر لقد تعاطي هؤلاء المخدرات ولكن بطريقة مختلفة تماما عن التي نعرفها لقد تعاطوا المخدرات الفكرية التي تفقد وتغيب العقل عن الحقيقة والصواب لقد سقط هؤلاء في بئر المخدرات الفكرية التي لايمكن العلاج منها اطلاقا الا بفضل الله وهي مخدرات صنعها الغرب بكل علومهم المفسده للعقل المغيبة للنفس.




    نحن كمسلمين الان اصبح الاعداء هم من الداخل اي انهم يلبسون ثوب الاسلام لقد وعي الغرب الدرس جيدا لقد اصبحت الحرب الان حرب اصدقاء وليست اعداء فانت ان عرفت عدوك ستعرف كيف ستتصدي له لكن صديقك كيف ستتصدي له ومن هنا لعب الغرب لعبته القذرة وهي الحرب علي الاسلام من الداخل وليست من الخارج كما هو معتاد او متعارف عليه في علم الحروب ولكن الله فوق كيد كل معتدي فهناك اخوة بذلوا كل ما في وسعهم من جهد لمحاربة هؤلاء الفرق الضالة وبذلوا كل غالي ونفيس في سبيل ذلك وهؤلاء الاخوة هم هنا في هذا المنتدي - لن اذكر اسمائهم لكي لا اتهم بالرياء والنفاق ولا اعتقد انهم يريدوا ان تذكر اسمائهم وهم يعرفون انفسهم جيدا - وهؤلاء الفرق الضالة او الشرذمة هم اشد خطرا علي الاسلام من اي شيء اخر.



    لقد نجح الغرب في تحديد افكارنا التي لانستطيع الخروج منها فاصبحنا محصورين داخل افكار معينة والمشكلة ان هذه الافكار تتم وفق خطط مدروسة وبمساعدة المسئولين والفكرة الرئيسة في هذه الافكار ان لاتدع المسلم يفكر الا في الدنيا فقط لانه لو فكر في غيرها لن يستطيع ان يقدر عليه احد لذلك نجد ان الاغلبية العظمي من المسلمين لايفكرون الا في الدنيا ومتطلبات الحياة فنجد مثلا ان الشباب عندما يتخرج من الجامعة يفكر في العمل وعندما يجد العمل يفكر في الزواج ويبذل كل ما في جهده لتحقيق هذا الهدف ثم بعد ذلك هدف اخر وهو تربية الاولاد وهكذا فاصبح ليس عنده وقت للتفكير بأي شيء اخر سوى تحقيق هذه الاهداف اى انه ليس عنده وقت للتفكير باى شيء اخر اي ان الهدف الرئيسي هو عدم التفكير باى شيء من دين وسياسة وغيره وهذا ما يريده الغرب -وقد يقول قائل
    وما العيب في ان يفكر الانسان في الزواج او غيره من الامور التي احلها الله انا لااقول ان لانفعل ذلك ولكن اقول يجب ان يفكر الانسان في كل ما حوله من امور اخري غير الدنيا فالهدف الرئيسي الذي خلقنا الله من اجله هو العبادة وما عدا ذلك هي امور تكميلية -


    وقد نجح الغرب الي حد ما في محصارتنا داخل هذه الفكرة وهي البعد عن الله عزوجل لقد اصبحنا نتعاطي المخدرات الفكرية بدون ان نشعر وبتصنيع غربي ايضا اي اننا ايضا مخدرين ولكن بطريقة اخري لانشعر بها مخدرات فكرية لا لون لها و لا طعم مخدرات داخل اعماقنا في منطقة اللاشعور .




    لن اقول ان الصورة قاتمة ولكن انا اعلم جيدا ان هناك صحوة اسلامية عظيمة انتشرت بين الناس هذه الايام فكما توجد صور سوداء توجد ايضا صورة ناصعة البياض مشرقة داخل العالم الاسلامي تتصدي لهذا السواد الذي انتشر في قلب الامة الاسلامي.




    طبعا لو كتبت مجلدات لن ينتهي هذا الموضوع ولكن خوفا من الاطالة وتكرار الكلام قررت ان اختصر.



    اتمني ان تكون الفكرة قد وصلت اليكم بهذه المشاركة الضئيلة في بحور هذا المنتدي العظيم فإن اصبت فمن الله وإن أخطات فمني والشيطان.


    ويا اخوانى


    هذا الموضوع متجدد باذن الله


    وسوف نبدأ الكلام عن تلك المعتقدات والأفكار الباطلة


    ونبدأ بــــ


    حقائق خفية عن أفكار الليبرالية


    فإنتظرووونا


    وجزاكم الله خيراً


    هذه المقدمة بقلم أخونا الفاضل أبو معاذ أحمد المصري

    كنا قد بدأنا في هذا الموضوع من فترة بعيدة أنا وأخي أبو معاذ وكان هذا هو الموضوع القديم
    عفواً ::::: فضائح لابد منها ::::: متجدد باذن الله

    وإستكمالاً لما بدأناه استعنت بالله وبدأت من جديد ولكن انقل الذي وصلنا اليه هنا من الموضوع القديم ثم أكمل عليه إن شاء الله
    نسأل الله العون والتوفيق
    التعديل الأخير تم بواسطة أبوسلمى المصري; الساعة 04-11-2012, 09:28 PM.
    اللهم ارحم أبي رحمة واسعة وجميع موتانا وموتى المسلمين

  • #2
    رد: :: :: افكار ومناهج دخيلة وموقف الإسلام منها موضوع متجدد تابعونا إن شاء الله :: ::


    تعريف الليبرالية




    هي مذهب رأسمالي ينادي بالحرية المطلقة في السياسة والاقتصاد ، وينادي بالقبول بأفكار الغير وأفعاله ، حتى ولو كانت متعارضة مع أفكار المذهب وأفعاله ، شرط المعاملة بالمثل .
    والليبرالية السياسية تقوم على التعددية الإيدلوجية والتنظيمية الحزبية . والليبرالية الفكرية تقوم على حرية الاعتقاد ؛ أي حرية الإلحاد ، وحرية السلوك ؛ أي حرية الدعارة والفجور ، وعلى الرغم من مناداة الغرب بالليبرالية والديمقراطية إلا أنهم يتصرفون ضد حريات الأفراد والشعوب في علاقاتهم الدولية والفكرية . وما موقفهم من الكيان اليهودي في فلسطين ، وموقفهم من قيام دول إسلامية تحكم بالشريعة ، ومواقفهم من حقوق المسلمين إلا بعض الأدلة على كذب دعواهم .



    ينظر للزيادة : الموسوعة السياسية 5/566







    يقول الأستاذ وضاح نصر :
    "وإذا كان لليبرالية من جوهر فهو التركيز على أهمية الفرد وضرورة تحرره من كل نوع من أنواع السيطرة والاستبداد , فالليبرالي يصبو على نحو خاص إلى التحرر من التسلط بنوعيه : تسلط الدولة (الاستبداد السياسي) , وتسلط الجماعة (الاستبداد الاجتماعي) , لذلك نجد الجذور التاريخيَّة لليبرالية في الحركات التي جعلت الفرد غاية بذاته , معارضة في كثير من الأحيان التقاليد والأعراف والسلطة رافضة جعل إرادة الفرد مجرد امتداد لإرادة الجماعة"

    - الموسوعة الفلسفية العربية (المجلد الثاني - القسم الثاني –1155)]






    يقول منير البعلبكي :

    "والليبرالية تعارض المؤسسات السياسية والدينية التي تحد من الحرية الفردية ... وتطالب بحقه في حرية التعبير وتكافؤ الفرص والثقافة الواسعة".

    موسوعة المورد العربية 2 / 1050







    والحقيقة أن التعريف الدقيق لهذا المصطلح هو تعريفه بحسب المجال الذي يعرف من خلاله, نعرفها على النحو التالي :

    ليبرالية السياسة , وليبرالية الاقتصاد , وليبرالية الأخلاق ... وهكذا .

    وهذا ما قامت به موسوعة لالاند الفلسفيّة





    ولكن لليبرالية جوهر أساسي يتفق عليه جميع الليبراليين في كافة العصور مع اختلاف توجهاتهم وكيفية تطبيقها كوسيلة من وسائل الإصلاح والإنتاج .



    هذا الجوهر هو:
    " أن الليبرالية تعتبر الحرية المبدأ والمنتهى , الباعث والهدف , الأصل والنتيجة في حياة الإنسان , وهي المنظومة الفكرية الوحيدة التي لا تطمع في شيء سوى وصف النشاط البشري الحر وشرح أوجهه والتعليق عليه"

    مفهوم الحرية – عبد الله العروي – ص/ 39.




    اي حرية اقتصادية وعقائدية وسياسية واجتماعية وأخلاقية لا يحكمها دين ولا قانون ولا اعراف

    بمعنى


    من اراد فعل شيىء فليفعله
    التعديل الأخير تم بواسطة أبوسلمى المصري; الساعة 16-11-2012, 12:12 AM.
    اللهم ارحم أبي رحمة واسعة وجميع موتانا وموتى المسلمين

    تعليق


    • #3
      رد: :: :: افكار ومناهج دخيلة وموقف الإسلام منها موضوع متجدد تابعونا إن شاء الله :: ::

      موضوع اكثر من راائع شيخنا الفاضل
      بارك الله فى جهدكم
      حقا معلومات مفيدة لم اكون اعرفها عن الليبرالية وفكر اليبراليين
      جزاكم الله خيرا واثابكم الجنـة
      قال رسول الله صل الله عليه وسلم من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة


      تعليق


      • #4
        رد: :: :: افكار ومناهج دخيلة وموقف الإسلام منها موضوع متجدد تابعونا إن شاء الله :: ::

        جزاكم الله خيراً
        متابع ان شاء الله
        هناك اناس تحدثهم عن الالم فيحدثوك عن الامل ... ابقي بجوارهم ... فهؤلاء مثل شمعه فى طريق مظلم.

        تعليق


        • #5
          رد: :: :: افكار ومناهج دخيلة وموقف الإسلام منها موضوع متجدد تابعونا إن شاء الله :: ::

          جزاك الله خيراً وسلمت يداك أخي المفضال
          وأنتظر منك - بإذن الله - إرسال لي رسالةً خاصة لتبيين العَمل
          أبُو سُفيَان سابقاً
          قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

          ( لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، أحب إلي مما طلعت عليه الشمس )

          تعليق


          • #6
            رد: :: :: افكار ومناهج دخيلة وموقف الإسلام منها موضوع متجدد تابعونا إن شاء الله :: ::

            المشاركة الأصلية بواسطة أبُو سُفيَان مشاهدة المشاركة
            جزاك الله خيراً وسلمت يداك أخي المفضال
            وأنتظر منك - بإذن الله - إرسال لي رسالةً خاصة لتبيين العَمل
            بارك لله فيك اخي الكريم
            الأخ ابوسفيان سيساعدني في هذا العمل إن شاء الله جزاه الله كل خير
            اللهم ارحم أبي رحمة واسعة وجميع موتانا وموتى المسلمين

            تعليق


            • #7
              رد: :: :: افكار ومناهج دخيلة وموقف الإسلام منها موضوع متجدد تابعونا إن شاء الله :: ::



              هل لليهود دور في بث الفكر الليبرالي في الشعوب العربية

              لا شك ان اليهود لا شغل لهم الا اضلال المسلمين ومحاربتهم في شتى المجالات
              فكيف يكون الفكر الليبرالي بهذه الخطورة ثم لا يكون لليهود فيه يد طويلة
              نعم لهم يد خبيثة في هذا الموضوع الخطير فلنتعرف على ذالك






              دور اليهود...




              - لليهود دور أساسي في ترسيخ الفكرة الليبرالية في المجالات الغربية: السياسة والاقتصاد والفكر؛ قد لايكونوا هم من ابتدعها، فالأقرب أنها ابتدعت تلبية لحاجة نفسية، وثورة على كبت مطلق، لكن اليهود أحسنوا استغلال هذه الحاجة والثورة، بما يحقق أهدافهم، على حين غفلة.



              وفي البروتوكول الأول من بروتوكولات حكماء صهيون وردت كلمة "الليبرالية"، بما يبين أن الفكرة ليست إلا غطاء لأهداف حددت سابقا..






              ينطلق اليهود في ترسيخ الفكرة الليبرالية من فهم نفسيات الشعوب، من حيث سيطرة العاطفية والسطحية على شعورها، وضعف إدراكها لخفايا الأمور، واغترارها بالظاهر وعدم البحث فيما وراءه، ولأجله فهم مهيئون لتقبل كل فكرة ظاهرها الرحمة، وإن كان باطنها العذاب، لكنهم لايفقهون ذلك الباطن، وليس لهم إلا الوقوف على الظاهر!!.





              وقد اتخذوا هذه الفكرة وسيلة لهدم كل الحكومات الاستقراطية الملكية القائمة الثابتة الحاكمة حكما مطلقا، واستبدالها بحكومات غير ثابتة متغيرة على الدوام، ذات سلطة محدودة، بدعوى تحقيق الليبرالية، التي يدركون يقينا أنها لن تكون خيرا من الملكيات والحكومات ذات السلطات المطلقة، إن لم تكن شرا منها، لكن كان لابد من الترويج لها من أجل هذا الهدف، وهو إزالة الأنظمة التي تعوق خطط الصهيونية اليهودية الماسونية في الوصول إلى الحكم.






              وهذه بعض افكار اليهود عن دور الليبرالية في تدمير الشعوب




              1- "أتستطيع جمهرة الشعب أن تصرف شئون الدولة في هدوء وفي نجوة عن التحاسد والتباغض، إنها تبني إدارتها لشئون الدولة على الأهواء الذاتية والمصالح الخاصة، وذلك يفقد الحكم الثبات، كما يفقد الأمة القدرة على حماية نفسها من العدوان الخارجي".


              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ


              2- "الرعاع أو الجمهور قوة همجية تؤكد كل تصرفاتها هذه الهمجية، وعندما يتمتع الرعاع بالحرية تظهر الفوضى التي هي قمة الهمجية".



              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ


              3- وأما شعارنا فهو القوة والرياء، ففي الأمور السياسية يكون النجاح وليد القوة، وبخاصة عندما تكون القوة اللازمة لرجل السياسة (الحكم) مطلية بالعبقرية التي تسترها، ويجب أن يكون العنف مبدأ، قاعدته: الرياء والمكر، في السيطرة على الحكومات".


              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ



              4- "مفهوم الحرية المجرد أقنع الشعب بأن حاكمه ليس إلا وكيلا عنه في تصريف شئونه، وفي الوسع الاستغناء عنه وخلعه، كما يخلع القفاز من اليد إذا بلي، وعملية تغيير نواب الشعب قد دفعت بهم إلى قبضتنا، وجعلت تعيينهم من قبلنا، وأمرهم في أيدينا".

              اما عن نشأة الليبرالية
              فنتظرونا المرة القادمة
              بإذن الله

              اللهم ارحم أبي رحمة واسعة وجميع موتانا وموتى المسلمين

              تعليق


              • #8
                رد: :: :: افكار ومناهج دخيلة وموقف الإسلام منها موضوع متجدد تابعونا إن شاء الله :: ::

                ماشاء الله
                متابعيـن معاكم باذن الله
                جزاكم الله خيرا
                واثابكم الجنـة
                قال رسول الله صل الله عليه وسلم من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة


                تعليق


                • #9
                  رد: :: :: افكار ومناهج دخيلة وموقف الإسلام منها موضوع متجدد تابعونا إن شاء الله :: ::


                  نشأة الليبرالية وتطورها







                  نشأت الليبرالية في التغيرات الاجتماعية التي عصفت بأوربا منذ بداية القرن السادس عشر الميلادي، وطبيعة التغير الاجتماعي والفكري يأتي بشكل متدرج بطيء.


                  وهي لم " تتبلور كنظرية في السياسة والاقتصاد والاجتماع على يد مفكر واحد، بل أسهم عدة مفكرين في إعطائها شكلها الأساسي وطابعها المميز.




                  وقد حاول البعض تحديد بداية لبعض مجالاتها ففي موسوعة لا لاند الفلسفية "الليبرالي ( أول استعمال للفظة ) هو الحزب الأسباني الذي أراد نحو 1810م أن يدخل في أسبانيا من الطراز الإنكليزي.


                  موسوعة لا لاند الفلسفية 2/726


                  ويذكر الأستاذ وضاح نصر: " أن الليبرالية في الفكر السياسي الغربي الحديث نشأت وتطورت في القرن السابع عشر، وذلك على الرغم من أن لفظتي ليبرالي وليبرالية لم تكونا متداولتين قبل القرن التاسع عشر - الموسوعة الفلسفية العربية ( الجزء الثاني – القسم الثاني ص 1156)


                  قال منير البعلبكي :" الليبرالية(liberalism)فلسفة سياسية ظهرت في أوربا في أوائل القرن التاسع، ثم اتخذت منذ ذلك الحين أشكالاً مختلفة في أزمنة وأماكن مختلفة
                  موسوعة المورد العربية 2/1050


                  والظاهر من تاريخ الليبرالية أنها كانت رد فعل لتسلط الكنيسة والإقطاع في العصور الوسطي بأوربا ، مما أدى إلى انتفاضة الشعوب ، وثورة الجماهير ، وبخاصة الطبقة الوسطي.والمناداة بالحرية والإخاء والمساواة، وقد ظهر ذلك في الثورة الفرنسية. وقد تبين فيما بعد أن هناك قوى شيطانية خفية حولت أهداف الثورة وغايتها الموسوعة الفلسفية العربية


                  وبهذا يتضح لنا أن الليبرالية في صورتها المعاصرة نشأت مع النهضة الأوربية ثم تطورت في عصور مختلفة إلى يومنا هذا.


                  تطور الليبرالية :

                  أخذت الليبرالية أطواراً متعددة بحسب الزمان والمكان وتغيرت مفاهيمها في أطوارها المختلفة ، وهي تتفق في كل أطوارها على التأكيد على الحرية وإعطاء الفرد حريته وعدم التدخل فيها.
                  ويمكن أن نشير إلى طورين مهمين فيها:

                  اولاً :الليبرالية الكلاسيكة:

                  يعتبر جوك لوك ( 1704م ) أبرز فلاسفة الليبرالية الكلاسيكية، ونظريته تتعلق بالليبرالية السياسية، وتنطلق نظريته من فكرة العقد الاجتماعي في تصوره لوجود الدولة، وهذا في حد ذاته هدم لنظرية الحق الإلهي التي تتزعمها الكنيسة.


                  وقد تميز لوك عن غيره من فلاسفة العقد الاجتماعي بأن السلطة أو الحكومة مقيدة بقبول الأفراد لها ولذلك يمكن بسحب السلطة الثقة فيها- أنظر العلمانية – سفر الحوالي – ص /214 ،
                  وانظر تفصيل نظرية لوك في ذلك : الموسوعة الفلسفية ( الجزء الثاني – القسم الثاني ص /1156-1157

                  وهذه الليبرالية الإنكليزية هي التي شاعت في البلاد العربية أثناء عملية النقل الأعمى لما عند الأوربيين باسم الحضارة ومسايرة الركب في جيل النهضة كما يحلو لهم تسميته.

                  يقول القرضاوي : " وهي التي يمكن أن يحددها بعضهم بـ" ليبرالية ألوكز" وهي التي أوضحها جوك لوك وطورها الاقتصاديون الكلاسيكيون ، وهي ليبرالية ترتكز على مفهوم التحرر من تدخل الدولة في تصرفات الأفراد،سواء كان هذا في السلوك الشخصي للفردأم في حقوقه الطبيعية أم في نشاطه الاقتصادي آخذاً بمبدأ دعه يعمل" الحلول المستوردة ص 51


                  وقد أبرز آدم سميث (1790م) الليبرالية الاقتصادية وهي الحرية المطلقة في المال دون تقييد أو تدخل من الدولة.


                  ثانياً : الليبرالية المعاصرة :


                  " تعرضت الليبرالية في القرن العشرين لتغيّر ذي دلالة في توكيداتها. فمنذ أواخر القرن التاسع عشر، بدأ العديد من الليبراليين يفكرون في شروط حرية انتهاز الفرص أكثر من التفكير في شروط من هذا القيد أو ذاك. وانتهوا إلى أن دور الحكومة ضروري على الأقل من أجل توفير الشروط التي يمكن فيها للأفراد أن يحققوا قدراتهم بوصفهم بشراً.



                  ويحبذ الليبراليون اليوم التنظيم النشط من قبل الحكومة للاقتصاد من أجل صالح المنفعة العامة. وفي الواقع، فإنهم يؤيدون برامج الحكومة لتوفير ضمان اقتصادي، وللتخفف من معاناة الإنسان.



                  وهذه البرامج تتضمن : التأمين ضد البطالة ، قوانين الحد الأدنى من الأجور ، ومعاشات كبار السن ، والتأمين الصحي.


                  ويؤمن الليبراليون المعاصرون بإعطاء الأهمية الأولى لحرية الفرد ، غير أنهم يتمسكون بأن على الحكومة أن تزيل بشكل فعال العقبات التي تواجه التمتع بتلك الحرية.

                  واليوم يطلق على أولئك الذي يؤيدون الأفكار الليبرالية القديمة : المحافظون
                  الموسوعة العربية العالمية 21/248


                  ونلاحظ أن أبرز نقطة في التمايز بين الطورين السابقين هو في مدى تخل الدولة في تنظيم الحريات ، ففي الليبرالية الكلايسيكية لا تتدخل الدولة في الحريات بل الواجب عليها حمايتها ليحقق الفرد حريته الخاصة بالطريقة التي يريد دون وصاية عليه ، أما في الليبرالية المعاصرة فقد تغير ذلك وطلبوا تدخل الدولة لتنظيم الحريات وإزالة العقبات التي تكون سبباً في عدم التمتع بتلك الحريات.


                  وهذه نقطة جوهرية تؤكد لنا أن الليبرالية اختلفت من عصر إلى عصر ، ومن فيلسوف إلى آخر ، ومن بلدٍ إلى بلدٍ ، وهذا يجعل مفهومها غامضاً كما تقدم.


                  وقد تعرف الليبرالية تطورات أخرى في المستقبل ، ولعل أبرز ما يتوقع في الليبرالية هو التطور نحو العولمة
                  التي هي طور ليبرالي خطير


                  وجاء في الموسوعة الحرة

                  تطورت الليبرالية عبر أربعة قرون ابتداءً من القرن السادس عشر حيث ظهرت نتيجة للحروب الدينية في أوربا لوقف تلك الصراعات باعتبار أن رضا المحكوم بالحاكم هو مصدر شرعية الحكم وأن حرية الفرد هي الأصل، وقد اقترح الفلاسفة توماس هوبز وجون لوك وجان جاك روسو وإيمانويل كانط نظرية العقد الاجتماعي والتي تفترض أن هنالك عقدا بين الحاكم والمحكوم وأن رضا المحكوم هو مبرر سلطة الحاكم، وبسبب مركزية الفرد في الليبرالية فإنها ترى حاجة إلى مبرر لسلطة الحاكم وبذلك تعتبر نظرية العقد الاجتماعي ليبرالية رغم أن بعض أفكار أنصارها مثل توماس هوبز وجان جاك روسو لم تكن متفقة مع قيم الليبرالية



                  كان هوبز سلطوي النزعة سياسياً، ولكن فلسفته الاجتماعية، بل حتى السلطوية السياسية التي كان يُنظر لها، كانت منطلقة من حق الحرية والاختيار الأولي. لوك كان ديموقراطي النزعة، ولكن ذلك أيضاً كان نابعاً من حق الحرية والاختيار الأولي. وبنثام كان نفعي النزعة، ولكن ذلك كان نابعاً أيضاً من قراءته لدوافع السلوك الإنساني (الفردي) الأولى، وكانت الحرية والاختيار هي النتيجة في النهاية.



                  ولإجمال التطور في الليبرالية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، يمكن القول أن حقوق الفرد قد ازدادت وتبلورت عبر العصور حتى قفزت إلى المفهوم الحالي لحقوق الإنسان الذي تبلور بعد الحرب العالمية الثانية في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.



                  وقد يكون أهم تطور في تأريخ الليبرالية هو ظهور الليبرالية الاجتماعية أو (الاشتراكية) بهدف القضاء على الفقر والفوارق الطبقية الكبيرة التي حصلت بعد الثورة الصناعية بوجود الليبرالية الكلاسيكية ولرعاية حقوق الإنسان حيث قد لا تستطيع الدولة توفير تلك الحقوق بدون التدخل في الاقتصاد لصالح الفئات الأقل استفادة من الحرية الاقتصادية




                  نلاحظ في خلا ل مراحلها ونشأتها انه ترتكز على اساس واحد وهو تحرر الفرد من اي قيود او اي سلكان


                  التحرر من سلطان الدين


                  التحرر من سلطان الدولة


                  التحرر من سلطان العادات والتقاليد



                  لا قيود لا اعراف لا قوانين كل انسان يفعل ما يروق له
                  اللهم ارحم أبي رحمة واسعة وجميع موتانا وموتى المسلمين

                  تعليق


                  • #10
                    رد: :: :: افكار ومناهج دخيلة وموقف الإسلام منها موضوع متجدد تابعونا إن شاء الله :: ::

                    جزاكم الله خير الجزاء

                    تعليق


                    • #11
                      رد: :: :: افكار ومناهج دخيلة وموقف الإسلام منها موضوع متجدد تابعونا إن شاء الله :: ::


                      الله يعافينا من هذا الفكر المريض
                      ماشاء الله
                      متابعيـن معاكم باذن الله
                      جزاكم الله خيرا
                      واثابكم الجنـة

                      قال رسول الله صل الله عليه وسلم من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة


                      تعليق


                      • #12
                        رد: :: :: افكار ومناهج دخيلة وموقف الإسلام منها موضوع متجدد تابعونا إن شاء الله :: ::

                        من أهم أسباب انتشار الليبرالية خاصة في مصر

                        ومما ادى الى نشر الفكر الليبرالي بين المسلمين وبين العرب
                        هو ما قام به الحكام امثال محمد على من إرسال البعوث من الكتاب والمفكرين والأدباء الى بلاد الغرب وخصوصاً انجلترا وفرنسا ودراسة هؤلاء الكتاب والمفكرين والمفتونين في هذه البلاد وتشربهم وتشبعهم بالفكر الليبرالي ,

                        ثم بعد ذلك بدوا في بث ذالك الفكر في بلادنا

                        امثال رفاعة اطهطاوي وطه حسين ونجيب محفوظ وقاسم امين وغيرهم من الكتاب والمفكرين
                        الذين احذوا كل ما في الحضارة الغربية دون النظر فيما يأخذوه من افكار ومعتقدات هل هي موافقة لشرع الله ولديننا ام لا

                        ثم يأتي بعد ذلك دور اليهود الذي سبق وان تكلمنا عنه


                        ولا يجب ان نتغافل عن دور الإعلام بجميع مؤسساته من صحف وإذاعة ومسرح وتليفزيون وسينما من بث هذه الأفكار التحررية اللا دينية عبر الأفلام والمسلسلات والمقالات الصحفية والمسرحيات.

                        نسأل الله السلامة

                        وجزاكم الله خيراً
                        اللهم ارحم أبي رحمة واسعة وجميع موتانا وموتى المسلمين

                        تعليق


                        • #13
                          رد: :: :: افكار ومناهج دخيلة وموقف الإسلام منها موضوع متجدد تابعونا إن شاء الله :: ::

                          من نفيس كلام أخونا الفاضل أبو معاذ أحمد المصري حفظه الله


                          الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

                          اخوانى الاحبة

                          بعد هذا التوضيح والبيان الشافى لمعنى الليبرالية

                          نستطيع ان نجمل القول فى

                          (الليبرالية) تقوم في الأصل على (الحرية)، الحرية في الاعتقاد وفي العبادة وفي التصرفات وفي العلاقات الاجتماعية وفي غيرها من أنواع السلوك

                          وهي تدعو المشرعين ومن يسن القوانين في جميع البلاد ألا يجعلوا هناك أمراً يقيد حريات الناس فلا دين ولا عرف ولا قيم تحكم الحريات طالما أنها لا تضر الآخرين!!

                          فقط هذا هو الشرط الذي يصرحون به، أما أحكام الدين وما تعارف وأجمع عليه العقلاء أو سلم العارفون أنها من الأخلاق والقيم فلا يعترف به عند الليبراليين.


                          الليبراليون ليس عندهم أي مشكلة في أن يكون الإنسان اليوم مسلماً موحداً وغداً هندوسياً يعبد البقر وبعده يرجع ويصلي مع المسلمين ثم يعتنق اليهودية ويتبع التوراة المحرفة ثم يرجع مسلماً ويحج مع المسلمين ثم يكون ملحداً لا يؤمن بالإله... وهكذا

                          فالليبرالية لا تفرق بين اعتناق الإسلام أو عبادة بوذا أو السجود للأصنام أو نفي وجود الرب

                          فهذه اختيارات شخصية وتصورات ذهنية لا أكثر ولا ينبغي أن تؤثر في القوانين أوالحقوق أو العلاقات الإنسانية، فالعقيدة والدين ليسا أهم من الثياب التي يلبسها الإنسان ويغيرها متى شاء وينزعها متى شاء!!



                          الليبراليون يرون الناس أحراراً فيما يأكلون ويشربون ويلبسون، فشرب العصير الطيب مثل شرب الخمر الخبيث طالما لم يتسبب في الإضرار بالغير، ولبس الحجاب ليس أفضل من لبس (البكيني) أمام الرجال بل ربما التعري عندهم في كثير من الأحيان أفضل، وأكل الحلال مثل أكل الحرام سواء



                          فالناس أحرار فيما يفعلون ولا يحق لكائن من كان سواء كان مفتياً أو مربياً أو داعياً إلى الله أو واعظاً أن ينفر الناس أو يحرم عليهم ما يريدون!!


                          فالحجاب الشرعي قطعة قماش لا أكثر مثل ملابس البحر العارية والفرق فقط في عادات الناس وأفكارهم.



                          (الليبراليون) يرون أسوأ قاعدة إسلامية شرعية هي (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) لأنها تتصادم مع أساس مذهبهم وفكرهم، فالمعروف بالنسبة لهم هو ما يشتهيه الناس وما يريدونه وما يهواه الخلق ولو كان أفحش الفواحش، والمنكر عندهم هو ما لا يريده الناس ولا يوافق أهواءهم ورغباتهم، وهم مع هذا الفهم الشيطاني للمعروف والمنكر إلا أنهم لا يرون الأمر إلا بالمعروف عندهم الذي يخالف الشريعة ويفسد الفطرة ولا ينهون إلا عما يعتبرونه منكراً وهو ما وافق الشريعة والفطرة، فهم في الحقيقة يصدق فيهم قول الباري جل وعلا: {والمنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف}.


                          قد يستغرب البعض منا عندما يرى كاتباً يدعو للسماح بشرب الخمور علناً أو تقبيل الرجال والنساء علناً، أو يدعو لفتح حمامات السباحة المختلطة أو يمدح مهنة الدعارة والبغاء أو تخرج أكاديمية فتدعو للسماح بزواج المثليين أو غيرها من الدعوات..

                          وهؤلاء بالرغم من وقاحة كلامهم إلا أنهم يعتبرون من الليبراليين الصريحين الذين لا يريدون التناقض مع مبادئهم ولا يريدون إخفاءها


                          أما ما نراه من ليبراليين متمسكين بجزء من الشريعة فيصلون في المساجد ويقرأون القرآن وعندهم بعض المظاهر الإسلامية ولا يدعون للفجور والشذوذ صراحة، فهؤلاء إما أن يكونوا جاهلين بمعنى الليبرالية الحقيقي، أو أنهم يفعلون هذا من باب العادات وموافقة الناس، أو قد يكون تلبيساً على المؤمنين كما يفعل المنافقون أو أنهم متناقضون في حياتهم وأفكارهم مذبذبون لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، فهم يعيشون حيرة وإضراباً


                          أما الليبرالية الحقيقية فهي تؤمن بما قدمته سابقا وتعتقد به بلا ريب والليبراليون لا يتبعون إلا أهواءهم، قال تعالى:

                          {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ}


                          هذا مجمل ما فهمنا عن الليبرالية

                          اللهم ارحم أبي رحمة واسعة وجميع موتانا وموتى المسلمين

                          تعليق


                          • #14
                            رد: :: :: افكار ومناهج دخيلة وموقف الإسلام منها موضوع متجدد تابعونا إن شاء الله :: ::



                            امثال رفاعة اطهطاوي وطه حسين ونجيب محفوظ وقاسم امين وغيرهم من الكتاب والمفكرين
                            الذين احذوا كل ما في الحضارة الغربية دون النظر فيما يأخذوه من افكار ومعتقدات هل هي موافقة لشرع الله ولديننا ام لا

                            انا كنت اعتقد الليبرالية من عهد قريب

                            لم اكون اعلم انها منتشرة من زمان بعيد
                            حقا موضوع راائع
                            جزاكم الله خيرا
                            واثابكم الجنـة شيخنا الفاضل
                            قال رسول الله صل الله عليه وسلم من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة


                            تعليق


                            • #15
                              رد: :: :: افكار ومناهج دخيلة وموقف الإسلام منها موضوع متجدد تابعونا إن شاء الله :: ::

                              حكم الدعودة الى الفكر الليبرالي


                              نص السؤال



                              المكرم فضيلة الشيخ : صالح بن فوزان الفوزان :

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              ماقول فضيلتكم في الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية ؟ وهو الفكر الذي يدعو إلى الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي ، فيساوي بين المسلم والكافر بدعوى التعددية ، ويجعل لكل فرد حريته الشخصية التي لا تخضع لقيود الشريعة كما زعموا ، ويحاد بعض الأحكام الشرعية التي تناقضه ؛ كالأحكام المتعلقة بالمرأة ، أو بالعلاقة مع الكفار ، أو بإنكار المنكر ، أو أحكام الجهاد .. الخ الأحكام التي يرى فيها مناقضة لليبرالية . وهل يجوز للمسلم أن يقول : ( أنا مسلم ليبرالي ) ؟ ومانصيحتكم له ولأمثاله ؟

                              الجواب

                              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن المسلم هو المستسلم لله بالتوحيد ، المنقاد له بالطاعة ، البريئ من الشرك وأهله . فالذي يريد الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي ؛ هذا متمرد على شرع الله ، يريد حكم الجاهلية ، وحكم الطاغوت ، فلا يكون مسلمًا ، والذي يُنكر ما علم من الدين بالضرورة ؛ من الفرق بين المسلم والكافر ، ويريد الحرية التي لا تخضع لقيود الشريعة ، ويُنكر الأحكام الشرعية ؛ من الأحكام الشرعية الخاصة بالمرأة ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ومشروعية الجهاد في سبيل الله ، هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الإسلام ، نسأل الله العافية . والذي يقول إنه ( مسلم ليبرالي ) متناقض إذا أريد بالليبرالية ما ذُكر ، فعليه أن يتوب إلى الله من هذه الأفكار ؛ ليكون مسلمًا حقًا .

                              صورة الفتوى


                              هذه الصورة مصغرة إضغط هنا لعرضها بحجمها الطبيعي .


                              تعليق
                              لفضيلة الشيخ سليمان الخراشي حفظه الله

                              جزى الله الشيخ صالح الفوزان خيرالجزاء عن إجابته ، وهو صاحب الجهود المعلومة في الرد على من تأثر بالليبراليةمن الصحفيين - هداهم الله - .


                              وظني - والله أعلم - أن الليبراليين لدينا ثلاثة أصناف :


                              الصنف الأول :وهو أسوؤهم - : من يعرف مناقضة الليبرالية لكثير من أحكام الإسلام ، لكنه - وللأسف - يستمر في الدعوة إليها ، ويرتضيها معتقدًا ، ويُقبل عليها على علم ،فهذا قد باع دينه بها ، ومعلومٌ حكم هذا ومآله - نسأل الله العافية - .


                              الصنف الثاني : مقلد ، يردد هذه الكلمة دون فهم لما تدل عليهوما يترتب عليها ، فهو مفتون بكل فكرة غريبة ، إما بدعوى حب الشذوذ ، أولانخداعه بكلمة ( الحرية ) التي تقوم عليها هذه الفكرة ، فيظن أنها لا تُخالفالإسلام ، ومعلومٌ أن الإنسان مجبول على حب الحرية ؛ لكنه بين حرية يقيدهاالشرع أو حرية تقيدها الأحكام الوضعية ( لأنه لا يوجد حرية دون قيود ) ، فإنتقيدت حريته بحدود الشرع محتسبًا الأجر من الله فقد فاز ، وإن تقيدت حريتهبالأحكام الوضعية متعديًا حدود الشرع ؛ فقد خاب وخسر ، والاثنان يجمعهما قولهتعالى : ( تلك حدود الله و من يطع الله و رسوله يدخله جنات تجري من تحتهاالأنهار خالدين فيها و ذلك الفوز العظيم . و من يعصِ الله و رسوله و يتعد حدودهيُدخله نارًا خالدًا فيها و له عذاب مهين ) .


                              الصنف الثالث :من يعرف مناقضة الليبرالية لكثير من أحكام الإسلام ، لكنه يقول : أنا سأقيد هذهالليبرالية بأحكام الشرع ، وسأنبذ كل مايخالفه فيها ، وهذا نيته طيبة ، لكنهمتناقض ؛ لأنه إذا قيد الليبرالية بقيود الشرع خرجت عن كونها ليبرالية ! فلاداعي لأن يدعو لها ويعتنقها وهو يخالف أساساتها السابقة في السؤال ، وهذايذكرني بمن يدعو للديمقراطية من المسلمين - كالقرضاوي - ويقول : سأقيدها - أيضًا بأحكام الشرع - فلن أقبل مثلا التصويت على أمر قد حكم فيه الشرع ، وهذاكالأول متناقض ؛ لأنه إذا قيدها بما سبق خرجت عن كونها ديمقراطية !


                              أسأل الله أن يهدي ضال المسلمين ،ويجعلنا ممن قال الله فيهم : ( اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا )

                              ..........

                              نسأل الله السلامة
                              اللهم ارحم أبي رحمة واسعة وجميع موتانا وموتى المسلمين

                              تعليق

                              يعمل...
                              X