بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
كتاب الايمان
بَاب قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
بَاب أُمُورِ الْإِيمَانِ
باب الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ
باب أَىُّ الإِسْلاَمِ أَفْضَلُ
باب إِطْعَامُ الطَّعَامِ مِنَ الإِسْلاَمِ
باب مِنَ الإِيمَانِ أَنْ يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ
باب حُبُّ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الإِيمَانِ
باب حَلاَوَةِ الإِيمَانِ
باب عَلاَمَةُ الإِيمَانِ حُبُّ الأَنْصَارِ
باب
باب مِنَ الدِّينِ الْفِرَارُ مِنَ الْفِتَنِ
باب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم " أَنَا أَعْلَمُكُمْ بِاللَّهِ "
باب مَنْ كَرِهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ مِنَ الإِيمَانِ
باب تَفَاضُلِ أَهْلِ الإِيمَانِ فِي الأَعْمَالِ
***********************************************
كِتَاب الْإِيمَانِ - بَاب قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ وَهُوَ قَوْلٌ وَفِعْلٌ وَيَزِيدُ وَيَنْقُصُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ
وَقَوْلُهُ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَقَوْلُهُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا
وَقَوْلُهُ جَلَّ ذِكْرُهُ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَوْلُهُ تَعَالَى وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا
وَالْحُبُّ فِي اللَّهِ وَالْبُغْضُ فِي اللَّهِ مِنْ الْإِيمَانِ وَكَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى عدى بن عدى إِنَّ لِلْإِيمَانِ فَرَائِضَ وَشَرَائِعَ وَحُدُودًا وَسُنَنًا فَمَنْ اسْتَكْمَلَهَا اسْتَكْمَلَ الْإِيمَانَ وَمَنْ لَمْ يَسْتَكْمِلْهَا لَمْ يَسْتَكْمِلْ الْإِيمَانَ فَإِنْ أَعِشْ فَسَأُبَيِّنُهَا لَكُمْ حَتَّى تَعْمَلُوا بِهَا وَإِنْ أَمُتْ فَمَا أَنَا عَلَى صُحْبَتِكُمْ بِحَرِيصٍ وَقَالَ إبراهيم صل الله عليه وسلم وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي
وَقَالَ معاذ بن جبل اجْلِسْ بِنَا نُؤْمِنْ سَاعَةً وَقَالَ ابن مسعود الْيَقِينُ الْإِيمَانُ كُلُّهُ وَقَالَ ابن عمر لَا يَبْلُغُ الْعَبْدُ حَقِيقَةَ التَّقْوَى حَتَّى يَدَعَ مَا حَاكَ فِي الصَّدْرِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ شَرَعَ لَكُمْ مِنْ الدِّينِ أَوْصَيْنَاكَ يَا مُحَمَّدُ وَإِيَّاهُ دِينًا وَاحِدًا وَقَالَ ابن عباس شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا سَبِيلًا وَسُنَّةً دُعَاؤُكُمْ إِيمَانُكُمْ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ وَمَعْنَى الدُّعَاءِ فِي اللُّغَةِ الْإِيمَانُ.
حَدَّثَنَا عبيد الله بن موسى قَالَ أَخْبَرَنَا حنظلة بن أبى سفيان عَنْ عكرمة بن خالد عَنْ ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالْحَجِّ وَصَوْمِ رَمَضَانَ
وسوف يتم إن شاء الله بابا واحدا من الكتاب يوميا
تعليق