رد: &**معنى أسماء الله الحسنى **&*****(متجدد)
" الغفار "
قال إمام أهل السنة وقامع بدعة المجسمة ، العارف الكبير أبوالقاسم القشيري رحمه الله : من أسمائه عز وجل الغافر ، والغفور ، والغفّار، والغفور والغفار للمبالغة ، والغفّارأبلغ ، وأصل الغفر الستر والتغطية ، ومنه قيل لجُنّة الرأس : المغفر لأنها تستر الرأس ، فالمغفرة من الله تعالى ستر للذنوب وعفوه عنها بفضله ورحمته لا بتوبة العباد وطاعتهم ، وفي بعض الأخبار : " عبدي لو أتيتني بقراب الأرض ذنوبا أتيتك بقراب الأرض مغفرة ما لم تشرك بي شيئا " .
وفي خبر مسند : إن رجلا يؤمر به إلى النار فإذا بلغ ثلث الطريق التفت ، ثم إذا بلغ نصف الطريق التفت ، ثم إذا بلغ ثلثي الطريق التفت ، فيقول الله تعالى : ردوه ، ثم يسأله : لم التفت ثلاث مرات ؟ فيقول : لما بلغت ثلث الطريق ذكرت قولك
{وَرَبُّكَ ٱلْغَفُورُ ذُو ٱلرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُواْ لَعَجَّلَ لَهُمُ ٱلْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُواْ مِن دُونِهِ مَوْئِلاً}فالتفت رجاء المغفرة والرحمة ، فلما بلغت نصف الطريق ذكرت قولك{ وَمَن يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلاَّ ٱللَّهُ}، فقوي رجائي فالتفت ، فلما بلغت ثلثي الطريق ذكرت قولك{ قُلْ يٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ } فازددت رجاء طمعا في مغفرتك ورحمتك ! فيقول الله تعالى : اذهب فقد غفرت لك " .
وقوله تعالى{ وَمَن يَعْمَلْ سُوۤءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ ٱللَّهَ يَجِدِ ٱللَّهَ غَفُوراً رَّحِيماً}وفيه إشارة إلى قبول توبة المشايخ الذين استغرقوا عمرهم وشبابهم في الزلات والخطيئات ، ثم تابوا قبل الممات في آخر عمرهم لأن كلمة ثم للتراخي ، وفيه لطيفة أخرى وهي أنك عصيته فعلا ثم أطعته قولا فرضي بذلك ، ولطيفة أخرى أنك طلبت المعرفة فوجدت الله جل جلاله ، قال عزّ من قائل{ وَمَن يَعْمَلْ سُوۤءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ ٱللَّهَ يَجِدِ ٱللَّهَ غَفُوراً رَّحِيماً} وليس العجب من السيّارة إذا طلبوا ماء فوجدوا يوسف عليه السلام ، إنما العجب من عاص طلب المغفرة فوجد الله تعالى . وقيل : إن رجلا كان يقول إلهي أبطأت ! إلهي أبطأت ! هتف به هاتف لم تبطىء إنما أبطأ من مات ولم يتُب . وفي الحديث الذي رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه
أن نبي الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال " كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا ، فسأل عن أعلم أهل الأرض ، فدل على راهب فأتاه فقال : إنه قتل تسعة وتسعين نفسا فهل له من توبة ؟ فقال :لا . فقتله فكمل به مائة ، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض ، فدل على رجل عالم ، فقال : إنه قتل مائة نفس فهل له من توبة ؟ فقال : نعم ومن يحول بينه وبين التوبة ، انطلق إلى أرض كذا وكذا فإن بها أناسا يعبدون الله فاعبد الله معهم ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء ، فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت ، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فقالت ملائكة الرحمة جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله ، وقالت ملائكة العذاب إنه لم يعمل خيرا قط ، فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم فقال: قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيتهما كان أدنى ، فهو له فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد ، فقبضته ملائكة الرحمة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيرا ونفع بكِ
وجـــزاكِـ الله خيراً منه
اللهم احفظابنتى واعنا على تربيتها تربية صالحة مصلحة حاملة لكتابك ومطبقة لشرعك
اللهم احفظ زوجى من كل سوء والف بين قلوبنا واجعله قره عين لى واجعلنى قرة عينا له
وبارك اللهم في أهلى ورفيقاتى واحفظهم من كل سوء
اختى فى الله انا التائبه جزاك الله خيرا لكن اذا كان الموضوع فيه تطفل منى او اخذ حق غير حقى فقولى لى اذا سمحتى
يا أختى الكريمة التى أحبها فى الله
شيرين إبراهيـــم
لا عليكِ فنحن نتقاسم عمل نسأل الله تعالى القبول
لعله أحدانا عندها أخلاص أكثر من الآخرى فيتقبل الله منا
جزاكِ الهى كل الخير
ومرحبا بكِ ومعى فى الموضوع
بانتظار نكمل الموضوع معاً
اللهم احفظابنتى واعنا على تربيتها تربية صالحة مصلحة حاملة لكتابك ومطبقة لشرعك
اللهم احفظ زوجى من كل سوء والف بين قلوبنا واجعله قره عين لى واجعلنى قرة عينا له
وبارك اللهم في أهلى ورفيقاتى واحفظهم من كل سوء
رد: &**معنى أسماء الله الحسنى **&*****(متجدد)
***القهار***
اسم من أسماء الله الحسنى وهو كذلك خيراته كخيرات سائر أسماء الله الحسنى فهو كمال في كمال فالله تعالى مسيطر بتسييره فوق جميع عباده وحكمه في البرية سارٍ فلا يتسلط الغاشم المعتدي إلا امرئ مستحقّ صدر عنه اعتداء وخرج منه التعدي.أما المستقيم الطاهر فلا سلطان لمخلوق عليه ولا يسلب مال إنسان إذا كان ماله مزكى ولا يحرق ولا يغرق، فالذي استحكمت الشهوة بقلبه وسدت عليه منافذ النور يطلقه الله لما يريد بناء على حرية الاختيار التي أعطاه إياها ولكن حكم العدالة في البرية ساري فلا تظنن أن الذي اعتلجت في نفسه جريمة القتل أو السرقة أو الزنى والتعدي يستطيع أن يسرق أو يعتدي على أي إنسان أراد، فالله سبحانه القهار فوق عباده لا يمكّنه أن ينفذ ما يريد إلا على معتد مثله،{وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} سورة الأنعام (129) حتّى أنّ الزاني لا يقع عمله وعدوانه ولا ينفذ شهوته إلا على امرأة فاجرة خبثت نفسها وتطلبت هي أيضاً الفاحشة {الزَّانِي لاَ يَنكِحُ إلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لاَ يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ} سورة النور (3).
وهكذا فهذه الذات العلية قائمة على الكون ومهيمنة عليه ويده تعالى القهار فوق عباده يسيّر الكون كلّه ضمن العدالة والرحمة ولا يعزب عن علمه مثقال ذرة وتسييره كله ضمن الخير ولا يظلم ربك أحداً. فالطاهرة الشريفة لا يستطيع الإنس والجن ولو اجتمعوا أنّ يمسّوها أويلمسوها بفاحشة فالله القهار يبعث لهم ما يحولهم ويشغلهم ويقهرهم دونها، هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى إن كلّ من تنكّب سبيل الهدى وابتعد بهوى نفسه عن طريق الحق والرشاد فرحمة الله به تقتضي أن ينذره ليعود به إلى سبل الرشاد لينال سعادة الدنيا والآخرة بدل الخسارة الأبدية التي تفوق كلّ خسارة فمن رحمة الله به وحكمته أن يبعث له الشدائد والمصائب علّه يرجع عن غيه ويؤوب إلى رشده وإلى الصراط المستقيم وهو كذلك والشدائد تنزل بساحته والمصائب تحيط به لا حيلة له ولا مقدرة على ردها والناس جميعاً تعجز عن ردّ الزلازل التي تصيب أرضهم أو البراكين بحممها الهائلة وكذا الأعاصير والعواصف والحرائق الكبرى التي تذهب بالمدن والقرى بأسرها وكذا أمراض الأنعام والطيور التي تبيد الثروات الحيوانية وتضعف الاقتصاد، والحضارات والعلم البشري يعجز عن ردّ جائحات الأمراض المستعصية التفشية بالبلاد ويبقون مقهورين مكسورين حيال كل ذلك. الله ينزل بالمعرضين أنواع الشدائد والبلاءات وهم لا يقدرون على ردّها. الله ينزل بالمعرضين أنواع الشدائد مهما بلغت قوتهم وحضارتهم وهم أرادوا الابتعاد عن منهل السعادة والجنات وأرادوا الدنيا المنقضية وشهاتها الرخيصة والتي تعود على أنفسهم بالشقاء والآلام والخسارة فمن رحمة الله وحنانه أن يبعث لهم هذه الشدائد ليشدهم إلى سعادتهم حينما تصبح فيهم القابلية إلى الخير فلا يجبر أحداً ولا إكراه في الدين. فهذه الشدائد كلها بالحقيقة خير بخير ولا تخرج عن الكمال والرحمة والحنان لأنها تشدهم إلى السعادة وإلى سبيل الهدى والرشاد، ولولاها ما دخل أحد الجنة، فالله يقهرهم بها، ولكن بالنتيجة ليوردهم موارد النجاة فالجنات. ولوضوح معنى اسم (القهّار): لك في فرعون وآله خير مثال ففرعون ملك عالمي هدّد السحرة الذين آمنوا مع سيدنا موسى ليذبحنّهم وليصلبنّهم في جذوع النخل وليقطعنّ أيديهم وأرجلهم من خلاف، وكذلك بني إسرائيل ومضت عشرات السنين ولم يستطع أن ينفذ شيئاً مما أراد وتوعد به؛ لأنّ الله كلما أرادوا أن ينفذوا الشرّ دون حقّ كان يقهرهم بالطوفان والقحط والقمل والجراد والضفادع والدم وغيرها من شتى البلاءات، فيعودون مقهورين مكسورين عن شرورهم ويطلبون من سيدنا موسى إنقاذهم:{قَالُوا يَامُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ} سورة الأعراف (134).
وحينما قال فرعون: ذروني أقتلْ موسى قتل نفسه بالطوفان وجنوده، وعادت عليه نواياه بالشوء والدمار لبلاده:{...وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ} سورة الأعراف (137). فغرق فرعون وجنوده في اليمّ وبلادهم تدمرت بالزلازل وأنجى الله سيدنا موسى ومن معه.
وهكذا اسم الله (القهار) مهيمن في كلّ وقت وهو ضمن الرحمة والحكمة الإلهية، ففي كل حادثة يكون الله قاهراً فوق المعرضين ومع التكرار في كل وقت وملازمة هذا الاسم لهم يكون تعالى قهاراً، فالله يتجلى على المعرضين الطغاة باسم (القهار) والقهر هنا منع التسلط بالظلم على غير المستحق،و عليها ينطبق الحديث القدسي الشريف: «ياعبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته محرماً بينكم فلا تظالموا».
إذن؛ فالقهر الإلهي هو الحيلولة دون شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ودون إكراه المقهور ولكن يحوِّله عن غير المستحقّ قهراً ولو صمّم؛ إلى المستحقّ وبذا لا يتدخل في حرية اختياره.
وينطبق اسم (القهار) على كلّ من يخرج عن حدود الرحمة والإنسانية ليرده إلى سبل السعادة والهناء والإكرام والعودة به إلى الإنعام ويتولاه عندها بالرحمة. فباسم الرحمن يعود على المعرضين بالشدة والبلاء ويقهرهم باسم القهار فإن أقلعوا عن طغيانهم ورجعوا إلى الحق عاد عليهم بالإكرام والإنعام باسم الرحيم. فالله يتجلى على المعرضين الطغاة باسم القهار بما يصيبهم من شدائد ومصائب ليردهم عن غيهم ويعود بهم إلى إنسانيتهم، والجنة للإنسان ولكيلا يحرمهم من الجنات ولكيلا يوردوا أنفسهم موارد النيران.
جزاكن الله كل خير أخواتي في الله أنا التائبة & شيرين ابراهيم بارك الله بكن وأثابكن الله الجنة جعله الله في موازين حسناتكن
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين يا رب
جزاكِ الله خيرا منه يا رب
اللهم احفظابنتى واعنا على تربيتها تربية صالحة مصلحة حاملة لكتابك ومطبقة لشرعك
اللهم احفظ زوجى من كل سوء والف بين قلوبنا واجعله قره عين لى واجعلنى قرة عينا له
وبارك اللهم في أهلى ورفيقاتى واحفظهم من كل سوء
اختى فى الله انا التابئه جزاك الله كل خير وبارك الله فيك ونفع بك
اللهم آآآآآآآآآآآآمين يا رب
مرحبا بالصحبه فمرحبا
أسال الله الاخلاص
اللهم احفظابنتى واعنا على تربيتها تربية صالحة مصلحة حاملة لكتابك ومطبقة لشرعك
اللهم احفظ زوجى من كل سوء والف بين قلوبنا واجعله قره عين لى واجعلنى قرة عينا له
وبارك اللهم في أهلى ورفيقاتى واحفظهم من كل سوء
رد: &**معنى أسماء الله الحسنى **&*****(متجدد)
الوهاب
هو المنعم على العباد ، الذي يهب بغير عوض ويعطي الحاجة بغير سؤال ، كثير النعم ، دائم العطاء .
قال الله: {إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البرُّ الرحيم} وقال الله : {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب{ .
• من أسمائه الله ( البر الوهاب ) الذي شمل الكائنات بأسرها ببره وهباته وكرمه، فهو مولى الجميل ودائم الإحسان وواسع المواهب، وصفه البر وآثار هذا الوصف جميع النعم الظاهرة و الباطنة، فلا يستغني مخلوق عن إحسانه وبره طرفة عين.
وإحسانه عام و خاص:
1) فالعام المذكور في قوله : {ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما} {ورحمتي وسعت كل شيء} ، ذكر القرآن : { وما بكم من نعمة فمن الله } وهذا يشترك فيه البر والفاجر و أهل السماء و أهل الأرض و المكلفون وغيرهم .
2) والخاص رحمته و نعمه على المتقين حيث قال : { فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون * الذين يتبعون الرسول النبي الأمي } الآية .
.. ، وقال : { إن رحمة الله قريب من المحسنين} وفي دعاء سليمان : { و أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين} وهذه الرحمة الخاصة التي يطلبها الأنبياء و أتباعهم، تقتضي التوفيق للإيمان، والعلم، والعمل، و صلاح الأحوال كلها، والسعادة الأبدية، والفلاح والنجاح، وهي المقصود الأعظم لخواص الخلق.
يتابع
اللهم احفظابنتى واعنا على تربيتها تربية صالحة مصلحة حاملة لكتابك ومطبقة لشرعك
اللهم احفظ زوجى من كل سوء والف بين قلوبنا واجعله قره عين لى واجعلنى قرة عينا له
وبارك اللهم في أهلى ورفيقاتى واحفظهم من كل سوء
رد: &**معنى أسماء الله الحسنى **&*****(متجدد)
الرزاق
هو الذي خلق الارزاق واعطى كل الخلائق ارزاقها ، ويمد كل كائن لما يحتاجه ، ويحفظ عليه حياته ويصلحه .
والرزاق وهو مبالغة من: رازق للدلالة على الكثرة. والرازق من أسمائه الله. ذكر القرآن : {إن الله هو الرزاق} وقال الله:{وما من دآبة في الأرض إلا على الله رزقها} . وقال صل الله عليه وسلم : ((إن الله هو المسعِّر القابض الباسط الرازق((.
ورزقه لعباده نوعان: عام وخاص:
1) فالعام إيصاله لجميع الخليقة جميع ما تحتاجه في معاشها وقيامها، فسهل لها الأرزاق، ودبرها في أجسامها، وساق إلى كل عضو صغير وكبير ما يحتاجه من القوت، وهذا عام للبر والفاجر والمسلم والكافر، بل للآدميين والجن والملائكة والحيوانات كلها.وعام أيضاً من وجه آخر في حق المكلفين،فإنه قد يكون من الحلال الذي لا تبعة على العبد فيه، وقد يكون من الحرام و يسمى رزقاً ونعمة بهذا الاعتبار، ويقال (( رزقه الله )) سواء ارتزق من حلال أو حرام وهو مطلق الرزق.
2) وأما الرزق المطلق فهو النوع الثاني، وهو الرزق الخاص، وهو الرزق النافع المستمر نفعه في الدنيا والآخرة،
وهو الذي على يد رسول الله وهو نوعان:
أ- رزق القلوب بالعلم والإيمان وحقائق ذلك، فإن القلوب مفتقرة غاية الافتقار إلى أن تكون عالمة بالحق مريدة له متألهة لله متعبدة، وبذلك يحصل غناها ويزول فقرها.
ب- ورزق البدن بالرزق الحلال الذي لا تبعة فيه، فإن الرزق الذي خص به المؤمنين والذي يسألونه منه شامل للأمرين، فينبغي للعبد إذا دعا ربه في حصول الرزق أن يستحضر بقلبه هذين الأمرين، فمعنى ((اللهم ارزقني)) أي ما يصلح به قلبي من العلم والهدى والمعرفة ومن الإيمان الشامل لكل عمل صالح وخلق حسن ، وما به يصلح بدني من الرزق الحلال الهنيّ الذي لا صعوبة فيه ولا تبعة تعتريه.
الرزاق الذى لا تنفد خزائنه ولم يفض ما في يمينه لا يشغله سمع عن سمع ولا تختلف عليه المطالب ولا تشتبه عليه الاصوات يرزق من هذه الدنيا ما يشاء من كافر ومسلم اموال واولاد ولا يرزق الآخرة الا لأهل طاعته واشرف الارزاق في هذه الدار هو الايمان والعلم والعمل والحكمة وتبين الهدى المستنير
اللهم احفظابنتى واعنا على تربيتها تربية صالحة مصلحة حاملة لكتابك ومطبقة لشرعك
اللهم احفظ زوجى من كل سوء والف بين قلوبنا واجعله قره عين لى واجعلنى قرة عينا له
وبارك اللهم في أهلى ورفيقاتى واحفظهم من كل سوء
الفتاح صيغة مبالغةمن فعل فتح والله عزوجل يفتح كل الابواب او يفتح ما استعصى من الابواب ، اما مبالغة تكثير او مبالغة نوع فقد يستعصي باب على الخلق ، فالله سبحانه وتعالى له ولغيره فتاح
المعنى البسيط إما ان يفتح كل باب ( باب الرزق ، باب العمل ، باب الراحة النفسية ، باب التوفيق ، باب العمل الصالح ، باب الدعوة الى الله ) او ان احد الابواب التي استعصت على كل الخلق يفتحه الله عز وجل . والله يفتح باب رحمته وما يمسك فلا مرسل له من بعده والعكس صحيح فإذا امسك الله عن شئ فلا يستطيع احد ان يرسله
" ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم "
علاقتك محصورة بالله عز وجل ما سوى الله اشباح لا تستطيع ان تقدم او ان تؤخر حتى الرسول الكريم وهو سيد الخلق وحبيب الحق
قال الله تعالى :" قل لهم يا محمد : لا املك لنفسي نفعا ولا ضرا "
اذا كان النبي الكريم لايملك لنفسه نفعا ولا ضرا فهو لا يملك لغيره من باب أولى ، الله هو الفتاح . من معاني الفتح ايضا هو الحكم لقوله تعالى :
اي ربنا احكم بيننا فمن هو الحكم ؟من صاحب الكلمة الفاصلة ؟
علاقتك بهذا المعنى انك لو كنت على حق لا تخف لان الله هو الفتاح .
هو الحكم هو الذي يكشف الحقائق هو الذي يجلي الامور هو الذي يزيل الألتباس ، بيده الخير كله ،ولو انهم اتهموك تهما باطلة لاسباب تافهة لا تخف ، من عرف نفسه ما ضرته مقالة الناس فيه . ، ليس معنى ذلك ان تدعو مع الله الها آخر او ان تقول هذا إله فقط بل ان تعامله معاملة الإله ان تعتمد عليه ان تتكل عليه ان تعلق عليه الآمال ان تطيعه وتعصي خالق الأكوان هذا معناه انك اتخذته إلها ( فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ )
الشعراء / 213 "
ان الانسان حين يطهر وتصبح سريرته سليمة ويستحق الاكرام تأتيه الدنيا وهي راغمة" واوحى ربك الى الدنيا انه من خدمني فاخدميه ومن خدمك فاستخدميه" والاثر القدسي معروف :
عبدي خلقت لك السموات والارض ولم اعي بخلقهن أفيعييني رغيف اسوقه لك كل حين ، لي عليك فريضة ولك علي رزق ، فإذا خالفتني في فريضتي لم اخالفك في رزقك ، وعزتي وجلالي إن لم ترض بما قسمته لك فلأسلطن عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحش في البرية ثم لا ينالك منها الا ما قسمته لك ولا ابالي ، وكنت عندي مذموما ..."
وقال رسول الله :
" من كانت الدنيا همه فرَق الله عليه امره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ،ومن كانت الآخرة نيته جمع الله له امره وجعل غناه في قلبه واتته الدنيا وهي راغمة "
ومن إكرام المؤمن ان يجعل خير عمره آخره يتعبه في اول حياته ولكن يريحه في آخرها اما اهل الدنيا او الكافر وهو في قمة استمتاعه في الدنيا يشعر يقلق من مجهول اقله الموت او ان تسلب منه هذه النعمة لانه يعزهم في مقتبل حياتهم ثم يأتي العقاب والذل والهوان والفقر فمن الادعية : "اللهم إنا نعوذ بك من عضال الداء ومن شماتة الاعداء ومن السلب بعد العطاء "
" اللهم اجعل خير عمرنا آخره وخير ايامنا يوم نلقاك ، نلقاك وانت راض عنا "
من معاني الفتاح ما ورد في القرآن :"وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ)) الانعام (59)
اول ما نقصد هو تقديم قصر (عنده مفاتيح الغيب) وليس (مفاتيح الغيب عنده ) اجل فهي عنده وحده فالغيب لا يعلمه الا الله هذه الاية اذا فهمتها تكذب الدجالين والكهان والسحرة والمنجمين .
والدليل قول الرسول :" من اتى كاهنا فصدقه فقد كفر بما انزل على محمد "
كلمة فتح باللغة يعني ان هناك شيئا مغلقا وفتاح صيغة مبالغة للعدد والكم
فقضية مستعصية جدا تدعو ب يا فتاح يا عليم ابواب كثيرة ومنه قوله تعالى :"فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاء بِمَاء مُّنْهَمِرٍ (11) يعني ان السماء مغلقة ومفتاحها بيد الله عز وجل
الفتح اي الظفر فتحت هذه البلاد في الحرب اي اننا ظفرنا بها نلناها
ايضا هناك فتح لكبار المؤمنين اي ان المؤمن احيانا يفتح الله عليه فيلقي في قلبه نورا ومعرفة ( يرى الحق حق والباطل باطلا) يكشف الله عن بصيرته
الفتاح : هو الذي فتح قلوب المؤمنين بمعرفته وفتح على العاصين ابواب مغفرته فإن كان عاصيا فالله عز وجل يفتح له باب المغفرة وإن كان مؤمنا يفتح له باب معرفته .
وقيل الفتاح الذي يعينك في الشدائد وينيلك وجوه الزوائد
يعينك في الشدة وفي الرخاء يرفعك يعطيك عطاء زائدا اذا هو فتاح
الفتاح هو الذي يفتح عليك ابواب العلم يفتح عليك في امور الدين والدنيا يفتح لك باب الاقبال عليه باب الرضوان باب الرضا باب الصحة باب الفرحة.
قيل ان الفتاح هو الذي يفتح على النفوس باب توفيقه وفي القرآن الكريم آية واحدة لا ثاني لها :
" وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب " هود 88
علاقتنا من هذا الاسم ان نسعى جاهدين كي يفتح الله على قلوبنا باب العلم وان تفتح انت على العباد باب خيراتك لا تكن قابضا ، ولتكن باسطا .
رد: &**معنى أسماء الله الحسنى **&*****(متجدد)
العليم
العليم لفظ مشتق من العلم ، وهوأدراك الشىء بحقيقته ، وسبحانه العليم هو المبالغ فى العلم ، فعلمه شامل لجميع المعلومات محيط بها ، سابق على وجودها ، لا تخفى عليه خافية ، ظاهرة وباطنة ، دقيقة وجليلة ، أوله وآخره ، عنده علم الغيب وعلم الساعة ، يعلم ما فى الأرحام ، ويعلم ما تكسب كل نفس ، ويعلم بأى أرض تموت . قال الله تعالى فى كتابه الكريم إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ لقمان (34) والعبد إذا أراد الله له الخير وهبه هبة العلم ، والعلم له طغيان أشد من طغيان المال ويلزم الأنسان الا يغتر بعلمه ، روى أن جبريل قال لخليل الله ابراهيم وهوفى محنته ( هل لك من حاجة ) فقال أبراهيم ( أما اليك فلا ) فقال له جبريل ( فاسأل الله تعالى ) فقال ابراهيم ( حسبى من سؤالى علمه بحالى ) . ومن علم أنه سبحانه وتعالى العليم أن يستحى من الله ويكف عن معاصيه ومن عرف أن الله عليم بحاله صبر على بليته وشكر عطيته وأعتذر عن قبح خطيئته
رد: &**معنى أسماء الله الحسنى **&*****(متجدد)
القابض
هو الذي يقبض الرزق عمن يشاء من الخلق بعدله ، والذي يوسع الرزق لمن يشاء من عباده بجوده ورحمته فهو سبحانه القابض
القابض : القبض هو الأخذ ، وجمع الكف على شىء ، و قبضه ضد بسطه، الله القابض معناه الذى يقبض النفوس بقهره والأرواح بعدله ، والأرزاق بحكمته ، والقلوب بتخويفها من جلاله . والقبض نعمة من الله تعالى على عباده ، فإذا قبض الأرزاق عن انسان توجه بكليته لله يستعطفه ، وإذا قبض القلوب فرت داعية فى تفريج ما عندها ، فهو القابض الباسط
وهناك أنواع من القبض الأول : القبض فى الرزق ، والثانى : القبض فى السحاب كما قال تعالى ( الله الذى يرسل السحاب فيبسطه فى السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله فاذا أصاب به من يشاء من عباده اذا هم يستبشرون ) ، الثالث : فى الظلال والأنوار والله يقول ( ألم ترى الى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا ثم قبضناه الينا قبضا يسيرا ) ، الرابع : قبض الأرواح ، الخامس : قبض الأرض قال تعالى ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ) ، السادس قبض الصدقات ، السابع: قبض القلوب
اللهم احفظابنتى واعنا على تربيتها تربية صالحة مصلحة حاملة لكتابك ومطبقة لشرعك
اللهم احفظ زوجى من كل سوء والف بين قلوبنا واجعله قره عين لى واجعلنى قرة عينا له
وبارك اللهم في أهلى ورفيقاتى واحفظهم من كل سوء
تعليق