جزاك الله خيراً وجعل الله هذا في ميزان حسناتك أسأل الله لك الجنة
"إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم" إلى أمنا عائشة رضي الله عنها أنا آسفة لما يقوله السفهاء عنك ولكن لا تحزني فروحي وقلبي يهتفان باسمك ويصرخان دفاعا عنك وعيناي تزرفان الدموع لأجلك أنا أحبك أنا أحبك لا تحزني أنت زوج إمام المرسلين وسيد المجاهدين وأنت مبرئة من فوق سبع سماوات وأنت حبيبة قلوبنا وعرضي وعرض أبي وكل الناس المقربين فداك يا أمنا
وقال تعالي : " فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ " البقرة 185 وفي حديث الأعرابي : أخبرني مافرض الله علي من الصيام ، فقال :" شهر رمضان إلا أن تطوع شيئا " رواه البخاري ومسلم .
س33 : مادليل الحج ؟
ج: قال الله تعالي : " وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ "البقرة 196 ، وقال تعالي : " وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً " آل عمران 97
وقال صلي الله عليه وسلم : " إن الله تعالي كتب عليكم الحج " رواه البخاري ومسلم .
قوله صلي الله عليه وسلم في حديث سؤال جبريل إياه عن الدين : " الإسلام أن تشهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا " رواه البخاري ومسلم .
وقوله صلي الله عليه وسلم :" بني الإسلام علي خمس "رواه البخاري ومسلم
س34: ماحكم من جحد واحدا منها أو أقر به واستكبر عنه ؟
ج: يقتل كفرا كغيره من المكذبين والمستكبرين مثل ابليس وفرعون .
س35 : ما حكم من أقر بها ثم تركها لنوع تكاسل أو تأويل ؟
ج: أما الصلاة فمن أخرها عن وقتها بهذا الصفة فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل حدا لقوله تعالي : " فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ "التوبة 5
ولحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم" أمرت أن أقاتل الناس حتي يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله "رواه البخاري ومسلم .
وأما الزكاة فإن كان مانعها من لا شوكة له ، أخذها الإمام منه قهرا ونكله بأخذ شيء من ماله لقوله صلي الله عليه وسلم : " ومن منعها فإنا آخذوها وشطر ماله معها "رواه أبو داوود والنسائي وحسنه الشيخ الألباني رحمه الله
وإن كانوا جماعة ولهم شوكة وجب علي الإمام قتالهم حتي يؤدوها للآيات والأحاديث السابقة وغيرها ، وفعله أبو بكر والصحابة رضي الله عنهم أجمعين .
وأما الصوم فلم يرد فيه شيء ولكنه يؤديه الإمام أو نائبه بما يكون زاجرا له ولأمثاله ، وأما الحج فكل عمر العبد وقت له لا يفوت إلا بالموت ، والواجب فيه المبادرة ، وقد جاء الوعيد الأخروي في التهاون فيه ، ولم ترد فيه عقوبة خاصة في الدنيا .
وهذا معني الشهادتين اللتين لا يدخل العبد في الدين إلا بهما ، وهي من عمل القلب اعتقادا ومن عمل اللسان نطقا ، لا تنفع إلا بتواطئهما .
وقال تعالي : " وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ " البقرة 143 ، يعني : صلاتكم إلي بيت المقدس قبل تحويل القبلة ، سمي الصلاة كلها إيمانا وهي جامعة لعمل القلب واللسان والجوارح .
وجعل النبي صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم الجهاد وقيام ليلة القدر ، وصيام رمضان وقيامه وأداء الخمس وغيرها من الإيمان ، وسئل النبي صلي الله عليه وسلم - أي الأعمال أفضل ؟ قال : " الإيمان بالله ورسوله " رواه البخاري ومسلم .
وفي حديث الشفاعة : " إن الله يخرج من النار من كان في قلبه وزن دينار من إيمان ثم من كان في قلبه نصف دينار من إيمان " ، وفي رواية : " يخرج من النار من قال : لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير مايزن شعيرة ، ثم يخرج من النار من قال : لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن برة ، ثم يخرج من النار من قال : " لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير مايزن ذرة " رواه البخاري ومسلم .
س40 : ما الدليل علي أن الإيمان يشمل الدين كله عند الإطلاق ؟
ج : قال النبي - صلي الله عليه وسلم - في حديث وفد عبد القيس : " آمركم بالإيمان بالله وحده ، قال أتدرون ما الإيمان بالله وحده ؟" ، قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : " شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وأن تؤدوا من المغنم الخمس " رواه البخاري ومسلم .
جزاكم ربى خيراً أختى الفاضلة"غفرانك ربى" على ما تقدمون وجعله الله فى ميزان الحسنات ..
الحقيقة ما شاء الله موضوع ممتع ونرجو من الله متابعة الجميع سواءاً من يحفظ هذا المتن أو من لم يحفظه والله المستعان..
فى إنتظار أن تتفضلوا بإكماله إن شاء الله...
تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى _______________________________
""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
__________________________________
نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.
س 41 : ما الدليل على تعريف الايمان بالأركان السته عند التفصيل ؟
ج : قول النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لما قال له جبريل عليه السلام : أخبرنى عن الايمان قال : " أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره " رواه البخاري ومسلم
س 42 : ما دليلها من الكتاب جملة ؟
ج : قال الله تعالى : "لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ" البقرة 177 .
وسنذكر - ان شاء الله - دليل كل على انفراده .
س 43 : ما معنى الإيمان بالله عز وجل ؟
ج : هو التصديق الجازم من صميم القلب بوجود ذاته تعالى الذى لم يسبق بضد ولم يعقب به ، هو الأولفليس قبله شىء والآخر فليس بعده شىء ، والظاهر فليس فوقه شىء ، والباطن فليس دونه شىء ، حي قيوم ، أحد صمد ، "لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ{3} وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ{4}"الإخلاص 3 - 4 .
وتوحيده بإلهيته وربوبيته وأسمائه وصفاته .
س 44 : ماهو توحيد الإلهية ؟
ج : هوإفراد الله عز وجل بجميع أنواع العبادة الظاهرة والباطنة قولاً وعملاً ، ونفى العبادة عن كل ما سوى الله تعالى كائنا من كان ،
كما قال تعالى : "وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ" الإسراء 23 .
وقال تعالى : "وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً" النساء 36
وقال تعالى : "إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي" طه 14
وغير ذلك من الآيات ، وهذا قد وفت به شهادة أن لا اله الا الله.
س 45 : ماهو ضد توحيد الإلهية ؟
ج : ضده الشرك ، وهو نوعان : شرك أكبر ينافيه بالكليه ، وشرك أصغر ينافى كماله .
ج : هو اتخاذ العبد من دون اله نداً يسويه برب العالمين يحبه كحب الله ، ويخشاه كخشية الله ، ويلتجىء اليه ، ويدعوه ، ويخافه ، ويرجوه ، ويرغب اليه ، ويتوكل عليه أو يطيعه فى معصية الله ، أو يتبعه على غير مرضاه الله ، وغير ذلك ، قال تعالى : "إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً " النساء :48.
وقال تعالى : " وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدا"النساء : 116
وقال تعالى : " إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ " المائدة : 72 . وغير ذلك من الآيات .
وقال النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -: " حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا " وهو فى الصحيحين ، ويستوى فى الخروج بهذا الشرك عن الدين المجاهر به ككفار قريش وغيرهم ، والبطن له كالمنافقين المخادعين الذين يظهرون الاسلام ويبطنون الكفره ، قال الله تالى :" إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً{145} إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَاعْتَصَمُواْ بِاللّهِ وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ لِلّهِ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً{146}"النساء:145 - 146 ،،وغير ذلك من الآيات ..
س 47 : ماهو الشرك الأصغر ؟
ج : هو يسير الرياء الداخل فى تحسين العمل المراد به الله تعالى . قال الله تعالى : "فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً " الكهف:110
وقال النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر " . فسئل عنه فقال " الرياء " . ثم فسره بقوله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " يقوم الرجل فيصلى فيزين صلاته لما يرى من نظر الرجل اليه " حسنه الشيخ الألباني في صحيح الجامع . ومن ذلك الحلف بغير الله كالحلف بالآباء والأنداد والكعبة والأمانة وغيرها ، قال - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد " صحيح الجامع . وقال - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " لا تقولوا : والكعبة ولكن قولوا : ورب الكعبة " صحيح الجامع . وقال - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " لا تحلفوا الا بالله " البخاري ومسلم .
وقال - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " من حلف بالأمانه فليس منا "صحيح الجامع . وقال - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " من حلف بغير الله فقد كفر أو اشرك " صحيح الجامع ، وفى روايه : " وأشرك " . ومنه قوله : ماشاء الله وشئت ، قال النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - للذى قال له ذلك : " أجعلتنى لله ندا بل ماشاء الله وحده " أخرجه احمد وصححه الألباني . ومنه قول : لولا الله وأنت ، وما لي الا الله وأنت ، وأنا داخل على الله وعليك ، ونحو ذلك ، قال - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " لا تقولوا : ماشاء الله وشاء فلان ، ولكن قولوا : ماشاء الله ثم شاء فلان "صححه الشيخ الألباني .
قال أهل العلم ويجوز لولا الله ثم فلان ، ولا يجوز لولا الله وفلان .
س 48 : ما الفرق بين الواو وثم فى هذه الألفاظ
ج : لأن العطف بالواو يقتضى المقارنة والتسوية فيكون من قال : ماشاء الله وشئت قارناً مشيئة العبد بمشيئة الله مسويا بهما ، بخلاف العطف بــ " ثم " المقتضية للتبعية ، فمن قال : ماشاء الله ثم شئت ، فقد أقر بأن مشيئة العبد تابعة لمشئية الله تعالى لا تكون إلا بعدها ، كما قال تعالى " وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ " الانسان : 30 وكذلك البقية .
س49: ماهو توحيد الربوبية ؟
ج : هو الإقرار الجازم بأن الله تعالي رب كل شيء ومليكه ، وخالقه ومدبره ، والمتصرف فيه ، لم يكن له شريك في الملك ، ولم يكن له ولي من الذل ، ولا راد لأمره ، ولا معقب لحكمه ، ولا مضاد له ، ولا مماثل له ، ولا منازع في شيء من معاني ربوبيته ومقتضيات أسمائه وصفاته ، قال الله تعالي : "
ج: هو اعتقاد متصرف مع الله عز وجل في أي شيء من تدبير الكون من إيجاد أو إعدام أو إحياء أو إماتة أو جلب خير أو دفع شر ، أو إعتقاد منازع له في شيء من مقتضيات أسمائه وصفاته كعلم الغيب والعظمة والكبرياء ونحو ذلك ،،
تعليق