إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال وجواب في العقيدة الإسلامية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    رد: سؤال وجواب في العقيدة الإسلامية

    جزاكِ الله خيرااا وبارك الله فيك


    تعليق


    • #47
      رد: سؤال وجواب في العقيدة الإسلامية

      بارك الله فيكم وجزاكم كل خير
      طرح نافع ومفيد جدا

      تعليق


      • #48
        رد: سؤال وجواب في العقيدة الإسلامية

        س55: على كم نوع دلالة الأسماء الحسنى؟

        ج: هي على ثلاثة أنواع دلالتها على الذات مطابقة ودلالتها على الصفات المشتقة منها تضمنا ودلالتها على الصفات التي ما اشتقت منها التزاما.




        س56: ما مثال ذلك؟

        ج: مثال ذلك: اسـمه تعالى الرحمن الرحيم يـدل على ذات الـمسمى وهو الله عز وجل مطابقة وعلى الصفة المشتق منها وهي الرحمة تـضمنا وعلى غيرها من الصفات
        التي لم تشتق منـها كالحياة والقدرة التزاما ,وهـكذا سـائر أسمائه وذلك بخلاف المخلوق فـقد يسمى حكيما وهو جاهل وحـكما وهو ظالم وعزيزا وهو ذليل وشريفا وهو
        وضيع وكريما وهو لئيم وصالحا وهو طالح وسعيدا وهو شقي وأسدا وحنظلة وعلقمة وليس كذلك, فسبحان الله وبحمده هو كما وصف نفسه وفوق ما يصفه به خلقه.




        س57: على كم قسم دلالة الأسماء الحسنى من جهة التضمن؟

        ج: هي على أربعة أقسام:
        الأول : الاسـم العـلم المتضمن لجميع معاني الأسماء الحـسنى وهو الله ;ولهذا تأتي الأسماء جـميعها صـفات له
        كقوله تعالى(هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ)[الحشر:24] ونحو ذلك, ولم يأت هو قط تابعا لغيره من الأسماء.
        الثاني: الثاني ما يتضمن صفة ذات الله عز وجل كاسمه تعالى السميع المتضمن سمعه الواسع جميع الأصوات, سواء عنده سرها وعلانيتها
        واسمه البصير المتضمن بصره النافذ في جميع المبصرات سواء دقيقها وجليلها.
        واسمه العليم المتضمن علمه المحيط الذي(لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ)[سبأ:3]
        واسمه القدير المتضمن قدرته على كل شيء إيجادا وإعداما وغير ذلك.
        الثالث: ما يتضمن صفة فعل الله كالخالق الرازق البارئ المصور وغير ذلك.
        الرابع: ما يتضمن تنزهه تعالى وتقدسه عن جميع النقائص كالقدوس السلام.




        س58: كم أقسام الأسماء الحسنى من جهة إطلاقها على الله عز وجل؟

        ج: منها ما يطلق على الله مفردا أو مع غيره: وهو ما تضمن صفة الكمال بأي إطلاق كالحي القيوم الأحد الصمد ونحو ذلك.
        ومنها ما لا يطلق على الله إلا مع مقابله وهو ما إذا أفرد أوهم نقصا كالضار النافع, والخافض الرافع والمعطي المانع والمعز المذل ونحو ذلك فلا يجوز إطلاق الضار
        ولا الخافض ولا المانع ولا المذل كل على انفراده, ولم يطلق قط شيء منها في الوحي كذلك لا في الكتاب ولا في السنة, ومن ذلك اسمه تعالى المنتقم لم يطلق في القرآن إلا
        مع متعلقه كقوله تعالى (إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ)[السجدة:22] أو بإضافة ذو إلى الصفة المشتق منها كقوله تعالى(وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ)[آل عمران:4.


        المائدة:95]


        س59-ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم في الأسماء الحسنى ( من أحصاها دخل الجنة ) ?
        ج: قد فسر ذلك بمعان منها حفظها ودعاء الله بها والثناء عليه بجميعها ومنها أن ما كان يسوغ الاقتداء به كالرحيم والكريم فيمرن العبد نفسه على أن يصح له الاتصاف بها فيما يليق به ,وما كان يختص به نفسه تعالى كالجبار والعظيم والمتكبر فعلى العبد الإقرار بها والخضوع لها وعدم التحلي بصفة منها, وما كان فيه معنى الوعد كالغفور الشكور العفو الرءوف الحليم الجواد الكريم فليقف منه عند الطمع والرغبة, وما كان فيه معنى الوعيد كعزيز ذي انتقام شديد العقاب سريع الحساب ;فليقف منه عند الخشية والرهبة.
        ومنها شهود العبد إياها وإعطاؤها حقها معرفة وعبودية مثاله من شهد علو الله تعالى على خلقه وفوقيته عليهم واستواءه على عرشه بائنا من خلقه مع إحاطته بهم علما وقدرة وغير ذلك وتعبد بمقتضى هذه الصفة بحيث يصير لقلبه صمدا يعرج إليه مناجيا له مطرقا واقفا بين يديه وقوف العبد الذليل بين يدي الملك العزيز فيشعر بأن كلمه وعمله صاعد إليه معروض عليه فيستحيي أن يصعد إليه من كلمه وعمله ما يخزيه ويفضحه هنالك ويشهد نزول الأمر والمراسيم الإلهية إلى أقطار العوالم كل وقت بأنواع التدبير والتصرف من الإماتة والإحياء الإعزاز والإذلال والخفض والرفع والعطاء والمنع وكشف البلاء وإرساله ومداولة الأيام بين الناس إلى غير ذلك من التصرفات في المملكة التي لا يتصرف فيها سواه فمراسيمه نافذة فيها كما يشاء( يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون )فمن وفى هذا المشهد حقه معرفة وعبودية فقد استغنى بربه وكفاه, وكذلك من شهد علمه المحيط وسمعه وبصره وحياته وقيوميته وغيرها ولا يرزق هذا المشهد إلا السابقون المقربون.


        يتبع ان شاء الله

        تعليق


        • #49
          رد: سؤال وجواب في العقيدة الإسلامية

          جزاكم الله الجنة أختنا الفاضلة
          بالفعل موضوع قيم وممتاز
          أنا لم أقرأ الأسئلة جميعها
          لكن بإذن الله سأظل أعرج على الموضوع وأقرأ وأتابع معكم بإذن الله.
          والله أنني شعرت وكأنني اليوم دخلت للإسلام!
          أشكركم ووفقكم الله لكل خير.

          تعليق


          • #50
            رد: سؤال وجواب في العقيدة الإسلامية


            س: ما ضد توحيد الأسماء والصفات ؟

            ج: ضده الإلحاد في أسماء الله وصفاته وآياته, وهو ثلاثة أنواع.

            الأول: إلحاد المشركين الذين عدلوا بأسماء الله تعالى عما هي عليه وسموا بها أوثانهم فزادوا ونقصوا فاشتقوا اللات من الإله والعزى من العزيز ومناة من المنان.

            الثاني: إلحاد المشبهة الذين يكيفون صفات الله تعالى ويشبهونها بصفات خلقه وهو مقابل لإلحاد المشركين فأولئك سووا المخلوق برب العالمين وهؤلاء جعلوه بمنزلة الأجسام المخلوقة وشبهوه بها تعالى وتقدس.

            الثالث: إلحاد النفاة المعطلة وهم قسمان: قسم أثبتوا ألفاظ أسمائه تعالى ونفوا عنه ما تضمنته من صفات الكمال فقالوا رحمن رحيم بلا رحمة عليم بلا علم سميع بلا سمع بصير بلا بصر قدير بلا قدرة ,واطردوا بقيتها كذلك, وقسم صرحوا بنفي الأسماء ومتضمناتها بالكلية ووصفوه بالعدم المحض الذي لا اسم له ولا صفة سبحان الله وتعالى عما يقول الظالمون الجاحدون الملحدون علوا كبيرا
            (رب السماوات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا)،( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)،
            ( يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما) .




            س: هل جميع أنواع التوحيد متلازمة فينا؟
            ج: نعم هي متلازمة فمن أشرك في نوع منها فهو مشرك في البقية مثال ذلك دعاء غير الله وسؤاله ما لا يقدر عليه إلا الله, فدعاؤها إياها عبادة بل مخ العبادة صرفها لغير الله من دون الله فهذا شرك في الإلهية, وسؤاله إياه تلك الحاجة من جلب خير أو دفع شر معتقدا أنه قادر على قضاء ذلك, هذا شرك في الربوبية حيث اعتقد أنه متصرف مع الله في ملكوته, ثم إنه لم يدعه هذا الدعاء من دون الله إلا مع اعتقاده أنه يسمعه على البعد والقرب في أي وقت كان وفي أي مكان ويصرحون بذلك وهو شرك في الأسماء والصفات حيث أثبت له سمعا محيطا بجميع المسموعات لا يحجبه قرب ولا بعد فاستلزم هذا الشرك في الإلهية الشرك في الربوبية والأسماء والصفات.


            س: ما الدليل على الإيمان بالملائكة من الكتاب والسنة ؟

            ج: أدلة ذلك من الكتاب كثيرة منها قوله تعالى:
            ( والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض )
            وقوله تعالى :
            (إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون ) وقوله تعالى :
            (من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين) وتقدم الإيمان بهم من السنة في حديث جبريل وغيره, وفي صحيح مسلم أن الله تعالى خلقهم من نور, والأحاديث في شأنهم كثيرة.


            س: ما معنى الإيمان بالملائكة ؟
            ج: هو الإقرار الجازم بوجودهم وأنهم خلق من خلق الله مربوبون مسخرون و( عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون)،( لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون )،( لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون يسبحون الليل والنهار لايفترون) ولا يسأمون ولايستحسرون.


            س: اذكر بعض أنواعهم باعتبار ما هيأهم الله له ووكلهم به ؟

            ج: هم باعتبار ذلك أقسام كثيرة, فمنهم الموكل بأداء الوحي إلى الرسل ،وهو الروح الأمين جبريل عليه السلام.

            ومنهم الموكل بالقطر،وهو ميكائيل عليه السلام. ومنهم الموكل بالصور،وهو اسرافيل عليه السلام. ومنهم الموكل

            بقبض الأرواح،وهو ملك الموت وأعوانه. ومنهم الموكل بأعمال العباد،وهم الكرام الكاتبون. ومنهم الموكل بحفظ

            العبد من بين يديه ومن خلفه ،وهم المعقبات. ومنهم الموكل بالجنة ونعيمها، وهم رضوان ومن معه. ومنهم

            الموكل بالنار وعذابها،وهم ومن معه من الزبانية ورؤساؤهم تسعة عشر.ومنهم الموكل بفتنة القبر،وهم منكر ونكير

            ومنهم حملة العرش.ومنهم الكروبيون.ومنهم الموكل بالنطف في الأرحام ومن تخليقها وكتابة مايراد بها.ومنهم ملائكة يدخلون البيت المعمور يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون اليه اخر ماعليهم،ملائكة سياحون يتبعون مجالس الذكر.ومنهم صفوف قيام لا يفترون.ومنهم ركع سجد لا يرفعون.ومنهم غير من ذلك(وما يعلم جنود ربك الا هو وما هي الا ذكرى للبشر).ونصوص هذه الأقسام من الكتاب والسنة لا تخفى.

            تعليق

            يعمل...
            X