كنت اتصفح فوجدت منتدي مسيحي يسمي منتدي الحق والضلال و وجدت هذا الموضوع وما فيه من سخرية بالاسلام والحبيب محمد وهذا محتوي الموضوع
ماذا بقى من حرية العقيدة مع قول الرسول محمد من بــدل ديـنـهُ فـأقــتـــلـوه ؟؟؟ بصرنى يافضيلة الشيخ !!!
كتبها عــابـر سبيــل الأربعاء, 29 ديسمبر 2010
ماذا بقى من حرية العقيدة مع قول الرسول محمد من بــدل ديـنـهُ فـأقــتـــلـوه ؟؟؟ بصرنى يافضيلة الشيخ !!!
كتبها عــابـر سبيــل الأربعاء, 29 ديسمبر 2010
فى حديث نبوى شريف يقول الرسول محمد ( صلى الله عليه وسلم )
"من بدل دينهُ فأقتلوه"
فى هذا الحديث يمكن ان نفرق بين طرفين أحدهما هو "القتيل" و الثانى هو "القاتل" .
فمن هو القتيل و من هو القاتل اللذين يشير إليهما هذا الحديث؟
"القتيل" هو من يـُبدل دينه .
فهل من يـُبدل دينه من اليهودية إلى المسيحية أو الإسلام؟
أو من يغيره من المسيحية إلى اليهودية أو الإسلام؟
أو من يغيره من الإسلام إلى اليهوديه أو المسيحية؟
أو من أحد هذه الأديان الثلاثة إلى دين آخر غير سماوى او العكس؟
ليس هناك نص فى اليهودية أو المسيحية يدعو إلى قتل من يستبدل دينه بأى دين آخر. فهذا النص لا يوجد إلا فى الإسلام،
كما ان الإسلام يعتبر "ان الدين عند الله هو الإسلام" ؟؟؟
و "من بدل دينه فأقتلوه" !!!
و هذا يعنى ان هذه الدعوه للقتل تنعكس على من يبدل دينه (الإسلام) بدين آخر سواء كان اليهودية او المسيحية أو غيرها.
فالقتلى هنا سيكونون من المسلمين الذين يبدلون دينهم .
او من دخلوا فى الإسلام و أرادوا ان يعودوا إلى دينهم الاول.
***
و بالعودة إلى حديث آخر لرسول الإسلام محمد صل الله عليه وسلم قال فيه "إنما أُمرتُ ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله"
و هنا يطالب الرسول الناس ان "يبدلوا دينهم"
و لكن هذه المرة يكون التبديل من اليهوديه و المسيحية و كل الديانات الأخرى إلى الأسلام. ، وإلا يقاتلهم الرسول صل الله علية وسلم)!!!
فالقتلى فى هذه المرة يكونون من اليهود و المسيحين واتباع الديانات الأخرى ؟؟؟؟
و سبب القتل فى هذه المرة هو (عدم تبديل دينهم)
و هنا يبدو التناقض واضحاً بين الحديثين النبويين !!!
كما ان الحديثين النبويين الشريفين يتناقضان مع نص دينى اسلامى ثالث يقول "لا إكراه فى الدين" !!!
و لأن الدين عند الله هو الإسلام. فهل هذا النص الدينى يعنى لا إكراه فى الدخول إلى الإسلام أم فى الخروج منه ،
و لكن بدون قتل الداخل فيه او الخارج منه ؟ ؟؟
و تعليقا على ذلك أقول كيف يمكن حل هذا التناقض بين هذه النصوص والاحاديث النبوية الشريفة ؟
و هل هناك حل آخر غير تكذيب احد هذه الأحاديث الذى يكذب الأحاديث الأخرى ليستقيم المعنى . و ينتهى التناقض؟؟؟
***
و نحاول الآن ان نجيب على السؤال الثانى: من هو القاتل؟
فى حديث الرسول " إنما اُمرت ان اقاتل الناس.حتى. يقولوا لا إله إلا الله" يكون القاتل هو الرسول محمد نفسه (صلى الله عليه وسلم ) . و يقول إنه سيقوم بقتل من لا يبدل دينه بدين "الأسلام " بناء على امر جاء إليه من آمر لم يحدد مَن هو !!! و أشار إليه بضمير فى الفعل (أ ُمرت).
فإذا كان الرسول يعنى بالآمر الذات الالهية (الله) (جل جلاله) فهذا إتهام الله بالدعوة للقتل . و بذلك لا يكون الله رحماناً و رحيماً؟ لأن الرحمان و الرحيم لا يدعوة للقتل
و بالعودة إلى أحاديث نبوية أخرى نجد أن هذا الحديث النبوى الشريف يتعارض معها تماماً بل يتعارض مع آيات قرآنيه كريمة مثل:
* "أدبنى ربى فأحسن تأديبى"
فمن احسن الله تأديبه لا يقتل الناس !!!
* و" انما أرسلناك رحمة للعالمين" و الرحمة للعالمين لا تسمح لصحابها بقتل الناس ، لأنه لا يقتل الناس إلا من قست قلوبهم و خلت من الرحمة و الشفقة!!!
* و " انك لعلى خلق عظيم" .و صاحب الخلق العظيم لا يقتل الناس ، و إلا لا يكون على خلق على الإطلاق ، و ليس على خلق عظيم.
* " لقد جائكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم " (التوبه 128)
و هذا يتناقض مع قتل الناس لأى سبب من الأسباب !!
لان القاتل لن يكون رؤوفاً رحيماً.
و قد يقول البعض ان قتل الرسول للناس هو فى سبيل الله ، و فى سبيل الدعوة للإعتراف به . و هذا القول غير مقبول لأنه من شاء فليؤمن ...الخ
و هنا لا مناص من الإعتراف بوجود تناقض واضح بين الحديث الأول "إنما أمرت ان أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله"
و بين بقية الأحاديث النبوية الشريفة الآخرى والآيات القرانية التى تحدثت عن هذه التوجهات.
* فأذا صدق الرسول فى حديثه الأول .. كذب فى احاديثة التاليه ، و ما جاء على غرارها من آيات قرانية .. او العكس.
بصراحة .. انا تهت يا فضيلة الشيخ بين هذه الاحاديث النبوية الشريفة و الآيات القرآنية الكريمة و ما بينهما من تناقضات . و إن صدقت هذه علىّ أن اكذب تلك.
كما أنه بناء على ماسبق من احاديث نبوية شريفة يلاحظ ان محمد (صلى الله عليه وسلم) رسول الرحمة للعالمين شرع مبدأ قتل من يغير و يبدل دينه من الإسلام بدين آخر !!!
و شرع إقامة حد الردة على المرتد عن الإسلام !!
ثم أمر أتباعه بالقيام بعملية القتل ، فأصبح القتلة من بعده هم المسلمون
و أكد ذلك فى حديثه الشريف: "و لكم فى رسول الله قدوة حسنة"
و ما دام رسول الله محمد (ص) قد أعلن إنه "سيقاتل الناس الذين لا يقولون لا إله إلا الله" حتى يجبرهم على قول ذلك ، فعلى المسلمين ان يقتدوا به و يقتلوا الناس حتى يقولوا "لا إله إلا الله" !! مثلما فعل الرسول.
فهل يمكن ان يدخل تحت هذا التفسير ما يقوم به بعض (و ليس كل) المسلمين من عمليات إرهابية تطفو على السطح هنا أو هناك فى بقاع كثيرة فى العالم !!
و كيف يمكن وقف هذه العمليات والموجات الإرهابية التى إتخذت لها غطاءً دينياً من آيات قرانية كريمة و أحاديث نبوية شريفه – و راح ضحيتها مئات الآلآف من الأبرياء فى كل أنحاء العالم !!
بصرنى يا فضيلة الشيخ !!!!
تعليق