السلام عليكم طبتم وطاب ممشاكم وتبؤتم جميعاً من الجنة منزلاً وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن كما جمعنا فى الدنيا على طاعته أن يجمعنا فىالآخرة فى مستقر رحمته ودار كرامته فى جنة الخلد مع الحبيب محمداً (صلى الله عليه وسلم)
أما بعد/
فهذه كلماتى اسطر فيها معانى جالت بخاطرى نحو أشخاص أحبهم وأجلهم وأتعلم منهم.
فمن هؤلاء الناس رجل بسيط من ريف الدلتا منبع الرجال وعرين الأبطال له بعد الله سبحانه وتعالى على من الفضل ما لا يخفى ويكفيه أنه بمثابة درس واقعى لكل الملتزمين وغيرهم على صدق مقولة( العبرة لمن صدق وليست لمن سبق).
ساأسرد القصة منذ بدايتها الحقيقية :
منذ ما يقرب من ثلاث سنوات مضت فى مساء يوم من أيام الله عمت الأفراح أرجاء القرية وبخاصة الشارع الذى يقيم به عمى (الحاج سعد).
فلقد عاد الى القرية بصحبة زوجته من رحلتهما التاريخية الى الأراضى المقدسة (تقبل الله منهما ورزقنا زيارتها).
وبعد تغيير طلاء واجهة البيت وكتابة الكلمات المشهورة فى مثل هذه المناسبات من( لبيك اللهم لبيك _ وحج مبرور وذنب مغفور)
استقبل أهل القرية(عمى الحاج سعد) بالبشر والترحاب كعادة أهل الريف مصدر الدفء والمحبة والترابط الأسرى الذى نفتقده الآن.
وتوافد المهنون على الضيف الغالى يهنؤونه بقدومه ويرتشفون المشروبات المعدة فى هذه المناسبات كالمياه الغازية.
وبعد هذه التريحيبات تمخض الضيف الغالى عن شخصية جديدة غير التى سافر بها !!!!!!
إذ نجد شخصاً آخر غير الذى سافر فوجدنا شخصاً يعفى لحيته وتتغير حياته تغييرا كلياً وجزئياً حتى أدرك كل المحيطين به هذه التغييرات وتباينت آرائهم بين مؤيد ومعارض بين مشجع ومتهكم بيد أن ذلك كله لم يزده إلا صلابة على الحق ولم يخطأ خطأ الكثيريين بالإلتفات لدعاوى المثبطيين والمتهكمين
فكان مثالاً يحتذى به فى الهمة وصدق الإتباع والولاء لله ورسوله.
هذه مقدمة يسيرة عن صاحب هذه الكلمات أسرد فيها أخباره تباعاً وانقلها لكم عسى أن نتعلم من صاحبها ابن الثانية والستين (بارك الله فى عمره) ماعجزت عنه همم أبناء العشرين والثلاثين.
هذه المقدمة وسأوالى نشر الباقى تباعاً إن يسر الله لى ذلك وسأسعد كثيراً بمطالعة مشاركاتكم والتى هى بمثابة تقييم واقعى لهذه الكلمات فهذه بدايتى فى الكتابة فنبهونى لخطأى حتى ننهض جميعاً والسلام ختام.
أما بعد/
فهذه كلماتى اسطر فيها معانى جالت بخاطرى نحو أشخاص أحبهم وأجلهم وأتعلم منهم.
فمن هؤلاء الناس رجل بسيط من ريف الدلتا منبع الرجال وعرين الأبطال له بعد الله سبحانه وتعالى على من الفضل ما لا يخفى ويكفيه أنه بمثابة درس واقعى لكل الملتزمين وغيرهم على صدق مقولة( العبرة لمن صدق وليست لمن سبق).
ساأسرد القصة منذ بدايتها الحقيقية :
منذ ما يقرب من ثلاث سنوات مضت فى مساء يوم من أيام الله عمت الأفراح أرجاء القرية وبخاصة الشارع الذى يقيم به عمى (الحاج سعد).
فلقد عاد الى القرية بصحبة زوجته من رحلتهما التاريخية الى الأراضى المقدسة (تقبل الله منهما ورزقنا زيارتها).
وبعد تغيير طلاء واجهة البيت وكتابة الكلمات المشهورة فى مثل هذه المناسبات من( لبيك اللهم لبيك _ وحج مبرور وذنب مغفور)
استقبل أهل القرية(عمى الحاج سعد) بالبشر والترحاب كعادة أهل الريف مصدر الدفء والمحبة والترابط الأسرى الذى نفتقده الآن.
وتوافد المهنون على الضيف الغالى يهنؤونه بقدومه ويرتشفون المشروبات المعدة فى هذه المناسبات كالمياه الغازية.
وبعد هذه التريحيبات تمخض الضيف الغالى عن شخصية جديدة غير التى سافر بها !!!!!!
إذ نجد شخصاً آخر غير الذى سافر فوجدنا شخصاً يعفى لحيته وتتغير حياته تغييرا كلياً وجزئياً حتى أدرك كل المحيطين به هذه التغييرات وتباينت آرائهم بين مؤيد ومعارض بين مشجع ومتهكم بيد أن ذلك كله لم يزده إلا صلابة على الحق ولم يخطأ خطأ الكثيريين بالإلتفات لدعاوى المثبطيين والمتهكمين
فكان مثالاً يحتذى به فى الهمة وصدق الإتباع والولاء لله ورسوله.
هذه مقدمة يسيرة عن صاحب هذه الكلمات أسرد فيها أخباره تباعاً وانقلها لكم عسى أن نتعلم من صاحبها ابن الثانية والستين (بارك الله فى عمره) ماعجزت عنه همم أبناء العشرين والثلاثين.
هذه المقدمة وسأوالى نشر الباقى تباعاً إن يسر الله لى ذلك وسأسعد كثيراً بمطالعة مشاركاتكم والتى هى بمثابة تقييم واقعى لهذه الكلمات فهذه بدايتى فى الكتابة فنبهونى لخطأى حتى ننهض جميعاً والسلام ختام.
أخوكم أبو زيادة
اللهم اجعل ما قلناه زاداً ليمن القدوم اليك وعتاداً لحسن المصير اليك فانك بكل جميل كفيل وانك نعم المولى ونعم النصير
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا اله الا انت استغفرك وأتوب اليك
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا اله الا انت استغفرك وأتوب اليك
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
تعليق