إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصص واقعية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصص واقعية

    السلام عليكم طبتم وطاب ممشاكم وتبؤتم جميعاً من الجنة منزلاً وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن كما جمعنا فى الدنيا على طاعته أن يجمعنا فىالآخرة فى مستقر رحمته ودار كرامته فى جنة الخلد مع الحبيب محمداً (صلى الله عليه وسلم)
    أما بعد/

    فهذه كلماتى اسطر فيها معانى جالت بخاطرى نحو أشخاص أحبهم وأجلهم وأتعلم منهم.
    فمن هؤلاء الناس رجل بسيط من ريف الدلتا منبع الرجال وعرين الأبطال له بعد الله سبحانه وتعالى على من الفضل ما لا يخفى ويكفيه أنه بمثابة درس واقعى لكل الملتزمين وغيرهم على صدق مقولة( العبرة لمن صدق وليست لمن سبق).

    ساأسرد القصة منذ بدايتها الحقيقية :
    منذ ما يقرب من ثلاث سنوات مضت فى مساء يوم من أيام الله عمت الأفراح أرجاء القرية وبخاصة الشارع الذى يقيم به عمى (الحاج سعد).
    فلقد عاد الى القرية بصحبة زوجته من رحلتهما التاريخية الى الأراضى المقدسة (تقبل الله منهما ورزقنا زيارتها).

    وبعد تغيير طلاء واجهة البيت وكتابة الكلمات المشهورة فى مثل هذه المناسبات من( لبيك اللهم لبيك _ وحج مبرور وذنب مغفور)
    استقبل أهل القرية(عمى الحاج سعد) بالبشر والترحاب كعادة أهل الريف مصدر الدفء والمحبة والترابط الأسرى الذى نفتقده الآن.
    وتوافد المهنون على الضيف الغالى يهنؤونه بقدومه ويرتشفون المشروبات المعدة فى هذه المناسبات كالمياه الغازية.

    وبعد هذه التريحيبات تمخض الضيف الغالى عن شخصية جديدة غير التى سافر بها !!!!!!

    إذ نجد شخصاً آخر غير الذى سافر فوجدنا شخصاً يعفى لحيته وتتغير حياته تغييرا كلياً وجزئياً حتى أدرك كل المحيطين به هذه التغييرات وتباينت آرائهم بين مؤيد ومعارض بين مشجع ومتهكم بيد أن ذلك كله لم يزده إلا صلابة على الحق ولم يخطأ خطأ الكثيريين بالإلتفات لدعاوى المثبطيين والمتهكمين
    فكان مثالاً يحتذى به فى الهمة وصدق الإتباع والولاء لله ورسوله.

    هذه مقدمة يسيرة عن صاحب هذه الكلمات أسرد فيها أخباره تباعاً وانقلها لكم عسى أن نتعلم من صاحبها ابن الثانية والستين (بارك الله فى عمره) ماعجزت عنه همم أبناء العشرين والثلاثين.


    هذه المقدمة وسأوالى نشر الباقى تباعاً إن يسر الله لى ذلك وسأسعد كثيراً بمطالعة مشاركاتكم والتى هى بمثابة تقييم واقعى لهذه الكلمات فهذه بدايتى فى الكتابة فنبهونى لخطأى حتى ننهض جميعاً والسلام ختام.

    أخوكم أبو زيادة
    اللهم اجعل ما قلناه زاداً ليمن القدوم اليك وعتاداً لحسن المصير اليك فانك بكل جميل كفيل وانك نعم المولى ونعم النصير


    سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا اله الا انت استغفرك وأتوب اليك
    وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
    اللهمّ اجعل ما قلناهُ زاداً ليُمْنِ القُدُومِ إليك وعتاداً لحُسنِ المَصِيرِ إليك فإنّكَ بكلِ جَميلٍ كَفيلٍ وإنّك نِعمَ المَوْلَى ونِعمَ النّصِير

  • #2
    رد: قصص واقعية

    جزاك الله خيرا

    تعليق


    • #3
      رد: قصص واقعية

      جزاك الله خيراً اخى الحبيب ونفع الله بك

      واثابك الله الجنه
      { فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ }
      سورة الرعد الآية 17

      تعليق


      • #4
        رد: قصص واقعية

        جزى الله المشاركين خير الجزاء


        ولكن لى رجاء إخوتى لا تكتفوا بكلمات المديح بل اذكروا لى أخطائى وتعليقكم فبذلك نتقدم


        وهل هذا الأسلوب جيد فى السرد أم لا؟
        اللهمّ اجعل ما قلناهُ زاداً ليُمْنِ القُدُومِ إليك وعتاداً لحُسنِ المَصِيرِ إليك فإنّكَ بكلِ جَميلٍ كَفيلٍ وإنّك نِعمَ المَوْلَى ونِعمَ النّصِير

        تعليق


        • #5
          رد: قصص واقعية

          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          اخونا الفاضل ابو زيادة _زادك الله من فضله_هوفعلا موضوع من حيث المقدمة شيق ولكن نريد اكثر يعني اتمني ان يكون الموضوع اكبر ونريد السبب في هداية عمك_حفظه الله ورزقه وايانا حسن الخاتمة_ لسنة رسول الله صلي الله عليه وسلم

          تعليق


          • #6
            رد: قصص واقعية

            جزيت خير اً أخى محمد السكندرى

            ونهجى فى سرد القصة هو ذكر بعض المقدمات ثم عرضها بطريقة (الفلاش باك) مع التعليق على بعض المواقف فى حياته . فلا تتعجل

            وبالمناسبة هو ليس عمى فى النسب ولكنه الآن بالنسبة لى كأبى
            اللهمّ اجعل ما قلناهُ زاداً ليُمْنِ القُدُومِ إليك وعتاداً لحُسنِ المَصِيرِ إليك فإنّكَ بكلِ جَميلٍ كَفيلٍ وإنّك نِعمَ المَوْلَى ونِعمَ النّصِير

            تعليق


            • #7
              رد: قصص واقعية

              جزاكم الله خيرا
              وسنتابع معك اخى الحبيب
              وان شاء الله ينقل لقسم قصص دعوية حيث مكانه المناسب حفاظا على نظام المنتدى

              بارك الله فيكم ونفع بكم
              اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

              تعليق


              • #8
                رد: قصص واقعية

                إن شاء الله لن تنتظروا طويلاً

                ولكن أمهلونى بعض الوقت لجمع المزيد من الأخبار التى تفيد القصة
                اللهمّ اجعل ما قلناهُ زاداً ليُمْنِ القُدُومِ إليك وعتاداً لحُسنِ المَصِيرِ إليك فإنّكَ بكلِ جَميلٍ كَفيلٍ وإنّك نِعمَ المَوْلَى ونِعمَ النّصِير

                تعليق


                • #9
                  رد: قصص واقعية

                  قصة التحول

                  هذا هو لقائى الثانى بكم فبعد ماذكرناه من تغير لحال عمى (الحاج سعد) سأذكر الآن قصة التحول فادفعوااااااا (على طريقة الشيخ يعقوب)

                  كان عمى( الحاج سعد) كغيره من المسلمين يتوق لزيارة بيت الله الحرام وزيارة نبيه (عليه الصلاة والسلام) ولكم فكر ملياً فى ذلك ولكن (انظروا لوفائه) لم يقبل السفر إلا بصحبة زوجته وظل يجاهد من أجل ذلك .

                  وفجأة
                  وبدون سابق انذار خصخصت الشركة التى يعمل بها واحيل للتقاعد قبل بلوغ السن القانونية للمعاش بثمانية أشهر (تعجبوا من الرقم).
                  وبعد حصوله على مكافأة نهاية الخدمة ابتهجت أساريره وقال ألآن الموعد موعد اللقاء الذى طالما حلمت به وخاصة بعد تيسر سفر زوجته معه .

                  فسارع بإخراج جوازات السفر وقام بالحجز مع أحد وكلاء السفر حتى أنه أول من حجز مع هذا الوكيل.
                  وحان موعد السفر فجهز امتعته وودع أهله وتوجه وهو يحمل بين ضلوعه قلبا ً أرق من قلب الأطفال لتحقق مراده.

                  فى بداية ذهابه للأراضى المقدسة أدى فريضة العمرة (عمرة رمضان )ومعه زوجته. ثم بعد ذلك تخلف عن العودة بعد العمرة ومكث للحج.

                  فكان ذلك نافذة الضوء التى انارت حياة عمى (الحاج سعد).

                  ولان عمى (الحاج سعد) رجل ودود رجاع للحق مخلصاً فى محبته لغيره تعرف على أحد ائمة المساجد فى مكة فحدثه عن ألأخطاء التى يقع فيها الصوفية (حيث أنه كان متبعاً لإحدى الطرق) باسلوب سهل رقيق بعيداً عن التجريح والسب ونبرة الصوت العالى والحدة فى الخطاب (فلنتعلم) فتملك قلبه .
                  ولأنه رجاع للحق ما إن سمع كلمة إلا تعجب من حاله السابق واتبع مايرضى الله ورسوله .
                  ولم يستكبر أن يستمع النصح من أنسان أقل من عمر أولاده بل كان مطيعاً لأقصى حد (حتى انك عندما تحدثه الآن وكأنك تحدث طفلا فى الصف الأول الإبتدائى من شدة طاعته وليس هذا ضعفا فى شخصيته وانما صدقاً فى اتباعه فهو مشهور فى القرية كلها بشدته وحزمه).

                  وجاء موعد الحج وأراد تعلم مناسكه فذهب للشيخ وطلب منه أن يعلمه (ولم يستأثر بنفسه بل أحضره حيث يقيم وأفاد كل من أقام معه).
                  وفى اثناء الحج قدمه من معه عليهم لقوته وصلابته وجرأته فكان خير قائد . ولا ننس دور الأم الفاضلة والزوجة المخلصة التى كانت تراجع أعمال الحج مع زوجها تنبه على الخلل(مع انها أمية لا تقرأ ولا تكتب).

                  وكان حاله بعد العودة من الحج كما ذكرت لكم سابقاً .

                  هذا ليس كل ما عند عمى( الحاج سعد) ولكنها البداية وللحديث بقية إن شاء الله
                  اللهمّ اجعل ما قلناهُ زاداً ليُمْنِ القُدُومِ إليك وعتاداً لحُسنِ المَصِيرِ إليك فإنّكَ بكلِ جَميلٍ كَفيلٍ وإنّك نِعمَ المَوْلَى ونِعمَ النّصِير

                  تعليق


                  • #10
                    رد: قصص واقعية

                    بارك الله فيك أخي وجزاك الله كل خير وأسأل الله أن يثبتنا على الالتزام بأوامره واجتناب نواهيه

                    تعليق


                    • #11
                      رد: قصص واقعية

                      جزاك الله خيرا اخى الحبيب
                      متابع معك ان شاء الله
                      اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

                      تعليق


                      • #12
                        رد: قصص واقعية

                        جزيت خيرا أخى شبل الاسلام على مشاركتك
                        ولكن اتمنى فى المرات القادمة من سائر الاخوة النصح لى بعيوب المقال فكلنا ذو خطأ
                        اللهمّ اجعل ما قلناهُ زاداً ليُمْنِ القُدُومِ إليك وعتاداً لحُسنِ المَصِيرِ إليك فإنّكَ بكلِ جَميلٍ كَفيلٍ وإنّك نِعمَ المَوْلَى ونِعمَ النّصِير

                        تعليق


                        • #13
                          رد: قصص واقعية

                          إلى أخى العابدلله جزاك الله خيرا
                          ولكن لا تحرم أخاك المقصر من نصائحك وتقييمك فانا منكم وأنتم منى
                          اللهمّ اجعل ما قلناهُ زاداً ليُمْنِ القُدُومِ إليك وعتاداً لحُسنِ المَصِيرِ إليك فإنّكَ بكلِ جَميلٍ كَفيلٍ وإنّك نِعمَ المَوْلَى ونِعمَ النّصِير

                          تعليق


                          • #14
                            رد: قصص واقعية

                            جزيت خيرا أخى شبل التوحيد

                            ولكن احفظ من أخاك أمرا (لاتكتفى بالمدح ولا ترفع عصا التقويم)
                            فنحن ما اجتمعنا فى هذا المنتدى إلا لنقترب اكثر من الله ونزداد إلتزاما ولا يتحقق ذلك إلا بالنصح الدائم

                            فلنتناصح
                            لا تنس أخاك المقل من نصيحتك حول القصة وهذا الأمر لسائر الأخوة
                            اللهمّ اجعل ما قلناهُ زاداً ليُمْنِ القُدُومِ إليك وعتاداً لحُسنِ المَصِيرِ إليك فإنّكَ بكلِ جَميلٍ كَفيلٍ وإنّك نِعمَ المَوْلَى ونِعمَ النّصِير

                            تعليق


                            • #15
                              رد: قصص واقعية

                              وقفات مع قصة التحول

                              هذا هواللقاء الثالث بكم نتوقف فيه عن السرد ونتوقف لنعتبر مما قلناه لعلنا نجد فيه الزاد .
                              فبطل قصتنا رجل قوى العزم شديد البأس فى الحق لايعتبر أى اعتبارات غير الحق .
                              ادفعوااااااااااا

                              تحدثت فى اللقاء السابق عن بلوغه سن التقاعد ويحكى لى أنه لو تأخر للخروج فى سِنهِ القانونية لما استطاع أن يحج فى هذا العام ولكنها حقاً إرادة الله .

                              ومع جانب الوفاء فى حياته أنه لم يعتمر إلا بعد أن يسر الله له اصطحاب زوجته فلكم سمع من تعليقات من أقاربه على اصطحابه لزوجته (فقرابته قساة القلب هداهم الله) إلا أنه لم يبال بذلك بل ودائماً ماينصحنى بأن أراعى أهل بيتى وان أحنو عليهم.

                              اركز على جانب الطاعة والإتباع فى حياته
                              فهو جاد جدا فى الإتباع وهذا واضح من قصته حتى أنه لما علم أحكام الصلاة من ان الذى يتقدم للإمامة هو الأقرء تنحى عنها وأخذ يقدم شاباً صغيرا ً بل ويبارك خطواته ويعامله معاملة الأب بغير غل ولا حسد حتى أن الناس يستفزونه بقولهم (أنك تمشى ورا كلام عيل ) فلم يغضب لنفسه ولم ينتقم من أحد بل عاملهم بما يرضى الله .

                              ويعجبنى فيه أيضا ً وفائه النادر ليس مع أهل بيته ولكن مع كل من يعرفه ويحبه . وقد وضح ذلك وهو فى الحج فلم يستأثر بالشيخ لنفسه بل أحضره مقر إقامته وهيأ المكان ليتعلم الجميع رجالاً ونساءاً

                              فهذا الرجل بحق ما إن أجلس معه واحاوره إلا و لا أتمالك نفسى إلا بصعوبة واكتم عبراتى حتى أن الدموع تكاد تقطر منى وهذا ما اشعر به الآن وانا اسطر هذه الكلمات .



                              فمن جاوره وحاوره وسمع منه أدرك اكثر مما أقول فقصته بحق كنز يجب أن يغتنم.

                              فرحم الله الشيخ ورزقنا واياه حسن الخاتمة.

                              اللهمّ اجعل ما قلناهُ زاداً ليُمْنِ القُدُومِ إليك وعتاداً لحُسنِ المَصِيرِ إليك فإنّكَ بكلِ جَميلٍ كَفيلٍ وإنّك نِعمَ المَوْلَى ونِعمَ النّصِير

                              تعليق

                              يعمل...
                              X