إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة مؤثرة بجد هتبكي بس ادخل وشوفها يلا مستني ايه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    رد: قصص رائعة من الأشرطة النافعة (متجدد)

    ماشاء الله
    رائع جدا أخانا الفاضل بارك الله فيكم
    على هذا النقل الطيب الرائع المفيد
    جزاكم الله خيراً
    فعلاً مجهود يستحق التقييم
    وفقكم الله
    حسبي الله و نعم الوكيل فيمن ظلمني و كسر بخاطري وقلبي
    يَ رب انتقم لي اللهم انني رفعت أكف الضراعه اليك أدعوك بلسانٍ مظلوم
    وكلي يقين في استجابتك فاللهم انتصرلي ولو بعد حين


    [SWF]http://www.muslmah.net/upload/swfiles/csi47969.swf[/SWF]

    تعليق


    • #77
      رد: قصص رائعة من الأشرطة النافعة (متجدد)

      المشاركة الأصلية بواسطة *(بسمة أمــل)* مشاهدة المشاركة
      ماشاء الله
      رائع جدا أخانا الفاضل بارك الله فيكم
      على هذا النقل الطيب الرائع المفيد
      جزاكم الله خيراً
      فعلاً مجهود يستحق التقييم
      وفقكم الله
      مروركم الكريم
      هو التقيم بالنسبة لى

      تعليق


      • #78
        رد: قصص رائعة من الأشرطة النافعة (متجدد)

        ونتابع


        تعليق


        • #79
          رد: قصص رائعة من الأشرطة النافعة (متجدد)

          صدق اللجوء إلى الله تعالى

          ما أعظم ذلك الشعور بالطمأنينة الذي خص الله به المؤمنين عندما علموا أن لهم ربّاً رحيماً فرفعوا إليه الأكف يدعون ويبتهلون
          وما أعظم حرمان أولئك المساكين الذين يطرقون أبواب الخلق وينسون باب خالقهم ومولاهم إلا إن طردهم أهل الدنيا .

          وهذه جملة من القصص لأناس صدقوا اللجوء إلى الله فما ردهم سبحانه وتعالى .. عسى الله أن ينفع بها كل من كانت له حاجة ولم ينزلها إلى الآن بخالقه ومولاه :


          * وقع أحد الناس في ضائقة وكان مبتلى بمس ، واشتد عليه الخطب حتى آلمه وأقلقه ، فذهب إلى أحد طلاب العلم شاكياً وقال : والله يا شيخ لقد عظم علي البلاء وإني أصبحت مضطراً ، فهل يرخص لي في إنسان ساحر أو كاهن يفك عني هذا البلاء ؟
          كان يتكلم بحرقة وألم وشدة ، فوفَّق الله طالب العلم إلى كلام شرح الله به صدر هذا الرجل ..
          ثم قال له : إني لأرجو الله عز وجل أن يفرج عنك كربك إذا استعنت بأمرين : أحدهما الصبر ، والثاني الصلاة .
          يقول الرجل المبتلى بعد مدة لطالب العلم : قمت من عندك فصليت لله ركعتين .. أحسست أنني مكروب قد أحاطت بي الخطوب فاستعذت بالله واستجرت .. وإذا بي في صلاتي في السجود أحس بحرارة شديدة في قدمي ، ما سلمت إلا وكأن لم يكن بي من بأس .
          " رسالة إلى مضطر " محمد الشنقيطي


          * أذكر رجلاً مرة تنكدت عليه وظيفته فبقي في حزن ، وشاء الله أني لقيته يوماً وقد اصفر لونه ونحل جسمه وهو في حزن وألم .
          جاءني يسألني عن بعض من يتوسط له في حاجته قال : هل رأيت فلاناً ؟
          قلت : ما رأيته ، كيف موضوعك ؟
          قال : والله ما انحلت ، وأنا أبحث عن فلان حتى يكلم فلاناً ليحلها
          قلت له : لا ، هناك من يحل لك الموضوع ويكفيك همَّك
          قال : يؤثر على فلان ؛ رئيس الإدارة ؟
          قلت : نعم يؤثر
          قال : تعرفه ؟
          قلت : نعم أعرفه
          قال : تستطيع أن تكلمه ؟
          قلت : نعم أكلمه وتستطيع أن تكلمه أنت
          قال : أنت كلّمه جزيت خيراً
          قلت : ما يحتاج
          قال : من ؟
          قلت : الله
          قال : هه !
          قلت : هو الله عز وجل ؛ اتق الله عز وجل .. لو قلت لك فلان من البشر قلت هيا ، فلما قلتُ لك : الله قلتَ : هه ؟! إنك لم تعرفه في هذه المواقف .. وكان له ثلاثة أشهر لم تحل مشكلته .
          فخرج وقد قلت له : جرب دعوة الأسحار ، ألست مظلوماً وقد ضاع حق من حقوقك ؟
          قال : نعم
          قلت : قم في السحر كأنك ترى الله واشتكِ كل ما عندك .
          شاء الله لعد أسبوع واجهته وإذا بوجهه مستبشر .. كان يبحث عن وظيفة .
          قال : قمتُ من مجلسِك ولم أبحث حتى عن ذلك الرجل الذي كنت أوسّطه ، وعلمت أني محتاج إلى هذا الكلام فمضيت إلى البيت .. ومن توفيق الله أنني قمت من السحر كأن شخصاً أقامني .. فصليت ودعوت الله ولُذْتُ به كأنني أراه
          وأصبح الصباح وقلت : أريد أن أذهب إلى المكان الفلاني ؛ الذي فيه حاجته
          وإذا بشيء في داخلي يدعوني للذهاب من طريق في خارج المدينة لا حاجة لي فيه .. فذهبت ومررت على إدارة معينة لم أر مانعاً من السؤال فيها كأن شخصاً يسوقني
          فدخلت على رئيس تلك الإدارة ، وإذا به يقوم من مقعده ويرحب بي ويقعدني بجواره ويسأل عن أحوالي
          فقلتُ : والله موضوعي كذا وكذا ..
          فقال : وين يا شيخ ؛ نبحث عن أمثالك .
          وخيَّره بين وظيفتين أعلى مما كان يطمع فيه ، وقال له : اذهب الآن إلى مدير التوظيف وقل له : أرسلني أبو فلان ويقول لك أعطني وظيفة رقم كذا .
          يقول : فقمت وأنا لا أكاد أصدق ، وإذا بهمي قد فرج .. وانتهت معاملتي في ثلاثة أيام ، وزملائي قد تعيَّنوا قبلي بعشرة أيام ما انتهت معاملاتهم .


          * ذكرتُ القصة السابقة لرجل كان مسؤولاً وبقبضته مجرم ، وسَّع للمجرم النطاق حتى يقبض بواسطته على مجرمين آخرين .. ففر المجرم عنه .
          يقول وهو من الصالحين : بحثنا عنه بشتى الوسائل فما وجدنا له أثراً ، وأُعطيت لنا مهلة أسبوع ، فتذكرت القصة في ليلة جمعة ، فنزلت إلى المسجد النبوي وصليت ما شاء الله وأخذت أدعو الله وأبتهل وقلت : لن أخرج إلا بعد طلوع الشمس .
          يقول : وأثناء ذلك كأن هاتفاً بجواري يقول : قم ، لقد جاء الرجل
          فجلست حتى طلعت الشمس وصليت ثم خرجت وعندي إحساس أن الرجل قد انتهى أمره
          فلما جئت الإدارة وإذا الرجل موجود قد سلَّم نفسه
          يقول الحارس : جاء وقت السحر فسلم نفسه حتى أنه – الحارس – بهت فقال له : أنت فلان ؟
          قال : نعم
          قال ك ما تريد ؟
          قال : أسلم نفسي
          وكان باقي يوم واحد على انتهاء المهلة .
          " الاعتصام بالله " محمد الشنقيطي


          * شاب صغير في السن هداه الله وكان بيته مليئاً بالمنكرات والمعاصي ، وكان أبوه لا يعرف القبلة ، فأراد أن يدعوه إلى الله فلم يستجب له أبوه .. فأتى إلى إمام المسجد يبكي عنده ويقول : إن أبي يعصي الله ولا يعرف الصلاة ، وقد حاولت دعوته فلم يستجب لي فماذا أفعل ؟
          قال : إذا كنت في الثلث الأخير من الليل فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم صل لله ركعتين ، ثم ادعوا الله عز وجل أن يهدي أباك .. فكان الشاب يفعل هذا الفعل كل ليلة .
          وفي إحدى الليالي قام الشاب يصلي في الليل ، فدخل الأب المنزل بعد فترة عصيان ولا أحد يدري به ، دخل والناس نيام فسمع صوت بكاء في إحدى الغرف ، اقترب منها ينظر فإذا ابنه الصغير يبكي ، دنى منه ليسمع ما يقوله ، فسمعه يقول وقد رفع يديه إلى الله : اللهم اهد أبي ، اللهم اشرح صدر أبي للإسلام ، اللهم افتح قلب أبي للهداية .
          فانتفض الأب لما سمع هذا الكلام واقشعر جسده وخرج من الغرفة فاغتسل ، ثم رجع والابن على حاله ، فصلى بجانب ابنه ورفع يديه والابن يدعو :
          اللهم اهد أبي .. والأب يقول آمين
          اللهم افتح قلب أبي للهداية ، والأب بقول : آمين
          فبكى الأب وبكى الابن .
          فلما انقضت الصلاة التفت الابن فإذا أبوه يبكي فحضنه فتعانقا يبكيان إلى الصباح وكانت بداية هداية للأب .
          " ساعات الندم " نبيل العوضي

          * جاءتني مريضة عرفت بعد الرقية أنها مسحورة سحراً شديداً ، فقد كان يخيل لها أشباح في المنام واليقظة ، أعطيتها أشرطة لبعض الآيات وطلبت أن تداوم على السماع عليها وسيبطل السحر في مكانه إن شاء الله .
          قال أهلها : هل من طريقة لمعرفة مكان السحر ؟
          قلت : نعم
          قالوا : ما هي ؟
          قلت : الدعاء والتضرع إلى الله في الثلث الأخير من الليل وفي السجود ..
          فذهبوا بها وقامت المريضة بالدعاء والسجود والتضرع كما قالوا لي .
          ورأت في المنام من أخذ بيدها وذهب بها إلى مكان في البيت ودلها على مكان السحر المدفون
          وفي الصباح أخبرت أهلها وذهبوا إلى نفس المكان فوجدوا السحر وأخرجوه وأبطلوه وشفيت الفتاة والحمد لله .
          " الصارم البتار – الإصابة بالعين " وحيد بالي شريط 6

          * أعرف رجلاُ كنت معه وهو في السبعين من عمره ، حدثني وهو في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وهو صائم أنه كان مبتلى بشرب الخمر والعياذ بالله وعمره في الخامسة عشرة حتى بلغ الأربعين من عمره ، فدخل يوماً على طبيب فوجد أن الخمر قد استنفذت جسمه والعياذ بالله
          فقال له الطبيب : يا فلان لا دواء لك إلا الذي كنت فيه
          ووقف الطبيب عاجزاً حائراً .
          يقول لي بلسانه : فلما قال لي الطبيب ذلك كأنني انتبهت من المنام فقلت له : أليس عندك علاج ؟
          قال : ليس عندي علاج
          فقلت : بل العلاج موجود والدواء موجود !!
          ونزلت من ساعتي وأعلنتها توبة لله وصليت في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ، قم انطلقت إلى بيتي ولبست إحرامي تائباً إلى الله .. ثم مضيت إلى مكة على مسيرة ثلاثة أيام
          فوصلت مكة في ظلمة الليل قبل السحر ، فلما فرغت من عمرتي جئت والتجأت إلى الله وبكيت وتضرعت وقلت : يا رب إما أن تشفيني وإما أن تقبض روحي وأنا تائب .
          قال : فشعرت في نفسي بأن شيئاً يحدثني أن أشرب زمزم . فذهبت إليها وأخذت دلواً – كانت زمزم بالدلو أيامها – ومن الجوع شربته كاملاً – وقد أعطاه الله بسطة في الجسم حتى عند كبره – فلما شربت هذا الدلو إذا بباطني يتقلب ، فشعرت بالقيء فانطلقت ، فلم أشعر عند باب إبراهيم وقد قذفتُ ما في بطني ، وإذا بها قطع من الدم مظلمة سوداء داكنة .. فلما قذفتها شعرت براحة عظيمة .
          قال : فشعرت بعظمة الله جل جلاله وأيقنت أن من التجأ إليه لا يخيب ، وأن بيديه سبحانه من الخير ما لا يخطر على بال .
          فرجعت مرة ثانية بيقين أعظم وإيمان أكثر فدعوت وابتهلت وسألت الله وبكيت وقلت : يا رب إما أن تشفيني وإما أن تميتني على هذه التوبة .
          قال : فإذا نفسي تحدثني بزمزم مرة ثانية فشربت الدلو مرة ثانية وحصل لي ما حصل في المرة الأولى ، فانطلقت حتى بلغت الباب فقذفت فإذا بالذي قذفته أهون من الذي قبله .
          ورجعت مرة ثالثة بإيمان ويقين أكثر فدعوت وابتهلت فأحسست أنني أحب الشرب فنزلت وشربت من زمزم ، فتحرَّك بطني فقذفت فإذا هو ماء أصفر كأنه غسل من بدني .
          قال : فشعرت براحة غريبة ما شعرت بها منذ أن بلغت ، ثم رجعت ودعوت الله وابتهلت إليه فألقى الله عليَّ السكينة فنمت وما استيقظت إلا على أذان الفجر .. فقلت : والله لا أفارق هذا البيت ثلاثة أيام .. فما زال يبكي ويسأل الله العفو والعافية ويشرب من زمزم .
          قال : ثم رجعت إلى المدينة ، ولما استقر بي المقام أتيت إلى الطبيب المداوي ، فنظر في وجهي فإذا به قد استنار من الهداية . فلما كشف عليَّ اضطربت يده وهو لا يصدق ما يرى ، ثم قال : يا عبد الله ، إن الله قد أعطاك ؛ أي شيئاً غير ممكن في عرف الأطباء .
          ثم استقام من ساعته ثلاثين عاماً يقول : وأنا أحدثك اليوم صائماً وأنتظر من الله حسن الخاتمة .. وقد توفي رحمه الله على خير .
          " السعادة " محمد الشنقيطي


          تعليق


          • #80
            رد: قصص رائعة من الأشرطة النافعة (متجدد)

            جزاكم الله خيراً
            نسألكم الدعاء
            اذكر الله ^_^


            تعليق


            • #81
              رد: قصص رائعة من الأشرطة النافعة (متجدد)

              المشاركة الأصلية بواسطة A_E_B مشاهدة المشاركة
              جزاكم الله خيراً
              بارك الله فيكم
              ونتابع

              في الدعوة وأساليبها

              قال الله تعالى " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة "
              وقال تعالى " ومن أحسن قولاً ممن دعآ إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين "
              وكفى الداعية إلى الله فخراً أنه يقوم بوظيفة الأنبياء والمرسلين في هداية الناس وتعبيدهم لخالقهم سبحانه وتعالى .

              ويبقى بعد ذلك أن الدعوة همٌّ لا بد على الداعية من حمله ،
              وفن لا بد للداعية من تعلم ، وتجارب وخبرات يستفيد فيها اللاحق بالسابق :

              * أحد الإخوة الباكستانيين – اسمه فضل إلهي – في كلية الإعلام والدعوة .. في رحلة دعوة ركب بجوار مدير شركة أمريكية كبيرة ، وخلال الرحلة طلب المدير كأس خمرة ، وطلب الأخ فضل كأساً من اللبن
              وبطريق ملاطفة نظر لهذا الرجل وقال له : لماذا لم تسألني لماذا طلبت لبناً ؟
              ظنه المدير هازلاً فضحك وقال : لماذا طلبت لبناً ؟
              قال : لأنني مسلم
              سكت الاثنان فقال الأخ بعد قليل : لماذا لم تسألني عن الإسلام ؟
              ضحك الرجل مرة أخرى وسأله عن الإسلام ؟
              فأخذ الأخ يتكلم حتى أوشكت الطائرة على الهبوط ، فأخرج الرجل كرتاً وأعطاه العنوان كاملاً ودعاه إلى الغداء في يوم لاحق ليكمل له الحديث مع أسرته
              فذهب الأخ فضل مع أخ آخر وجلسا معهما يوماً كاملاً وهم يسألون وهو يجيب
              حتى قال لهم الرجل في الأخير : والله سيسألكم الله بين يديه لماذا تسكتون وهذا دينكم ؟ لماذا لا تذكرون ذلك للناس ؟ والله أشعر ما بيني وبين الإسلام شعرة .
              " مقومات النهوض بالأمة " د / محمد الراوي


              * جاء إليَّ شاب في المسجد يشكو من المعاصي فقال : كل شيء فعلته
              فأخذت بيده لنزور بعض الإخوة فما وجدته ، فقلت له : ما رأيك نزور القبور ؟
              قال : لا حرج
              فذهبنا وجلسنا بين القبور والتفتُّ يميناً وشمالاً ثم قلت : يا أهل القبور حدثونا ماذا يدور تحت المقابر ؟ ماذا يدور في اللحود الآن ؟ هل ما زال الملوك ملوكاً الآن ؟
              ثم قلت لصاحبي : ما رأيك تنزل قليلاً في القبر ؟
              فنزل ، ومكثتُ قليلاً ثم عدت إليه فقلت : يا فلان ، صديقتك فلانة لو جاءتك تنفعك في قبرك ؟
              قال : لا
              قلت : الشاب الذي أغراك بالمعصية لو جاءك ينفعك في القبر ؟
              قال : لا
              قلت : إذن قم لنبدأ حياة جديدة .
              " حاولنا فوجدنا النتيجة " سعد البريك


              * كانت المرأة تكره زوجها جداً ، وتتضايق من بيته وتراه بمنظر مرعب كأنه وحش مفترس .. فذهب بها إلى أحد المعالجين بالقرآن ، بعد القراءة نطق الجني وقال : إنه جاء عن طريق السحر ومهمته التفريق بينهما .
              ضربه المعالج وتردد الزوج على المعالج بزوجته شهراً فلم يخرج الجني
              وأخيراً طلب الجني من الزوج أن يطلق زوجته ولو طلقة واحدة وهو يخرج منها .. وللأسف لبَّى الزوج الطلب فطلقها ثم راجعها فشفيت أسبوعاً ثم عاودها الجني
              جاء بها الزوج فقرأت عليها ودار الحوار التالي :
              ما اسمك ؟ قال : ذكوان
              ما ديانتك ؟ قال : نصراني
              لماذا دخلت فيها ؟ قال : للتفريق بينها وبين زوجها
              فقلت : سأعرض عليك أمراً إن قبلته وإلا فلك الخيار
              قال : لا تتعب نفسك ، لن أخرج منها ؛ لقد ذهب بها إلى فلان وفلان
              قلت : أنا لم أطلب منك الخروج
              قال : فماذا تريد ؟
              قلت : أنا أعرض عليك الإسلام ، فإن قبلته وإلا فلا إكراه في الدين . ثم عرضت عليه الإسلام وبينت له مزاياه ومثالب النصرانية
              وبعد مناقشة طويلة قال : أسلمت .. أسلمت
              قلت : أحقيقة أم تخادعنا ؟
              قال : أنت لا تستطيع أن تجبرني ولكنني أسلمت من قلبي ، ولكنني أرى أمامي الآن مجموعة من الجن النصارى يهددوني وأخاف أن يقتلوني
              قلت : هذا أمر سهل ؛ لو تبين لنا أنك أسلمت من قلبك أعطيناك سلاحاً قوياً لا يستطيعون معه الاقتراب منك
              قال : أعطنيه الآن
              قلت : لا ، حتى تتم الجلسة
              قال : ماذا تريد بعد ؟
              قلت : إن كنت أسلمت حقاً فمن تمام توبتك ترك الظلم وتخرج من المرأة
              قال : نعم أسلمت ، ولكن كيف أتخلص من الساحر ؟
              قلت : هذا سهل ؛ إن وافقتنا أعطيناك ما تتخلص به من الساحر
              قال : نعم
              قلت : أين مكان السحر ؟
              قال : في الحوش ( فناء بيت المرأة ) ، ولا أستطيع تحديد المكان بالضبط لأن هناك جنياً موكلاً به ، وكلما عرف مكانه نقله إلى مكان آخر داخل الحوش
              قلت : من كم سنة تعمل مع الساحر ؟
              قال : عشر سنين أو عشرين – نسي المحاضر – وقد دخلت في ثلاث نساء قبل هذه ( وقص علينا قصصهن )
              فلما تبينت صدقه قلت : خذ سلاحك الذي وعدناك : آية الكرسي ؛ كلما اقترب منك جني اقرأها فيفر عنك بعد الصوت .. هل تحفظها ؟
              قال : نعم بسبب كثرة تكرار المرأة لها .. ولكن كيف أتخلص من الساحر ؟
              قلت : الآن تخرج وتتجه إلى مكة وتعيش هناك وسط الجن المؤمنين
              قال : ولكن هل سيقبلني الله بعد كل هذه المعاصي ؟ لقد عذبت هذه المرأة كثيراً وعذبت النساء اللاتي دخلت فيهن قبلها
              قلت : نعم ؛ يقول الله تعالى " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً " .. الآية .
              فبكى ثم قال : إذا خرجت من المرأة فاطلبوا منها أن تسامحني عن تعذيبي لها
              ثم عاهد الله وخرج
              ثم قرأت بعض الآيات على ماء وأعطيت الرجل وامرأته ليرشه مكان السحر في الحوش
              ثم أرسل لي الرجل بعد مدة وقال : إن زوجته بخير والحمد لله .
              " الصارم البتار في التحدي للسحرة الأشرار " وحيد بالي شريط 1


              * أحد الصالحين كان مع أصحاب له على الخير وكان في المدينة .. وكان رجلاً صالحاً رجل علم ودعوة
              دخل المدينة مع صحبه قادمين من سفر فسقط وشهق وأزبد فمه فعلموا أنه في الموت .. فلما أجلسوه قال لأصحابه : قولوا لا إله إلا الله .. هو يلقنهم حتى مات
              قالوا : رحمه الله ما ترك الدعوة إلى الله حياً ولا ميتاً .
              " تجديد الهمة " الفراج


              تعليق


              • #82
                رد: قصص رائعة من الأشرطة النافعة (متجدد)

                من حيل الشياطين

                كثيرة هي مداخل الشيطان على عباد الله ليغويهم ويضلهم عن السبيل المستقيم ، ومن الناس من يسلم من كيد شياطين الجن ويقع في تلبيس وحيل شياطين الإنس ،
                ومنهم من ضعف علمه حتى وقع في كل حيلة وأمسك بكل حبل فتله الشيطان ..
                ومنهم من أصبح كيده يضاهي كيد الشيطان والعياذ بالله :

                * تقول إحدى الفتيات : أنا في المرحلة الجامعية ، متفوقة متميزة في دراستي وأخلاقي
                خرجت ذات يوم من الجامعة وإذا بشاب ينظر إليَّ وكأنه يعرفني ، ثم مشى وراءي وهو يردد كلمات صبيانية ، ثم قال : إنني أريد أن أتزوجك ، فأنا أراقبك من مدة وأعرف أخلاقك وآدابك
                سرت مسرعة مرتبكة وتصببت عرقاً حتى وصلت بيتي منهكة ولم أنم ليلتي من الخوف
                تكررت معاكساته لي ، وانتهت بورقة ألقاها على باب منزلي ، أخذتها بعد تردد ويداي ترتعشان فإذا هي مليئة بكلمات الحب والاعتذار
                يعد سويعات اتصل بي هاتفياً وقال : قرأت الرسالة أم لا ؟
                قلت له : إذا لم تتأدب أخبر عائلتي والويل لك
                بعد ساعة اتصل مرة أخرى متودداً إليَّ بأن غايته شريفة ، وأنه ثري ووحيد وسيحقق كل آمالي ، فرق قلبي واسترسلت معه في الحديث
                بدأت أنتظر اتصالاته وأبحث عنه عند خروجي من الجامعة
                رأيته يوماً فطرت فرحاً وخرجت معه في سيارته نتجول في أنحاء المدينة ، وكنت أصدقه عندما يقول لي : إنني أميرته وسأكون زوجته
                وذات يوم خرجت معه كالعادة فقادني إلى شقة مفروشة ، فدخلت معه وجلسنا سوياً وامتلأ قلبي بكلامه .. وجلست أنظر إليه وينظر إلي .. وغشانا غاشية من عذاب جهنم ، ولم أدر إلا وأنا فريسة له وفقدت أعز ما أملك .. قمت كالمجنونة ..
                ماذا فعلت بي ؟ قال : لا تخافي ؛ أنا زوجك
                كيف وأنت لم تعقد علي ؟
                قال : سوف أعقد عليك قريباً
                ذهبت إلى بيتي مترنحة وبكيت بشدة وتركت الدراسة ، ولم يفلح أهلي بمعرفة علتي .. وتعلقت بأمل الزواج
                اتصل بي بعد أيام ليقابلني ففرحت وظننت أنه الزواج
                قابلته وكان متجهماً فبادرني قائلاً : لا تفكري في أمر الزواج أبداً ؛ نريد أن نعيش سوياً بلا قيد
                ارتفعت يدي وصفعته دون أن أشعر وقلت : كنت أظنك ستصلح غلطتك ولكني وجدتك رجلاً بلا قيم .. ونزلت من السيارة باكية فقال : انتظري من فضلك .. سأحطم حياتك بهذا ، ورفع يده بشريط فيديو ..
                سألته ما هذا ؟ قال : تعالي لتشاهدي
                ذهبت معه فإذا الشريط تصوير كامل لما دار بيننا من الحرام
                قلت : ماذا فعلت يا جبان يا حقير ؟
                قال : كاميرات خفية كانت مسلطة علينا تسجل كل حركة وهمسة .. سيكون بيدي سلاحاً إذا لم تطيعي أوامري
                أخذت أبكي وأصيح فالقضية تمس عائلتي ، ولكنه أصر فأصبحت أسيرة له ينقلني من رجل إلى رجل ويقبض الثمن .. وانتقلت إلى حياة الدعارة وأسرتي لا تعلم
                انتشر الشريط فوقع بيد ابن عمي ، وعلم والدي ، وانتشرت الفضيحة في بلدتي وتلطخ بيتنا بالعار
                فهربت لأحمي نفسي .. وعلمت أن والدي وأختي هاجرا هرباً من العار
                عشت بين المومسات يحركني هذا الخبيث كالدمية ، وقد ضيَّع كثيراً من الفتيات وخرب كثيراً من البيوت .. فعزمت على الانتقام
                ذات يوم دخل علي وهو في حالة سكر شديد فاغتنمت الفرصة وطعنته بسكين فقتلته وخلصت الناس من شره .. وأصبحت وراء القبضان
                وقد مات والدي بحسرته وهو يردد : حسبنا الله ونعم الوكيل ، أنا غاضب عليك إلى يوم القيامة .. فما أصعبها من كلمة .
                " قصة غريبة " سليمان الجبيلان


                * أذكر قصة لشاب أوهمه الشيطان بأنه من الملائكة ، فأخذ يلاحظ أنه كلما مر بديك صاح ، وإن مر غيره لم يصح الديك
                في الحديث الذي رواه أصحاب السنن : ( وإذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكاً )
                ثم بدأ الشيطان يوهمه بأنه من الذين سيكون لهم شأن في المستقبل ، فأصبح يسهل له بعض الأمور ، ويريه منامات ثم تتحق في واقعه ، وهكذا أصبح يتدرج خطوة خطوة حتى كاد أن يهلك .. إلا أن الله تداركه وهداه بفضله ..
                " الجن حقيقة لا خرافة " عبد القادر عبد الله


                * يقول الشيخ السدلان : سألني رجل فقال : إني أحس إذا صليت في المسجد أنني أرائي ؟ .. قلت : فماذا فعلت ؟
                قال : بدأت أصلي في البيت خشية أن ما أكسبه من الأجر بقدر ما أناله من الوزر إن صليت في المسجد
                وبعد فترة قلت له : ما صنعت يا فلان ؟
                قال : والله بدأت أشعر بالرياء وأنا أصلي لوحدي في المنزل !!
                قلت : ما صنعت ؟
                قال : تركت الصلاة .
                " بعض المفاهيم الخاطئة حول الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " فهد بن عبد الله القاضي

                * في إحدى مدارس حلب كان يدرس أحد إخواننا ، وكان في المدرسة بعض أبناء النصارى .. كان مدرس مادة التثليث نصراني ومدرس مادة التوحيد مسلم
                فاجتمعا ذات مرة في غرفة فقال الشيخ للقسيس : عندكم في الإنجيل : لا يدخل الجنة سكير ولا زاني .. فكيف تشربون الخمور ؟
                قال القسيس : أنت لا تدرك اللغة العربية .. سكير من أسماء المبالغة أي : إذا شرب سطلاً لا يدخل الجنة ، وأما أنا فأشرب كل يوم في الصباح وفي المساء كأساً فقط ينشط وينعش ولا يدخل في النهي .
                " اعتناء الحنفاء بمعرفة الأصدقاء والأعداء " عبد الرحيم الطحان

                * في إحدى القنوات عرض فيلم هندي مترجم إلى العربية يعرض طفلاً قد لدغت أخته حية ، فهرع إلى صنم يدعوه ضارعاً أن يشفي أخته كي لا تموت ، ويقول له : إن لم تشف أختي فلن تعبد بعد اليوم .
                " الغزو الفضائي " سعد البريك

                * تقول إحدى اللجان التي تجاهد من أجل الدعوة إلى الإسلام : أتينا إلى بلد في نيجيريا فوجدنا فيه مسجداً .. سألنا من بناه ؟
                قال إمام المسجد : هذا المسجد بناه نصراني جاء من فرنسا
                فتعجبنا وقلنا : سبحان الله ، نصراني يبني مسجداً
                قال : نعم ، وزيادة على ذلك فقد بنى لأبنائنا مدرسة بجوار المسجد
                فذهبنا إلى المدرسة ولم نجد فيها أحداً من المدرسين ولكننا وجدنا فيها الطلاب الصغار
                سألناهم وكتبنا على السبورة .. من ربك ؟
                فرفعوا أصابعهم فاخترنا أحدهم فقام وقال : ربي المسيح .
                " وقفات تربوية من السنة النبوية " سلمان بن فهد

                * أحد الشباب كان مستقيماً يدعو إلى الله في قريته وفي خارجها ، كان يخطب في الناس ؛ يدعوهم إلى العقيدة الصافية ويحذرهم من الذهاب إلى السحرة المعادين لله ، ويعلمهم أن السحر كفر .
                وكان في القرية ساحر مشهور ، كلما أراد شاب الزواج ذهب إليه ليعطيه المبلغ الذي يطلبه وإلا كان جزاؤه أن يعقد عن زوجته ؛ فلا يجد بداً من العودة إلى الساحر ليفك له السحر وحينئذ يأخذ الثمن مضاعفاً لأنه لم يحترم الساحر قبل الزواج
                كان الشاب المستقيم يحارب السحر علانية باسمه ويفضحه ويحذر الناس منه ، ولم يكن قد تزوج بعد ، لذلك كان الناس ينتظرون ما الذي سيحدث يوم زواجه
                وأقبل الشاب على الزواج فجاءني وقص علي القصة فقال :
                إن الساحر يتوعدني وإن أهل القرية ينتظرون لمن ستكون الغلبة ، فما رأيك ؟ هل تستطيع أن تعطيني شيئاً من التحصينات ضد السحر ، خاصة وأن الساحر سيبذل قصارى جهده وسيصنع أشد سحره لأنني قد أهنته كثيراً
                فقلت : نعم أستطيع ولكن بشرط أن ترسل إلى الساحر وتقول له : إنني سأتزوج في يوم كذا وكذا وأتحداك فاصنع ما شئت وأحضر معك من شئت من السحرة إن لم تستطع . واجعل هذا التحدي علناً أمام الناس .
                قال : هل أنت متأكد ؟
                قلت : نعم .. متأكد أن الغلبة للمؤمنين وأن الذل والصغار على المجرمين
                وفعلاً أرسل الشاب للساحر متحدياً وانتظر الناس في لهفة وشوق هذا اليوم العصيب
                وأعطيت الشاب بعض التحصينات .. وكانت النتيجة أن تزوج الشاب ودخل بأهله ولم يؤثر فيه سحر الساحر .. واندهش الناس وتعجبوا ، وكان هذا الأمر نصراً للعقيدة ودليلاً على صمود أهلها وحماية الله لهم أمام أهل الباطل .. وارتفع شأن هذا الشاب بين أهله وعشيرته وسقطت هيبة الساحر والله أكبر ولله الحمد وما النصر إلا من عند الله .
                " الصارم البتار – علاج بعض أنواع السحر " وحيد بالي شريط 4

                * يقول أحد عباد البقر : البقرة أفضل من أمي لأنها ترضعني عاماً واحداً ، أما البقرة فترضعني طوال عمري
                وأمي إن ماتت لم ينتفع بها ، والبقرة إن ماتت ينتفع بكل ما فيها : الروث والعظم والجلد واللحم .
                " الاستجابة لله " سعيد بن مسفر

                * مررت ببعض الأضرحة في بعض بلاد العالم ، قبل الفجر بساعات تجد الزحام .. باصات تأتي بالحجاج يأتون من كل بلاد العالم ؛ زحام أكثر مما يحصل في مكة
                ورأيت بنفسي قبوراً يطوف عليها الناس يقول المسؤول عن القبر : شوط واحد فقط لأن الوقت لا يسمح بسبعة أشواط كما يحصل في مكة من شدة الزحام .
                " ويمكرون ويمكر الله " عبد الله الجلالي


                تعليق


                • #83
                  رد: قصص رائعة من الأشرطة النافعة (متجدد)

                  ـ همم واهتمامات

                  بين الثرى والثريا بون عظيم ، وفرق شاسع تتوزع فيه همم الناس واهتماماتهم .

                  فمنهم من همته في الثريا ؛ قَصَدَ الله والدار الآخرة وجعل الدنيا معبراً وطريقاً لدار لا يفنى نعيمها .
                  ومنهم من التصق بالأرض وأنس إليها فتخطفته آفاتها ونسي أنه ما وجد إلا لعبادة الله تعالى .

                  وبين الثرى والثريا قصص وعبر :

                  * عجوز بلغت الثمانين من عمرها في مدينة الرياض ، جلست مع النساء فوجدت أن وقتهن يضيع في المحرَّم وما لا فائدة فيه فاعتزلتهن في بيتها تذكر الله دائماً ، ووضعت لها سجادة تقوم من الليل أكثره .
                  في ليلة قام ولدها الوحيد البار بها عندما سمع نداءها ؛ يقول : ذهبت إليها ، فإذا هي على هيئة السجود تقول : يا يُنيَّ ، ما يتحرك فيَّ الآن سوى لساني
                  قال : أذهب بك إلى المستشفى ؟
                  قالت : لا ، أقعدني هنا
                  قال : والله لأذهبن بك ، وكان حريصاً على برها
                  تجمع الأطباء كل يدلي بدلوه ولا فعل لأحدهم مع قدر الله
                  قالت لابنها : أسألك بالله إلا مارددتني إلى بيتي وإلى سجادتي
                  فأخذها ووضَّأها وأعادها إلى سجادتها فأخذت تصلي
                  قال : وقبل الفجر بوقت غير طويل نادتني تقول : يا بني أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه .. أشهد ألا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً رسول الله .. ثم لفظت أنفاسها الأخيرة .
                  فما كان منه إلا أن قام فغسلها وهي ساجدة ، وكفنها وهي ساجدة ، وحملوها إلى الصلاة ثم إلى القبر وهي ساجدة ، ثم وسعوا القبر ودفنوها وهي ساجدة .
                  " كلنا ذو خطأ " علي القرني


                  * يقول أحدهم : إذا فاز النادي الذي تشجع زوجتي ما نمت ، وإذا فزت أنا ما نامت .
                  عندها مذكرة بأسماء اللاعبين ومستوياتهم وأخطاء الحكام وعدد النقاط والأهداف ، وأنا عندي مذكرة .
                  " التلفزيون تحت المجهر " منوع


                  * أذكر شاباً قال له مدير المدرسة : أنت ما تصلح خباز .. وطرده طردة شنيعة .. فوالله لقد استمر في دراسته حتى أنهى دراساته العليا من أثر هذه الكلمة .
                  وشاب آخر كنت في مقابلة جادة معه فسألته : إذا لم نقبلك في الكلية فماذا ستفعل ؟ ما أمنيتك ؟ قال : أفتح سوبر ماركت .
                  " الشباب بين الغرور واحتقار النفس " سعد البريك


                  * حدثني أحد كبار السن قال : في أيام الفقر جلس بعض كبار السن يتحدثون فقال أحدهم للآخر : ماذا تتمنى يا أبا فلان ؟
                  قال : أتمنى أن أكون بقرة في حوش آل فلان تشبع برسيماً .
                  وآخر كان يعمل حمالاً في مزرعة ويعطى أجرته على ( فرخ النخل ) الذي يحمله .. قيل له : ماذا تتمنى ؟ قال : أن ( فروخ النخل ) من حديد لتزيد الأجرة .
                  " حتى يعلم الشباب " سعد البريك


                  * ذكر لي أحد الأخوة أنه قبض على مزارع هندوسي في إحدى المزارع لا يقرأ ولا يكتب ، كان يدور على المزارعين الهندوس في المزارع الأخرى يجمع التبرعات من أجل بناء المعبد الهندوسي مكان المسجد البابري بعد أن تنادى الهندوس بالجمع لبنائه .
                  " أفتش عن إنسان " الدويش


                  * كنا ذات يوم في إحدى الغابات البعيدة عن الحضارة في مكان لا يستطيع العيش فيه أبسط الناس لما فيه من الأمراض والحر الشديد وقلة الماء والطعام وكثرة البعوض
                  ورأينا هناك فتياناً وفتيات في مقتبل العمر يأتون من إيطاليا وغيرها من الدول المترفة ، ثم يعيشون في هذه البيئة السوداء الملوثة من أجل أن يُربُّوا أبناء المسلمين على دينهم .
                  " ويمكرون ويمكر الله " عبد الله الجلالي


                  * أحد الطلبة من الدعاة في أمريكا كان يعيش في ولاية حافلة بالعطاء والجد وسط مجموعة من الأخيار
                  انتقلت دراسته إلى ولاية نائية في أمريكا ليس فيها أثر لدعوة ولا علم ، وحاول أن يبني جسوراً فلم يجد مستجيباً ، ففكر وبدأ يعمل دعوة عن طريق شبكة ( انترنت ) ، وبدأ يكتب عن الإسلام باللغة الإنجليزية في هذه الشبكة التي توصله بجميع أنحاء العالم عبر خطوط الحاسب الآلي
                  ثم عندما دخل بعض الأخيار على عنوانه وجد أن المستفيدين من شبكته ألوف ممن دخلوا عليه مناقشة وأسئلة
                  من إسرائيل والدانمارك والهند واستراليا وجميع بقاع العالم .
                  " الجدية في الالتزام " سعد الغنام


                  * رأيت أحد الشباب في أفغانستان يقول لي : كان من شقاوته ليس له هم إلا يشتري البيض والطماطم ويرميها على السيارات ويهرب
                  جاءه أحد الدعاة فقال له : يا أخي الحبيب ، الله خلقك حتى تشتري البيض وتفقشه في وجوه الناس ؟ أو تأخذ الطماطم وتحطه على زجاج السيارات ؟ أم خلقك لتعاكس وتغازل ؟
                  ثم أهداه كتيباً
                  بعد ذلك فتح الله على قلبه وجاهد وأصبح أحد القادة وقتل بنفسه عدداً من الشيوعيين .
                  " حاول وأنت الحكم " البريك


                  * أعجبني أحد الناس – لا يعرف الدعوة ولا تخرج من الجامعة – من الذين يحبون الخير .. ذكر عنه أنه أراد أن يدعو الجاليات بجميع اللغات فذهب إلى أحد مراكز الدعوة وأخذ بعض الكتب : فلبيني تايلندي إنجليزي .. جميع اللغات .. ووضعها في السيارة .. وكتب على الباب الخلفي للسيارة : إذا أردت أن تعرف شيئاً عن الإسلام فما عليك إلا أن توقفني .. ووضع لوحة خلف السيارة ، ومن الناس من يضحك
                  وكل فترة يؤشر له شخص ويقول : أريد أن أعرف شيئاً عن الإسلام فماذا عندك ؟ .. فما يتكلم ولا يعطيه محاضرة .. ينزل معه ويقول : شوف الصندوق أي لغة ؟ يقول : تايلندي . فيعطيه كتيب تعريف عن الإسلام
                  ويمشي على الطرق المدينة وجدة ونحوها واللوحة على مؤخرة السيارة .
                  " توجيهات للشباب " العساف


                  * يحكى عن محمد رشيد رضا رحمه الله أن أمه كانت إذا رأت عليه علامات الحزن والهم قالت له : ما لك يا بني ؟ أمات مسلم في الصين اليوم ؟
                  وأعرف أشخاصاً لا ينامون الليل والله إذا سمعوا بشيء أصاب المسلمين .
                  " أفتش عن إنسان " الدويش


                  * شاب من المجاهدين اسمه سعيد سمع القائد يُذكّر المسلمين بالجهاد في سبيل الله ، ويَذكُر ما أعد الله للمؤمنين في الجنة ، فتأثر الشاب من الحديث
                  فلما فرغ القائد وقف الشاب وقال : إني أبايعك على الجهاد في سبيل الله حتى أستشهد
                  فقال القائد مشفقاً عليه : أنت ما زلت شاباً وأخشى ألا تثبت على هذه البيعة .. لأن من سمع ليس كمن عاش الجهاد ورأى الدماء والقتل
                  فقال الشاب : بل أثبت بإذن الله ولا أنكص
                  ثم في أول موقعة ومشاركة خرج الشاب للجهاد في سبيل الله ، وكان معه في الخيمة شاب آخر حكى فقال : إذا به وهو نائم يمد يده ويأتي بحركات
                  فلما استيقظ سألته : ما الذي حصل لك في نومك ؟
                  فقال : لا شيء
                  قال زميله : فأخبرته أني رأيت كذا وسمعت كذا وألححت عليه
                  فقال : أخبرك ولكن بشرط ألا تخبر أحداً حتى استشهد في سبيل الله .. وأخذ عليَّ العهد بذلك .. فحكى قصته وقال :
                  رأيت وأنا نائم أني فُتِحَت لي أبواب الجنة فدخلت فأتيت على نهر من ماء ، فرأيت حوراً حساناً وغلماناً كأنهم لؤلؤ مكنون وخدماً وحشماً وقصراً عظيماً جداً
                  فقلت : أفيكم العيناء المرضية ؟ لأنه وعد بها
                  فقلن جميعاً : يا ليتنا نكون خدماً لها .. ولكن انطلق فستجدها أمامك
                  فانطلقت حتى أتيت على نهر اللبن ، وإذا عليه حور أحسن .. وإذا حرس القصور أفضل .. فطرت فرحاً وقلت : أفيكم العيناء المرضية ؟
                  فقلن بصوت واحد : يا ليتنا نكون خدماً لها ، ولكن انطلق أمامك .
                  يقول : فازددت شوقاً وانطلقت حتى أتيت على نهر الخمر ، فرأيت حوراً ونعيماً وقصراً أعظم من الذي رأيت .. فسألتهن أفيكم العيناء المرضية ؟
                  فقلن : يا ليتنا نكون خدماً لها ، ولكن انطلق أمامك
                  يقول : فكاد الشوق يطير بي إلى هذه التي هي أحسن من كل من رأيتهن ، وكلهن يتمنين أن يكن خدماً لها
                  فانطلقت حتى أتيت نهر العسل ، فإذا بصائح يقول : يا عيناء يا مرضية هذا زوجك قد أقبل
                  فخرجت لاستقباله عند باب القصر ، ثم أخذت بيده حتى أدخلته إلى غرفته في قصر الجنة ، وأجلسته على سرير من الحرير
                  يقول : فجعلت أنظر إليها وإذا بوجهي في صفحة وجهها من حسنها ، فمددت يدي إليها لأقبلها فردتني وقالت : إنك ما زلت في الدنيا .
                  ثم حادثتني قليلاً فمددت يدي لأضمها فردتني وقالت : إنك ما زلت في الدنيا .
                  قلت : متى أنتقل من الدنيا .. من اشتياقه إليها .. فقالت : تنتقل إلينا اليوم إن شاء الله .
                  ثم قال لزميله : اكتم عني ولا تحدث أحداً
                  يقول : فكان الشاب سعيد يقدم على العدو إقداماً شديداً ، وهم يفرون وهو يقاتل مستبسلاً في سبيل الله لينال الشهادة
                  فما كادت المعركة أن تنتهي إلا وقد سقط على الأرض بجرح بليغ
                  فاجتمع أصحابه حوله بعد المعركة وكان معهم زميله ، وعندما رآه مغمض العينين قال ظناً منه أنه قد مات : يا سعيد هنيئاً لك الحوراء المرضية .
                  فلما سمع العيناء المرضية ظن أنه قد انتقل إلى الجنة ففتح عينيه ، فلما رأى وجوه أصحابه وسمع زميله وعلم أنه في الدنيا عض على شفتيه يذكر صاحبه ألا يذكر قصته .. ثم تلفظ بالشهادة ومات رحمه الله
                  فالتف القوم على صاحبه يسألونه عن قصة العيناء المرضية فحكى لهم القصة.
                  " مشكلات واقعية في حياة الشباب " هاشم باصرة

                  * غلام صغير جاء لمناسبة عائلية يحمل بين يديه علبة حليب فارغة وقد كتب عليها : تبرعوا لإخوانكم المسلمين .. أخذ يدور بها على الرجال فرداً فرداً فلما انتهى نقلها إلى النساء .
                  فلما سألته من أين لك هذه الفكرة ؟ ذكر أن أستاذه تكلك اليوم عن أطفال الصومال الجائعين وما يجب لهم علينا كمسلمين .
                  " أفتش عن إنسان " الدويش

                  تابعوا



                  مختارات لم يجمعها عنوان

                  تعليق


                  • #84
                    رد: قصص رائعة من الأشرطة النافعة (متجدد)

                    ـ مختارات لم يجمعها عنوان

                    * كان هناك طفل نيجيري أعطاه الله وحباه موهبة في الشعر وعناية بحفظه حتى حفظ الكثير لفحول الشعراء من المتنبي وأضرابه .. وعاش هذا الأفريقي بالقرب من نهر النيجر في مدينة ( تارا جابا )

                    وشاء الله أن ينتقل هذا الطفل مع أبيه إلى إحدى الدول العربية .. واستقروا بحي قديم من أحياء تلك البلد ، وصار الطفل لا يفارق سطح المنزل إلا لماماً وهو يردد :

                    لمن طلَّ يلوح ( بتار جابا ) = أخاطبه ولكن ما أجابا
                    يلوح به سنا برق ولكن = إذا ما لاح يحتجب احتجابا
                    ذكرت به زماناً كان صفواً = وقد أقضي به العجب العجابا
                    به أدعو الصبا طوراً وأدعى = فلم أبرح مجيباً أو مجابا

                    وذات يوم اجتمع فريق الكرة في ذلك الحي وكلهم عزم على ضرب ذلك الفتى الأفريقي ، واتفقوا أن يلقنوه درساً لن ينساه في الأدب لأنه يجلس في السطح ويتطلع على عورات الناس .. وأخذوا يطرقون الباب بشدة ، والباب يستجمع قواه ليصمد أكثر أمام قبضاتهم
                    ومع الضربات المتتالية تتجمع الأضلاع في صدر الفتى لتمسك بالقلب وتمنعه من الفرار .. وهم يضربون والفتى يمتنع عن فتح الباب
                    حتى قيض الله له من يعرفه ورأى الحال كذلك فصرخ فيهم ماذا تريدون ؟
                    فأجابوه بأن الفتى يتكشف البيوت وأن النساء بتن لا يصعدن السطح بسببه .
                    فقال لهم الرجل : أنتم لا تفهمون
                    ونادى الرجل الطفل الأفريقي وخرج لهم بعد أن أعطاه الأمان
                    فلما فتح الباب عاجل إلى وجهه ليخلع عنه تلك النظارة السوداء ليكتشفوا أن من هابته النساء لم يكن سوى أعمى .
                    " التثبت – نقصان الأرض " طارق الحواس



                    * تحكي لي امرأة من القرابة عن الجد رحمه الله – وكان أمير القبيلة – تقول
                    كان إذا جاء المساء وجاءت الإبل إلى المراح يحلبها بنفسه ، ويأخذ الحليب الموجود ويفرقه بنفسه ، وكان عنده الأرقاء لو صاح صيحة واحدة جاءه عشرون رقيقاً
                    ولكنه لم يكن ينادي أحداً ، وبنفسه يذهب إلى آخر خيمة من النساء فيعطيهم ؛ مطلقة وأرملة أو يتامى . فإذا انتهى تفرغ لأهله وأولاده .
                    " حقوق الجار " محمد الشنقيطي


                    * دخلت المسجد مرة وجلست لمراقبة أحد المصلين كم حركة يتحرك .. فوجدته عبث بالشماغ ستة عشر مرة .. ستة عشر حركة في ركعتين .. فقلت له : أما تتقي الله ؟
                    " الخشوع في الصلاة " إبراهيم الغيث


                    * ذكر أن أحد المستمعين قال لأحد الدعاة بعد محاضرة ألقاها : قد مضى لكم ثلاثون سنة وانتم تتكلمون فماذا صنعتم ؟
                    فقال الداعية : وأنتم مضى لكم ثلاثون سنة صامتون تستمعون فماذا صنعتم ؟
                    " اقصد البحر وخل القنوات " علي القرني


                    * جاء شخص ليتقدم لأهل البنت بسيارته ( شبح ) وكان صريحاً فقال في المجلس : الحقيقة يا جماعة أنني أشرب ( يعني الخمر والعياذ بالله )
                    فقالوا : ما فيها شيء ؛ أبوها الله يرحمه كان يشرب .. ثم طلعت البنت وجاءت جلست معهم .
                    " أين الخلل " محمد المنجد


                    * يقول أحد الشباب الأخيار : دخلت يوماً الامتحان وكنت له متقناً فجاءني الغرور وقلت : هل هناك سؤال في المقرر لا أستطيع أن أجيب عنه
                    يقول : فما أن استلمت ورقة الأسئلة وإذا بي والله لا أعرف شيئاً .. وكان الاختبار في شدة البرد إلا أنني كنت أتصبب عرقاً من الخوف
                    ومضى على ذلك فترة فتذكرت أنني اغتررت واتكلت على حولي وقوتي ، فما هي إلا لحظات حتى استغفرت الله وتبت إليه ففتح علي في الإجابة .
                    " وقفة مع نهاية العام " محمد الشنقيطي

                    * كنت في بيروت وجاءني أحد الإخوة وقص علي قصة حدثت في لحظتها قال :
                    جاءني شاب فلسطيني من الضفة الغربية – وهذا بعد هزيمة 67 – وكان وزير الدفاع موشيه ديان يمر في الضفة الغربية وأراد أن يزور أحد أعيان المنطقة وهو خال هذا الشاب الفلسطيني
                    وكان هذا الشاب غيوراً على دينه فقال : لا يأتي عندنا
                    فقال خاله : يا بني هذا احتلال ، فلا تفعل هكذا فنحن مضطرون
                    ولم يطل الكلام فأقبل موشيه ديان
                    فلما أقبل أخذ يصافح وله لهجة المنطقة يعرفها ويتكلم العربية جيداً
                    فلما وصل عند الشاب مد يده فكف الشاب يده وتأثر تأثراً شديداً فبكى ثم قال : أخرجتمونا من ديارنا ، لكن رسولنا أخبرنا أن الغلبة ستكون لنا عليكم والنصر لنا إن شاء الله .
                    فقال له الخبيث : صدق نبيكم ، والتوراة تقول لنا هذا .. ولكن يا بني لستم أنتم .. سيكون ذلك يوم أن تكونوا مسلمين .
                    " مقومات النهوض بالأمة " محمد الراوي


                    * ألم تسمع لذلك الطبيب وقد وضع سماعته على صدر المريض الذي يشتكي من قلبه ، وفجأة انحنى الطبيب على صدر المريض ميتاً .
                    وقد كتب أحد الشباب عن موقف أثر فيه كثيراً فقال : عودة أحد الزملاء من سفر خارج المملكة للسياحة الخارجية السيئة – كما يقول – وعند عودته توفي في الطائرة قبل هبوطها .
                    " الشباب ألم وأمل " الدويش


                    * يقول لي أحد كبار السن : كنا في بيت قديم وإذا بجدار قديم فيه كوة – أي فتحة – لاحظنا أنه يأتي عصفور ومعه جرادة ويدخل هذه الفتحة ويأكل فيها
                    وبعد عدة مرات شاهدته فيها نصبت السلم وصعدت فإذا في الحفرة عصفور كفيف عينه مغلقة .
                    " حتى يعلم الشباب " سعد البريك


                    تعليق


                    • #85
                      قصة معبرة جدا ، حاول ان تقرئها دون ان تبكي .،

                      قصة معبرة جدا ، حاول ان تقرئها دون ان تبكي .،

                      .
                      .
                      .

                      القصة ..،


                      لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقي إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة... كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون .


                      أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد .. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني .
                      أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق... والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق ..


                      عدت إلى بيتي متأخرا ًكالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟


                      قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع ..


                      كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها : راشد... أنا تعبة جداً .. الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..


                      سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي .. خاصة أنّها في شهرها التاسع .


                      حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة .. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها .. فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني .


                      بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي .


                      صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم .


                      قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..


                      دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب .. والرضى بالأقدار .. ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!


                      خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي .. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس .


                      سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..


                      لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردددائماً، لا تغتب الناس ..


                      خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً. اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها . كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه !


                      كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي.. فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً .


                      مرّت السنوات وكبر سالم،وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت . دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..


                      لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته .


                      كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء .. عمل ونوم وطعام وسهر .


                      في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة . لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة ! إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت،لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت ... ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟ !


                      حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذعشر سنوات ؟! تبعته ... كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه . حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض .


                      أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب .. فبكى .


                      أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت ياسالم !!..


                      قال: نعم ..


                      نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟ قال: أكيد عمر .. لكنه يتأخر دائماً ..


                      قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..


                      دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب... أريد أن أخطو إلى المسجد - إي والله قال لي ذلك .


                      لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكن هاالمرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي... بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..


                      بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهوأعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف ... طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها .


                      أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة ... وعيناه مغمضتان ... يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة !!


                      خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً ... أحسست برعشة في أوصالي... قرأت وقرأت.. دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال ... فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لايزال في المسجد يصلي السنة ... خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ...


                      لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضممته إلى صدري... نظرت إليه. قلت في نفسي... لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار .


                      عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..


                      من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله كثيراً على نعمه . ذات يوم ... قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض... لكن حدث العكس !


                      فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً . توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً ...


                      تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً ... آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته... هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.


                      كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخرمرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها ..


                      قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله ... وسكتت ...


                      أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب . تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوزالرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت .


                      استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..


                      أقبلت إليّ زوجتي ... كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح .


                      تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟


                      قالت: لا شيء .


                      فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟


                      خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها ...


                      صرخت بها ... سالم! أين سالم .. ؟


                      لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا ... ثالم لاح الجنّة ... عند الله ...


                      لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقطعلى الأرض، فخرجت من الغرفة .


                      عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه ... حين فارقت روحه جسده ..


                      إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت ... وضاقت عليك نفسك بماحملت فاهتف ... يا الله


                      إذا بارت الحيل، وضاقت السبل .. وانتهت الآمال .. وتقطعت الحبال ..... نادي ... يا الله


                      لا اله الا الله رب السموات السبع وربالعرش العظيم
                      ما الفَخْرُ إلاّ لأهْلِ العِلْمِ أنّهُمُ ... عَلَى الهُدى لِمَنِ اسْتَهْدَى أَدِلاّءُ
                      وَقَدْرُ كلّ امْرِئٍ مَا كَان يُحْسِنُهُ ... وَالْجَاهِلُونَ لأَهْلِ الْعِلْمِ أعْداءُ
                      فَفُزْ بِعِلْمٍ تَعِشْ حَيّاً بِهِ أبَدَا ... النّاسُ مَوْتَى وأهْلُ العِلْمِ أحْيَاءُ

                      تعليق


                      • #86
                        رد: قصص رائعة من الأشرطة النافعة (متجدد)

                        13 ـ صور من الواقع الأليم

                        يتأمل المرء في الواقع فيجد صوراً يندى لها الجبين ، ويتفطر لها القلب حسرة وألماً أن يكون هذا حال المسلمين .

                        ومع تكرر بعض الصور تألفها النفوس فلا تعود مستنكرة .. ويزداد واقع الكيد والجهل والتلبيس ومحاربة الإسلام ولا من متحرك :


                        * نشرت صورة في بعض الجرائد عبارة عن ديك وحوله تسع دجاجات .. كتب تحتها ( محمد وزوجاته ) .
                        وجريدة أخرى عرضت صورة امرأة جالسة واضعة فخذاً على فخذ وأمامها رجل يتلو : ( والتفتِ الساق بالساق * إلى ربك يومئذ المساق ) .
                        " كيف نحافظ على الطاعة " ناظم سلطان


                        * ذكر أحد التجار أنه يبكي لمشاهدة القنوات الفضائية عندما يقارن المذيعات الجميلات بزوجته .
                        وأحد المشاهدين طلب من مقدمة البرنامج وعلى الهواء مباشرة أن تقبل به زوجاً ..
                        " الشباب ألم وأمل " إبراهيم الدويش

                        * ركب بعض الأخوة في إحدى المناطق مع رجل ذو ( شخصية ) ويقود سيارة ( كابريس ) فتكلموا في بعض فضائل السور ثم قالوا له : ما رأيك أن نقرأ بعض فضائل السور .. يحلفون بالله أنه ما استطاع أن يقرأ إلا أربع آيات من الفاتحة ولم يعرف الثلاث الباقيات .
                        " قصة غريبة " سليمان الجبيلان

                        * كلمني بالهاتف أحد المعاقين يقول : والله إن المشايخ أول من يحتقرنا ولا يلتفت إلينا
                        سألته لم يقول ذلك ؟
                        فقال : لأننا قد اجتمعنا كثيراً مع المعاقين وكتبنا وأرسلنا ولم يلتفت إلينا أحد .
                        ويقول أحد المعاقين : والله إننا لنجلس عند المضيف صاحب المنزل فيدق لنا الحبوب ويضعها لنا في الشاي حتى نطرب ونسكر ..
                        وأحد المعاقين أخرج لي عكازُه وأقسم بالله أنه من خلاله يدخل كثيراً من الحبوب المخدرة وسجائر الحشيش والأشياء المحرمة لأن رجال الأمن لا يلتفتون إلى ذلك .
                        " الطريق إلى حسن الخاتمة " سعد البريك

                        * كنا في مدينة مع بعض الدعاة ذات مرة ، فلما انتهينا من محاضرة مررنا بمحل فيديو ووجدنا عدداً من الشباب وقوفاً على الطاولة كل يطلب فيلماً .
                        كان ذلك الأمر في بداية أحداث البوسنة والهرسك وكأن الحدث ما يهم أحداً منهم .
                        دخل عليهم أحد الأخوة وقال : يا شباب الإسلام ، والله لو لم نترك هذا امتثالاً لأمر الله ورسوله فلا أقل من أن نتركه حياءً أن يضحك هؤلاء العمال وربما بعضهم من الكفرة في هذا المحل وهم يروننا نشتري أفلاماً هندية ، وهذا هندي يعلم أنهم يسحقون المسلمين في بلاده ..
                        أما نستحي أن نشتري هذا الرقص والغناء والحفلات ، والديار والأعراض والبلاد تهدم وتغتصب وتنتهك ؟ إن لم يكن خوفاً من الله فلا أقل من أن نستحي من هذا الواقع ؟
                        " شباب مشغولون بلا مهمة " سعد البريك


                        * أحد الخياطين مد يده لمّا طلعت عليه امرأة من النافذة ؛ لا ليأخذ الملابس ولا ليبعد ما أمامها .. وإنما مد يده إلى حجابها يريد إزالته .
                        وآخر يلف ثياب امرأة وفي داخلها فيلم فيديو فيه الجريمة المكشوفة .
                        وآخر يدخل بيت امرأة محصنة بحجة إصلاح الماكينة أو خطأ في الملابس ويحصل ما لا تحمد عقباه .
                        وآخر يقبض عليه وبحوزته رسائل غرامية من بعض الفتيات .
                        " الخياطين ومداخل الشياطين " صالح الونيان


                        * ذهبنا إلى إحدى القرى فوجدنا المسجد مغلقاً بالقفل ومفتاحه عند جارة المسجد النصرانية .. أخذناه منها وفتحنا المسجد فإذا به وكأنه لم يبنى ، والمصاحف متناثرة .. جمعنا الأوراق ونظفناه بجهدنا ثم دعونا الناس من أطراف القرية فجاءوا .. ثم دعوناهم ليتوضئوا فقاموا وغسلوا الأوجه والأيادي فقط لأن هذا وضوئهم .
                        " شباب الإسلام بين الأمس واليوم " معوض عوض

                        تعليق


                        • #87
                          رد: قصص رائعة من الأشرطة النافعة (متجدد)

                          14 ـ إنما الأعمال بالخواتيم

                          قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ) ..

                          وكم من صالح فيما يرى الناس دفن في قلبه خبيئة فظهرت عليه عند موته أو نكص عن طريق الهدى .

                          وكم من فاسق اطلع الله على قلبه فإذا هو راغب إلى الله فكتب له الهداية والصلاح وحسن الخاتمة :

                          * كان رجل مع أخيه في تجارة بيع السيارات وشرائها ، وفتح الله لهم أبواب الرزق وكانت الأموال كثيرة ، فلما توفي أحدهما تولى الآخر الأموال ، ولم يكن أحد يتدخل أو يعرف حقيقة الشركة سواه ، فنسي حق القرابة واعتدى على أموال أخيه ولم يعط الأيتام شيئاً .
                          أمهله الله إلى آخر عمره ، وابتلاه بمرض خبيث وهو السرطان ، فأنفق على نفسه من الأموال ما الله به عليم حتى افتقرت يداه ، وخرج من الدنيا فقيراً ومرضه معه وسيلقي الله بحق هؤلاء الأيتام .
                          " توجيهات في المعاملات " محمد الشنقيطي


                          * حدثني رجل من الفضلاء الثقات الذين لا أزكيهم على الله أنه كان مع رجل من أهل العلم الأفذاذ المشهورين المبرزين في الفقه في بلده
                          هذا الرجل الفاضل يقول : جلست معه مجلساً من المجالس فتكلم رجل وعنى رجلاً معيناً بكلامه فثلبه وانتقصه والعياذ بالله
                          فقال ذلك العالم الصالح لهذا الرجل بمحضر من راوي القصة : والله إني أعلم من تعنيه وإنك إذ ثلبته وانتقصته – وكان المتكلم فيه من العلماء – وإني أحسبه من العلماء الأخيار ، وإني والله لا آمن عليك سوء الخاتمة .
                          قال رواي القصة : والله قد ساءت خاتمته بمنظر من عيني ، وتوفي في عز شبابه ، توفاه الله وهو معاد لأوليائه .
                          " الخوف من سوء الخاتمة " محمد الشنقيطي


                          * قال لي صاحب : عندنا امرأة عجوز نريدك أن تقرأ عليها
                          قلت : ما بقي إلا أن أقرأ هنا في المستشفى ! لن أقرأ
                          قال : في نفسها أحاسيس تريد أن تبديها فما وَجدَتْ أحداً تبديها إليه .
                          قلت : أذهب
                          فلما دخلت وإذا هي امرأة في السبعين أو الثمانين ، لها شهران في المستشفى ، وحدثتني بأشياء عجيبة
                          فلما خرجت قال : ماذا قالت لك ؟
                          قلت : إنها امرأة مصابة بأمر عظيم .
                          قال : أنا أقص لك قصتها .. ويذكر لي أن لها ابناً ممن يسافر إلى بانكوك ولقد نَصحَتْه مراراً فما قبل النصح ، وفي آخر مرة وعظتْه فلم يزدجر وسافر إلى هناك . واستأجر مع صاحبه في فندق ، والتقوا ببعض الشباب من هنا ، فأنسوا بهم وقرروا السكن مع بعضهم البعض في فندق واحد ليجتمعوا على الزمر واللهو والزنا والخمر .
                          فقال هذا الشاب : لا مانع إلا أني لن أذهب معكم الليلة فقد واعدت مومسة زانية وخمري عندي .. ولكن في الغد آتيكم .
                          انطلق زميله الذي كان معه ، وفي الغد جاء بعد أن أفاق من سكره ليأتي به ويدله على المكان .. ولما قرب من الفندق وإذا به محاط بالشرط .
                          يسأل : ما الذي حدث ؟ أهناك لصوص أو عصابات ؟
                          قالوا : لا ، إن الفندق قد احترق بكامله
                          فوقف شعر رأسه متأملاً : أين صاحبي ، جئنا لنمرح
                          قالوا له : ألك معرفة هنا ؟
                          قال : نعم .. نعم .. أخذوا يَجْرِدُون وإذا بصاحبه يأخذه كالفحم محترقاً
                          ويسأل ، فقالوا : قد مات ومعه امرأة في نفس الليلة .
                          جلس يوماً أو يومين ثم حمل صاحبه ينقله إلى هذا البلد وهو يقول : الحمد لله الذي لم أبت معه فأكون كمثله .. وأظنه استقام على طاعة الله
                          وعلمت والدته بالمصيبة ، وجيء به إلى البيت يستفتون أيغسل أم لا
                          قالت الأم : أريد أن أودعه بنظرة واحدة قبل أن تدفنوه .. وألحت بشدة .. فلما كشفت عن وجهه أغمي عليها ، ولها شهران في المستشفى .. ثم سمعت بأنها توفيت رحمها الله .
                          " حقائق حول الزمن " عمر العيد


                          * قبل ثلاثين عاماً تقريباً كان أحد الكفار في إحدى مناطق شرق آسيا ، وكان فيها حروب وهو من جنود بريطانيا ، وجد هذا الرجل كتاباً عن الإسلام فقرأه فأحب الإسلام .
                          يقول إنه مكث أكثر من 15 عاماً متعلقاً يريد أن يعرف ما هو الإسلام ويريد الهداية
                          ولما رجع من مهمته إلى بلاده فرأى هناك من المسلمين من يفعل الفواحش ويشرب الخمر قال : بما أنهم مثلنا فلا داعي لأن أترك ديني وأسلم .
                          هذه قصَّها الوالد عن صديق له سافر إلى بريطانيا ثم حجز ليسافر الأحد والاثنين للرجوع ، فلما ذهب إلى المطار فاتتهم الطائرة فرجعوا إلى الفندق مهمومين مغمومين
                          وبمجرد أن وصلوا قال له مسؤول الاستقبال : إن ناساً قد اتصلوا من المستشفى ويريدون أي شخص مسلم
                          يقول : فلما كلمنا مسؤول المستشفى قال : الآن تأتون ؛ عندنا شخص يريد أن يسلم
                          يقول : فجئنا إلى رجل عمره خمس وأربعون سنة على فراش الموت ، فقلنا : ما بك ؟
                          فذكر أن له أكثر من عشرين سنة في حروب فيتنام فقرأ عن الإسلام وأحبه ، ولما نظر إلى حال المسلمين قال : لن أسلم
                          قال : والبارحة رأيت إنساناً على صفة النبي صلى الله عليه وسلم – لأنه قرأ عنه – فقال لي في النوم : شغلك النظر إلى الناس على أن تنجو بنفسك وتتبع ديني .
                          فاستيقظ من النوم وهو يقول : أريد أن أسلم أريد أن أسلم .
                          فشاء الله أن تتأخر طائرة هؤلاء فلقنوه الشهادة وعلموه مبادئ الإسلام وتوضأ وما مضت ساعات حتى فاضت روحه إلى الله
                          فغسَّلناه وكفنَّاه وصلينا عليه ودفنَّاه .
                          حكاها للوالد تاجرٌ خَيّرٌ صالح من أهل المدينة عمره قرابة ستون سنة .
                          " اللؤلؤ والمرجان في ملتقى ذهبان " محمد الشنقيطي


                          * عجوز بلغت الثمانين من عمرها في مدينة الرياض ، جلست مع النساء فوجدت أن وقتهن يضيع في المحرَّم وما لا فائدة فيه فاعتزلتهن في بيتها تذكر الله دائماً ، ووضعت لها سجادة تقوم من الليل أكثره .
                          في ليلة قام ولدها الوحيد البار بها عندما سمع نداءها ؛ يقول : ذهبت إليها ، فإذا هي على هيئة السجود تقول : يا يُنيَّ ، ما يتحرك فيَّ الآن سوى لساني
                          قال : أذهب بك إلى المستشفى ؟
                          قالت : لا ، أقعدني هنا
                          قال : والله لأذهبن بك ، وكان حريصاً على برها
                          تجمع الأطباء كل يدلي بدلوه ولا فعل لأحدهم مع قدر الله
                          قالت لابنها : أسألك بالله إلا مارددتني إلى بيتي وإلى سجادتي
                          فأخذها ووضَّأها وأعادها إلى سجادتها فأخذت تصلي
                          قال : وقبل الفجر بوقت غير طويل نادتني تقول : يا بني أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه .. أشهد ألا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً رسول الله .. ثم لفظت أنفاسها الأخيرة .
                          فما كان منه إلا أن قام فغسلها وهي ساجدة ، وكفنها وهي ساجدة ، وحملوها إلى الصلاة ثم إلى القبر وهي ساجدة ، ثم وسعوا القبر ودفنوها وهي ساجدة .
                          " كلنا ذو خطأ " علي القرني


                          تعليق


                          • #88
                            رد: قصص رائعة من الأشرطة النافعة (متجدد)

                            15 ـ الاستهزاء بالدين

                            من أعظم البلاء الذي يراه الدعاة إلى الله وأهل العلم كثيراً في هذا الزمان : كثرة الاستهزاء بشرع الله وأهله وخاصته من خلقه .. وكثرة الطعن بجهل وسفه في سنة النبي عليه السلام .. وغمز المتبعين المهتدين بهديه .
                            وكأن هؤلاء لم يقرئوا في كتاب الله تعالى ( قل أبالله و آياته و رسوله كنتم تستهزءون*لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم).

                            وهنا نماذج من حال هؤلاء نسأل الله أن يهدي بها الغافلين :

                            * سمعت بأذني شخصاً يقول لآخر أطلق لحيته : إيش هذا الوسخ الذي على وجهك ؟
                            قلت : يا أخي ، جدد إسلامك فهذه ردة .
                            " إصلاح القلوب " عبد اله العبدلي


                            * رجل رزقه الله أموالاً كثيرة كان مولعاً بفاحشة اللواط وغيره مما لا يحسن ذكره ، كان يقول مستهزئاً : إن الله قال : ( وقد خاب من دساها ) يعني الذي معه زينة ( أي فتاة جميلة ) ويوزيها خاب .
                            والله بعد هذه الكلمة أصابه سرطان في كل جسمه خلال 48 ساعة فقط – مع أن السرطان يحتاج أسابيع لينتقل من مكان إلى آخر – أصبح على الفراش ، وبعد أن كان وزنه 80 كجم من العافية والطول والنشاط أصبح وزنه الآن 35 كجم فقط .
                            " حاول وأنت الحكم " سعد البريك


                            * كاتب مشهور عرف بجرح السنة والاستهزاء بالصحابة يُعرف بأبي ريَّة ، كان يهزأ بأبي هريرة رضي الله عنه وينتقصه ويرد أحاديثه
                            وبنقل الثقة عن العالم عن العالم الذي حضر وفاته يقول : أتيته في بلده فأحببت أن أزوره لأرى بعض الشيء عنه ، فشاء الله أن توافق زيارتي سكرات الموت
                            فدخلت على رجل والعياذ بالله قد تغير لونه وكلح ، وقد اتسعت حدقتا عينيه جداً وهو يقول : ءاه .. أبو هريرة .. أه .. أبو هريرة .. يتأوه حتى مات .
                            " الخوف من سوء الخاتمة " محمد الشنقيطي


                            * في بلد ينتسب إلى الإسلام ضابط برتبة عالية يتولى تعذيب المؤمنين ، مر على شيخ هرم وقد انتهى من صلاته ، فقال له ساخراً : ادع الله لي يا شيخ .
                            فقال الشيخ المعذب : أسأل الله العظيم أن يأتي عليك اليوم الذي تتمنى فيه الموت فلا تجده .
                            وتمضي الأيام والشهور ويخرج الشيخ من الحبس مثاباً عزيزاً .
                            ويبتلي الله معذبه بالسرطان يأكل جسده أكلاً حتى كان يقول لمن حوله : اقتلوني حتى أنجو من هذا الألم والعذاب .. ويبقى الألم معه حتى يموت .
                            " اتباع الهوى " هاشم محمد



                            تعليق


                            • #89
                              رد: قصص رائعة من الأشرطة النافعة (متجدد)

                              16 ـ رحمة الله وحفظه


                              إن صور رحمة الله كثيرة من حولنا ؛ في أنفسنا وفي غيرنا ، ونعم الله تعالى لا تعد ولا تحصى .
                              وبين أيدينا بعض قصص تجلت فيها رحمة الله وحفظه لأصحابها بما لا يدع للقانطين مجالاً ، ولا للمهمومين باباً غير باب المولى الكريم ليخرجهم مما هم فيه :

                              * سمعت قصة حكاها الوالد رحمه الله رجل من أصحابه ، أحسبه من الصالحين ، وكان أميراً في قومه ، نازلاً من الطائف إلى مكة في يوم جمعة .. وكان معه ابن له .
                              رأى رجلاً ضعيفاً فقال لابنه : قف لهذا الضعيف .
                              فكأن الابن نظر إلى رثاثة حاله فكره أن يركبه مع والده في السيارة الفارهة .
                              يقول : فشعرت بما في نفس ابني فذكَّرتُه بصنائع المعروف وأن الله يحفظ العبد بها ، وأنها تقي مصارع السوء .
                              فلما دخلنا مكة ونحن في أشد سرعة السيارة لندرك الجمعة ، وإذا بطفل أمام السيارة تماماً لا نستطيع أن نفر عنه .. فمرت عليه السيارة تماماً .
                              أصابنا الرعب ، وتوقفنا على أن الطفل قد مات .
                              نزلنا فإذا به قائم على رجليه ليس به بأس ، فقلت له : ما هذا ؟
                              قال : لما مرت السيارة انكفأت على وجهي .
                              فدمعت عيناه وركب السيارة وهو في حال لا يعلمها إلا الله ، وقال : يا بني ، والله لا أعرف لك إلا هذا المعروف الذي فعلته فرحمنا الله به .
                              " صنائع المعروف " محمد الشنقيطي

                              * رجل في غامد كان عنده بستان على طرف جبل ، وكانت القرود دائماً تهاجمه وتهاجم المزارع .. أخذ بندقه وانتظر بعد المغرب حيث موعد وصولهم بعد رجعة الناس إلى بيوتهم .
                              جاء إلى ظل شجرة كبيرة بعد المغرب لكيلا يروه ، واختبأ تحتها بعد أن اتكأ ووضع البندق ليقتل القردة .. فتأخرت في تلك الليلة ولم تأت ، ونام الرجل من شدة تعبه وتخطى القمر الشجرة حتى أصبح في وجهه .
                              في هذه الحالة يقول : ما أيقظني إلا أنني أحسست شيئاً على صدري ، فأفقت فإذا هو ثعبان فمه أمام فمي ، وبقية جسمه ممتد بامتداد جسمي ، فرأيت بريق عينيه على ضوء القمر ورأيت لسانه وما يشبه الشوكتين فيه
                              كبير جداً لو تحركت لقلتني فأيقنت بالهلاك
                              وقلت في نفسي : جئت لأحمي البستان من القردة فإذا بي سأذهب ضحية .
                              ثم تذكرت سلاحاً أعطاناه الرسول صلى الله عليه وسلم وأنا قد أهملته ؛ وهو دعاء نزول المنزل
                              ولكني قد أهملته نسياناً والله تجاوز عن النسيان .
                              كل هذا في نفسي وأنا لا أتحرك .. لذلك فسأذكره بصدق ويقين .
                              فذكرته وقلت : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق .. فو الله ما أكملته حتى شعرت بشيء آخر يقفز على بطني فقلت هذه مصائب تتابعت وظننته ثعباناً آخر ..
                              وإذا به قنفذ .. وبلادنا ليس فيها قنافذ أصلاً .. قفز وأدخل فم الثعبان في فمه ثم تدحرجا بعيداً عني ، فقمت ولا أصدق أنني سلمت . وسألت الجماعة هل رأيتم قنافذ من قبل في بلادنا .. فقالوا : لا ، أبداً .
                              " الجن وما يقال عنهم " العمري .


                              * فتاة رأت شريطاً ملقى على الأرض فركلته قائلة : أكيد للمطرب الفلاني أو الفلاني وكلهم عندي .
                              ثم قالت : آخذه وأسمع ما فيه .
                              فكان فيه كلام قيم في موضوع هام مؤثر .. كان سبب هدايتها بفضل الله .
                              " مجالات جديدة للدعوة " سعد البريك


                              * جاءت فتاة عمرها 17 عاماً مع عائلتها ، فقال أبوها : إنها لا تبصر ؛ ترى أمامها غشاوة فاقرأ عليها .
                              فقمت وقرأت عليها ونفثت في عينيها وسألتها : يا أختي ، تنظرين الآن ؟
                              قالت : لا .
                              فتذكرت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم فوضعت يدي على عينيها وقلت الدعاء ، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك .
                              فما أتممت السابعة ورفعت يدي وقلت لها انظري فنظرت فقالت : الحمد لله رب العالمين أرى .. فأخبرتها فوراً فقلت لها : اذهبي الآن واسجدي لله سجود الشكر ،
                              لأبين في نفسها وقلبها أن هذا من الله تعالى ببركة دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم .
                              " ثوابت عقائدية في موضوع الجن والشياطين " أبو البراء أسامة ( ش2 )


                              انتهى ،،



                              ------------------------------------------------------------



                              المصدر : كتاب قصص رائعة من الأشرطة النافعة
                              جمع وإعداد : محمد بن يحيى مفرح





                              تم تحريره في الشبكة العنكبوتية " موقع صيد الفوائد " : فاعلة خير
                              قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »

                              تعليق


                              • #90
                                رد: قصة معبرة جدا ، حاول ان تقرئها دون ان تبكي .،

                                جزاكم الله خيراً
                                نسألكم الدعاء
                                اذكر الله ^_^


                                تعليق

                                يعمل...
                                X