إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصص رائعة... متجدد ان شاء الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: قصص رائعة... متجدد ان شاء الله

    اكيد ربنا لا يشرع للمرأة شىء الا وفيه مصلحتها
    مهما ظن الكثير غير ذلك
    لان الحكيم هو الله ولم يعطى الحكمة الا لقليل من خلقه
    والحمد لله انك قدرتى بفطرتك السليمة انك تتوصلى ولو لجزء صغير من هذه الحكمة من فرضية النقاب
    متابعين معاكى اختى ياريت تكمليلنا قصص حدثت مع منتقبات اقاربك او اصدقائك نستشعر فيها عظمة شرع الله بفرض النقاب على بنات المسلمين ونسائهم
    منتظرينك اختى
    بارك الله فيك وثبت قلبك على ايمانه

    إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
    ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

    شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
    لها بالشفاء العاجل

    تعليق


    • رد: قصص رائعة... متجدد ان شاء الله

      سأل طفل صغير أمه ..!!.. لماذا تبكين ؟…؟

      قالت له: لأني امرأة….!

      أجاب الطفل : لم أفهم

      عانقته أمه وقالت لن تفهم أبدا....

      لاحقا: سأل الطفل الصغير والده لماذا تبكي الأم بدون سبب….؟

      لم يستطع والده القول إلا أن كل النساء يبكين بدون سبب ..

      لم يجد الطفل الإجابة على سؤاله وليس هناك من يسأله سوى جده

      سأل الطفل الصغير جدة لماذا تبكي النساء بسهوله..؟؟؟؟

      قال الجد: عندما خلق الله المرأة جعل لها ما يميزها …!!

      - جعل لها القوة الكافية لتتحمل أعباء الحياة والطيبة الكافية التي تبعث على الراحة.
      - وأعطاها الله القوة الداخلية لتحمل الولادة والرفض الذي غالبا ما يأتي من أبنائها .
      - وأعطاها الله الصلابة التي تسمح لها بأن تستمر في الوقت الذي يستسلم فيه الجميع وان تهتم بعائلتها أثناء المرض والإعياء بدون أن تشتكي.
      - وأعطاها الإحساس القوي الذي يدفعها لمحبة أولادها في كل الظروف حتى عندما تعامل بقسوة من قبلهم.
      - وأعطاها الله القوة لتتحمل أعباء زوجها (فخلقها من ضلعه لتحمي قلبه).
      - وأعطاها الله الحكمة لتعلم بأن الزوج الجيد لا يؤذي زوجته ولكنه أحيانا يختبر قوتها وعزيمتها لتقف إلى جانبه بثبات.
      - وأخيرا أعطاها الله قدرتها على البكاء استثناها بذلك حتى تبكي عندما تحتاج إلى ذلك هل رأيت يا بني الجمال في المرأة ليس بملابسها أو شخصيتها التي تمتلكها, أو تصفيفه شعرها.


      جمال المرأة في عينيها لأنهما المفتاح الذي يوصلك لقلبها .... وهو المكان الذي يستقر فيه الحب..

      إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
      ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

      شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
      لها بالشفاء العاجل

      تعليق


      • وقاحه فتاه

        وقــاحة فتـــاة





        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....... وبعد ،،،


        في احدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها .



        وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها ,



        فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست بجانبها وأختطفت قطعة



        من كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما . قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر,,



        ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة



        تشاركها في الأكل من الكيس أيضا .





        وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا


        وتستمر المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة ,,



        ثم ان الفتاة وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت باختطاف آخر قطعة من الحلوى



        وقسمتهاالى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر.



        أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة " يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني ".



        بعد ذلك بلحظات سمعت الاعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت الى بوابة صعود الطائرة



        دون أن تلتفت وراءها الى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة .



        وبعدما صعدت الى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت عل انهائه في الحقيبة ,



        وهنا صعقت بالكامل






        تري ماذا حدث؟؟؟




        وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة بدأت تفكر


        " ياالهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به",

        حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة , غير مؤدبة , وسارقة أيضا.


        كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها ,ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا ..

        وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة بعيدا عن الحق والصواب.

        هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين ...


        فدعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة

        منقوووول

        تعليق


        • رد: وقاحه فتاه

          جزاكـــِِ الله خيرا أختي دعاء

          فعلا :

          كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها ,ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا ..


          وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة بعيدا عن الحق والصواب.


          هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين ...

          أسأل الله أن يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين




          تعليق


          • رد: وقاحه فتاه

            جزانا واياكم

            تعليق


            • رد: وقاحه فتاه

              المشاركة الأصلية بواسطة doaa 91 مشاهدة المشاركة


              كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها ,ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا ..




              وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة بعيدا عن الحق والصواب.



              هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين ...



              فدعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة



              جزاكى الله خيرا
              نعم والله هذا يحدث كثيرا
              وفى ناس كمان بتحكم على الناس من مظهرهم ولبسهم

              بس أكيد ده مش صح طبعا
              لا نحكم على الناس إلا بعد معاملتهم
              إذا الشـعب يـوما أراد الـحيـاة
              فـلابـد أن يـسـتقـيـم الـبـشـر
              ولابـد للـفـسـق أن ينـجلـي
              ولابـد للإســلام أن يـنـتـشـر


              تعليق


              • رد: وقاحه فتاه

                جزاكي الله خيرا على المرور

                تعليق


                • رد: وقاحه فتاه

                  ماشاء الله
                  موضوعك رائع
                  كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها ,ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا ..


                  وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة بعيدا عن الحق والصواب.


                  هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين ...


                  فدعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة

                  تعليق


                  • رد: وقاحه فتاه

                    شكرا لمرورك الطيب

                    تعليق


                    • ما أجمل أن نسعد الآخرين

                      في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة، كلاهما معه مرض عضال أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة، أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلق على ظهره طوال الوقت.

                      كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظر إلى السقف.

                      تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج.

                      ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط، والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء، وهناك رجل يؤجَّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة، ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين.. وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه
                      ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.

                      وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.

                      ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل.

                      ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة فحزن على صاحبه أشد الحزن
                      وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه.

                      ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي وهنا كانت المفاجأة!! لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية
                      نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!!
                      فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.. كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.

                      تعليق


                      • مفتاح السعادة

                        يأس ....... احباط ...... حزن ....... الم ....
                        هموم و هموم تحاصرني
                        و ضيق يكاد يخنقني
                        احس كان روحي ستقبض مني
                        هواء...هواء احتاج الى هواء اشعر اني ساختنق
                        دموعي تنزل وحدها فترسم خطوطا لامعة على وجهي الذي اصبح ذابلا من شدة التفكير ، و عيناي اللتان ارتسمت حولهما هالات سوداء من كثيرة السهر
                        حياتي تضيع مني
                        لم اعد اعرف للسعادة طعما و لا للراحة مذاقا

                        منذ متى ؟؟؟
                        لا اعلم
                        كل ما اعرفه اني اصبح استيقظ كل يوم و في قلبي هم كبير ، و مضي يومي على مضض و ياتي الليل الطويل فاضيه ساهرة بالتفكير في شيء او آخر ، ووسط كل هذا اطلق من حين لآخر ضحكات مع صديقاتي ما هي الا ضحكات صفراء.
                        تداري عني اسئلة الآخرين و عيونهم الفضولية التي احس بها تكاد تخترقني ...
                        نعم ، فانا الفتاة الجميلة الغنية الذكية ....لاشيء ينقصني اطلاقا بنظرهم ، فانا محظوظة للغاية ،لكن لا احد يحس بمدى الاسى الذي يعتصر قلبي لسبب و دون سبب
                        احس ان حياتي فارغة
                        بدون هدف...

                        استقيظت هذا الصباح باكرا كعادتي ، و لبست ملابس الرياضة و انطلقت للجري ، كانت نظرات كثيرة تترقبني ، و هذا كان يشعرني بنشوة غريبة ، كانه ارضاء لغروري الأنثوي ، لكن ذلك الشعور لم يدم سوى لحظة حيث عادة الكآبة لتخيم علي من جديد ، عدت للمنزل ، تانولت الفطور و انطلقت الى كليتي بعد ان جاء صديقي ليوصلني بسيارته الفاخرة ، كان غنيا للغاية و وسيما ايضا و كل الفتيات كن يحسدنني عليه ، و امضيت يومي بالكلية ككل يوم ، في المساء خرجت لاشتري ثوبا جديدا من اجل سهرة يوم السبت . و عدت متعبة الى البيت ، لكني رغم ذلك فتحت ايميلي كي اكلم اي شخص ، لا يهم من ، بل المهم فقط الا ابقى وحيدة لان الوحدة تقتلني . لكن اليوم وجدت ايميلي فارغا ، لم اعرف اين ذهب كل هؤلاء ممن لا اذكر حتى اسماؤهم . فاردت الدخول لغرفة دردشة لكني اخطات العنوان و دخلت موقعا آخر ، يبدو انه احدى تلك المنتديات التي يمضي الناس ساعات امامها ، و التي لطالما وجدتها مملة ، و لفت اهتمامي موضوع اسمه : اتردين السعادة ؟ المفتاح هنا...

                        فقادني الفضول لادخل الموضوع لكن لم استطع قرائته قبل ان اتسجل فتسجلت ، و لاول مرة اختار اسم الفتاة الحزينة بل الفاتنة ، او معذبة القلوب ، او ما شابه من الاسماء التي ترضي غروري . و ازداد شوقي لمعرفة هذا السر. و اول جملة قراتها في الموضوع : بسم الله الرحمن الرحيم.
                        ياااااه ، لم انطق بهذه الجملة منذ امد طويل ، تابعت القرءة ، كان الموضوع كانه يصفني بدقة ، كل علامات الحزن و الاكتئاب و التعاسة المذكورة فيه تلازمني كل يوم و منذ زمن ، بدات دموعي تنهمر بغزارة ، احسست كان الموضوع موجه لي ، نعم لي انا بالذات ، و تابعت القراءة و في قلبي امل كبير بايجاد الحل ، و فجات قرات ما يلي :
                        سعادتك بالقرب من الله
                        نعم بالقرب من خالقك
                        هو الوحيد القادر على اسعادك
                        هو الوحيد الذي يملك قلبك
                        فارتبكت كاني اسمع هذه الكلمات لاول مرة : الله.....خالقي...
                        و رمتني الذكريات الى عمر مضى ، عندما كنت طفلة و كانت امي تدعوني لاصلي ، و لطالما كانت تمتعني بقرائتها للقرآن
                        آه كم اشتاق لك يا امي ، كان هذا قبل ان تموتي و آتي الى العيش مع ابي حيث نسيت كل ما ربيتني عليه ، و غرقت بعالم الضلال الذي نسجه لي والدي ، رحمك الله يا امي ماكنت لتدعيني اعيش هكذا .
                        و عدت من جديد لاكمل قراءة الموضوع ، و الذي كان يحتوي تعليمات دقيقة و نصائح مفيدة ، عزمت على تطبيقها.
                        و اردت ان اصلي ، لكني نسيت كيفية الصلاة و الوضوء ، يا الهي ما العمل ؟ فدخلت احدى المواقع و رايت الطريقة و حاولت تطبيقها لاول مرة غطيت شعري الاسود الطويل بلحاء قديم لامي و ارتديت احدة عبائاتها فلم اكن ملك اي غطاء للراس و لا اي ملابس ساترة ، و كنت احتفظ بملابس امي كذكرى و لطالما سخرت من غرابتها لكنها اليوم نفعتني حيث لم اجد ضمن خزانتي المملوءة بالملابس الغالية الثمن و المسايرة للموضة اي شيء يسمى لباسا حقيقيا.

                        و بدات صلاتي و لاني لم اكن احفظ اي آية صليت و انا احمل ورقة فيها آيات من القرأن نقلتها من موقع ، فحتى القرآن الكريم لم يكن له مكان ببيتي المليء بكل شيء، و ذرفت دموعا كثيرة ، و لاول مرة احسست بانها دموع حقيقية نابعة من قلبي الذي اتعبته بضلالي.
                        استغفرت ربي كثيرا ، و من يومها قررت التوبة ، واضبت على ذلك المنتدى الاسلامي المفيد ، و ارتديت حجابي الشرعي ،و بدات حفظ كتاب ربي ، و تركت حياتي القديمة .و من يومها و انا اعيش سعادة حقيقية عوضتني عن كل ما قاسيته ، و احاول كل يوم ان انتشل احدة الفتيات الضائعات الى جنة الدنيا .
                        فالحمد لله الذي هداني و ما كنت لاهتدي لولا ان هداني الله.

                        تعليق


                        • رد: مفتاح السعادة

                          جزاك الله خيرا اختى
                          نور الاسلام أمة الله
                          موضوع راااائع
                          ولكنه مناسب لسلسة قصص واقعية
                          اسمحيلى ادمج فى السلسلة
                          لا تحرمينا طيب تواجدك
                          التعديل الأخير تم بواسطة جنة الخلد مطلبى; الساعة 22-11-2009, 10:45 PM.

                          إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
                          ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

                          شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
                          لها بالشفاء العاجل

                          تعليق


                          • رد: قصص رائعة... متجدد ان شاء الله

                            أختي لك ذلك


                            تعليق


                            • رد: وقاحه فتاه

                              جزاكم الله كل خير اختى doaa 91
                              موضوع راااائع
                              ولكنه مناسب لسلسلة قصص واقعية
                              اسمحيلى بدمجه فى السلسلة
                              وننتظرك بمشاركاااات جديدة رااااائعة اختى

                              إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
                              ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

                              شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
                              لها بالشفاء العاجل

                              تعليق


                              • رد: قصص رائعة... متجدد ان شاء الله


                                كنت على قدر ضئيل من الجمال ولم أحظ بفرص تكفي لأن يتردد اسمي في مجالس النساء كعروس محتملة، ومع ذلك لا أحمل عقداً نفسية ولا أتطلع إلى أشياء وخيالات وهمية؛ لذا انصب اهتمامي على تطوير ذاتي ودعم شخصيتي وتنمية مواهبي ومهاراتي في كل ما تميل إليه نفسي.. لذلك كنت أنقد على والدتي –في نفسي- عندما أمر من أمامها وأسمع دعاءً صادقاً وعبارات حارقة تخرج من قلب ملهوف عليّ يفهم منه أني أشبه الفتاة المسكينة التي لن يكون لها حظ في الدنيا، في حين أني أرى نفسي –بعيداً عن جمال جسدي- أراني جميلة بما يحويه قلبي من حب، وعقلي من فكر.. أراني حرة أبية قادرة على تحمل مسؤولياتي تجاه نفسي والآخرين، وقادرة على النجاح في حال خضت أياً من تجارب الحياة.

                                وذات أصيل.. قابلتني أمي وفي عيونها فرح لو وُزّع على الكون لكفاه.. واحتضنتني حتى كادت أضلعي تختلف مع أضلعها.. وهمست في أذني: مبروك.. جاء العريس.. لقد استجاب الله دعائي.. فرحت أمي، ولكنها ليست فرحة الأم لخطبة ابنتها.. أحسست أنها فرحة تشبه فرحة النجاة لمن تقلب بين الحياة والموت، وكان للموت أقرب!!.. لذا لم أرتح لفرح أمي الشديد وغير المبرر، وذلك من زاوية تقديري لذاتي..

                                كان الشاب المثالي لارتباط مثالي.. انتهت الاستعدادات سريعاً، وتم الاتفاق على أن يكون الحفل بسيطاً.. حيث تقام وليمة صغيرة، ويأتي العريس، ويأخذني من بيت أهلي إلى بيتنا الجديد.. لقد تم كل شيء بسرعة على أن أمراً ما بعث في نفسي الارتياح، ذلك أنه لم يطلب من والدي أن يراني عند الخطبة، والذي فهمته أنه لا يريد مواصفات معينة وجمالاً خاصاً لذلك زالت من نفسي كل الشكوك والوساوس من اللقاء للمرة الأولى.

                                وفي الليلة المحددة انتقلت إلى بيتنا الجديد ونزعت غطائي وعباءتي.. وإذا به يصرخ بصوت عال: لست أنت.. خدعتموني.. لست أنت؟!!
                                عبارة واحدة وعرفت بها مصيري، واتضحت بها الأمور أمامي..
                                قلت: فمن إذن؟ قال: تلك بيضاء طويلة جمالها ظاهر في الحجاب فكيف بدون حجاب؟ قلت: من هي؟؟ قال: تلك التي تخرج وتدخل بيتكم كل يوم، ومضى لي شهر وأنا أرقبها لكي أراها تنزل من حافلة المدرسة أحببتها، ورغبت فيها زوجة لي..

                                لقد تجلى الصبر أمامي في تلك الليلة والتزمت الهدوء واستجمعت كل قواي!!
                                لأقول له: تلك أختي التي تصغرني.. ولست أنا..!! وحينما خطبت منا لم تقل فلانة أو فلانة وإنما طلبت بنتاً من هذا البيت المسكون بالعفة والطهر.. وليتك قلت فلانة لنعرف.. أما وقد اتضح الأمر.. ليس لي في الأمر شيء.. وأنت في حل أمام استمرار هذا الزواج.. وسأمضي غداً إلى بيت أهلي..
                                خيم الصمت على المكان.. استلقى على السرير بملابس الزفاف، وبقيت على الكرسي بملابس الزفاف.. حتى لاحت خيوط الفجر الأولى، لم أتحرك منه لدرجة أنني لم أحس بجسدي أيهما الجسد وأيهما الكرسي.. نام متأخراً ولما صحا رآني كما كنت منذ أكثر من أربع ساعات.. وفي موقف تغلب فيه شعوره الإنساني دعاني إلى أن أرتاح وأتمدد، ولو قليلاً على السرير.. لكني كما قلت كنت كالكرسي الذي أجلس عليه.. ولما لم أستجب قام، وأمسك يدي يساعدني على النهوض.. كانت لمسة يده ليدي هي لمسة عمره وعمري.. أما لماذا..؟! فكما عبر لي لاحقاً.. يقول: أقسم بالله عندما لمست يدك سرى حبك في يدي، وامتد إلى قلبي واستقر.. لقد رآني كما كنت أرى نفسي.. أصبحت حب حياته، وكما يقول مفاخراً: تاج راسه.. وأصبح لي الحلم الذي ليس بعده حلم.. لكني كنت أعلم أنه تدبير رب العالمين، ألم يقل جل شأنه: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) الروم 21.
                                انتقاء من مجلة بنات اليوم العدد (13)


                                تعليق

                                يعمل...
                                X