إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رواية وأختبئ القمر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رواية وأختبئ القمر


    -------
    المقدمة

    ..!
    وحينما يختبيء القمر ليختفي معه سكون الليل البهيم تُشرق الشمس لتضيء الكون بأكمله معلنة عن بداية يوم جديد ..
    حياة جديده فتمتلأ الأرض ضجة وحياة ليستيقظ كل من حلمه فيصحو على الحقيقة.. ربما تكون الحقيقة أجمل فيفرح ويحمد الله كثيرًا لأن ما فات كان حلم ^^
    وربما تكون الحقيقة مُرة فيندم ويحزن لاستيقاظه ..
    يتمنى العودة مرة أخرى ولكن لا مفر من الحقيقة ..
    كما هو الحال مع بطلة قصتنا التي ستسرقها سكينة الحياة لتغفو عن الحقيقة بحلم غير مجرى حياتها لكن ما تلبث إلا أن تعود لحقيقتها التي سُرقت رغمًا عنها .. فكيف كانت حقيقتها بالنسبة لحلمها وما هو ذلك القدر الذي قادها لحياة جديدة ؟!

    ----------------
    فكرنا نعمل رواية مع بعض .. رواية تقدر تغيرنا للاحسن .. رواية تفيد الناس بجد مش مجرد قصة نقراها وتضيع وقتنا
    كلنا محتاجين حد ياخد بايدنا للجنه وان شاء الله الرواية تكون جزء من كده ^^
    حاولنا نعيش في حياة الناس بحيث اي شخص يقرأ الرواية يلاقي نفسه فيها وتقدر تاخد بايده للطريق الصح ويارب نكون قدرنا ننجح في كده
    وياريت لو حد الرواية غيرت فيه حاجة ولو بسيطة يقولنا
    وشكراً مقدماً للي هيساهم في نشر الرواية فى ميزان حسناته إن شاء الله

    _____
    " ﻭﺍﺧﺘﺒـئ ﺍﻟﻘﻤﺮ

    " "" !

    ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻻ*ﻭﻟﻰ
    ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﻠﺲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ
    ﺑﻴﻦ ﺃﺯﻫﺎﺭ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺗﺘﻼ*ﻋﺐ ﻧﺴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺑﺨﺼﻼ*ﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ
    ﺍلأسـﻮﺩ ﺍﻟﻤﻨﺴﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ
    ﺭﻏﻢ ﺻﻐﺮ ﺳﻨﻬﺎ إﻻ* أنهـﺎ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﺍﻟﺴﻤات و*لا ﺗﺸﺒﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮات مـﻦ ﺃﺗﺮﺍﺑﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﺎ ﺷﺨﺼﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﺍﻟﻬﺎﺩﺋﻪ ﻓـ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻫﻨﺎﻙ ﻟﺘﺘﺄﻣﻞ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺰﻫﺮ ﺍﻟﻬﺎﺩيء ﺗﺎﺭﺓ ﻭﺗﻠﻌﺐ ﺑﺪﻣﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮة ﺗﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ
    ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﻛﺬﻟﻚ إذا ﺑﻬﺎ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗﺎ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ ..

    - ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﺎ أميـﺮﺗﻲ
    ﻓﺄﺟﺎﺑﺖ ﺑﻜﻞ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﻭﻋﻔﻮﻳـة : ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻣﺘﻘﻮﻟﻴﺶ ﻛﺪﻩ ﺗﺎﻧﻲ ﻧﺎﺩﻳﻨﻲ ﺑﺎﺳﻤﻲ
    ﻓﻘﺎﻝ ﺑﻜﻞ ﺣﻤﺎﺱ ﻭﻫﻮ ﻳُﻈﻬﺮ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺒﺌﻬﺎ ﺧﻠﻔﻪ :
    -ﺷﻔﺘﻲ ﺟﺒﺘﻠﻚ ﺍﻳﻪ ! ﺍﻟﺸوﻜﻮﻻ*ﺗـة ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺤﺒﻴﻬﺎ

    ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻟﻤﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺗان ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﺭﺗﺴﻤﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ
    ﻭﻗﺎﻟﺖ :ﺑﺤﺒﻚ أوﻱ ﺑﻘﺎﺍ
    ﻭﺗﻌﺎﻟﺖ ﺿﺤﻜﺎﺗﻬﻤﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ
    -ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ .. ﻳﺎﺭﺏ ﺧﻴﺮ
    ﺗﻤﺘﻤﺖ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺣﻴﻦ ﻓﺰﻋﺖ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻬﺎ ﻟﺘﺸﺮﺏ ﻛﻮﺑﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻜﺄﺱ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﻟﺘﺴﺘﻠﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﻟﺘﻌﻮﺩ ﻟﻠﻨﻮﻡ ﻣﺮﺓ أخـﺮﻯ
    ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍلأ*ﻓﻜﺎﺭ ﺗﺰﺍﺣﻢ ﺭﺃﺳﻬﺎ
    ﺣﺎﻭﻟﺖ ألا *ﺗﺒﺎﻟﻲ ﺑﺄﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﻭﺗﻨﺎﻡ ﻛﻲ ﻻ* ﺗﺘﺄﺧﺮ ﻋﻦ ﺟﺎﻣﻌﺘﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ لـﺒﺜﺖ ﻣﺤﺎﻭﻻ*ﺗﻬﺎ ﺃﻥ ﺑﺎءﺖ ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﻛﺬﺍﻟﻚ ﻭﻣﻊ ﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨـة صباحاً
    إﺫ ﺑﺒﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻳُﻔﺘﺢ
    ﻟﺘﺴﻤﻊ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺤﻨﻮﻥ ﺻﻮﺕ "أﺷﺮﻗﺖ"

    ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﻛﻞ ﺩﻩ ﻧﻮﻡ ﻳﺎ ﺣﻮﺭﻳﺔ ﻳﺎﻻ* ﺑﻘﺎ ﺍﺗﺄﺧﺮﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ
    ﻗﺎﻟﺖ ﺫلـﻚ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﺘﺢ ﻧﻮﺍﻓﺬ ﺍﻟﻐﺮﻓـة ﻟﺘﺘﺴﻠﻞ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻣﻦ ﺧﻼ*ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ
    ﺣﻮﺭﻳـة : ﻣﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﺍﻗﻔﻠﻲ ﺍﻟﺴﺘﺎﻳﺮ ﺩﻱ ﻋﺎﻳﺰﺓ أنام ﺷﻮﻳـة
    أﺷﺮﻗﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺤﺐ ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ : ﻟﻤﺎ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﺍﺑﻘﻲ ﻧﺎﻣﻲ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ ﺍﻧﺰﻟﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺍﻓﻄﺮﻱ ﻣﻊ ﺑﺎﺑﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻮﺻﻠﻚ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ
    ﺛﻢ أرﺩﻓﺖ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﺠﻬـة ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ : ﺍﻟﺒﺴﻲ ﻭﺍﻧﺰﻟﻲ ﺑﺴﺮﻋـة أﻧﺎ ﻭﺑﺎﺑﺎ ﻣﺴﺘﻨﻴينـﻚ ﻉ ﺍﻟﻔﻄﺎﺭ
    ----
    ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻫﺎﺗﻔـه ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻝ : ﻣﺶ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻛﻞ ﺩﻩ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ أنا ﻭﺍﻗﻒ ﺑﻘﺎﻟﻲ ﺳﺎﻋـة ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭة ﺍﻧﺠﺰ ﻳﺎﺍﺑﻨﻲ

    ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ : ﻗﻠﺘﻠﻚ ﺍﻃﻠﻊ أﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺮﺿﺘﺶ ﺍﺳﺘﺤﻤﻞ ﺑﻘﺎ ﻳﺎ ﻛﺒﻴﺮ
    ﺧﺎﻟﺪ: ﺗﺼﺪﻕ أﻧﺎ ﻏﻠﻄﺎﻥ إنـﻲ ﻓﻜﺮﺕ ﺁﺟﻲ أوﺻﻠﻚ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌـة
    ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ: ﻳﺎﻋﻢ ﺍﺗﻨﻴﻞ أﻣﺎﻝ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺎﻙ ﻋﺮﺑﻴـة ﻛﻨﺖ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻴﻨﺎ ﺍﻳﻪ
    ﺛﻢ أﺭﺩﻑ ﺑﻐﺮﻭﺭ ﻣﺘﺼﻨﻊ : ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﺭﺑﻨﺎ إﻥ ﺍﻟﺒﺸﻤﻬﻨﺪﺱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻟﻄﻔﻲ ﻫﻴﻤﺸﻲ ﻣﻌﺎﻙ
    ﻗﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺒﻂ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺳﻠﻢ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭة ﻭ مـﺎ أن ﺭﺁﻩ ﺧﺎﻟﺪ ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ : أموﺕ ﻭﺍﻋﺮﻑ ﻛﻞ ﺩﻩ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ
    ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺳﺎﺧﺮﺍً : ﻃﺐ ﻣﻮﺕ ﺑﻘﺎ ﻭﻣﺶ ﻫﻘﻮﻟﻚ
    ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻐﻴﻆ : أﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺠﻴﺒﻪ ﻟﻨﻔﺴﻲ
    ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻃﺐ ﻳﺎﻻ* ﺑﻘﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺗﺄﺧﺮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌـة
    ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺫلك ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺍﻟبالغ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 22 ﻋﺎﻣﺎ ﻳﻌﻴﺶ ﻭﺣﻴﺪﺍً ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻮﻓﻰ ﻭﺍﻟﺪﺍﻩ ﻭﻫﻮ ﺍﻻ*ﺑﻦ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻴﻘﻮﻡ ﺑﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆولـﻴﺘﻪ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎلأعـﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴـة ﻭﺣﺪﻩ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻳﺘﺄﺧﺮ دوماً ..
    ﻭﻫﻮ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺫلـﻚ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺄﻧﺎﻗﺘﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﻄﻮﻝ ﺫﻭ ﺑﺸﺮﺓ ﺣﻨﻄﻴـة ﻳﺮﺗﺪﻱ ﻧﻈﺎﺭﺓ طبية ﺗﺨﻔﻲ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺷﻘﺎﻭﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻬﻮﺩة ﻷ*ﺗﺮﺍﺑﻪ بـﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻣﻈﻬﺮﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻔﻲ ﻟﻪ ﻃﺎﺑﻌﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻭﺍﻻ*ﺣﺘﺮﺍﻡ
    ---
    ﻭﻗﻔﺖ ﺣﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 20 ﻋﺎﻣﺎً أمـﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻟﺘﻀﻊ ﻟﻤﺴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻻ*ﺧﻴﺮة ﺑﻌﺪ أن اﺭﺗﺪﺕ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻣﻼ*ﺑﺴﻬﺎ ﺍﻟﻀﻴﻘـة و ﺣﺠﺎﺑﺎً ﺻﻐﻴﺮﺍ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻨـه ﺧﺼﻼ*ﺕ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ﻭ ﻭﺿﻌﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﻴﻖ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔـة ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ
    ﻭﺑﻌﺪ أﻥ ﻋﺪﻟﺖ ﻣﻦ ﻫﻨﺪﺍﻣﻬﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﺘﻬﺒﻂ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺳﻠﻢ ﺍﻟﻔﻴﻼ*

    ﻭﻣﺎ أﻥ ﺭﺁﻫﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼ*ﻡ ﻗﺎﻝ: ﻛﻞ ﺩﻩ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ
    ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻋﻠﻰ أﺣﻠﻰ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﻣﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺫلـﻚ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻊ ﻗﺒﻼ*ﺕ ﻋﻠﻰ وجنتي ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ
    أﺷﺮﻗﺖ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻗﻌﺪﻱ ﺍﻓﻄﺮﻱ ﺑﻘﺎ
    ﺣﻮﺭﻳـة ﺑﺎﺳﺘﻌﺠﺎﻝ : ﻻ* ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭة ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻫﺒﻘﻰ أفـﻄﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌـة ﺑﻘﺎ
    ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼ*ﻡ: ﻃﺐ ﻳﺎﻻ* ﺑﻘﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺗﺄﺧﺮﻧﺎ
    ﻳﺨﺮﺝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼ*ﻡ ﻭﺣﻮﺭﻳـة ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻔﻴﻼ* ﻟﻴﺮﻛﺒﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭة ﺳﻮﻳﺎً .. ﻭﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺗﺼﻞ ﺣﻮﺭﻳـة إلـﻰ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨة ﺍﻟﺜﺎﻟﺜـة ﻭﻣﺎ أﻥ ﻭﺻﻠﺖ ﺭﺃﺕ ﻋﺎﺋﺸـة ﻭأﻣﻴﺮة ﺗﺠﻠﺴﺎﻥ ﺳﻮﻳﺎً أﻣﺎﻡ ﺍﻟﻜﻠﻴـة
    ﺣﻮﺭﻳة ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣـة ﻳﻤﻸ*ﻫﺎ ﺍﻟﻤﺮﺡ : ﻫﺎﻱ ﺷﻠـة
    أمﻴﺮة : ﻫﺎﻱ ﺣﻮﺭﻳـة ﺍﺯﻳﻚ
    ﻋﺎﺋﺸـة ﺑﻤﺮﺡ : ﺷﻜﻠﻚ ﻣﺨدتيـﺶ ﺑﺎﻟﻚ .. ﺍﻟﺴﻼ*ﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ أصـﻞ ﻋﻠﻮﻡ ﺩﻯ ﺑﺘﻌﻤﻞ أكـﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﺍ ﺻﺤﻴﺢ ﺑﻘﺎ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎﺣﻮﺭﻳـة
    ﺣﻮﺭﻳـة : ﻫﻮ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﺒﺴﺘﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﺏ ﻫﺘﻌﻤﻠﻴﻠﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻴﺨـة بـﻘﺎ ﻭﺗـقعـﺪﻱ ﺗﺘﻔﺰﻟﻜﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ
    ﻋﺎﺋﺸـة : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺎﻣﺤﻚ ﻳﺎﺣﻮﺭﻳـة ﻣﻘﺼﺪﺵ أتـﻔﺰﻟﻚ ﻋﻠﻴﻜﻮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﺩﻱ ﺗﺤﻴﺔ ﺍﻻ*ﺳﻼ*ﻡ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﺘﻘﺎﻝ ﻣﺶ ﻫﺎﻱ
    ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻋﺎﺭﻓـة ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺴﻼ*ﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ؟ ﻳﻌﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺤﺒﻚ ﺑﺪﻋﻴﻠﻚ ﺑﺎﻟﺴﻼ*ﻣـة ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﺮ ﻭ آﻓـة و ﺑﺪﻋﻴﻠﻚ ﺑﺎﻟﺤﻔﻆ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﻳـة ﻏﻴﺮ ﻛﻤﺎﻥ إﻥ ﺍﻟﺴﻼ*ﻡ ﻣﻦ أسـﻤﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺴﻨﻰ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﻛﻤﺎﻥ ﻫﻲ ﺗﺤﻴﺔ أﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﻪ ^__^ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : { ﻭﺗﺤﻴﺘﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻼ*ﻡ }
    ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﺋﺸـة ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻻ*ﺣﻈﺖ أﻥ ﺍﻣﻴﺮﺓ ﻭﺣﻮﺭﻳـة ﻳﻨﺼﺘﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍً ﻟﻴﺲ ﻛﺎﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻓﻌﺎﺩﺓً ﻳﺼﺪﻭﻧﻬﺎ ﻭﻳﻠﻘﺒﻮﻧﻬﺎ ﺑـ " ﺍﻟﻤﻌﻘﺪة" ﻭﺣﻴﻦ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﻨﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﺍلإ*ﻧﺼﺎﺕ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﺍﺳﺘﻐﻠﺖ ﺍﻟﻔﺮﺻـة
    ﻭﺗﺎﺑﻌﺖ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺑﺠﺪﻳـة :
    ﻃﺐ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﺍلأﺟﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻨﺎﺧﺪﻩ ﻟﻤﺠﺮﺩ إنـﻨﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﺍﻟﺴﻼ*ﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ ؟

    ﻟﻮ ﻗﻠﺘﻴﻬﺎ ﻛﺎﻣﻠة ﻫﺘﺎﺧﺪﻱ 30 ﺣﺴﻨـة .. ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺟﻤﻠﻪ ﻗﻠﺘﻴﻬﺎ ﺧﺪﺗﻲ ﺑﻴﻬﺎ ﺣﺴﻨﺎﺕ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺮﻓﻌﻚ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨـة
    ﻫﻘول لكم ﺷﺒﻪ ﻗﺼﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻛﺪﻩ .. ﻓﻲ ﻣﺮة ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺭﺟﻞ ﻣﺮّ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ _ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ _ ﻭﻗﺎﻝ: ﺳﻼ*ﻡٌ ﻋﻠﻴﻜﻢ ، ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻟﻪ : ( ﻋﺸﺮ ﺣﺴﻨﺎﺕ )
    ، ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺮّ ﻭﺍﺣﺪ ﺗﺎﻧﻲ ﻓﻘﺎﻝ : ﺳﻼ*ﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ : ( ﻋﺸﺮﻭﻥ ﺣﺴﻨﺔ
    ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺮّ ﺛﺎﻟﺚٌ ﻓﻘﺎﻝ : ﺳﻼ*ﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ : ( ﺛﻼ*ﺛﻮﻥ ﺣﺴﻨﺔ )
    ﻏﻴﺮ إنـﻬﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺳﺒﺐ ﻓﻲ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﻨـة ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ .. ﺻﻠﻮا ﻋﻠﻴﻪ .._ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ_: ( ﺍﻋﺒﺪﻭﺍ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ، ﻭ أﻃﻌﻤﻮﺍ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ، ﻭﺃﻓﺸﻮﺍ ﺍﻟﺴﻼ*ﻡ ، ﺗﺪﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺑﺴﻼ*ﻡ )
    ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﻩ ﺑﻘﺎ ﻟﻮ ﻗﻌﺪﺕ أﻛﻠﻤﻜم ﻋﻦ ﻓﻀﻠﻬﺎ
    أﺻﻼ* ﻣﺶ ﻫﺨﻠّﺺ ﻓﻀﻠﻬﺎ ﻋﻈﻴﻢ ﺟﺪﺍ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﺑﻨﺘﺸﻌﺒﻂ ﻓﻲ ﺣﺴﻨـة
    ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻳﻪ ﻓﻀﻞ ﻫﺎﻱ ﺑﻘﺎ ؟!

    ﻓـﺄﻣﻌﻨـت ﺣﻮﺭﻳة ﻭأمـﻴﺮة ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﻌﺎﺋﺸـة ﺑﺘﺄﻣﻞ ﺻﺎﻣﺖ
    ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺣﻮﺭﻳـة : ﻛﻼ*ﻣﻚ ﺟﻤﻴﻞ أوﻱ ﻳﺎﻋﺎﺋﺸـة ﺧﻼ*ﺹ أنـﺎ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺶ ﻫﻘﻮﻝ ﻫﺎﻱ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﻫﻐﻴﺮﻫﺎ ﺑﺘﺤﻴﺔ ﺍلإﺳﻼ*ﻡ
    ﺛﻢ أرﺩﻓﺖ ﺑﺄﺳﻰ : ﺍﺣﻨﺎ ﻓﻌﻼ*ً ﺑﻨﺘﺸﻌﺒﻂ ﻓﻲ ﺣﺴﻨـة
    ﻭﺳﺎﺭﻋﺖ أمـﻴﺮة بـﻘﻮﻟﻬﺎ : ﻭأنـﺎ ﻛﻤﺎﻥ أضـﻢ ﺻﻮﺗﻲ ﻟﺼﻮﺕ ﺣﻮﺭﻳـة
    ﻋﺎﺋﺸة ﺑﺴﻌﺎﺩة: ﺍﺷﻄﺎﺍ ﺑﻘﺎ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ
    ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻠﻬﻔـة : أنـﺎ ﺷﻜﻠﻲ ﺭﻏﻴﺖ ﻛﺘﻴﺮ ﻳﺎﻻ* ﺑﻴﻨﺎ ﺑﺴﺮﻋـة ﻫﻨﺘﺄﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮة
    ----
    ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵ*ﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﺻـل* ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ إﻟﻰ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳـة
    ﻭإﺫ ﺑﻌﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻳﺮﻯ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﻘﻮﻝ : ﻳﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻲ ﻧﺎﻭﻱ ﺗﺮﻭﺡ ﺗﻘﻌﺪ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺑﻘﺎ

    ﺧﺎﻟﺪ: أﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﻟﻴﻪ ﺑﺘﻜﺮﻫﻬﻢ أﻭﻱ ﻛﺪﻩ ﺩﻭﻝ ﺭﻭﺷﻴﻦ ﺟﺪﺍ ﻭﻛﻮﻳﺴﻴﻦ
    ﺭﻓﻊ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻗﺎﺋﻼ*ً: ﺭﻭﺷﻴﻦ ﻣﺎﺷﻲ ﻛﻮﻳﺴﻴﻦ ﺍﺯﺍﻱ ﺑﻘﺎ ﻭﻫﻢ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺷﻐﺎﻟﻴﻦ ﻣﻌﺎﻛﺴﺎﺕ ﻟﻠﺒﻨﺎﺕ ﻭأغـﺎﻧﻲ ﻭﺳﺠﺎﻳﺮ
    .. ﺛﻢ أرﺩﻑ ﺑﺘﻨﻬﺪ ﻗﺎﺋﻼ* : ﻳﺎﺍﺑﻨﻲ ﺳﻴﺒﻚ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﺒﻘﻰ ﺯﻳﻬﻢ ﻳﺎﺧﺎﻟﺪ
    ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻗﺘﻨﺎﻉ : ﻭﺍﺿﺢ إﻥ ﺻﺎﺣﺒﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺳﻤﻪ أﺣﻤﺪ ﺩﻩ ﻋﻤﻠﻚ ﻏﺴﻴﻞ ﻣﺦ ﻳﺎﻋﻢ ﺍﺣﻨﺎ ﻟﺴﻪ ﺷﺒﺎﺏ ﻳﻌﻨﻲ ﻧﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺑﻘﺎ
    ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﺤﺰﻥ : ﺷﺒﺎﺏ :// ! ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎﺧﺎﻟﺪ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﻫﺘﺒﺪﺃ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻳﺎﻻ* ﺑﻴﻨﺎ
    ------
    ﻭﺑﻌﺪ أﻥ ﺭﺣﻞ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻴﻪ ﻳﺘﺄﻣﻞ ﺣﺎﻟﻪ ﻭﻛﻴﻒ أنـﻪ ﺑﻠﻎ ﺍﻟـ 27 ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻓﺘﺎﺓ أﺣﻼ*ﻣﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺎﻫﺎ ﻭﺭﺳﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﻴﺎﻟﻪ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻬﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ و ﻳﺘﻤﻨﻰ أن ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺨﻴﺮ ﺍﻵ*ﻥ
    ..
    ﻗﺪ ﺣﻘﻖ ﺑﻌﺾ أﺣﻼ*ﻣﻪ ﻓـ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻭﺍﻓﺘﺘﺢ ﻋﻴﺎﺩﺗﻪ
    ﺍﻟﺨﺎﺻـة ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺼﺼﻬﺎ ﻟﻠﺮﺟﺎﻝ ﻓﻘﻂ ﺗﺠﻨﺒﺎ ﻟﻼ*ﺧﺘﻼ*ﻁ ﺍﻟﻤﺤﺮﻡ ﻭﺣﺘﻰ ﻻ*ﻳﻘﻮﺩﻩ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻟﻠﻨﻈﺮ لامـﺮﺃﻩ ﻻ* ﺗﺤﻞ ﻟﻪ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﻌﻒ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺪﺭ ﺍﻹ*ﻣﻜﺎﻥ.. ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺘﺠﻨﺐ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻣﻬﻤﺎ ﺻﻐﺮﺕ ﻓﻲ ﺃﻋﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻬﻮ ﺷﺎﺏ ﻣﻠﺘﺰﻡ ﻳﺤﺎﻭﻝ أن ﻳﺘﻘﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﺮﺿﻴﻪ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ ﻳﺤﺎﻭﻝ أن ﻳﻘﺘﻔﻲ أﺛﺮ ﻧﺒﻴﻪ ﻭأﺻﺤﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﻛﺜﺮت ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻳﺤﺎﻭﻝ أﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻏﺮﻳﺒﺎً ﻓـ "ﻃﻮﺑﻰ ﻟﻠﻐﺮﺑﺎﺀ

    " ... ﻟﻜﻨﻪ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻠﻤﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﻧﺘﻈﺮﻩ ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ
    ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻛﺬلك إذا ﺑﻬﺎﺗﻔﻪ ﻳﺮﻥ ﻓﺘﻨﺎﻭﻟﻪ ﺑﻠﻬﻔـة ﻗﺎﺋﻼ*ً : ﺍﻟﺴﻼ*ﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﻣﻨﺎﺭ ؟
    ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺘﺪ ﻣﻦ أﺧﺘﻪ أن ﺗﺘﺼﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ أﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ محاضراتها ﺍلآﻥ
    - ﺍﻟﺤﻘﻨﻲ ﻳﺎﺃﺣﻤﺪ ﻣﺎﻣﺎ ﺗﻌﺒﺎﻧـة أوﻱ ...
    ﻫﻜﺬﺍ ﺟﺎﺀﻩ ﺍﻟﺮﺩ ﻓﺼُﺪﻡ ﻭﻗﺎﻡ ﻣﻦ ﻓﻮﺭﻩ ﻣﺘﺠﻬﺎً إلـﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺻﻌﺪ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺒﺮﻕ ﻭﻣﺎ إن ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ إﺫ ﺑﻪ ﻳﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺑﻜﺎﺀ اخـﺘﻪ ﻣﻨﺎﺭ ﻓﺎﺗﺠﻪ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪ أمـﻪ ﻣﻠﻘﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﺍلأ*ﺭﺽ
    ﻭﻣﺎ إﻥ ﺭﺃﺗﻪ ﻣﻨﺎﺭ ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﻟﺤﻖ ﻳﺎأﺣﻤﺪ ﻭﺩّﻱ ﻣﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ أي ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺴﺮﻋـة ﻋﻤﺎﻟـة أﺗﺼﻞ ﺑﺒﺎﺑﺎ ﻭﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻪ ﻣﻘﻔﻮﻝ
    ﻭﺑﻌﺪ أﻥ ﺗﻢ ﻧﻘﻞ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ إلﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
    ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻭأخـﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻮﺗﺮ ﺷﺪﻳﺪة ﻭﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺮﺗﺪﻳﺎً ﻣﻌﻄﻔﻪ ﺍلأ*ﺑﻴﺾ

    ﻓﺄﺳﺮع أحمـﺪ ﻭﻣﻨﺎﺭ إلـﻴﻪ و ﻗﺎﻻ* ﺑﻠﻬﻔة ﺷﺪﻳﺪﺓ: ﻃﻤﻨـنـا ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭ ﻣﺎﻣﺎ ﺑﺨﻴﺮ ؟!
    ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣـة ﻫﺎﺩﺋـة : ﻣﺘﻘﻠﻘﻮﺵ ﺍﻟﺤﺠـة ﻛﻮﻳﺴـة ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺧﻠـة ﻓﻲ ﻏﻴﺒﻮﺑﺔ ﺳﻜﺮ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ إﻧﻜﻢ ﻟﺤﻘﺘﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ
    ﺗﻨﻬﺪ أحـﻤﺪ ﻗﺎﺋﻼ*ً : ﻃﺐ ﻳﻨﻔﻊ ﻧﺪﺧﻞ ﻧﻄﻤﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
    ﻓﺴﻤﺢ ﻟﻬﻤﺎ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻬﻢ ﻣﻨﺎﺭ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺷﻴﺌﺎً ﻓﺘﺮﺍﺟﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ
    .. ﻧﻈﺮﺕ ﻷ*ﺧﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺘﻠﻌﺜﻢ : ﺧﻠﻴﻚ ﻣﻊ ﻣﺎﻣﺎ ﻳﺎ أحـﻤﺪ ﻭأنـﺎ ﻫﻌﻤﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺟﺎﻳـة ﺑﺴﺮﻋـة
    أﺣﻤﺪ : ﻣﺎﺷﻲ ﻣﺘﺘﺄﺧﺮﻳﺶ
    ﻳﺎﺗﺮﻯ ﻣﻨﺎﺭ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻭﺭﺍﻳﺤﺔ ﻓﻴﻦ ""
    رائيكم في أول حلقة نكمل ولا نمشي من سكات

    المسبحه الإلكترونيه رائعه جدا[/SIZE]
    اللهم اغفر لأبي وارحمه ونور قبره واجمعنى بيه في جنة الفردوس الأعلي من غير حساب ولا سابقة عذاب

  • #2
    رد: رواية وأختبئ القمر


    الحلقه الثانيه :


    منار وهي ممسكة بهاتفها تتجول في ساحة المستشفى : معلش يا زياد مش هقدر أقابلك النهاردة ...

    فقاطعها فصمتت قليلًا لتسمع ما يقول وقالت :
    أكيد بس انت عارف أحمد أخويا ممكن يعمل ايه لو عرف

    ثم أردفت بعد صمت :
    خلاص يا زياد سلام هكلمك بعدين

    ---------------------
    عادت حورية من الجامعة وبعد أن أبدلت ملابسها جلست لتتصفح الفيسبوك علّها تنسى ذاك الكابوس الذي يطاردها كلما أرادت النوم تحاول أن تتناسى قلقها وأنين قلبها الذي لا تعرف مصدره بعد ..
    وحينها جاء ببالها شيء ما قامت بكتابته على المجموعة الخاصة بكليتها ( كلية العلوم ) لتسلي وقتها

    فكتبت ...
    متخليش حد يقنعك إنك فاشل المفروض إنك كبير و عارف كده لوحدك
    مع تحيات حملة :
    احفظ زى الجاموسة تعدى زى الناموسة :))

    فأُعجب به أحد الاشخاص وقام بالتعليق عليه قائلًا :
    - ههههههههه عارف عارف

    فـ فرحت حورية لهذا التفاعل فقد كانت تريد تسلية وقتها فأُعجبت بتعليقه وأجابت بتعليق آخر قائلة :

    - الاعتراف بالحق فضيلة
    فقال :

    - احــم احــم ربنا يكرمك

    ولم يمضِ من الوقت بضع دقائق حتى بعث إليها برسالة قائلًا :
    - السلام عليكم
    حضرتك في سنة كام علوم ؟

    كان يريد أن يستدرجها للحديث كما يفعل الكثير من أقرانه في هذا الزمان
    فـ انزعجت حورية كثيرًا عندما رأت الرسالة فقد فهمت ما يرنو إليه
    لكنها بالطبع امتنعت عن الحديث معه فـ كبريائها لا يسمح لها بالحديث مع شاب وتضييع قلبها معه
    ------
    -نورتي بيتك ياست الكل :))

    هكذا قال أحمد لوالدته بعد أن عادت من المستشفى لتستلقي على سريرها

    سعاد :
    ربنا يخليك ليا يا ابني وينور طريقك ويحبب فيك خلقه

    أحمد بابتسامة :
    ربنا مـا يحرمني من دعائك الجميل يا أغلى ما في حياتي

    سعاد:
    ولا يحرمني منك يا حبيبي

    وفي أثناء ذلك طُرق باب البيت فذهب أحمد ليرى من الطارق !
    وحينما فتح وجده عبد الرحمن قد جاء للاطمئنان على خالته بعد أن علم بذهابها للمستشفى

    وبعد السلام قال عبد الرحمن لأحمد يعاتبه :
    ينفع خالتي تتعب و تروح المستشفى ومتقوليش !

    أحمد :
    أولًا ياعم مرضتش أشغلك عن الجامعة.. ثانيًا خالتك رجعت وزي الفل أهي ادخل لها جوه

    عبد الرحمن بخجل :
    احــم اقدر أدخل يعني ؟ الآنسة منار مش موجودة ؟

    أحمد :
    لا ياعم متقلقش منار مش هنا ادخل بقلب جاااامد
    --------------
    وبينما كانت عائشة تقرأ إحدى الكتب الدينية التي كانت مولعة بقرائتها
    فزعت على صوت أختها الصغيرة رحمة ذات الـ 7 سنوات وهي تقول :
    -عائشة ممكن اسألك سؤال ؟

    عائشة بسعادة :
    طبعًا يا حبيبتي اتفضلي اسألي وكلي آذانٌ صاغية

    رحمة بتلقائية :
    ازاي ربنا بيسمعك وانتي بتكلميه بالليل ؟ وليه أصلًا بتكلميه ؟

    لم تستطع عائشة الإجابة عن سؤال أختها فقد أصابها الذهول والتعجب فلم تكن تتوقع سؤال كهذا
    وصمتت قليلًا لــ تفكر بماذا تجيبها و ظلت تبحث عن جواب يتناسب مع عقلها الصغير
    فقالت وهي تمسح على رأس أختها لتتخلل خصلات شعرها بين
    أصابعها :

    بصي ياحبيبتي لما تكلمي ربنا في أي وقت وأي مكان بيسمعك
    وأنا لما ببقى عايزة حاجة بكلم ربنا عنها وبتتحقق يعني انتي دلوقتي لما تبقي عايزة حاجة .. أي حاجة
    وكلمتي ربنا هتتحققلك الحاجة دي

    ثم أردفت :
    مثلًا يعني ادعي ربنا دلوقتي بحاجة وهتلاقيها اتحققت على طول
    لمعت عينا رحمة الصغيرتين من شدة الفرح لكلام عائشة فهي كـ طفلة لديها الكثير من الكثير من الأماني والأحلام التي تريدها أن .. هكذا كانت تظن الأحلام الكبيرة التي تتمنى تحقيقها

    فقالت وهي ترفع يديها الصغيرتين للسماء :
    ياارب أنا عايزة شيبسي دلوقتي

    تمالكت عائشة نفسها من الضحك إذ تفهمت عقل أختها الصغير وفرحت
    فقد كانت أحلامها صغيرة كما توقعت عائشة
    لهذا طلبت منها الدعاء بشيء الآن حتى تجلبه لها كي تجعلها تعتاد الدعاء والثقة بالله

    وعلى الفور أخرجت من جيبها نقودًا وقالت بمرح :
    - خمساية أهى عيشي بقا شيبسى على مصاصة

    فعلت هذا لتجلب لها ما تمنت بل وأكثر حتى تعلمها أن كـرم الله أكبر وأجمل من أحلامها
    كانت عائشه الفتاة الملتزمة التي نشأت في بيئة لا تعرف شيئًا عن الالتزام فقد كان جميع أهلها ضد التزامها
    كانت تريد أن تكسب قلب أختها الصغيرة لتنشئها على الالتزام وحب الله وطاعته تعالى
    ----------
    وقبل الفجر بساعة استيقظ أحمد ليقيم الليل كعادته فتوضأ ووقف ليصلي بخشوع بين يدي الله فهو يعلم أن الله في هذا الوقت ( الثلث الأخير من الليل ) ينزل إلى السماء الدنيا نزولًا يليق بجلاله وعظمته ويقول

    هل من داعٍ فأستجيب له ؟
    هل من مستغفر فأغفر له ؟
    هل من سائل فأعطيه ؟

    كان يستحيي أن يمر عليه الليل نائمًا وربه جل وعلا يناديه ليغفر له ويستجيب لدعائه
    كان يفزع دائمًا من النوم ليقف بين يدي الله في هذه الساعة متذكرًا هذه الآية التي وصف الله بها عباده المتقين

    فقال تعالى :
    " كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ "
    وكان يقضي هذا الوقت مابين الصلاة وقراءة القرآن والاستغفار والدعاء
    يدعو دائمًا لمن اشتاقت لها روحه يدعو بأن تكون زوجته الصالحة التي تعينه على أمور دينه ودنياه

    يدعو بأن تكون رفيقته أيضًا في الجنة
    ------------
    وفي الصباح جلس أحمد على مائدة الإفطار مع والديه بينما كانت منار في غرفتها تستعد لذهابها للجامعة فقد كانت في السنه الـ 2 من كلية التربية
    وحينها خرجت منار بعد أن عدلت هندامها لتجلس على المائدة هي الأخرى
    وعندما رآها أحمد ساءه منظرها لكنه لم يُظهر ذلك وبعد لحظات انتهى من فطوره وقام قائلًا لأخته :
    - منار لما تخلصي أكل تعالي جوه عايزك في موضوع

    فقالت والدته :
    انتوا بينكم أسرار من ورانا والا ايه

    فقال أحمد بمرح :
    أسرار ايه بس يا ماما ده انت الصندوق كله ..انجزي بسرعة هاا مش فاضي

    وبعد أن أنهت منار فطورها قامت لترى ما يريده أخاها ..

    منار بفضول :
    -هاا بقا أنا جيت أهو ايه الموضوع

    أحمد بمرح :
    -طب على مهلك ياحجة متزعقيش
    هو انتي ناوية تخرجي الجامعة باللبس ده ؟

    منار باستغراب :
    -وماله لبسي

    أحمد :
    -البنطلون ده ينفع يعني !
    معندناش بنات تخرج ببنطلون على فكرة احنا مش اتفقنا على كده والا ايه !

    منار :
    - مممم كان قلبي حاسس إنك هتعلق
    على فكرة بقا احنا في الشتا ومينفعش ألبس الجاكت الطويل ده على جيبة

    أحمد :
    -مينفعش ليه مخالف للقانون !

    منار:
    - مش كده يا أحمد بس هيبقى شكله بيئة أوي بعدين يا ابني الجاكت طويل أهو والبنطلون واسع وكمان أنا رفيعة و كمان يعنى البنطلون أسهل عشان الطينة بقا وكده انت فاهم

    أحمد بمرح :
    - بجد! تصدقى صعبتى عليا ايه المأساة دى

    ثم أردف بجدية قائلًا :
    -يا منورتي المشكلة مش فى إن البنطلون واسع ولا ضيق المشكلة فب إنه تشبه بالرجال حتى كمان الفيست ده الرجالة اللي في الهند بيلبسوه ومن شروط الحجاب إنه ميكونش تشبه بالرجال ده غير إنهم أثبتوا إن البنطلون الجينز ده فيه ضرر على البنات

    تابع حديثه قائلًا :
    -وكمان يعنى ربنا يديكى نعمة إنك رفيعة تعصيه بيها بدل ماتشكريه وبرضه بيبقى جسمك متحدد وانتى رفيعة طب يعنى معنى كدا لو واحدة شعرها مش ناعم متلبسش طرحة ! ده غير إن البنطلون حرام مهما كان السبب ويأستى هبقى أغسلهملك أنا كل يوم ..انتى عارفة إن لما حد بيحب حد أوى ممكن يسمع كلامه حتى لو على رقبته وده يعتبر جهاد النفس اللي هو أفضل من الجهاد فى سبيل الله ها بقا انتي شطورة أنا عارف

    منار :
    - تمام يا أحمد هدخل ألبس جيبة وأشوف ذوقك ده

    أحمد :
    اشطاااا بقا مستنيكي

    وبعد لحظات خرجت منار من غرفتها بعد أن ارتدت جيبة سوداء جميلة على ذاك و الجاكيت البنفسجي الطويل وطرحة طويلة أيضًا فأبدى مظهرها محتشمًا كما عودها أخاها

    -أحمد بمرح : أوباااا بقا .. كده تمام جدًا
    اوعي تلبسي هدوم سميحة شخلع دي تاني

    ثم أردف بتمني قائلًا :
    عقبال بقا مـا تلبسي النقاب ^__^

    منار بتهكم : مستحيل
    --------------------------
    خرج عبد الرحمن للجامعة بصحبة صديقه خالد كـ العادة
    وأثناء ذهابهم فوجيء عبد الرحمن بضحك خالد المتواصل

    فسأله متعجبًا :
    -بتضحك على ايه !

    خالد بسخرية :
    -انت مش شايف الشيخ أبودقن اللي هناك ده بيعمل ايه !
    متقوليش بعد كده بقا إنهم كويسين وبتاع وتحسسني إنهم ملائكة شوف بنفسك ياعم

    فـ التفت عبد الرحمن ليجد رجلًا ذي لحية سوداء تخللها بعض من الشيب واقفًا وبيده سيجارة
    فـ دُهش مما رأى وصمت ولم يجد جوابًا حيث كان حديث عهد بالالتزام
    لكنه كان يُفكر بجواب يقنع به خالد فلن يترك الأمر هكذا
    و بينما كان خالد يقهقه من الضحك والسخرية على ذوي اللحى

    قطع ضحكه صوت عبد الرحمن قائلًا بعد صمته :
    -على فكرة ياخالد مش معنى إنك شفت واحد ملتحي كده يبقى كلهم كده
    في ناس صحيح زي مـا انت شفت كده لأن اللحية ركن من الالتزام ليها فضل كبير ولكن مش الالتزام كله مش يمكن كان ملتزم فعلًا في فترة وقع ومقدرش يقوم تانى وخايف يحلقها ياخد ذنب أو يمكن هو فى الأول ملتحى بسبب غرض دنيوي
    ولكن في ناس عندهم لحية وكويسين جدًا لأنهم ملتزمين بجد ملتزمين بطاعة الله ورسوله

    ثم أردف قائلًا بعد أن نظر ليد خالد التي تحيطها ساعة فضية :
    -يعني مثلًا لوشفت حد لابس ساعة زيك كده وبيشرب سجاير يبقى كل اللي لابسين ساعة بيشربوا سجاير ؟
    يعني دلوقتي العيب في الساعة والا في الشخص ؟
    أكيد في الشخص طبعًا
    أقصد متستخدمش أسلوب التعميم

    خالد باستهزاء :
    -مالك ياعم اتحمقت عليهم كده ليه انت ناوي تبقى زيهم و تربي دقنك والا ايه

    ثم قال ساخرًا :
    -اه يا خوفي لا ييجي اليوم اللي ألاقيك فيه داخل عليا بجلابية قصيرة ودقن طويلة

    عبد الرحمن :
    -أولًا مش اسمها أربي دقني اسمها أُعفي لحيتي وبعدين فيها ايه يعني لما يبقى عندي لحية وأكون مقتدي بالرسول _صلى الله عليه وسلم _ انا حاسس إني مش هوصل أصلًا للمرحلة دي لأن لما يبقى عندي لحية يبقى لازم أكون قدوة بجد وأنا أقل من كده بكتير بس بحاول

    ثم أردف بصوت خافت :
    -يابختك يا أحمد

    خالد :
    -ايه ياعم الكلام الجامد ده أعفى لحيتي وبتاع
    انت ناقص تقول لي تبًا لك يا صعلوك قريش
    ياعم اهدى علينا شوية مش كده واضح إن أحمد ده مأثر فيك جامد
    أنا مش فاهم انت مصاحبه على ايه ده
    ابن خالتك ماشي لكن تبقى مصاحبه أوي كده .. ده قلبلك دماغك ياعم سيبك منه

    عبد الرحمن :
    -أسيبني منه ايه بس ياخالد انت لو تعرفه بجد مش هتقول كده ياريت الناس كلها زي أحمد

    ومضيا في الطريق للجامعة ..
    وأثناء ذهابهما استقلا حافلةً من على جانب الطريق ..
    كان سائق الحافلة قد رفع صوت المسجل بالأغاني الشعبية التي يصل نشازها إلى أسماع كل من في الحافلة بل من هم مترجلون في الشارع أيضًا فتصم آذانهم وتهلك قلوبهم إلا من رحم ربي
    و حين سمع عبد الرحمن تلك الاغاني تاقت نفسه لها لكنه سرعان ما تذكر قول الله تعالى :

    "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ "

    وتذكر أن هذه الأغاني قد تبعد قلبه عن القرآن الكريم والتعلق بالله تعالى فلا يجتمع الغناء والقرآن في قلب امريء
    فخشي على نفسه ذلك واستغفر ربه كثيرًا وقام على الفور بتشغيل القرآن الكريم
    ووضع سماعات هاتفه المحمول أو ما يسمى بـ " الهاند فري" في أذنيه
    ليستمع لسورة يوسف بصوت الشيخ فارس عباد

    لكنه لم يكن لينصح السائق بإغلاق هذا المسجل اللعين فقد خشي أن يزجره السائق ولا يستمع لنصيحته ويتعالى عليه أو ينعته ببعض الكلمات البذيئة
    ومضى مسترسلًا في التلاوة بصوت خافت يتابع قراءة الشيخ ^^
    ---------
    - أصلًا يا حورية المفروض مكنتيش رديتي عليه في الكومنتات
    اعمليله بلوك وريحي دماغك

    هكذا قالت عائشة لحورية عندما قصت عليها حكاية الشاب الذي حدثها أمس على الفيسبوك

    فقاطعتهما أميره بقولها :
    -على فكره انتو معقدينها يعني عادي أنا مش فاهمة فيها ايه لما تقوليله انتي في سنة كام ؟

    حورية ساخرة :
    -وهو أنا قولتله يكلمني أصلًا و بعدين يا ستي ده موضوع عابر من المواضيع الكتير اللي بتقابلنا أول مره نطنش حد يعني هما اللي يستاهلوا

    أميرة : بطلي التكبر والغرور ده يا حورية

    حورية بتعجب : أنا مغرورة !

    عائشة محاولة تهدئة الحوار : خلاص يا حجة انتي وهي المحاضرة هتبدأ يالا بينا
    ------------------------------
    وفي عصر هذا اليوم جلست حورية لتفتح الفيسبوك وتسلي وقتها قليلًا
    لكنها فوجئت بشيء ما جعلها تسرع بإغلاق الحاسوب
    _____________________
    المسبحه الإلكترونيه رائعه جدا[/SIZE]
    اللهم اغفر لأبي وارحمه ونور قبره واجمعنى بيه في جنة الفردوس الأعلي من غير حساب ولا سابقة عذاب

    تعليق


    • #3
      رد: رواية وأختبئ القمر

      الحلقه الثالثه :

      وفي عصر هذا اليوم جلست حورية لتفتح الفيسبوك وتسلي وقتها قليلًا
      لكنها فوجئت بشيء ما جعلها تسرع بإغلاق الحاسوب
      ثم عادت لتفتحه مرة اخرى لتتأكد مما رأت في الـ 10 رسائل التي بعثها ذاك الشاب الذي أراد أن يستدرجها بالأمس في الحديث


      فقد كتب لها :
      أنا عارف إنك مكنتيش هتردي عليا
      بس عايز أقولك إني بجد معجب بيكي جدًا
      بوستاتك جميلة وشخصيتك أجمل
      وأنا متابعك من زمان
      وحبيتك جدًا
      و بصراحة استغليت فرصة البوست اللي كتبتيه عشان أكلمك
      ياريت متفهمنيش غلط ومتفكريش إني بلعب بيكي وحركات العيال دي
      أنا بجد بحبك يا حورية
      عايز أطمن عليكي
      ياريت تردي عليا

      وقامت بإغلاق الحاسوب مرة أخرى فقد كانت دقات قلبها تتسارع لـ تسبق عقرب الثواني في الساعة
      لاتدري أمن الخوف أم أنه أخيرًا أذن قلبها بالدخول لحبيب ؟!
      ------------------------
      ههههههههه يا ابني الناس دي معقدينها في وشنا وبيفرفشوا في السر
      ناس غريبه أ جدع
      معرفش ليه مصدقين نفسهم أوي كده وفاكرين الجنة ليهم والنار لينا

      هكذا قال سامي لـ خالد حينما حدثه ساخرًا عن ذاك الشيخ الذي رأى بيده سيجارة

      خالد :
      لا وكمان واضح إن عبد الرحمن متأثر بيهم جامد
      أنا معرفش ليه بقا كده مـ هو كان زي الفل زيينا
      أحمد ده قلبله دماغه

      قال ذلك وهو يشعل سيجارة بيده فقد اعتاد على شرب السجائر
      منذ صاحب شلة سامي وانساق معهم

      سامي متعجبًا :
      أحمد مين !

      خالد بتهكم :
      أحمد ابن خالته واد كده معقد وبدقن وغريب الأطوار
      تخيل إنه فاتح عيادته للرجالة بس
      والستات يعني يولعوا في نفسهم

      سامي :
      ايه الواد ده !
      تلاقيه أصلًا بيمشي في الشارع يبص للبنات من تحت لتحت
      وعامل كده بس عشان الناس تقول بيغض بصره وبتاع
      خلي صاحبك يخلع منه لا يعقده زيه
      وبعد كده يعقدك انت ياعم واحنا مش ناقصين بقا حد ييجي ينصحنا كل شوية

      خالد ضاحكًا :
      هههههههه لا متقلقش عليا خالد ميتغيرش أبدًا
      أتعقد ايه يا برنس ده نجوم السما أقربله من تعقيدي
      -----------------------
      وبعد أن عادت أميرة للمنزل وجدت خلافًا ينشب بين والديها لكنها لم تأبه بالأمر فقد اعتادت على ذلك وقامت على الفور بالدخول لغرفتها وغلق الباب خلفها كالعادة
      جلست تفكر مع نفسها وتتأمل حالها بحزن

      كانت تتمنى لو إن أحدًا يحبها فـ هي لم تذق طعم الحب بعد ولم تشعر به مع أحد حتى أهلها فكثرة خلافاتهم أنستهم ابنتهم التي وصلت للمرحلة الجامعية بل اقتربت من التخرج منها ولم يعرفها أحد من أهلها بعد يجهلون شخصيتها يجهلون كل شيء فيها لا يعرفون منها سوى ملامحها التي كادت أن تطمسها دموع الليل التي تسيل على وجنتيها بلا سابق إنذار من شدة ألم قلبها لا تتمنى سوى شيئَا واحدًا " الاحــتواء " تتمنى أن تشعر بالحياة إن تعيشها كما يعيشها الآخرون لا تريد من هذه الدنيا سوى شخص يساعدها على العيش في الحياة

      وبلا سابق انذار أيضًا جرت دموعها على الوسادة وكأنها على مجرى نهري لا يعلم بها إلا خالقها
      وبينما هي كذلك رن جرس هاتفها فتناولته لتجد حورية هي من تتصل
      فمسحت دموعها وحاولت تحسين نبرة صوتها حتى لا تشعر بأنها كانت تبكي
      فعلى الرغم من حزنها الدائم إلا أنها كانت عفيفة النفس لا يظن أحد بأن لديها دموع من الأصل

      فهي ناجحة جدًا في إخفاء حزنها وشدة احتياجها خلف تلك الشخصية القوية الصلبة ذات الرأي المنفرد في كل شيء ولا تتنازل عن رأيها وكلامها إلا بالحجة القويه
      تلك الشخصية التي نجحت في إبرازها للناس جميعًا

      أميرة :
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      حورية :
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      ما شاء الله بقيتي بتتعلمي بسرعة أهو

      أميرة :
      ههههههه ماشي ياستي أي خدمه بقا
      بس تصدقي بجد لما بقول تحية الإسلام بحس براحة واحترام كده غير هاي خالص

      حورية :
      نفس ذات الإحساس اللي بحسه
      المهم عايزاكي في موضوع

      قالتها بنبرة يائسة حزينة
      أميرة :
      موضوع ايه ؟ قلقتيني

      حورية :
      فاكره اللي حكيتلكم عنه وقعدنا نتريق عليه اللي كلمني على الفيس ده
      دلوقتي لما فتحت لقيته بعتلي رسايل كتير وبيقولي بحبك بجد وعايز يكلمني وكده
      أنا مش عارفة أعمل ايه فكلمتك قوليلي أتصرف ازاي

      أميرة :
      أيوووه بقاا ياعم بقينا بنتحب أهو
      كلميه طبعًا هو حد لاقي حد يحبه في الزمن ده احمدي ربنا وكلميه

      حورية :
      أكلمه بجد ؟ طب يعني هو بيتكلم بجد ولا بيحور عليا ؟
      أووف بقا مش عارفة أنا عايزة أكلمه وضميري بيأنبني ومش عايزة أكلمه وضميري بيأنبني برضو
      أعمل ايه

      أميره ببرود :
      أنا لو منك أكلمه

      حورية :
      طب مـ أنا شوفت رسالته الأولى ومردتش هاجي أرد دلوقتي ://

      أميرة :
      أصلًا المفروض كنتي رديتي .. اعتذري إنك مردتيش الأول
      وهو شكله واقع أصلًا فعادي يعني مش هيفكر في كده

      حورية باستسلام :
      ماشي هكلمه وأسمع كلامك و أمري لله
      بس بقولك اوعي تجيبي لعائشة سيرة بالموضوع ده انتي عارفة دماغها

      أميرة :
      لا لا تقلقي هو أنا هبلة عشان أروح أقولها وتقعد بقا تكلمنا وتنصحنا وتعقدنا معاها

      حورية :
      اتفقنا بقا .. مش عايزة حاجة؟

      أميرة :
      لا سلامتك .. مع السلامة

      وبعد أن أنهت أميرة المكالمة عادت مرة أخرى في حزنها لتندب حظها
      ------------------------------------
      جلس عبد الرحمن أمام النافذة يرتشف كوبًا من القهوة فقد كان يحب الجلوس كذلك في هذا الوقت المتأخر من الليل لـ يتأمل جمال القمر وصمت الليل الهاديء ...!
      ليتذكر طيات حياته وكيف سارت به الأيام لـ هذا المصير حيث أصبح يتيمًا وحيدًا
      لكن الله عوضه بـ " أحمد " الذي كان منه بمثابة الروح من الجسد
      كانا كـ روح في جسدين فقد ساعده أحمد كثيرًا على مصاعب الحياة ولأن يستقل بحياته ليصل بعد ذلك إلى كلية الهندسة ولم يتبقَ الآن على تخرجه منها سوى بضع شهور

      وبينما كان يتذكر صراعه مع الحياة إذ بهاتفه يرن حينها طار قلبه من شدة الفرح فقد كان المتصل أحمد وهو كل يوم يتصل عليه في هذا الوقت ليذكره بقيام الليل والاستغفار بالسحر

      فقام بالرد على الفور :
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. ابن حلال كنت لسة في سيرتك

      فقال أحمد ساخرًا بعد رد السلام :
      لا حول ولا قوة إلا بالله الواد اتجنن .. كنت في سيرتي بقا مع مين الحيطة التانية والا الرابعة أصلها تفرق ! اوعى تقولي إنك كنت في سيرتي مع الشباك هزعل !

      عبد الرحمن :
      هههههههه بتتريق يعني عشان أنا لوحدي وكده ماشي يامعلم كلها كام يوم بس وأتجوز وأملا البيت عيال

      أحمد :
      أوباااااااا انت لقيت بنت الحلال والا ايه .. احكي احكي أنا أخوك ستر وغطا

      عبد الرحمن :
      مش لما تتجوز أنت الأول ياصاحبي

      أحمد بنبرة حزينة :
      أتجوز ! مـ انت عارف السبب يا عبد الرحمن

      عبد الرحمن ساخرًا :
      ياابني اتجوز بقا ده انت قربت تعنس
      هفرح بيك امتى

      أحمد :
      سيبك مني
      المهم اعترف مين بنت الحلال اللي هتتجوزها وتملالك البيت عيال

      عبد الرحمن :
      انت مش كنت بتصحيني عشان القيام وكده خلاص أنا صاحي أصلًا امشي بقا من هنا عشان هنرش مياه

      أحمد : ههههههه ماشي ياباشا عامل فيها بقا مكسوف وبتاع .. وش كسوف يا أخويا
      بس بكرة بقا هقررك لازم تعترفلي

      عبد الرحمن :
      أكيد طبعًا هعترفلك من غير مـا تقررني أصلًا ده انت أخويا وحبيبي نقوم نلحق القيام دلوقتي بقا وأشوفك بكرة يا دكتور اتفقنا

      أحمد : اتفقنا يا هندسة .. في أمان الله
      --------------------
      المسبحه الإلكترونيه رائعه جدا[/SIZE]
      اللهم اغفر لأبي وارحمه ونور قبره واجمعنى بيه في جنة الفردوس الأعلي من غير حساب ولا سابقة عذاب

      تعليق


      • #4
        رد: رواية وأختبئ القمر

        رآآآآئعة
        ..
        اكمليها غاليتي
        ..
        جزاكـِ الله خيرًا

        تعليق


        • #5
          رد: رواية وأختبئ القمر

          اين البقيه
          بارك الله فيكم

          اسئلكم الدعاء ﻻخي بالشفاء العاجل وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل والعمل الصالح

          تعليق


          • #6
            رد: رواية وأختبئ القمر

            جميلة جدااا ما شاء الله
            اين البقية؟

            تعليق


            • #7
              رد: رواية وأختبئ القمر

              جميلة ننتظر التكملة ان شاء الله

              تعليق

              يعمل...
              X