-------
المقدمة
..!
وحينما يختبيء القمر ليختفي معه سكون الليل البهيم تُشرق الشمس لتضيء الكون بأكمله معلنة عن بداية يوم جديد ..
حياة جديده فتمتلأ الأرض ضجة وحياة ليستيقظ كل من حلمه فيصحو على الحقيقة.. ربما تكون الحقيقة أجمل فيفرح ويحمد الله كثيرًا لأن ما فات كان حلم ^^
وربما تكون الحقيقة مُرة فيندم ويحزن لاستيقاظه ..
يتمنى العودة مرة أخرى ولكن لا مفر من الحقيقة ..
كما هو الحال مع بطلة قصتنا التي ستسرقها سكينة الحياة لتغفو عن الحقيقة بحلم غير مجرى حياتها لكن ما تلبث إلا أن تعود لحقيقتها التي سُرقت رغمًا عنها .. فكيف كانت حقيقتها بالنسبة لحلمها وما هو ذلك القدر الذي قادها لحياة جديدة ؟!
----------------
فكرنا نعمل رواية مع بعض .. رواية تقدر تغيرنا للاحسن .. رواية تفيد الناس بجد مش مجرد قصة نقراها وتضيع وقتنا
كلنا محتاجين حد ياخد بايدنا للجنه وان شاء الله الرواية تكون جزء من كده ^^
حاولنا نعيش في حياة الناس بحيث اي شخص يقرأ الرواية يلاقي نفسه فيها وتقدر تاخد بايده للطريق الصح ويارب نكون قدرنا ننجح في كده
وياريت لو حد الرواية غيرت فيه حاجة ولو بسيطة يقولنا
وشكراً مقدماً للي هيساهم في نشر الرواية فى ميزان حسناته إن شاء الله
_____
" ﻭﺍﺧﺘﺒـئ ﺍﻟﻘﻤﺮ
" "" !
ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻻ*ﻭﻟﻰ
ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﻠﺲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ
ﺑﻴﻦ ﺃﺯﻫﺎﺭ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺗﺘﻼ*ﻋﺐ ﻧﺴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺑﺨﺼﻼ*ﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ
ﺍلأسـﻮﺩ ﺍﻟﻤﻨﺴﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ
ﺭﻏﻢ ﺻﻐﺮ ﺳﻨﻬﺎ إﻻ* أنهـﺎ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﺍﻟﺴﻤات و*لا ﺗﺸﺒﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮات مـﻦ ﺃﺗﺮﺍﺑﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﺎ ﺷﺨﺼﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﺍﻟﻬﺎﺩﺋﻪ ﻓـ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻫﻨﺎﻙ ﻟﺘﺘﺄﻣﻞ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺰﻫﺮ ﺍﻟﻬﺎﺩيء ﺗﺎﺭﺓ ﻭﺗﻠﻌﺐ ﺑﺪﻣﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮة ﺗﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﻛﺬﻟﻚ إذا ﺑﻬﺎ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗﺎ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ ..
- ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﺎ أميـﺮﺗﻲ
ﻓﺄﺟﺎﺑﺖ ﺑﻜﻞ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﻭﻋﻔﻮﻳـة : ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻣﺘﻘﻮﻟﻴﺶ ﻛﺪﻩ ﺗﺎﻧﻲ ﻧﺎﺩﻳﻨﻲ ﺑﺎﺳﻤﻲ
ﻓﻘﺎﻝ ﺑﻜﻞ ﺣﻤﺎﺱ ﻭﻫﻮ ﻳُﻈﻬﺮ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺒﺌﻬﺎ ﺧﻠﻔﻪ :
-ﺷﻔﺘﻲ ﺟﺒﺘﻠﻚ ﺍﻳﻪ ! ﺍﻟﺸوﻜﻮﻻ*ﺗـة ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺤﺒﻴﻬﺎ
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻟﻤﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺗان ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﺭﺗﺴﻤﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ
ﻭﻗﺎﻟﺖ :ﺑﺤﺒﻚ أوﻱ ﺑﻘﺎﺍ
ﻭﺗﻌﺎﻟﺖ ﺿﺤﻜﺎﺗﻬﻤﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ
-ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ .. ﻳﺎﺭﺏ ﺧﻴﺮ
ﺗﻤﺘﻤﺖ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺣﻴﻦ ﻓﺰﻋﺖ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻬﺎ ﻟﺘﺸﺮﺏ ﻛﻮﺑﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻜﺄﺱ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﻟﺘﺴﺘﻠﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﻟﺘﻌﻮﺩ ﻟﻠﻨﻮﻡ ﻣﺮﺓ أخـﺮﻯ
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍلأ*ﻓﻜﺎﺭ ﺗﺰﺍﺣﻢ ﺭﺃﺳﻬﺎ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ألا *ﺗﺒﺎﻟﻲ ﺑﺄﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﻭﺗﻨﺎﻡ ﻛﻲ ﻻ* ﺗﺘﺄﺧﺮ ﻋﻦ ﺟﺎﻣﻌﺘﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ لـﺒﺜﺖ ﻣﺤﺎﻭﻻ*ﺗﻬﺎ ﺃﻥ ﺑﺎءﺖ ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﻛﺬﺍﻟﻚ ﻭﻣﻊ ﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨـة صباحاً
إﺫ ﺑﺒﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻳُﻔﺘﺢ
ﻟﺘﺴﻤﻊ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺤﻨﻮﻥ ﺻﻮﺕ "أﺷﺮﻗﺖ"
ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﻛﻞ ﺩﻩ ﻧﻮﻡ ﻳﺎ ﺣﻮﺭﻳﺔ ﻳﺎﻻ* ﺑﻘﺎ ﺍﺗﺄﺧﺮﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ
ﻗﺎﻟﺖ ﺫلـﻚ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﺘﺢ ﻧﻮﺍﻓﺬ ﺍﻟﻐﺮﻓـة ﻟﺘﺘﺴﻠﻞ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻣﻦ ﺧﻼ*ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ
ﺣﻮﺭﻳـة : ﻣﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﺍﻗﻔﻠﻲ ﺍﻟﺴﺘﺎﻳﺮ ﺩﻱ ﻋﺎﻳﺰﺓ أنام ﺷﻮﻳـة
أﺷﺮﻗﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺤﺐ ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ : ﻟﻤﺎ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﺍﺑﻘﻲ ﻧﺎﻣﻲ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ ﺍﻧﺰﻟﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺍﻓﻄﺮﻱ ﻣﻊ ﺑﺎﺑﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻮﺻﻠﻚ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ
ﺛﻢ أرﺩﻓﺖ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﺠﻬـة ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ : ﺍﻟﺒﺴﻲ ﻭﺍﻧﺰﻟﻲ ﺑﺴﺮﻋـة أﻧﺎ ﻭﺑﺎﺑﺎ ﻣﺴﺘﻨﻴينـﻚ ﻉ ﺍﻟﻔﻄﺎﺭ
----
ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻫﺎﺗﻔـه ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻝ : ﻣﺶ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻛﻞ ﺩﻩ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ أنا ﻭﺍﻗﻒ ﺑﻘﺎﻟﻲ ﺳﺎﻋـة ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭة ﺍﻧﺠﺰ ﻳﺎﺍﺑﻨﻲ
ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ : ﻗﻠﺘﻠﻚ ﺍﻃﻠﻊ أﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺮﺿﺘﺶ ﺍﺳﺘﺤﻤﻞ ﺑﻘﺎ ﻳﺎ ﻛﺒﻴﺮ
ﺧﺎﻟﺪ: ﺗﺼﺪﻕ أﻧﺎ ﻏﻠﻄﺎﻥ إنـﻲ ﻓﻜﺮﺕ ﺁﺟﻲ أوﺻﻠﻚ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌـة
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ: ﻳﺎﻋﻢ ﺍﺗﻨﻴﻞ أﻣﺎﻝ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺎﻙ ﻋﺮﺑﻴـة ﻛﻨﺖ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻴﻨﺎ ﺍﻳﻪ
ﺛﻢ أﺭﺩﻑ ﺑﻐﺮﻭﺭ ﻣﺘﺼﻨﻊ : ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﺭﺑﻨﺎ إﻥ ﺍﻟﺒﺸﻤﻬﻨﺪﺱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻟﻄﻔﻲ ﻫﻴﻤﺸﻲ ﻣﻌﺎﻙ
ﻗﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺒﻂ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺳﻠﻢ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭة ﻭ مـﺎ أن ﺭﺁﻩ ﺧﺎﻟﺪ ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ : أموﺕ ﻭﺍﻋﺮﻑ ﻛﻞ ﺩﻩ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺳﺎﺧﺮﺍً : ﻃﺐ ﻣﻮﺕ ﺑﻘﺎ ﻭﻣﺶ ﻫﻘﻮﻟﻚ
ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻐﻴﻆ : أﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺠﻴﺒﻪ ﻟﻨﻔﺴﻲ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻃﺐ ﻳﺎﻻ* ﺑﻘﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺗﺄﺧﺮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌـة
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺫلك ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺍﻟبالغ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 22 ﻋﺎﻣﺎ ﻳﻌﻴﺶ ﻭﺣﻴﺪﺍً ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻮﻓﻰ ﻭﺍﻟﺪﺍﻩ ﻭﻫﻮ ﺍﻻ*ﺑﻦ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻴﻘﻮﻡ ﺑﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆولـﻴﺘﻪ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎلأعـﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴـة ﻭﺣﺪﻩ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻳﺘﺄﺧﺮ دوماً ..
ﻭﻫﻮ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺫلـﻚ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺄﻧﺎﻗﺘﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﻄﻮﻝ ﺫﻭ ﺑﺸﺮﺓ ﺣﻨﻄﻴـة ﻳﺮﺗﺪﻱ ﻧﻈﺎﺭﺓ طبية ﺗﺨﻔﻲ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺷﻘﺎﻭﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻬﻮﺩة ﻷ*ﺗﺮﺍﺑﻪ بـﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻣﻈﻬﺮﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻔﻲ ﻟﻪ ﻃﺎﺑﻌﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻭﺍﻻ*ﺣﺘﺮﺍﻡ
---
ﻭﻗﻔﺖ ﺣﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 20 ﻋﺎﻣﺎً أمـﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻟﺘﻀﻊ ﻟﻤﺴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻻ*ﺧﻴﺮة ﺑﻌﺪ أن اﺭﺗﺪﺕ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻣﻼ*ﺑﺴﻬﺎ ﺍﻟﻀﻴﻘـة و ﺣﺠﺎﺑﺎً ﺻﻐﻴﺮﺍ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻨـه ﺧﺼﻼ*ﺕ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ﻭ ﻭﺿﻌﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﻴﻖ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔـة ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ
ﻭﺑﻌﺪ أﻥ ﻋﺪﻟﺖ ﻣﻦ ﻫﻨﺪﺍﻣﻬﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﺘﻬﺒﻂ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺳﻠﻢ ﺍﻟﻔﻴﻼ*
ﻭﻣﺎ أﻥ ﺭﺁﻫﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼ*ﻡ ﻗﺎﻝ: ﻛﻞ ﺩﻩ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ
ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻋﻠﻰ أﺣﻠﻰ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﻣﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺫلـﻚ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻊ ﻗﺒﻼ*ﺕ ﻋﻠﻰ وجنتي ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ
أﺷﺮﻗﺖ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻗﻌﺪﻱ ﺍﻓﻄﺮﻱ ﺑﻘﺎ
ﺣﻮﺭﻳـة ﺑﺎﺳﺘﻌﺠﺎﻝ : ﻻ* ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭة ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻫﺒﻘﻰ أفـﻄﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌـة ﺑﻘﺎ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼ*ﻡ: ﻃﺐ ﻳﺎﻻ* ﺑﻘﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺗﺄﺧﺮﻧﺎ
ﻳﺨﺮﺝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼ*ﻡ ﻭﺣﻮﺭﻳـة ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻔﻴﻼ* ﻟﻴﺮﻛﺒﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭة ﺳﻮﻳﺎً .. ﻭﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺗﺼﻞ ﺣﻮﺭﻳـة إلـﻰ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨة ﺍﻟﺜﺎﻟﺜـة ﻭﻣﺎ أﻥ ﻭﺻﻠﺖ ﺭﺃﺕ ﻋﺎﺋﺸـة ﻭأﻣﻴﺮة ﺗﺠﻠﺴﺎﻥ ﺳﻮﻳﺎً أﻣﺎﻡ ﺍﻟﻜﻠﻴـة
ﺣﻮﺭﻳة ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣـة ﻳﻤﻸ*ﻫﺎ ﺍﻟﻤﺮﺡ : ﻫﺎﻱ ﺷﻠـة
أمﻴﺮة : ﻫﺎﻱ ﺣﻮﺭﻳـة ﺍﺯﻳﻚ
ﻋﺎﺋﺸـة ﺑﻤﺮﺡ : ﺷﻜﻠﻚ ﻣﺨدتيـﺶ ﺑﺎﻟﻚ .. ﺍﻟﺴﻼ*ﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ أصـﻞ ﻋﻠﻮﻡ ﺩﻯ ﺑﺘﻌﻤﻞ أكـﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﺍ ﺻﺤﻴﺢ ﺑﻘﺎ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎﺣﻮﺭﻳـة
ﺣﻮﺭﻳـة : ﻫﻮ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﺒﺴﺘﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﺏ ﻫﺘﻌﻤﻠﻴﻠﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻴﺨـة بـﻘﺎ ﻭﺗـقعـﺪﻱ ﺗﺘﻔﺰﻟﻜﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﻋﺎﺋﺸـة : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺎﻣﺤﻚ ﻳﺎﺣﻮﺭﻳـة ﻣﻘﺼﺪﺵ أتـﻔﺰﻟﻚ ﻋﻠﻴﻜﻮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﺩﻱ ﺗﺤﻴﺔ ﺍﻻ*ﺳﻼ*ﻡ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﺘﻘﺎﻝ ﻣﺶ ﻫﺎﻱ
ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻋﺎﺭﻓـة ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺴﻼ*ﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ؟ ﻳﻌﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺤﺒﻚ ﺑﺪﻋﻴﻠﻚ ﺑﺎﻟﺴﻼ*ﻣـة ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﺮ ﻭ آﻓـة و ﺑﺪﻋﻴﻠﻚ ﺑﺎﻟﺤﻔﻆ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﻳـة ﻏﻴﺮ ﻛﻤﺎﻥ إﻥ ﺍﻟﺴﻼ*ﻡ ﻣﻦ أسـﻤﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺴﻨﻰ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﻛﻤﺎﻥ ﻫﻲ ﺗﺤﻴﺔ أﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﻪ ^__^ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : { ﻭﺗﺤﻴﺘﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻼ*ﻡ }
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﺋﺸـة ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻻ*ﺣﻈﺖ أﻥ ﺍﻣﻴﺮﺓ ﻭﺣﻮﺭﻳـة ﻳﻨﺼﺘﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍً ﻟﻴﺲ ﻛﺎﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻓﻌﺎﺩﺓً ﻳﺼﺪﻭﻧﻬﺎ ﻭﻳﻠﻘﺒﻮﻧﻬﺎ ﺑـ " ﺍﻟﻤﻌﻘﺪة" ﻭﺣﻴﻦ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﻨﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﺍلإ*ﻧﺼﺎﺕ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﺍﺳﺘﻐﻠﺖ ﺍﻟﻔﺮﺻـة
ﻭﺗﺎﺑﻌﺖ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺑﺠﺪﻳـة :
ﻃﺐ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﺍلأﺟﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻨﺎﺧﺪﻩ ﻟﻤﺠﺮﺩ إنـﻨﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﺍﻟﺴﻼ*ﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ ؟
ﻟﻮ ﻗﻠﺘﻴﻬﺎ ﻛﺎﻣﻠة ﻫﺘﺎﺧﺪﻱ 30 ﺣﺴﻨـة .. ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺟﻤﻠﻪ ﻗﻠﺘﻴﻬﺎ ﺧﺪﺗﻲ ﺑﻴﻬﺎ ﺣﺴﻨﺎﺕ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺮﻓﻌﻚ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨـة
ﻫﻘول لكم ﺷﺒﻪ ﻗﺼﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻛﺪﻩ .. ﻓﻲ ﻣﺮة ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺭﺟﻞ ﻣﺮّ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ _ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ _ ﻭﻗﺎﻝ: ﺳﻼ*ﻡٌ ﻋﻠﻴﻜﻢ ، ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻟﻪ : ( ﻋﺸﺮ ﺣﺴﻨﺎﺕ )
، ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺮّ ﻭﺍﺣﺪ ﺗﺎﻧﻲ ﻓﻘﺎﻝ : ﺳﻼ*ﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ : ( ﻋﺸﺮﻭﻥ ﺣﺴﻨﺔ
ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺮّ ﺛﺎﻟﺚٌ ﻓﻘﺎﻝ : ﺳﻼ*ﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ : ( ﺛﻼ*ﺛﻮﻥ ﺣﺴﻨﺔ )
ﻏﻴﺮ إنـﻬﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺳﺒﺐ ﻓﻲ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﻨـة ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ .. ﺻﻠﻮا ﻋﻠﻴﻪ .._ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ_: ( ﺍﻋﺒﺪﻭﺍ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ، ﻭ أﻃﻌﻤﻮﺍ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ، ﻭﺃﻓﺸﻮﺍ ﺍﻟﺴﻼ*ﻡ ، ﺗﺪﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺑﺴﻼ*ﻡ )
ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﻩ ﺑﻘﺎ ﻟﻮ ﻗﻌﺪﺕ أﻛﻠﻤﻜم ﻋﻦ ﻓﻀﻠﻬﺎ
أﺻﻼ* ﻣﺶ ﻫﺨﻠّﺺ ﻓﻀﻠﻬﺎ ﻋﻈﻴﻢ ﺟﺪﺍ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﺑﻨﺘﺸﻌﺒﻂ ﻓﻲ ﺣﺴﻨـة
ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻳﻪ ﻓﻀﻞ ﻫﺎﻱ ﺑﻘﺎ ؟!
ﻓـﺄﻣﻌﻨـت ﺣﻮﺭﻳة ﻭأمـﻴﺮة ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﻌﺎﺋﺸـة ﺑﺘﺄﻣﻞ ﺻﺎﻣﺖ
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺣﻮﺭﻳـة : ﻛﻼ*ﻣﻚ ﺟﻤﻴﻞ أوﻱ ﻳﺎﻋﺎﺋﺸـة ﺧﻼ*ﺹ أنـﺎ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺶ ﻫﻘﻮﻝ ﻫﺎﻱ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﻫﻐﻴﺮﻫﺎ ﺑﺘﺤﻴﺔ ﺍلإﺳﻼ*ﻡ
ﺛﻢ أرﺩﻓﺖ ﺑﺄﺳﻰ : ﺍﺣﻨﺎ ﻓﻌﻼ*ً ﺑﻨﺘﺸﻌﺒﻂ ﻓﻲ ﺣﺴﻨـة
ﻭﺳﺎﺭﻋﺖ أمـﻴﺮة بـﻘﻮﻟﻬﺎ : ﻭأنـﺎ ﻛﻤﺎﻥ أضـﻢ ﺻﻮﺗﻲ ﻟﺼﻮﺕ ﺣﻮﺭﻳـة
ﻋﺎﺋﺸة ﺑﺴﻌﺎﺩة: ﺍﺷﻄﺎﺍ ﺑﻘﺎ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ
ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻠﻬﻔـة : أنـﺎ ﺷﻜﻠﻲ ﺭﻏﻴﺖ ﻛﺘﻴﺮ ﻳﺎﻻ* ﺑﻴﻨﺎ ﺑﺴﺮﻋـة ﻫﻨﺘﺄﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮة
----
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵ*ﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﺻـل* ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ إﻟﻰ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳـة
ﻭإﺫ ﺑﻌﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻳﺮﻯ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﻘﻮﻝ : ﻳﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻲ ﻧﺎﻭﻱ ﺗﺮﻭﺡ ﺗﻘﻌﺪ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺑﻘﺎ
ﺧﺎﻟﺪ: أﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﻟﻴﻪ ﺑﺘﻜﺮﻫﻬﻢ أﻭﻱ ﻛﺪﻩ ﺩﻭﻝ ﺭﻭﺷﻴﻦ ﺟﺪﺍ ﻭﻛﻮﻳﺴﻴﻦ
ﺭﻓﻊ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻗﺎﺋﻼ*ً: ﺭﻭﺷﻴﻦ ﻣﺎﺷﻲ ﻛﻮﻳﺴﻴﻦ ﺍﺯﺍﻱ ﺑﻘﺎ ﻭﻫﻢ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺷﻐﺎﻟﻴﻦ ﻣﻌﺎﻛﺴﺎﺕ ﻟﻠﺒﻨﺎﺕ ﻭأغـﺎﻧﻲ ﻭﺳﺠﺎﻳﺮ
.. ﺛﻢ أرﺩﻑ ﺑﺘﻨﻬﺪ ﻗﺎﺋﻼ* : ﻳﺎﺍﺑﻨﻲ ﺳﻴﺒﻚ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﺒﻘﻰ ﺯﻳﻬﻢ ﻳﺎﺧﺎﻟﺪ
ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻗﺘﻨﺎﻉ : ﻭﺍﺿﺢ إﻥ ﺻﺎﺣﺒﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺳﻤﻪ أﺣﻤﺪ ﺩﻩ ﻋﻤﻠﻚ ﻏﺴﻴﻞ ﻣﺦ ﻳﺎﻋﻢ ﺍﺣﻨﺎ ﻟﺴﻪ ﺷﺒﺎﺏ ﻳﻌﻨﻲ ﻧﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺑﻘﺎ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﺤﺰﻥ : ﺷﺒﺎﺏ :// ! ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎﺧﺎﻟﺪ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﻫﺘﺒﺪﺃ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻳﺎﻻ* ﺑﻴﻨﺎ
------
ﻭﺑﻌﺪ أﻥ ﺭﺣﻞ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻴﻪ ﻳﺘﺄﻣﻞ ﺣﺎﻟﻪ ﻭﻛﻴﻒ أنـﻪ ﺑﻠﻎ ﺍﻟـ 27 ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻓﺘﺎﺓ أﺣﻼ*ﻣﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺎﻫﺎ ﻭﺭﺳﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﻴﺎﻟﻪ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻬﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ و ﻳﺘﻤﻨﻰ أن ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺨﻴﺮ ﺍﻵ*ﻥ
..
ﻗﺪ ﺣﻘﻖ ﺑﻌﺾ أﺣﻼ*ﻣﻪ ﻓـ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻭﺍﻓﺘﺘﺢ ﻋﻴﺎﺩﺗﻪ
ﺍﻟﺨﺎﺻـة ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺼﺼﻬﺎ ﻟﻠﺮﺟﺎﻝ ﻓﻘﻂ ﺗﺠﻨﺒﺎ ﻟﻼ*ﺧﺘﻼ*ﻁ ﺍﻟﻤﺤﺮﻡ ﻭﺣﺘﻰ ﻻ*ﻳﻘﻮﺩﻩ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻟﻠﻨﻈﺮ لامـﺮﺃﻩ ﻻ* ﺗﺤﻞ ﻟﻪ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﻌﻒ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺪﺭ ﺍﻹ*ﻣﻜﺎﻥ.. ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺘﺠﻨﺐ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻣﻬﻤﺎ ﺻﻐﺮﺕ ﻓﻲ ﺃﻋﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻬﻮ ﺷﺎﺏ ﻣﻠﺘﺰﻡ ﻳﺤﺎﻭﻝ أن ﻳﺘﻘﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﺮﺿﻴﻪ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ ﻳﺤﺎﻭﻝ أن ﻳﻘﺘﻔﻲ أﺛﺮ ﻧﺒﻴﻪ ﻭأﺻﺤﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﻛﺜﺮت ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻳﺤﺎﻭﻝ أﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻏﺮﻳﺒﺎً ﻓـ "ﻃﻮﺑﻰ ﻟﻠﻐﺮﺑﺎﺀ
" ... ﻟﻜﻨﻪ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻠﻤﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﻧﺘﻈﺮﻩ ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻛﺬلك إذا ﺑﻬﺎﺗﻔﻪ ﻳﺮﻥ ﻓﺘﻨﺎﻭﻟﻪ ﺑﻠﻬﻔـة ﻗﺎﺋﻼ*ً : ﺍﻟﺴﻼ*ﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﻣﻨﺎﺭ ؟
ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺘﺪ ﻣﻦ أﺧﺘﻪ أن ﺗﺘﺼﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ أﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ محاضراتها ﺍلآﻥ
- ﺍﻟﺤﻘﻨﻲ ﻳﺎﺃﺣﻤﺪ ﻣﺎﻣﺎ ﺗﻌﺒﺎﻧـة أوﻱ ...
ﻫﻜﺬﺍ ﺟﺎﺀﻩ ﺍﻟﺮﺩ ﻓﺼُﺪﻡ ﻭﻗﺎﻡ ﻣﻦ ﻓﻮﺭﻩ ﻣﺘﺠﻬﺎً إلـﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺻﻌﺪ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺒﺮﻕ ﻭﻣﺎ إن ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ إﺫ ﺑﻪ ﻳﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺑﻜﺎﺀ اخـﺘﻪ ﻣﻨﺎﺭ ﻓﺎﺗﺠﻪ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪ أمـﻪ ﻣﻠﻘﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﺍلأ*ﺭﺽ
ﻭﻣﺎ إﻥ ﺭﺃﺗﻪ ﻣﻨﺎﺭ ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﻟﺤﻖ ﻳﺎأﺣﻤﺪ ﻭﺩّﻱ ﻣﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ أي ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺴﺮﻋـة ﻋﻤﺎﻟـة أﺗﺼﻞ ﺑﺒﺎﺑﺎ ﻭﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻪ ﻣﻘﻔﻮﻝ
ﻭﺑﻌﺪ أﻥ ﺗﻢ ﻧﻘﻞ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ إلﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻭأخـﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻮﺗﺮ ﺷﺪﻳﺪة ﻭﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺮﺗﺪﻳﺎً ﻣﻌﻄﻔﻪ ﺍلأ*ﺑﻴﺾ
ﻓﺄﺳﺮع أحمـﺪ ﻭﻣﻨﺎﺭ إلـﻴﻪ و ﻗﺎﻻ* ﺑﻠﻬﻔة ﺷﺪﻳﺪﺓ: ﻃﻤﻨـنـا ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭ ﻣﺎﻣﺎ ﺑﺨﻴﺮ ؟!
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣـة ﻫﺎﺩﺋـة : ﻣﺘﻘﻠﻘﻮﺵ ﺍﻟﺤﺠـة ﻛﻮﻳﺴـة ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺧﻠـة ﻓﻲ ﻏﻴﺒﻮﺑﺔ ﺳﻜﺮ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ إﻧﻜﻢ ﻟﺤﻘﺘﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ
ﺗﻨﻬﺪ أحـﻤﺪ ﻗﺎﺋﻼ*ً : ﻃﺐ ﻳﻨﻔﻊ ﻧﺪﺧﻞ ﻧﻄﻤﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﻓﺴﻤﺢ ﻟﻬﻤﺎ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻬﻢ ﻣﻨﺎﺭ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺷﻴﺌﺎً ﻓﺘﺮﺍﺟﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ
.. ﻧﻈﺮﺕ ﻷ*ﺧﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺘﻠﻌﺜﻢ : ﺧﻠﻴﻚ ﻣﻊ ﻣﺎﻣﺎ ﻳﺎ أحـﻤﺪ ﻭأنـﺎ ﻫﻌﻤﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺟﺎﻳـة ﺑﺴﺮﻋـة
أﺣﻤﺪ : ﻣﺎﺷﻲ ﻣﺘﺘﺄﺧﺮﻳﺶ
ﻳﺎﺗﺮﻯ ﻣﻨﺎﺭ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻭﺭﺍﻳﺤﺔ ﻓﻴﻦ ""
رائيكم في أول حلقة نكمل ولا نمشي من سكات
تعليق