إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سلسلة (السعيد من اعتبر بغيره) قصص واقعية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: سلسلة (السعيد من اعتبر بغيره) قصص واقعية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بارك الله فيك أخي الحبيب
    (العابد لله)
    وجمعك وإيانا بمن تحب ونحب في الفردوس الأعلى
    إنه ولي ذلك ومولاه

    تعليق


    • #32
      رد: سلسلة (السعيد من اعتبر بغيره) قصص واقعية

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      بسم الله الرحمن الرحيم

      توبة في مرقص
      (اعتذر من العنوان)
      ولكن هذه الحقيقة
      هذه القصة ذكرها الشيخ العوضي في درس له بعنوان "فوائد غض البصر"

      قال: قصة غريبة .. غريبة جدا.. ذكرها الشيخ على الطنطاوي في بعض كتبه
      قال:
      دخلت أحد مساجد مدينة "حلب" فوجدت شابا يصلي فقلت – سبحان الله – إن هذا الشاب من أكثر الناس فسادا يشرب الخمر ويفعل الزنا ويأكل الربا وهو عاق لوالديه وقد طرداه من البيت

      فما الذي جاء به إلى المسجد..؟
      فاقتربت منه وسألته: أنت فلان؟ !! قال نعم..
      قلت: الحمد لله على هدايتك.. أخبرني كيف هداك الله؟؟ قال: هدايتي كانت على يد شيخ وعظنا في مرقص..

      قلت مستغربا. في مرقص؟ !! قال نعم.. في مرقص!!
      قلت: كيف ذلك؟ قال : هذه هي القصة..

      فأخذ يرويها
      فقال: كان في حارتنا مسجد صغير.. يؤم الناس فيه شيخ كبير السن…
      وذات يوم التفت الشيخ إلى المصلين وقال لهم: أين الناس؟!.. ما بال أكثر الناس وخاصة الشباب لا يقربون المسجد ولا يعرفونه؟!!..
      فأجابه المصلون:
      إنهم في المراقص والملاهي.. قال الشيخ: وما هي المراقص والملاهي.. رد عليه أحد المصلين: المرقص صالة كبيرة فيها خشبة مرتفعة تصعد عليها الفتيات عاريات أو شبه عاريات يرقصن والناس حولهن ينظرون إليهن..

      فقال الشيخ:
      والذين ينظرون إليهن من المسلمين؟ قالوا: نعم..
      قال: لا حول ولا قوة إلا بالله .. هيا بنا إلى تلك المراقص ننصح الناس ..

      قيل له: يا شيخ.. أين أنت..
      تعظ الناس وتنصحهم في المرقص؟! قال: نعم..
      حاولوا أن يثنوه عن عزمه وأخبروه أنهم سيواجهون بالسخرية والاستهزاء وسينالهم الأذى
      فقال: هل نحن خير من محمد صلى الله عليه وسلم؟!

      وأمسك الشيخ بيد أحد المصلين ليدله على المرقص.. وعندما وصلوا إليه سألهم صاحب المرقص: ماذا تريدون؟!!

      قال الشيخ:
      نريد أن ننصح من في المرقص.. تعجب صاحب المرقص .. وأخذ يمعن النظر فيهم ورفض السماح لهم.. فأخذوا يساومونه ليأذن لهم حتى دفعوا له مبلغا من المال يعادل دخله اليومي.
      وافق صاحب المرقص..

      وطلب منهم أن يحضروا في الغد عند بدء العرض اليومي.. قال الشاب: فلما كان الغد كنت موجودا في المرقص..بدأ الرقص من إحدى الفتيات..

      ولما انتهت أسدل الستار ثم فتح..
      فإذا بشيخ وقور يجلس على كرسي فبدأ بالبسملة وحمد الله وأثنى عليه وصلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بدأ في وعظ الناس الذين أخذتهم الدهشة وتملكهم العجب وظنوا أن ما يرونه هو فقرة فكاهية ..

      فلما عرفوا أنهم أمام شيخ يعظهم
      أخذوا يسخرون منه ويرفعون أصواتهم بالضحك والاستهزاء
      وهو لا يبالي بهم..
      واستمر في نصحه ووعظه حتى قام أحد الحضور وأمرهم بالسكوت والإنصات حتى يسمعوا ما يقوله الشيخ.

      قال:
      فبدأ السكون والهدوء يخيم على أنحاء المرقص حتى أصبحنا لا نسمع إلا صوت الشيخ،
      فقال كلاما ما سمعناه من قبل..
      تلا علينا آيات من القرآن الكريم
      وأحاديث نبوية
      وقصصا لتوبة بعض الصالحين

      وكان مما قاله:
      أيها الناس.. إنكم عشتم طويلا وعصيتم الله كثيرا..
      فأين ذهبت لذة المعصية؟
      لقد ذهبت اللذة وبقيت الصحائف سوداء ستسألون عنها يوم القيامة
      وسيأتي يوم يهلك فيه كل شيء إلا الله سبحانه وتعالى ….

      أيها الناس..
      هل نظرتم إلى أعمالكم إلى أين ستؤدي بكم؟
      إنكم لا تتحملون نار الدنيا وهي جزء من سبعين جزءا من نار جهنم فكيف بنار جهنم..

      بادروا بالتوبة قبل فوات الأوان..
      قال : فبكى الناس جميعا..
      وخرج الشيخ من المرقص وخرج الجميع وراءه
      وكانت توبتهم على يده
      حتى صاحب المرقص تاب وندم على ما كان منه... اهـ

      قلت: (أبو أنس)
      * انظر هداك الله كيف عمل هذا الشيخ الجليل؟
      لقد شعر أن العمل للدين مسئولية يجب أن يؤدي حقها لله وكأنه سيسأل وحده عن هذا الدين فلا تخاذل ولا توانٍ حتى يبلغ الحق للناس ويقوم لله بالحجة على خلقه وهذه مهمة أهل العلم.

      * ثم انظر كيف كانت المكافأة؟ ورغم أنه يعلم علم اليقين أن عليه العمل وليس عله التمكين، المهم أن يرفع الراية مرفوعة لمن بعده؟

      * وتأمل في أحوال الناس فكم من عاص لله فيه خير كثير لكنه جهل قدر الله فعصي وعندما يُذَكَّر يفيق ويعود إلى دينه ولكن يجتاج إلى من يدعوه ويتحرك عليه.

      * ثم تذكر أن العمل للدين مسؤولية الجميع ، و قم وامسح عينيك وانفض عنك غبار التخاذل ودع عنك أقوال البطالين واعمل الله يكن لك عذر بين يديه في القيامة وتذكر أن الدعاة أجراء عند الله فنعم المستأجر ونعم الأجير.
      والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.

      هذا ما تيسر بفضل الله وحده وانتظر إفاداتكم وتعليقاتكم عسى أن يكون لنا عذر أمام الله غدا.
      تقبلوا تحياتي (أبو أنس) – عفا الله عنه وعنكم - آمين

      تعليق


      • #33
        رد: سلسلة (السعيد من اعتبر بغيره) قصص واقعية

        سبحان الله العظيم
        ولله الحمد والمنة
        ونتمنى ان تلقى الله على هدى نبى الامة

        اللهم توفنا مسلمين والحقنا بالصالحين

        اللهم امين
        اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

        تعليق


        • #34
          رد: سلسلة (السعيد من اعتبر بغيره) قصص واقعية


          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          بسم الله الرحمن الرحيم



          شاب من ضحايا بانكوك



          هذه القصة أيضا نشرت في جريدة المسلمون في العدد 202



          شاب لم يتجاوز الثالثة والعشرين من عمره ذهب إلى بانكوك بحثا عن المتعة الحرام فوجدها

          ولكنه سقط معها إلى الهاوية

          لولا عناية الله وفضله تداركته في آخر لحظة..



          عرفه الشباب الخليجي في بانكوك بالحشاش لأن سيجارة الحشيش لم تكن تفارق يده وشفتيه.. هناك تخلى عن مهنته كطالب جامعي



          واضطره "الكيف" إلى أن يحترف مهنة..

          ويالها من مهنة له معها صولات وجولات يروي قصته فيقول:



          أنا واحد من أحد عشر أخا من الذكور.. إلا أنني الوحيد الذي سافر هناك..

          كان سفري الأول قبل عام تقريبا بعد جلسة مع الزملاء تحدثوا فيها عن المتعة في بانكوك!!!

          وخلال عام واحد سافرت سبع مرات وصل مجموعها إلى تسعة أشهر!!!



          بدايتي مع المخدرات كانت في الطائرة في أول رحلة إلى بانكوك عندما ناولني أحد الأصدقاء الخمسة الذين كنت معهم كأسا من "البيرة" ولم استسغها

          فقال لي خذ كأسا أخرى وسيختلف الأمر عليك فأخذتها فكانت هذه بداية الإدمان حيث كان فيها نوع من أنواع المخدر يسمى "...".



          ما إن وصلت إلى بلدي حتى بعت سيارتي وعدت إلى بانكوك..

          وعند وصولي كنت أسأل عن "..." .. فدخنتها بكثرة .. ولم أكتف بل أخذت ابحث وأجرب أنواعا أخرى من المخدرات فجربت "..." فلم يعجبني وجربت حبوب "..." فلم تناسبني.



          كنت أبحث عن لذة أخرى تشبه "..." أو تفوقها فلم أجد وعدت إلى بلدي!!.



          وفي منزل أحد أصدقائي الذين سافرت معهم أول مرة عثرت عنده على "الحشيش" فتعاطيته.. كان سعره مرتفعا فاضطررت لضيق ذات اليد أن أخدع أخي وأوهمه أن أحد الأصدقاء يطالبني بمال اقترضته منه فباع أخي سيارته وأعطاني النقود..فاشتريت بها حشيشا



          وسافرت إلى بانكوك.

          وعندما عدت إلى بلدي بدأت أبحث عن نوع آخر يكون أقوى من "الحشيش" سافرت إلى بلد عربي في طلب زيت الحشيش ومع زيت الحشيش كنت أتجه إلى الهاوية .. لم أعد أستطيع تركه.. تورطت فيه.. أخذته معي إلى بانكوك ولم تكن سيجارتي المدهونة به تفارق شفتي ..



          عرفني الجميع هناك بالحشاش أصبت به إصابات خطيرة في جسدي أحمد الله أن شفاني منها..

          فلم أكن أتصور يوما من الأيام أنني سأشفى من إدمان زيت الحشيش.



          أصبح المال مشكلتي الوحيدة..

          من أين أحصل عليه؟



          اضطررت إلى السير في طريق النصب والاحتيال حتى إنني أطلقت لحيتي وقصرت ثوبي لأوهم أقاربي بأنني بدأت ألتزم..

          واقترضت منهم مالا.. وسرقت من خالي وعمي ..

          وأغريت بعض أصدقائي بالسفر إلى بانكوك لأذهب معهم وعلى حسابهم..



          بل لقد أصبحت نصابا في بانكوك فكنت أحتال على شباب الخليج الذين قدموا للتو إلى هناك وأستولي على أموالهم..



          كنت أخدع كبار السن الخليجيين وأستحوذ على نقودهم حتى التايلنديين أنفسهم كنت أتحدث معهم بلغة تايلندية مكسرة وأنصب عليهم!!.



          لم أكن أغادر بانكوك لأن عملي – أقصد مهنة النصب- كان هناك..



          وفكرت فعلا في الاستقرار والزواج من تايلندية للحصول على الجنسية التايلندية حتى أنشئ مشروعا صغيرا أعيش منه.

          أصبحت خبيرا في الحشيش أستطيع معرفة الحشيش المغشوش من السليم.



          ومضت الأيام وفقدت كل ما أملك فلم أجد من يقرضني .. عرف جميع إخوتي وأقاربي وأصدقائي أنني نصاب..



          ولم أجد من يرشدني إلى مكان فيه مال لأسرقه..

          ضاقت بي الدنيا وربطت الحبل لأشنق نفسي بعد أن شربت زجاجة عطر لأسكر..



          ولكن أخي قال لي:

          أنت غبي..

          فغضبت لذلك ونزلت لأناقشه فأقنعني أنني لن أستفيد شيئا من الانتحار.



          ركبت السيارة وأنا مخمور وفي ذهني آنذاك أمران إما أن تقبض على الشرطة، وإما أن أصل إلى المستشفى لأعالج من حالة الإدمان التي أعاني منها..



          والحمد لله ذهبت إلى المستشفى و تعالجت وها أنا ذا الآن أصبحت سليما معافى تبت إلى الله ولن أعود إلى سابق عهدي.
          اهـ



          اللَّهُمَّ إني أسألك يا الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم .



          اللَّهُمَّ إنك ترى مكاني وتسمع كلامي وتعلم سري وعلانيتي لا يخفى عليك شيء من أمري أنا البائس الفقير المستغيث المستجير الوجل المشفق المقر المعترف بذنبه أسألك مسألة المسكين وأبتهل إليك ابتهال المذنب أسألك مسألة المسكين وأبتهل إليك ابتهال المذنب الذليل وأدعوك دعاء الخائف الضرير من خضعت لك رقبته وذل لك جسده ورغم أنفه.



          اللَّهُمَّ ذا الحبل الشديد والأمر الرشيد أسألك الأمن يوم الوعيد والجنة يوم الخلود مع المقربين الشهود الركع السجود .



          اللَّهُمَّ آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها .



          اللَّهُمَّ أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة




          اللَّهُمَّ أحيني على سنة نبيك محمّد صلى الله عليه وسلم وتوفني على ملته وأعذني من مضلات الفتن .



          تعليق


          • #35
            رد: سلسلة (السعيد من اعتبر بغيره) قصص واقعية

            إن فى قصصهم لعبرة لإولى الالباب بارك الله فيك
            قال أحد الحكماء :
            ليس كل مايعرف يقال - ولا كل مايقال جاء أوانه
            ولا كل ماجاء أوانه حضر أهله

            تعليق

            يعمل...
            X