السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي في الله
أسأل الله تعالى أن يسترك في الدنيا والآخرة
وأن يجعل حجابك حجابا لك من النار
آمين
وبعد...
هذه قصة نشرتها بعض الجرائد الفرنسية ،
وأذاعتها قناتهم الثانية
أسوقها إليك ...
أخاطب بها قلبك الذي يحب الله ورسوله
وإن كنت لا أقر هذه الفتاة على ما فعلت...
ولكن الذي يهمنا هنا رمزية القصة ودلالات المعاني
إنها خطوة غير مسبوقة بالمدارس الفرنسية
قامت تلميذة فرنسية من أصل تركي بحلق شعرها كلية؛
احتجاجا على منعها من الدخول محجبة إلى مدرستها
بمدينة ستراسبورج بمنطقة الألزاس شمال فرنسا
واعتبرت الفتاة هذه الطريقة "الاحتجاجية" بمثابة وسيلة
تمكنها من عدم مخالفة تعاليم دينها
الذي يحرم عليها كشف شعر رأسها،
وفى الوقت نفسه من تطبيق تعاليم الجمهورية الفرنسية
التي تحظر عليها ارتداء الحجاب في المدرسة،
فيما رأت ناشطة مسلمة
أنها تعبر عن حالة اليأس التي وصلت إليها الطالبة إزاء تعنت
إدارة المدرسة معها في قضية الحجاب.
فقد وقفت سنيت دوجاني 15 سنة
الجمعة
أمام مدرسة "لويس باستير" وبحضور وسائل إعلام فرنسية
وقامت بنزع غطاء رأسها لتكشف عن رأس خال كلية من الشعر،
وبعد أن كفكفت دمعها دخلت إلى المدرسة أمام أعين التلاميذ
ومسئول المدرسة الذي وقف عند الباب
.
وقد اعتبرت وسائل الإعلام الفرنسية العملية التي قامت
بها سنيت بمثابة
"استفزاز للمدرسة"
فيما اعتبرت الفتاة في تصريحات للقناة الثانية الفرنسية
أنها بهذه الطريقة الاحتجاجية
ستطبق قانون الجمهورية،
في الوقت الذي ستحترم فيه دينها
الذي يمنعها من إظهار شعرها للآخرين.
وفي تصريحات لجريدة لوموند الفرنسية
قالت والدة سنيت: "لي 5 أبناء،
وسنيت هي الفتاة الوحيدة بينهم..
طريقتها في التصرف تؤلمني،
وشعرها المحلوق مرعب تماما
وأضافت
"الأمر يذكرني بصور المعتقلات أثناء الحرب العالمية الثانية،
ولكن عندما يتعلق الأمر باختيارها لا نملك إلا أن نساندها".
" سأفعل ما تريده حكومة فرنسا،
لكني أبدا لن أسمح لها أن تجعلني أغضب ربي "
هكذا وقفت سنيت دوجاني أمام باب المدرسه
وقالت
سنيت فرنسية الجنسية.. مسلمة الديانة..
أنها فعلت ذلك لتقول للعالم:
"لا لنزع الحجاب".
سنيت فرنسية الجنسية.. مسلمة الديانة..
أنها فعلت ذلك لتقول للعالم:
"لا لنزع الحجاب".
ويعد "أشرف ألف مرة" من نزعها للحجاب،
وهكذا نزعت الحجاب أمام المدرسة
أرأيت ذلك...
وإن كان فعلها فيه ما فيه من المخالفات الشرعية إلا أن وقع القصة يصور لنا بوضوح أنها حرب عقدية... حرب على كل ما هو إسلامي،
وليس لها غرض إلا ...
أن تتخلى المرأة المسلمة عن حجابها ليغطوا به القرآن ...
وهي غاية من أعظم غايات أهل الكفر،
يقول فيليب فونداسي:
إن من الضروري لفرنسا أن تقاوم الإسلام في هذا العالم وأن تنتهج سياسة عدائية للإسلام، وأن تحاول على الأقل إيقاف انتشاره.
و يقول هانوتو وزير خارجية فرنسا الأسبق:
رغم انتصارنا على أمة الإسلام وقهرها، فإن الخطر لا يزال موجوداً من انتـفاض المقهورين الذين أتعبتهم النكبات التي أنزلناها بهم لأن همتهم لم تخمد بعد…
وانظر الفكر الإسلامي وصلته بالاستعمار الغربي – ص 19.
وشعار "قاتلوا المسلمين" الذي وزعته إسرائيل في أوربا عند حرب الـ 67، لقى تجاوباً لا نظير له في دول الغرب كلها …
وقد قال قائلهم يوما أنهم لن يأمنوا خطر المسلمين إلا بعد أن يجردوا المرأة المسلمة من حجابها ويغطوا به القرآن.
فهل تساعديهم؟ ...
وهل تقبلين أن تكوني طعنة في ظهر الإسلام؟
اعلمي أختي في الله
أن من خلعت حجابها
فقد غطت مصحفها
قرري الآن واختارى
وأفيقي يا أمة الجبار
فإن من مات قامت قيامته
وإما روضة من رياض الجنة
وإما حفرة من حفر النار
عياذا بالله
وإما حفرة من حفر النار
عياذا بالله
ومن لم تقتنع في الدنيا
فسوف تقتنع بين يدي الله يوم القيامة
أسأل الله أن يردنا إلى دينه ردا جميلا
آمين
وكتب ونقل
(أبو أنس)
حادي الطريق
عفا الله عنه
تعليق