السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا المسلسل عباره عن قصة واقعيه يسردها على صفحات الفيس بوك
المهندس بشير نظمى
وينقلها لكم على صفحات الطريق الى الله
مهندس خالد عبد الكريم
الحلقة الاولى
=========
كان شابا يحافظ على الصلاة و معروف عنه حسن الخلق قبل أن يعود إلي مصر بلده بعد فترة عمل لوالده في إحدى الدول العربية, لم يكن لديه أصدقاء في مصر و كان في ذلك الوقت صديقه الوحيد هو أخاه الأكبر الذي كان يعينه على طاعة الله, سافر أخاه الأكبر إلي إحدى الدول لإستكمال تعليمه و تركه وحيدا يتخبط في هذه الدنيا.
كان عمره في ذلك الوقت خمسة عشر عاما, بدأ يرى هذا العالم الجديد من حوله و كيف يعيش الناس في مصر حيث أنه كان يقيم في دولة ليس فيها كم الحرية الموجود في مصر, نزل إلي الشارع و كان يسكن في إحدى المناطق الراقية و تعرف على أصدقاء جدد إهتمامتهم تختلف كليا عن إهتمامته و التي كانت تنحصر في الدراسة و حفظ القرءان, وجد أشياء لم تكن تخطر بباله مثل الذهاب الي السينما و المطاعم الفاخرة و مرافقة البنات استغرب هذا العالم و لكنه أعجبه و بدأ يترك حياته البسيطة ليتأقلم مع هذا العالم الجديد الذي يبدوا أكثر إثارة من عالمه الصغير و الذي علم بعد عمر طويل أن عالمه البسيط كان أفضل بكثير من هذا العالم الملئ بالزخم.
بدأ يتعرف على هذا العالم الذي يتنافس أصحابه على الدنيا بكل ما تعنيه الكلمة, فهناك من كان يفتخر بأبيه الذي يعمل مديرا لأحد البنوك الأجنية و الأخر الذي يعمل والده لواء في الشرطة و ذاك الذي كان والده صاحب إحدي الشركات الكبرى, كلٌ كان يحاول أن يبرز أفضل ما عنده كي يبهر من أمامه.
كان هذا الشاب إسمه معاذ, كان معاذ يشاهد هذا العالم و يحاول أن يختار لنفسه ما يناسب شخصيته الهادئة فاستقر به الحال أنه اختار الحياة الرومانسية و أصبح يبحث عن الفتاة التي تشاركه هذا الأمر نظر, حوله فلم يجد سوى إحدى قريباته و التي كانت تحبه و لكنه لم يكن يدري بذلك, كانت تلك الفتاة جميلة و دلوعة و دائما ما تحاو أن تلفت الإنتباه إليها, وقرر معاذ أن يتقرب اليها و لم يجد سبيل إلي هذا الأمر سوى أن كتب إليها رسالة ليخبرها أنه معجب بها و يريد الإرتباط بها و لأنها قريبته كتب لها ملحوظة أنه في حالة لم يعجبها الأمر بإمكانها أن تعتبر الأمر كأن لم يكن و تقطع الورقة و تظل علاقة القرابة بينهم كما هي .
لم يمر يومين و اتصلت به البنت و قالت له أنها لم تقم بتقطيع الرسالة و أنها تبادله نفس الشعور, طار معاذ فرحا بهذا الأمر, وانكب على شراء أغاني الحب و الغرام و قراءة القصص الغرامية و مشاهدة الأفلام و المسلسلات الرومانسية, و ترك هذا المسكين سبب سعادته وهو المحافظة على الصلاة في المسجد و حفظ القرءان و لم يعلم ما سيعانيه من شقاء جراء ما وضع نفسه فيه.
نكمل في الحلقة القادمة بإذن الله تعالى.
هذا المسلسل عباره عن قصة واقعيه يسردها على صفحات الفيس بوك
المهندس بشير نظمى
وينقلها لكم على صفحات الطريق الى الله
مهندس خالد عبد الكريم
الحلقة الاولى
=========
كان شابا يحافظ على الصلاة و معروف عنه حسن الخلق قبل أن يعود إلي مصر بلده بعد فترة عمل لوالده في إحدى الدول العربية, لم يكن لديه أصدقاء في مصر و كان في ذلك الوقت صديقه الوحيد هو أخاه الأكبر الذي كان يعينه على طاعة الله, سافر أخاه الأكبر إلي إحدى الدول لإستكمال تعليمه و تركه وحيدا يتخبط في هذه الدنيا.
كان عمره في ذلك الوقت خمسة عشر عاما, بدأ يرى هذا العالم الجديد من حوله و كيف يعيش الناس في مصر حيث أنه كان يقيم في دولة ليس فيها كم الحرية الموجود في مصر, نزل إلي الشارع و كان يسكن في إحدى المناطق الراقية و تعرف على أصدقاء جدد إهتمامتهم تختلف كليا عن إهتمامته و التي كانت تنحصر في الدراسة و حفظ القرءان, وجد أشياء لم تكن تخطر بباله مثل الذهاب الي السينما و المطاعم الفاخرة و مرافقة البنات استغرب هذا العالم و لكنه أعجبه و بدأ يترك حياته البسيطة ليتأقلم مع هذا العالم الجديد الذي يبدوا أكثر إثارة من عالمه الصغير و الذي علم بعد عمر طويل أن عالمه البسيط كان أفضل بكثير من هذا العالم الملئ بالزخم.
بدأ يتعرف على هذا العالم الذي يتنافس أصحابه على الدنيا بكل ما تعنيه الكلمة, فهناك من كان يفتخر بأبيه الذي يعمل مديرا لأحد البنوك الأجنية و الأخر الذي يعمل والده لواء في الشرطة و ذاك الذي كان والده صاحب إحدي الشركات الكبرى, كلٌ كان يحاول أن يبرز أفضل ما عنده كي يبهر من أمامه.
كان هذا الشاب إسمه معاذ, كان معاذ يشاهد هذا العالم و يحاول أن يختار لنفسه ما يناسب شخصيته الهادئة فاستقر به الحال أنه اختار الحياة الرومانسية و أصبح يبحث عن الفتاة التي تشاركه هذا الأمر نظر, حوله فلم يجد سوى إحدى قريباته و التي كانت تحبه و لكنه لم يكن يدري بذلك, كانت تلك الفتاة جميلة و دلوعة و دائما ما تحاو أن تلفت الإنتباه إليها, وقرر معاذ أن يتقرب اليها و لم يجد سبيل إلي هذا الأمر سوى أن كتب إليها رسالة ليخبرها أنه معجب بها و يريد الإرتباط بها و لأنها قريبته كتب لها ملحوظة أنه في حالة لم يعجبها الأمر بإمكانها أن تعتبر الأمر كأن لم يكن و تقطع الورقة و تظل علاقة القرابة بينهم كما هي .
لم يمر يومين و اتصلت به البنت و قالت له أنها لم تقم بتقطيع الرسالة و أنها تبادله نفس الشعور, طار معاذ فرحا بهذا الأمر, وانكب على شراء أغاني الحب و الغرام و قراءة القصص الغرامية و مشاهدة الأفلام و المسلسلات الرومانسية, و ترك هذا المسكين سبب سعادته وهو المحافظة على الصلاة في المسجد و حفظ القرءان و لم يعلم ما سيعانيه من شقاء جراء ما وضع نفسه فيه.
نكمل في الحلقة القادمة بإذن الله تعالى.
تعليق