إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سلسلة( الشباب والوجه الآخر )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: سلسلة( الشباب والوجه الآخر ) ارجو التتبيت

    المشاركة الأصلية بواسطة إبن الإسلام مشاهدة المشاركة
    بجد موضوع رااااااائع ...


    جزاك الله خيراً وجعله في ميزان حسناتك ..


    اللهم أصلح حال المسلمين ...
    جزاك الله خيرا اخي الحبيب على المرور الطيب ونفع بك

    تعليق


    • #17
      رد: سلسلة( الشباب والوجه الآخر ) ارجو التتبيت



      6 ـ داعية البيت



      قال تعالى:
      {‏ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ‏}‏
      صاحبنا انطلق من خلال هذه الآية بالدعوة إلى الله تعالى هو المنهج الصحيح والقاعدة الأساس في طريق الدعوة إلى الله عز وجل
      ألم يخاطب الله عز وجل نبيه عليه الصلاة السلام بقوله: ‏{‏ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ‏}‏ فيسارع النبي عليه الصلاة والسلام إلى تطبيق هذه الآية
      تأمل أخي الشاب قصة هذا الشاب علها تكون نبراسا لك في طريق دعوتك..

      كتبت إلي إحدى الأخوات قائلة: أنا فتاة حافظة لكتاب الله تعالى ولله الحمد والمنة فالله هو الذي يعطي ويمنع ويهب العلم لمن يشاء جل جلاله
      ثم تذكر في رسالتها قائلة: لكن الفضل يرجع بعد الله تعالى إلى أخي وفقه الله تعالى فقد افتتح لنا حلقة في المنزل مع أختيّ وهن يكبرنني سنا
      وكان موعد الحلقة بعد صلاة العصر من كل يوم ففي كل يوم أحفظ وجهاً ثم أسمع له بعد صلاة العصر مباشرة وهذا الوقت لا يمكن أن يرتبط أخي فيه بأي موعد إلا بعد انتهاء الحلقة وهو مع ذلك يخصص لنا بعض الأجزاء للمراجعة بل لقد كنت أراجع مع أختي في بعض الأحيان من ثمانية أجزاء إلى عشرة ليقوم أخي بالتسميع لنا على فترات متقطعة في اليوم الواحد.. ما النتيجة؟! وما الأثر؟! .. النتيجة بحمد الله كما تقول هذه الأخت أنني حفظت القرآن الكريم في سنتين وخمسة أشهر تقريبا
      وأختي الأخرى حفظته خلال أربع سنوات
      أما أختي الثالثة فكانت قراءتها ضعيفة فاجتهد معها أخي حتى أجادت القرآن تلاوة ثم حفّظها خمسة أجزاء..
      فلله دره من داعية في البيت.. فأين هو يا شباب الأمة من بعض الأخيار الذين ينطلق عليهم المثل القائل: " النخلة العوجاء بطاطها في حوض غيرها"، نعم إن بعض الشباب مع بالغ الأسف الشديد يضرب في مجال الدعوة يمنة ويسرة في مدرسته في مجتمعه في حييه في سوقه وهو يشكر على هذا ولكن أهل بيته ليس لهم نصيب..
      نعم ربما اجتهد بعض الأخيار في نصح أبناء الحي وينسى إخوانه.. ربما كان معلم حلقة يحفظ أبناء الحي قدر لا بأس به من القرآن الكريم وهو مأجور على ذلك ولكن أهل بيته ليس لهم نصيب..
      تأمل أخي الشاب في حال بيتك لترى كم هي الأخطاء التي تحتاج إلى إصلاح وإلى تقويم وتهذيب
      نعم لتجعل جزء من همك ووقتك لدعوة أهل بيتك
      كم هو جميل حينما يطلق عليك لقب ( داعية البيت ) فهل نظفر منك بذلك هذا هو المؤمل والمرتجى
      وهذا هو حسن الظن بك وفقك الله تعالى وسددك وبارك في خطاك..


      تعليق


      • #18
        رد: سلسلة( الشباب والوجه الآخر ) ارجو التتبيت

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

        حياكم الله وبياكم أخى الحبيب وبارك الله فيكم ونفع بكم ....ما شاء الله موضوع قيم فجزاكم الله خيرااً...

        إن شاء الله لى عودة لقرائته كاملاً لأننى اقتطفت منه أجزاء فقط ولم أكمله لضيق الوقت والله المستعان....

        ملحوظة:: نرجو من الله عدم أى صور لذوات أرواح ونحن نعلم الخلاف فى المسألة ولكننا أخذنا بالأحوط فنرجو من الله الإلتزام بذلك أكرمكم الله....
        ((موضوع مثيت))
        تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
        ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
        لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
        فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
        سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
        _______________________________
        ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
        __________________________________
        نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
        أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

        تعليق


        • #19
          رد: سلسلة( الشباب والوجه الآخر ) ارجو التتبيت

          جزاك الله خيرا اخي الحبيب د.غيت ونفع بك

          تعليق


          • #20
            رد: سلسلة( الشباب والوجه الآخر ) ارجو التتبيت




            نتابع ان شاء الله مع القصة السابعة تابعونا

            لقد رأيت صفوان

            تعليق


            • #21
              رد: سلسلة( الشباب والوجه الآخر ) ارجو التتبيت

              ـ لقد رأيت صفوان




              نعم حتى في زماننا هذا للعفاف رجال.. كم يكلمُ القلب وتدمع العين حينما نرى بعض الشباب يتعرضون للغاديات والرائحات من بنات المسلمين
              حينها تسأل نفسك أما لهؤلاء أخوات وزوجات وبنات..
              ( قيّدني يا أبي ) عنوان لقصة جميلة لشاب من الأنصار ولا عجب فقد نصر الأنصار دين الله فليس بكثير بعد ذلك أن ينتصروا على شهواتهم وعلى الشيطان.. تأملت هذه القصة كثيراً جرت دمعتي على خدي أساً وحرقة على شباب أمتي فقلت وهل في زماننا مثل هذا الأنصاري!
              سبحت في خيال حتى وردت إلي قصة لشاب من شباب هذا العصر هو يحمل عفاف الأنصاري كأنهما يأكلان من جراب واحد ولم لا فهما ينهلان من معين واحد فلنستمع إلى القصتين:
              أما قصة الأنصاري فقد عنونت لها بعنوان هو: ( قيّدني يا أبي ) وهو عنوان لمحاضرة أنوي إخراجها بمشيئة الله تعالى
              وأما قصة هذا الأنصاري فانظر إلى هذه الميتة العجيبة أيها الشاب أيها الفتى: فقد أحبت امرأة من المدينة رجلاً من الأنصار فأرسلت تشكو إليه حبها وتسأله الزيارة وتدعوه إلى الفاحشة وكانت ذات زوج كما تفعل بعض النساء مع بالغ الأسف الشديد فأرسل إليها:
              إن الحرام سبيل لست أسلكه = ولا أمر به ما عشت في الناسِ
              فابغي العفاف فإني غير متبع = ما تشتهين فكوني منه في يأسِ
              إني سأحفظ فيكم من يصونكمُ = فلا تكوني أخا جهلٍ ووسواسي

              فلما قرأت الكتاب كتبت إليه:
              دع عنك هذا الذي أصبحت تذكره = وصر إلى حاجتي يا أيها القاسي
              دع التنسك إني غير ناسكة = وليس يدخل ما أبديت في رأسي

              فأفشى ذلك إلى صديق له لا ليواعدها ولا ليفجر بها ولا ليغدر بها فقال له: لو بعثت إليها بعض أهلك ووعظتها وزجرتها رجوت أن تكف عنك
              فقال والله لا فعلت ولا صرت في الدنيا حديثا ولا العار في الدنيا خير من النار في الآخرة وقال:
              العار في المدة الدنيا وقلتها = يفنى ويبقى الذي في العار يؤذيني
              والنار لا تنقضي ما دام بي رمق = ولست ذا ميتة منها فتفنيني
              لكن سأصبر صبر الحر محتسباً = لعل ربي من الفردوس يدنيني


              أمسك عنها فأرسلت والمحاولات ما زالت تتكرر إما أن تزورني وإما أن أزورك!
              فأرسل إليها: إربعي أيتها المرأة على نفسك ودع عنك التسرع إلى هذا الأمر
              فلما يئست منه لصلاحه وتقواه ذهبت إلى امرأة كانت تعمل السحر فجعلت لها الرغائب في تهييجه فعملت لها فيه، فبينما هو ذات ليلة جالسا مع أبيه إذا خطر ذكرها بقلبه.. يا لله.. هاج منه أمر الذي لم يكن يعرفه، اختلط ، فقام من بين يدي أبيه مسرعا
              - وأنظر إلى صنيعه وفعله بعد ذلك –
              صلّى واستعاذ وجعل يبكي والأمر يزيد فقال له أبوه يا بني ما قصتك؟!
              قال يا أبتي أدركني بقيد فما أرى إلا قد غلبت على عقلي .. فجعل أبوه يبكي ويقول يا بني حدثني بالقصة! .. فحدثه قصته فقام إليه فقيده وأدخله بيتا فجعل يتضرب ويخور كما يخور الثور ثم هدى ساعة فإذا هو ميت وإذا بالدم يسيل من منخريه عليه رحمة الله تعالى

              وأما قصة خليفة هذا الأنصاري فقد عنونت لها بعنوان: ( لقد رأيت صفوان )
              وأما قصته وهي لشاب من شباب هذه الأمة المباركة بحمد الله تعالى.. يقول أحد الإخوة:
              خرجت مع أهلي أمي وأخواتي وزوجتي إلى البر قضينا فيه يوماً كاملا وفي آخر النهار اجتهدنا في حمل متاعنا وقد أخذ منا التعب مأخذه.. أركبت الأهل وقفلنا راجعين إلى البيت.. وعند دخولنا إلى المنزل كانت المفاجأة أختي ذات السادسة عشر من عمرها فقدناه.. رجعنا إلى ذلك المكان على عجل ولقد بلغ منا الخوف والهلع مبلغه وفي ذلك المكان وجدنا شابا طلق المحيا سألناه: أما رأيت في هذا المكان من فتاة ؟!
              فأطرق برأسه وقال بلى فأشار إليها وقد حفظها لنا حتى رجعنا والعجيب أنها وضعها خلفه.. بكى الأهل من شدة الفرح..
              يقول هذا الأخ: أما أنا فتسمرت في مكاني وجلست أتأمل محياه يعلوه الطهر والعفاف فدار في مخيلتي حينما رجعت إلى الوراء أربعة عشر قرناً ووجدت أقرب الناس شبهاً به في العفاف ( صفوان ابن المعطل ) فصرخت في أعماق قلبي حقاً لقد رأيت صفوان فحمدت الله تعالى أن في أمتي أمثال هذا العفيف..



              تعليق


              • #22
                رد: سلسلة( الشباب والوجه الآخر ) ارجو التتبيت

                عمل جيد شكرا

                تعليق


                • #23
                  رد: سلسلة( الشباب والوجه الآخر ) ارجو التتبيت

                  بارك الله فيك اخي الحبيب تشرفت بمرورك الطيب

                  تعليق


                  • #24
                    رد: سلسلة( الشباب والوجه الآخر ) ارجو التتبيت


                    8 ـ رسالة بالقلم.. ورسالة بالفعل

                    ومع العفاف مرة أخرى وكم يطيب الحديث عنه ولم لا والمعركة مع امرأة لا خلاق لها إذا سلكت هذه الدروب المشينة ومع شيطان قال الله عنه: ‏{ ‏إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا }‏ مع نفس أمّارة بالسوء {‏ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ }‏ ومع هوى متبع إنها حقيقة الانتصار..
                    ما بين رجلين وامرأتين يبرز العفاف بوجهه المشرق..أكرم به من خلق.. سجيّة طيبة.. قدح معلّى.. ثمرة حلوة.. رائحة زكية.. تلكم معاشر الشباب هي: ( معادلة العفاف )
                    قصتان رائعتان رسالة من السلف وفعل من الخلف.. تلكم هي نتاج تربية القرآن ‏{ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ }‏

                    القصة الأولى لشاب عابد في الكوفة أوردها الزبيدي رحمه الله تعالى في كتابه " إتحاف السادة المتقين " وهاهو نصها:
                    قال سعيد أبو أحمد العابد عليه رحمة الله تعالى: كان عندنا في الكوفة شاب متعبد لازم لمسجد جامع لا يفارقه، وكان حسن السمت، فنظرت إليه امرأة ذات جمال وعقل فشغفت به، طال عليها ذلك فلما كان ذات يوم وقفت له على الطريق وهو يريد المسجد فقالت له: يا فتى اسمع مني كلمات أكلمك بها ثم اعمل ما شئت.. فمضى ولم يكلمها.. ثم وقفت له بعد ذلك على طريقه وهو يريد منزله فقالت له: يا فتى اسمع مني كلمات أكلمك بها، فأطرق مليا وقال: هذا موقف تهمة وأنا أكره للتهمة موضعا.. فقالت له: والله ما وقفت موقفي هذا جهالة بأمرك ولكن معاذ الله أن يتشوّف العباد إلى مثل هذا مني والذي حملني على أن لقيتك في مثل هذا الأمر بنفسي لمعرفتي أن القليل من هذا عند الناس كثير وأنتم معاشر العباد على مثال القوارير أدنى شيء يعيبها، وجملة ما أقول لك - كما تقول هذه المرأة لهذا العابد- إن جوارحي كلها مشغولة بك فالله في أمري وأمرك
                    قال: فمضى الشاب إلى منزله وأراد أن يصلي فلن يعقل كيف يصلي وهكذا أهل الحب والغرام، أخذ قرطاساً وكتب كتاباً ثم خرج من منزله وإذا بالمرأة واقفة في موضعها فألقى الكتاب إليها ورجع من منزله وكان فيه.. أتظنون معاشر الشباب أن فيه كلمات الحب والغرام كما يفعل بعض الشباب! كلا، لكنه كتب كتاباً فيه: ( بسم الله الرحمن الرحيم اعلمي أيتها المرأة أن الله عز وجل إذا عصاه العبد حلم فإذا عاد إلى المعصية مرة أخرى ستر فإذا لبس لها ملابسها غضب الله تعالى لنفسه غضبة تضيق منها السماوات والأرض والجبال والشجر والدواب فمن ذا يطيق غضبه! فإن كان ما ذكرتِ باطلا فإني أذكرك يوما تكون فيه السماء فيه كالمهل وتصير الجبال كالعهن وتجثو الأمم لصولة الجبار العظيم وإني والله قد ضعفت عن إصلاح نفسي فكيف بإصلاح غيري، وإن كان ما ذكرت حقا فإني أدلّك على طبيب يداوي الجراح ذلك الله رب العالمين فقصديه بصدق المسألة فإني مشغول عنك بقول الله تعالى ‏{ ‏وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ * يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ }‏ فأين المهرب من هذه الآية؟! )
                    ثم جاءت بعد ذلك بأيام فوقفت له على الطريق فلما رآها من بعيد أراد الرجوع لمنزله كي لا يراها فقالت: يا فتى لا ترجع فلا كان الملتقى بعد هذا اليوم أبداً إلا غداً بين يدي الله عز وجل ثم بكت بكاء شديداً وقالت: أمنن علي بموعظة أحملها عنك وأوصني بوصية أعمل عليها
                    فقال لها: أوصيك بحفظ نفسكِ من نفسكِ وأذكرك قوله تعالى { ‏وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ }‏
                    فما كان منها إلا أن بكت بكاء شديدا ثم لزمت في بيتها وأخذت في العبادة فلم تزل كذلك حتى ماتت عليها رحمة الله تعالى..

                    وأما الرسالة بالفعل فهي قصة لشاب من شباب الصحوة المباركة
                    شاب يمشي في شارع من شوارع الرياض اعترضت له فتاة من الفتيات التائهات الفارغات واللائي لا هم لهن إلا ارتياد الأسواق لاصطياد السذج من الشباب.. رمت عليه بورقة تحوي رقم هاتفها وهذه يا فتاة الإسلام أولى خطوات الشيطان .. ماذا كان من هذا الشاب التقي؟! .. ما كان من هذا الشاب إلا أن أخذته الحميّة والغيرة فوقف أمامها ثم مزق الورقة وهو يقول لها اتقي الله ثم رماها في وجهها ولسان حاله يقول:
                    قد هيئوك لأمر لو فطنت له = فاربأ لنفسك أن ترعى مع الهملي

                    فيا أيها الشاب كن كعابد الكوفة أو كهذا الشاب، تحصن بالقرآن وافزع إلى الإيمان وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها
                    ابتعد عن مواطن الفتن وسل الله الثبات ‏{ ‏وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }‏ فصلت:36.


                    تعليق


                    • #25
                      رد: سلسلة( الشباب والوجه الآخر ) ارجو التتبيت

                      يتبع ان شاء الله مع القصة التاسعة
                      أريد عيني للجهاد

                      تعليق


                      • #26
                        رد: سلسلة( الشباب والوجه الآخر ) ارجو التتبيت

                        شاب سمت نفسه وعلت همته وهل هناك أسمى يا شباب الأمة وأغلى مما وضع كفه في راحته يطلب الموت مضانه..
                        شاب طلق المحيا تعيش مع ذكره في وقت السلف حينها توقن والله الذي لا إله إلا هو الخير في الخلف.. ولما لا.. والخير في هذه الأمة بخبر نبي الأمة باق إلى يوم القيامة
                        ما بين حرام ابن ملحان وهو يقول فزت ورب الكعبة حينما طعنه جبار ابن سلمى رضي الله تعالى عنهما، أقول ما بين حرام وقصة شابنا هذا
                        قصص مدوية يقرأها المسلم فيعلوا بهامته الثريا شرفا وعزاً وسؤددا..
                        إن كنا نشتكي من عيون تكحلت بالحرام تسهر إلى هزيع الليل بل وفي وقت النزول الإلهي على مشاهد مخجلة بذيئة يعف اللسان عن ذكرها ففي قصة هذا الشاب ما يعيد الأمل لقد أوقف عينه ولكن على ماذا؟!
                        استمع إلى قصة هذا الشاب:
                        شاب في أرض الجهاد وبالتحديد في أرض الأفغان المسلمة خاض معركة أصيب بشظية بقنبلة أفقدته إحدى عينيه ثم نقل إلى المستشفى، قام بعض الأخوة لزيارته وعندما أراد أحد الإخوة تصوير هذا الشاب وضع هذا المجاهد يده على وجهه فقال له الأخ: لما ترفض الصورة؟ لأنه ظن أنه لا يريدها لحكمها الشرعي فقال المجاهد كلمة رائعة حيث قال – واستمعوا إلى ما قال يا شباب الأمة- : ( أخشى أن تتأثر عيني الصحيحة من الفلاش فلا أستطيع أن أرجع إلى الجهاد مرة ثانية )
                        لا إله إلا الله .. يريد بقاء عينه لأرض الجهاد يتحسس من خلالها سلاحه.. يترصد من خلالها عدوه.. يضمد من خلال هذه العين - حرسها الله تعالى- جراح الأمة..
                        فأين هذه العين من عيون تسمّرت أمام الشاشة لتتابع من خلال ذلك المسلسلات الساقطة والحفلات الراقصة وكرة القدم التي ألهت شباب الأمة
                        إي وربي لعين بمثل هذه لهي خير من ألف عين تلهث وراء سراب{ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا }‏
                        فأوقف عينك يا فتى الإسلام لخدمة الإسلام
                        واحذر أن تجعلها مِعولاً من معاول هدم الإسلام

                        تعليق


                        • #27
                          رد: سلسلة( الشباب والوجه الآخر ) ارجو التتبيت

                          اللهم ارزقنا ان نكون بكل ما نملك وقفا لله

                          جزاك الله خيرا اخى الحبيب على هذه السلسلة الماتعة وفى انتظار المزيد من هذا النقل الماتع
                          سبحان الله وبحمده ::. . .:: سبحان الله العظيم
                          الحمد لله عدد ما خلق . الحمد لله ملء ما خلق . الحمد لله عدد ما في السموات و ما في الأرض . الحمد لله عدد ما أحصى كتابه و الحمد لله ملء ما أحصى كتابه . و الحمد لله عدد كل شيئ والحمد لله ملء كل شيئ



                          تعليق


                          • #28
                            رد: سلسلة( الشباب والوجه الآخر ) ارجو التتبيت

                            جزاك الله خيرا اخي الحبيب ابو يحيى وتشرفت بمروركم الطيب

                            تعليق


                            • #29
                              رد: سلسلة( الشباب والوجه الآخر ) ارجو التتبيت

                              وان شاء الله قريبا مع اخر قصة
                              10 ـ أسير البر
                              فكونو معنا...

                              تعليق


                              • #30
                                رد: سلسلة( الشباب والوجه الآخر ) ارجو التتبيت

                                جزاكم الله خيرا

                                فعلا رائعة ما شاء الله



                                تعليق

                                يعمل...
                                X