رد: شاب سجد لله في مكان لا يتوقعه احد : اعلانا للعودة الي الله: ارجو تثبيتها
ما شاء الله قصة مشوقة جداً الحمد لله آخى على طرح القصة عشان أنا الصراحة بقالى ثلاث آيام بعمل حاجات غلط كتير يارب إغفر لى ذنوبى و ذنوب المسلمين و المسلمات و شكراً مرة آخرى و :a7:
التعديل الأخير تم بواسطة حاملة الرايه; الساعة 05-08-2010, 06:54 PM.
سبب آخر: حذف وجوه تعبيريه
[/URL][/CENTER] كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان فى الميزان : سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم ((من قرأ آية الكرسى دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت)) {اللهم صلى و سلم على سيدنا محمد}
[/CENTER]
بارك الله فيكم على هذا الموضوع الشيق لكن من رحمة الله انه ترك فرصه لهذا الشاب ان يتوب ربما لو كنا مكانه لم يبح لنا الله عز وجل هذه الفرصه فهيا بنا نتوب ولا ننتظر ان تصيبنا مصيبه لنرجع الى ربنا هيا بنا لنتوب الان هيا بنا الان
الإسلام ليس قضية تُطرح للنقاش بل هو الحَكَم الفصل فى أى قضية تُطرح للنقاش رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد -صلى الله عليه وسلم- نبيا يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك
كنت شاباً أظن أن الحياة .. مال وفير .. وفراش وثير ..
ومركب وطيء وكان يوم جمعة ..
جلست مع مجموعة من رفقاء الدرب على الشاطئ وهم كالعادة مجموعة من القلوب الغافلة
سمعت النداء
حي على الصلاة .. حي على الفلاح
أقسم بالله أني كنت اسمع الأذان طوال حياتي ..
ولكني لم أفقه يوماً معنى كلمة فلاح
طبع الشيطان على قلبي ..
حتى صارت كلمات الأذان كأنها تقال بلغة لا أفهمها
كان الناس حولنا يفرشون سجاداتهم ..
ويجتمعون للصلاة ونحن كنا نجهز عدة الغوص وأنابيب الهواء استعداداً لرحلة تحت الماء لبسنا عدة الغوص ..
ودخلنا البحر ..
بعدنا عن الشاطئ حتى صرنا في بطن البحر كان كل شيء على ما يرام ..
الرحلة جميلة وفي غمرة المتعة فجأة تمزقت القطعة المطاطية التي يطبق عليها الغواص بأسنانه وشفتيه لتحول دون دخول الماء إلى الفم ولتمده بالهواء من الأنبوب ..
وتمزقت أثناء دخول الهواء إلى رئتي
وفجأة أغلقت قطرات الماء المالح المجرى التنفسي
وبدأت أموت
نعم بدأت أموت ورئتي تستغيث وتنتفض .. تريد هواء .. أي هواء
أخذت اضطرب .. البحر مظلم .. رفاقي بعيدون عني بدأت أدرك خطورة الموقف ..
إنني أموت بدأت أشهق .. وأشرق بالماء المالح بدأ شريط حياتي بالمرور أمام عيني مع أول شهقة ..
عرفت كم أنا ضعيف
بضع قطرات مالحة سلطها الله علي ليريني أنه هو القوي الجبار
آمنت أنه لا ملجأ من الله إلا إليه
حاولت التحرك بسرعة للخروج من الماء ..
إلا أني كنت على عمق كبير ليست المشكلة أن أموت ..
المشكلة كيف سألقى الله ؟!؟
إذا سألني عن عملي .. ماذا سأقول ؟
أما ما أحاسب عنه .. الصلاة .. وقد ضيعتها
تذكرت الشهادتين .. فأردت أن يختم لي بهما فقلت أشهـ .. فغصَّ حلقي ..
وكأن يداً خفية تطبق على رقبتي لتمنعني من نطقها حاولت جاهداً .. أشهـ .. أشهـ ..
بدأ قلبي يصرخ ربي ارجعون .. ربي ارجعون .. ساعة .. دقيقة .. لحظة ..
ولكن لا محالة بدأت أفقد الشعور بكل شيء ..
أحاطت بي ظلمة غريبة هذا آخر ما أتذكر
لكن رحمة ربي كانت أوسع فجأة بدأ الهواء يتسرب إلى صدري مرة أخرى
انقشعت الظلمة .. فتحت عيني .. فإذا أحد الأصحاب يثبت خرطوم الهواء في فمي ويحاول إنعاشي ..
ونحن مازلنا في بطن البحر رأيت ابتسامة على محياه ..
فهمت منها أنني بخير
عندها صاح قلبي .. ولساني .. وكل خلية في جسدي
أشهد أن لا إله إلا الله
وأشهد أن محمد رسول الله
خرجت من الماء .. وأنا شخص آخر
تغيرت نظرتي للحياة أصبحت الأيام تزيدني من الله قرباً ..
أدركت سرَّ وجودي في الحياة ..
تذكرت قول الله
( إلا ليعبدون )
صحيح .. ما خلقنا عبثاً
مرت أيام .. فتذكرت تلك الحادثة فذهبت إلى البحر ..
ولبست لباس الغوص ثم أقبلت إلى الماء .. وحدي
وتوجهت إلى المكان نفسه في بطن البحر
وسجدت لله تعالى سجدة ما أذكر أني سجدت مثلها في حياتي
في مكان لا أظن أن إنساناً قبلي قد سجد فيه لله تعالى
اتمنى من الله العلي القدير مثلما احب واراد هداك ان يهدني ويقربني منه............فالانسان لا يمكن ان يحس بفرحة الهدى وان يثبت على الدين الحق إلا عندما يعيش في قلب الحدث بنفسه.
تعليق