رد: \/\/\/ حبيـــــــــــــــــــــبة أمها \/\/\/....قصة
وقفتنا الأولى مع :
صلاة الليل
"فإن قيام الليل هو دأب الصالحين، وتجارة المؤمنين، وعمل الفائزين،
ففي الليل يخلوالمؤمنون بربهم، ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم،
فيشكون إليه أحوالهم، ويسألونه من فضله،
فنفوسهم قائمة بين يدي خالقها، عاكفة على مناجاة بارئها،
تتنسم من تلك النفحات، وتقتبس من أنوار تلك القربات،
وترغب وتتضرع إلى عظيم العطايا والهبات."
يقول ابن الجوزي :
لله در أقوام هجروا لذيذ المنام وتنصلوا لما نصبوا له الأقدام،
وانتصبوا للنصب في الظلام، يطلبون نصيباً من الإنعام، إِذا جنّ
الليل سهروا، وإذا جاء النهار اعتبروا، وإذا نظروا في عيوبهم
استغفروا، واذا تفكروا في ذنوبهم بكوا وانكسروا0 انتهى
ويقول ايضا رحمه الله:
لله درّ أقوام اجتهدوا في الطاعة، وتاجروا ربهم فربحت البضاعة، وبقي الثناء
عليهم إلى قيام الساعة، لو رأيتهم في الظلام وقد لاح نورهم، وفي مناجاة
الملك العلام وقد تم سرورهم فإِذا تذكروا ذنباً قد مضى ضاقت صدورهم،
وتقطعت قلوبهم أسفاً على ما حملت ظهورهم، وبعثوا رسالة الندم والدمع سطورهم. انتهى
وقيل للحسن البصري رحمه الله : "ما بال المتهجدين بالليل من
أحسن الناس وجوها ؟ فقال لأنهم خلو بالرحمن فألبسهم من نوره"
فعجبا والله لحالنا عجبا !!
كيف يطيب لنا النوم دهورا وشهورا
ونحن تركنا سجودا به تمحى الخطايا ؟!
فاصبح الكثير منا لا يعرف القيام إلا في شهر الصيام
أو يعرفه فقط حين تضيق الأحوال ..
ونسي انه في حاجة لربه كل وقت وكل حين
فويحكِ يا نفس أصار ما ينفعكِ ملام؟!
أصرتِ تُذَكرينّ بمفتاح للانس والراحة فما تتذكرين ؟!
ارحمي حالك ..
وقومي في جوف الليل وعمق سواده ..
وناجِ الاله واسأليه رضاه
واسمعي الى قول ربك
{أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ
هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} [الزمر:9].
وأخيرا
من كتاب الفوائد للإمام ابن القيم يقول
" إذا جن الليل تغالب النوم والسهر ,فالخوف والشوق في مقدم
عسكر الخوف واليقظة, والكسل والتواني في كتيبة الغفلة ,
فإذا حمل العزم حمل على الميمنة فانهزمت جنود التفريط ,فما
يطلع الفجر إلا وقد قسمت السهمان وبردت الغنيمة لأهلها "
تضرع في دجى الليل ... فلاش
نهضت من فراشها.. ذهبت الى الحمام واتوضأت
عادت ولبست ملابس الصلاة
صلت ركعتين هادئتين قرأت فيهما آيات من أواخر سورة الزمر
عادت ولبست ملابس الصلاة
صلت ركعتين هادئتين قرأت فيهما آيات من أواخر سورة الزمر
وقفتنا الأولى مع :
صلاة الليل
"فإن قيام الليل هو دأب الصالحين، وتجارة المؤمنين، وعمل الفائزين،
ففي الليل يخلوالمؤمنون بربهم، ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم،
فيشكون إليه أحوالهم، ويسألونه من فضله،
فنفوسهم قائمة بين يدي خالقها، عاكفة على مناجاة بارئها،
تتنسم من تلك النفحات، وتقتبس من أنوار تلك القربات،
وترغب وتتضرع إلى عظيم العطايا والهبات."
يقول ابن الجوزي :
لله در أقوام هجروا لذيذ المنام وتنصلوا لما نصبوا له الأقدام،
وانتصبوا للنصب في الظلام، يطلبون نصيباً من الإنعام، إِذا جنّ
الليل سهروا، وإذا جاء النهار اعتبروا، وإذا نظروا في عيوبهم
استغفروا، واذا تفكروا في ذنوبهم بكوا وانكسروا0 انتهى
ويقول ايضا رحمه الله:
لله درّ أقوام اجتهدوا في الطاعة، وتاجروا ربهم فربحت البضاعة، وبقي الثناء
عليهم إلى قيام الساعة، لو رأيتهم في الظلام وقد لاح نورهم، وفي مناجاة
الملك العلام وقد تم سرورهم فإِذا تذكروا ذنباً قد مضى ضاقت صدورهم،
وتقطعت قلوبهم أسفاً على ما حملت ظهورهم، وبعثوا رسالة الندم والدمع سطورهم. انتهى
وقيل للحسن البصري رحمه الله : "ما بال المتهجدين بالليل من
أحسن الناس وجوها ؟ فقال لأنهم خلو بالرحمن فألبسهم من نوره"
فعجبا والله لحالنا عجبا !!
كيف يطيب لنا النوم دهورا وشهورا
ونحن تركنا سجودا به تمحى الخطايا ؟!
فاصبح الكثير منا لا يعرف القيام إلا في شهر الصيام
أو يعرفه فقط حين تضيق الأحوال ..
ونسي انه في حاجة لربه كل وقت وكل حين
فويحكِ يا نفس أصار ما ينفعكِ ملام؟!
أصرتِ تُذَكرينّ بمفتاح للانس والراحة فما تتذكرين ؟!
ارحمي حالك ..
وقومي في جوف الليل وعمق سواده ..
وناجِ الاله واسأليه رضاه
واسمعي الى قول ربك
{أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ
هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} [الزمر:9].
وأخيرا
من كتاب الفوائد للإمام ابن القيم يقول
" إذا جن الليل تغالب النوم والسهر ,فالخوف والشوق في مقدم
عسكر الخوف واليقظة, والكسل والتواني في كتيبة الغفلة ,
فإذا حمل العزم حمل على الميمنة فانهزمت جنود التفريط ,فما
يطلع الفجر إلا وقد قسمت السهمان وبردت الغنيمة لأهلها "
تضرع في دجى الليل ... فلاش
تعليق