لماذا لا يدفع الله عني المشكلات ؟؟؟!!!؟؟
تقع في الذنوب ثم تسأل ......
لماذا لا يدفع الله عني المشكلات ؟؟؟!!!؟؟
هل تعرف لماذا لا يدفع الله عنك؟ و لماذا أنت واقع فى هذه المشكلات؟
والله ثم والله ثم والله المشكلة _ وأنا أسف ولا تغضب منى لو قلت لك وصارحتك _ فالمشكلة أن الذى يقع فى هذه الذنوب يُكتب أنه عبد خوان أثيم
فالله ائتمنك وأنت خنت الأمانة والله يقول "إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور" فهو لا يحبهم ،،
والله يدافع عن المؤمنين الذين هم عكس الصفتين التى ذكرهم فى أخر الأية الخوان والمؤمن أمين والمؤمن شاكر وهو عكس الكفور , لو تريد أن يحبك فأقلع عن هذه المعاصي و أعلن توبتك من الآن يحبك لأنه سبحانه " يُحب التوابين " , وإن لم تتوب فلا تسأل لماذا عندك مشكلة ولا تستطيع حلها .. ولماذا لا تستطيع أن تتوب من موضوع الشهوة هذا ؟؟ ولماذا لا تستطيع غض بصرك ولا تستطيع أن تتوب لله من معاصى الخلوات وذنوب السر ؟؟ ولا تستطيع أن تقطع الحبال بينك وبين التى تحبها أو تعشقها ؟؟ ولا تستطيع أن تنهى الذنوب المتأصلة فى داخلك ورواسب الجاهلية تؤزك لفعل المعاصى؟؟
لأنك لم تشكر النعمة وبدلا من أن تستخدم هذه النعمة فى الخير وفى طاعته خنتها وكفرت بنعمته
فهو أعطاك صحة ولو شاء سلبها منك ،، وهذه الرغبة يمكن أن يسلبها ثم بعد ذلك تندم وتتحسر لماذا ابُتليت بذلك؟
فالناس تعيش بشكل طبيعى وأنت عاجز أن أعيش حياتى بهذا الشكل .......
فالله قادر أن يفقدك النعمة ،، وقادر أنه سبحانه وتعالى فى اللحظة التى تنظر فيها نظرة حرام أن ينزل القضاء فتفقد بصرك ،، وقادر أن تُشل يدك قبل أن تُمد لحرام .....
فهو قادر لكن حليم ........ "فما غرك بربك الكريم "؟؟؟؟؟؟
لم يعجل لك بعقوبة ورآك تخون الأمانة ،، وأعطاك الصحة وركب فيك هذه الشهوة كى تستعملها فى الخير وأنت استعملتها فى الحرام ........ فخنت الامانة فلم يعجل لك بالعقوبة رغم خيانتك لها
وهذه الصفة _ صفة الخيانة _ مُرة دا لو أن واحد هذه صفته بين الناس ....
فتصورى نفسك وأنتى تخونى أهلك مع صاحبك ،، فأهلك عندما يعلموا أنكِ تفعلى كذا وكذا فيكون وصمة عار وتكون مشكلة كبيرة لو فُضحتى وأنت لا تعملى لهم حساب ولا لمشاعرهم وانتى تخطأى وتمشى على هواكى وتخونى أهلك الذى من المفترض أن يعاملوا بالإحسان إحسان
وللأسف الشديد عندما نقول هذا الكلام البنت تقول أمى تعلم وبالعكس
فنحن أصبحنا فى زمن صعب يُروج فيه للمعاصى والناس لا تأخذ بالها ::: أن الله يغار وغيرة الله أن تنتهك محارمه ،،، وأن الله سبحانه يغار فى السماء ... فإذا قلتى أمى تعرف فلو المسألة هكذا فما الحال مع ربك ؟؟
ويوجد ناس الأن لا تريد سماع هذا الكلام وتريد تغيير القناة فهذا كلام وخز للضمير فقل لى ما النتيجة وأنا عندى مشكلة فقل لى كيف أحل المشكلة؟
أقول لك المشكلة ستُحل عندما تحس بالمشكلة وعندما تحس أنك تفعل مصيبة كبيرة وخطرها عليك دنيا وأخرة ....... فموضوع الشهوة ينسف الحياة تماما ويدمرها.
إذا الحل أن تعرف أن :: الله حيي ستير
فهذا أساس فى علاج خطر الشهوة ،، فيجب أن يحس قلبك وتكون عندك الرغبة
فنحن اتفقنا أن عندك مشكلة ولكن أول شئ أولد عندك الرغبة ،، وهل تتذكروا معادلة التغيير وكان العنصر الأول فيها الرغبة ،، فأنا يجب أن يكون عندى الرغبة أن أتخلص من ذلك ،،
فلا ينبغى أن أعيشها كذلك ولا يصلح ألا يقف نزيف الدم ولا يصلح أنى طوال الوقت لا أستطيع التخلص من هذه الذنوب فأنا كيف سأقابل وجه رب كريم وأنا عينى خائنة؟
"يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور". هل رأيتم العلاقة بين قلبك والشهوة؟
فعينك نظرت فنُكت على القلب نكتة سوداء وفسد القلب
فالقلب مرض بنظرة ،،، ولذلك قالوا "النظرة سهم مسموم من سهام إبليس" يصيب القلب ويسمم قلبك فكيف ستقابل ربك بعين خائنة؟
يُتبع بباقي العلاج
مستفاد من حلقة _ الحياء والشهوة _ من برنامج قلوب من نور للشيخ هاني حلمي
حفظه الله
منقـــــــــــــــــــــول
تعليق