من سلسلة اعرف ربك :: ((( الولي - المولى )))
1
فهل تعرف ما معنى الولي والمولى ؟؟؟
الولي : القريب منك ( فالولى ضد العدو ، والولاء ضد العداء)
المولى : هو الناصر والمعين
قال تعالى :((وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ))﴿الشورى: ٢٨﴾
و قال تعالى : (( وَاعْتَصِمُوا بِاللَّـهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ)) ﴿الحج: ٧٨﴾
ومعنى الولاية :أى إن الله يتولاهم ويهديهم ويحفظهم ويراعهم ويدبر أمورهم وينصرهم
فماذا نريد أكثر من ذلك ..!
2
معاني حول الاسم
و لاية الله لعباده نوعان
الأولى : ولاية عامة
و هي تصريف الملك و تدبيره لأمور عباده و تقديره على العباد من نفع و ضر و خير و شرو أن العباد كلهم خاضعين لأمره طوع تدبيره
و الثانية : الولاية الخاصة
و التولي الخاص : اختص الله به عباده المؤمنين
و من جمال تلك الولاية أنها تقتضي :
1- عنايته الخاصة بعباده المؤمنين و توفيقهم للإيمان و البعد عن الانحراف
قال تعالى : (( اللَّـهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )) ﴿البقرة: ٢٥٧﴾
2- غفران الذنوب
قال تعالى: (( أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ ))
﴿الأعراف: ١٥٥﴾
3- التأييد و النصر
أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴿البقرة: ٢٨٦﴾
و في غزوة أحد لما قال أبو سفيان:
لنا العزى (اسم صنم كانوا يعبدونه) و لا عزى لكم
قال النبي صلى الله عليه وسلم لهم :ألا تجيبوه
قالوا: ما نقول
قال: قولوا ( الله مولانا و لا مولى لكم )
4- و الفضل الأعظم هو دخول الجنة
قال تعالى :
لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عِندَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
﴿الأنعام: ١٢٧﴾
3
كيف تعبد الله باسمه الولي والمولى
وكيف ننال ولاية الله ؟
{أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63)} [يونس : 62 - 63]
واعلموا إن أولياء الله درجات
1) أولها من يقيم الفرائض فينفذ الأوامر ويجتنب النواهي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ،
2) وثانيها من يحرص على النوافل ويجتب المكروهات
(( وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ))
وهذة وصية النبي صلى الله وسلم الجامعة لنكون من أولياء الله
(( احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف ))
فقالوا أصل الولاية في قوله (احفظ الله يحفظك )
احفظ أمر الله فيك فقف عند أمره بالإمتثال وعند نهيه بالإجتناب
واحفظ نعمة الله لك واعظم النعم نعمة الإسلام والإيمان فحافظ عليه
واحفظ جوارحك وقلبك مما لا يحبه الله
فيحفظك الله ويتولى أمرك ويرعاك ويستجيب لك
من سلسلة
اعـــــــــــــرف ربك
((( الولي - المولى )))
اعـــــــــــــرف ربك
((( الولي - المولى )))
1
فهل تعرف ما معنى الولي والمولى ؟؟؟
الولي : القريب منك ( فالولى ضد العدو ، والولاء ضد العداء)
المولى : هو الناصر والمعين
قال تعالى :((وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ))﴿الشورى: ٢٨﴾
و قال تعالى : (( وَاعْتَصِمُوا بِاللَّـهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ)) ﴿الحج: ٧٨﴾
ومعنى الولاية :أى إن الله يتولاهم ويهديهم ويحفظهم ويراعهم ويدبر أمورهم وينصرهم
فماذا نريد أكثر من ذلك ..!
2
معاني حول الاسم
و لاية الله لعباده نوعان
الأولى : ولاية عامة
و هي تصريف الملك و تدبيره لأمور عباده و تقديره على العباد من نفع و ضر و خير و شرو أن العباد كلهم خاضعين لأمره طوع تدبيره
و الثانية : الولاية الخاصة
و التولي الخاص : اختص الله به عباده المؤمنين
و من جمال تلك الولاية أنها تقتضي :
1- عنايته الخاصة بعباده المؤمنين و توفيقهم للإيمان و البعد عن الانحراف
قال تعالى : (( اللَّـهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )) ﴿البقرة: ٢٥٧﴾
2- غفران الذنوب
قال تعالى: (( أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ ))
﴿الأعراف: ١٥٥﴾
3- التأييد و النصر
أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴿البقرة: ٢٨٦﴾
و في غزوة أحد لما قال أبو سفيان:
لنا العزى (اسم صنم كانوا يعبدونه) و لا عزى لكم
قال النبي صلى الله عليه وسلم لهم :ألا تجيبوه
قالوا: ما نقول
قال: قولوا ( الله مولانا و لا مولى لكم )
4- و الفضل الأعظم هو دخول الجنة
قال تعالى :
لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عِندَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
﴿الأنعام: ١٢٧﴾
3
كيف تعبد الله باسمه الولي والمولى
وكيف ننال ولاية الله ؟
{أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63)} [يونس : 62 - 63]
واعلموا إن أولياء الله درجات
1) أولها من يقيم الفرائض فينفذ الأوامر ويجتنب النواهي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ،
2) وثانيها من يحرص على النوافل ويجتب المكروهات
(( وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ))
وهذة وصية النبي صلى الله وسلم الجامعة لنكون من أولياء الله
(( احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف ))
فقالوا أصل الولاية في قوله (احفظ الله يحفظك )
احفظ أمر الله فيك فقف عند أمره بالإمتثال وعند نهيه بالإجتناب
واحفظ نعمة الله لك واعظم النعم نعمة الإسلام والإيمان فحافظ عليه
واحفظ جوارحك وقلبك مما لا يحبه الله
فيحفظك الله ويتولى أمرك ويرعاك ويستجيب لك
4
استشعر بقلبك
سبحان الله ما أعظم أن تكون من أولياء الله...!
تخيل ان الله تعالى و هو الملك يأذن بمحاربة من يعاديك !
إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته : كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته
فيا من وليك الله لا تقنط من رحمة الله
((وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّالْحَمِيدُ ))﴿الشورى: ٢٨﴾
ياصاحب الهم ان الهم منفرج........ابشر بخير فان الفارج الله
اليأس يقطع احيانا بصاحبه .........لاتيأسن فان الفارج الله
الله يحدث بعد العسر ميسرة.........لاتجزعن فان الكافي الله
5
ادع الله الولي المولى
{ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [البقرة : 286]
{ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِين} [الأعراف : 155]
وكان من دعاؤه صلى الله عليه وسلم
يا ولي الإسلام و أهله ، ثبتني به حتى ألقاك
وأخيـــــــرا
كن لله كما يريد ..يكن لك فوق ما تريد
واستشعر {إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ}
[الأعراف : 196]
استشعر بقلبك
سبحان الله ما أعظم أن تكون من أولياء الله...!
تخيل ان الله تعالى و هو الملك يأذن بمحاربة من يعاديك !
إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته : كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته
فيا من وليك الله لا تقنط من رحمة الله
((وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّالْحَمِيدُ ))﴿الشورى: ٢٨﴾
ياصاحب الهم ان الهم منفرج........ابشر بخير فان الفارج الله
اليأس يقطع احيانا بصاحبه .........لاتيأسن فان الفارج الله
الله يحدث بعد العسر ميسرة.........لاتجزعن فان الكافي الله
5
ادع الله الولي المولى
{ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [البقرة : 286]
{ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِين} [الأعراف : 155]
وكان من دعاؤه صلى الله عليه وسلم
يا ولي الإسلام و أهله ، ثبتني به حتى ألقاك
وأخيـــــــرا
كن لله كما يريد ..يكن لك فوق ما تريد
واستشعر {إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ}
[الأعراف : 196]
نسأل الله أن يجعلنا و إياكم من أوليائه و أصفيائه و أحبائه
تعليق