إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خواطر هامة فى الدعوة ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: خواطر هامة فى الدعوة ...

    ( شبكة العلاقات الأخوية )


    ليس أغيظ للأعداء من أن يروا المسلمين متآلفين متآخين
    وقد كان تماسك المجتمع الإسلامي الأول مما أغاظ المنافقين الحاقدين
    وهذا دأب أعداء الإسلام في كل زمان ومكان
    ولذلك من الله سبحانه وتعالى على رسوله بأن جمع قلوب المسلمين فقال :
    ( وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )

    إن نظرة إلى الساحة الإسلامية اليوم لابد أن ترينا ضعف العلاقات الأخوية وما يترتب عليها من انحسار الآمال وقلة المردود

    كان رسول الله صل الله عليه وسلم شديد الحرص على الأخوة بين الصحابة لا يُحب أن يعكر صفوها أو يضعفها كلمة جارحة أو كلمة تُنقل

    وقد علم المسلمين قاعدة في العلاقات الأخوية مخافة أن تُقطع فقال ( لا يبلغني أحد منكم عن أحد من أصحابي شيئاً فإني أُحب أن أخرج إليكم سليم الصدر )

    إن حقوق الأخوة كثيرة ومنها : أن لا يكون في قلب الأخ سخيمة على أخيه
    ولا يفشي له سراً ولا يماريه أو ينافسه وأن لا ينقل له قدح غيره فيه

    و أن يقضي حوائجه قال بعض السلف ( إذا استقضيت أخاك حاجة فلم يقضها فذكره ثانية فلعله أن يكون قد نسي
    فإن لم يقضها فكبر عليه واقرأ هذه الآية ( وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ )

    ولا يكثر من العتاب فإن كثرة العتاب سبب للقطيعة كما أن قلته دليل على قلة الاكتراث وكذلك الزيارة فإن قلتها تعقب الجفوة وتحل عقدة الإخاء

    إن تراكم الأخطاء في هذه العلاقات مما يشحن النفوس ويوغر الصدور ولذلك قال بعض علماء النفس المعاصرين
    إن العقد النفسية ليست من داخل الفرد وإنما من العلاقات بين الأفراد


    فلما لا نحافظ على الأخوة في الله التي تذكرنا بالآخرة والتي تخفف كثيراً من أعباء هذه الحياة الدنيا

    تعليق


    • #17
      رد: خواطر هامة فى الدعوة ...

      بارك الله فيكم اخانا
      التعديل الأخير تم بواسطة المشتاقة لله; الساعة 28-08-2011, 10:19 AM.

      تعليق


      • #18
        رد: خواطر هامة فى الدعوة ...

        ( وتريدون أن يمكن لكم )


        لابد أن تكون الدعوة في بدايتها قوية مندفعة تبذل في سبيلها
        طاقات تحتمل أكثر مما كانت تحتمل
        وترتفع فيها درجة الإيمان والسمو الأخلاقي حتى يستطيع الفرد تحقيق ما يعجز عنه أمثاله بل عشرات أمثاله من الآخرين
        هذا هو الذي يعجل بالانطلاقة حتى تدور رحى الإسلام كما دارت أول مرة وكما سطع نوره في كل فترات التجديد
        وفي مثل هذه الأجواء يتغلب المثل الأعلى على كل جواذب الأرض

        ويعيش المؤسسون الأوئل ومن يلتف حولهم ضروف التفاني والإخلاص وتكون علاقاتهم الاجتماعية في ذروة التآخي والتلاحم


        هكذا نجحت الدعوة الإسلامية الأولى وهكذا ارتفع المهاجرون والأنصار فوق العصبية القبلية والإقليمية والقومية كما ارتفعوا فوق الأنانيات الشخصية ولم يحتاج المسلمون وهم مضطهدون في مكة ولا حتى عندما قامت لهم دولة في المدينة إلى قضاة أو محاكم لفض خصوماتهم
        وأقصى ما يفعلونه أن يشتكي أحدهم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بسبب كلمة أو هفوة قيلت في حقه
        أو يعترف هو للرسول صل الله عليه وسلم بذنبه ليقيم عليه الحد كما في قصة ماعز والغامدية
        وذلك لأن الوازع كان من داخل أنفسهم وكان ميزان الشرع هو الميزان الوحيد الذي يتعاملون به وعاش العالم الإسلامي دهراً بتأثير تلك الإندفاعة العظيمة .


        عجبا
        كيف

        يطلب المسلون اليوم نجاحاً للدعوة ولكنهم يمارسون أعمالا ويسلكون سلوكا أدنى بكثير مما يُطلب للإحياء والتجديد
        ويذكرون الخلافة الراشدة في أحاديثهم وكتبهم ولكن تصرفاتهم ليست قريبة من تلك الصورة الوضاءة

        تعليق


        • #19
          رد: خواطر هامة فى الدعوة ...

          أيها الداعية كن كالديك!!!!!!!!!!

          نعم .....كن أيها الداعية إلى الله كالديك فـــــي دعوتك!!!!!
          ففي شدة ظلام الليل يبشر الناس بقـــــــرب طلوع الفجر!!!!!!
          وفي شدة حلك السواد واجتماع الهمـــــــوم على العباد.....
          ينادي في القوم بنعي الظلام وقرب زوال الهموم والآلام.....
          فكم استبشر من مغموم بسببه....
          وكم انتبه من غافل بصـــــوته....
          وكم استيقظ من نائم بفضــــله....
          فكن مثله أيها الداعية ......
          لم ييأس الديك لما هجم عليه ظلام الليل ...
          بل صبر لمّا أسدل عليه ستــــار الظلام ....
          واخذ يرمق الفرج ...
          فلما رأى بياض الفجــر قــد انبلج ...
          وثقب ثوب الظلمة........بنور بياضه.....
          ضرب بجناحييه فرحا وبشر الأمــة.....
          مناديا : الا قد زالت الغمة عن الأمة.....
          كن مثله أيها الداعية.....
          ففي وضح النهار ينادي ايضا في القوم :
          استعدوا لقدوم الظلام أيها الأنام....
          واغتنموا الأوقات بالصــــالحات....
          فأجابه الصالحون قائلون:
          ( اللهم إنا نسألك من فضلك )


          اتمنى أن يصل المعنى اليكم

          تعليق


          • #20
            رد: خواطر هامة فى الدعوة ...

            البنية التحتية لكل داعية !!!!!!!!


            أيها الداعية إلى الله ...
            اعتني أولا ببنيتك التحتية...
            حتى إذا هبت عليك رياح الفتن...
            تبين المسك من العفـــــــــــــــن......!!!!!
            فكم من دعاة في الســاح .....
            اضحــــــــــوا أدراج الرياح......
            نصبوا خيامـهم بدون أوتاد......
            ونادوا في العبــــاد بكل واد......
            فلما اقبل الناس نحوهم.......
            واستظلـوا بزائف ظلــهم .....
            ضلوا بهم..!!!!!!!!!!!!!!!
            فرحم الله داعية إلــــــــــى الله.....
            دعا قلبه إلى الله قبل عباد الله.......
            فلما اسلم القلب لخالقه وربه .....
            وأينع الإيمان على جوارحــه......
            فتح باب دعوته على مصـــــراعه.......
            وتنعم الناس بوارف وجميل ظلاله ......
            فكن ممن بنى نفسه أحسن بناء .....في طريق دعوته إلى الله


            ففهم رعاك الله

            تعليق


            • #21
              رد: خواطر هامة فى الدعوة ...

              أنتبه لنفسك ...فأنت صيد عدوك !!!!!


              أيها الداعية إلى الله .....
              نعم أنتبه لنفسك فأنت صيد ثمين لعدوك؟؟؟؟
              أوتحسب انه غفل عنك أو بعد وفر منك؟؟؟؟
              كلا والله........
              فعدوك لا يعرف أبدا اليأس.....
              بل خصك بمزيد اهتمام من دون الناس.....
              فأنت عنده كرأس الحية.....
              بل فريسة غالية شهية......
              فهو احرص ما يكون ان يراك مكبل....
              أو أن يصيبك في مهلكة ومقتــــل....
              حتى تقع فــــي أعظم كبوة....
              وينقطع منك صوت الدعوة....
              فيا أيها الداعية .....
              البس درع التقوى...وضع على رأسك خوذة الإستغفار.....
              وامتشق سلاح الدعاء ....وابرز في ساحة الوغـــــــى....
              ونازل الأنذال والأوغاد ....واملأ بصوتك أرجــاء البلاد....
              ( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويوم يقوم الأشهاد )


              انتبه واحذر من عدوك

              تعليق

              يعمل...
              X