رد: خواطر هامة فى الدعوة ...
( شبكة العلاقات الأخوية )
ليس أغيظ للأعداء من أن يروا المسلمين متآلفين متآخين
وقد كان تماسك المجتمع الإسلامي الأول مما أغاظ المنافقين الحاقدين
وهذا دأب أعداء الإسلام في كل زمان ومكان
ولذلك من الله سبحانه وتعالى على رسوله بأن جمع قلوب المسلمين فقال :
( وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )
وقد كان تماسك المجتمع الإسلامي الأول مما أغاظ المنافقين الحاقدين
وهذا دأب أعداء الإسلام في كل زمان ومكان
ولذلك من الله سبحانه وتعالى على رسوله بأن جمع قلوب المسلمين فقال :
( وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )
إن نظرة إلى الساحة الإسلامية اليوم لابد أن ترينا ضعف العلاقات الأخوية وما يترتب عليها من انحسار الآمال وقلة المردود
كان رسول الله صل الله عليه وسلم شديد الحرص على الأخوة بين الصحابة لا يُحب أن يعكر صفوها أو يضعفها كلمة جارحة أو كلمة تُنقل
وقد علم المسلمين قاعدة في العلاقات الأخوية مخافة أن تُقطع فقال ( لا يبلغني أحد منكم عن أحد من أصحابي شيئاً فإني أُحب أن أخرج إليكم سليم الصدر )
إن حقوق الأخوة كثيرة ومنها : أن لا يكون في قلب الأخ سخيمة على أخيه
ولا يفشي له سراً ولا يماريه أو ينافسه وأن لا ينقل له قدح غيره فيه
ولا يفشي له سراً ولا يماريه أو ينافسه وأن لا ينقل له قدح غيره فيه
و أن يقضي حوائجه قال بعض السلف ( إذا استقضيت أخاك حاجة فلم يقضها فذكره ثانية فلعله أن يكون قد نسي
فإن لم يقضها فكبر عليه واقرأ هذه الآية ( وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ )
فإن لم يقضها فكبر عليه واقرأ هذه الآية ( وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ )
ولا يكثر من العتاب فإن كثرة العتاب سبب للقطيعة كما أن قلته دليل على قلة الاكتراث وكذلك الزيارة فإن قلتها تعقب الجفوة وتحل عقدة الإخاء
إن تراكم الأخطاء في هذه العلاقات مما يشحن النفوس ويوغر الصدور ولذلك قال بعض علماء النفس المعاصرين
إن العقد النفسية ليست من داخل الفرد وإنما من العلاقات بين الأفراد
إن العقد النفسية ليست من داخل الفرد وإنما من العلاقات بين الأفراد
فلما لا نحافظ على الأخوة في الله التي تذكرنا بالآخرة والتي تخفف كثيراً من أعباء هذه الحياة الدنيا
تعليق