إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اعظم اسرار الحياة <الحلقة الاولى>

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اعظم اسرار الحياة <الحلقة الاولى>

    هذه هي ( ألحلقه الأولى ) من سلسله حلقات ( اعظم اسرارالحياه) تكتب

    بشكل دوري في المنتدى لتكون هذه

    السلسة هي إشراقه في فضاء من يقفون على
    (الاطلال ) و تجمدت أصول حياتهم .


    والغرض من حلقات (اعظم اسرارالحياه ) ::

    إن تقدم لكلم وعبر شرح تفصيلي ( أسرار الحياة ) .


    ما المقصود أسرار الحياة ؟

    المقصود بأسرار الحياة هي تلك الأمور المبهمة عند أكثر الأشخاص
    أمورا لها ارتباط رئيسي بتفاعل الإنسان ايجابيا مع الحياة و معرفتها يغير الواقع نهائيا للأفضل .
    في كل جوانب الحياة هناك أمور لا يراها إلا عدد قليل وتوضيحها ستكون علامة فارقه في حياه كل منا .


    ولن نطرح الموضوع بزاوية واحده ولكن سنطرحه بشكل جديد .
    ولان الحياة والدين وجهان لعمله واحده .
    كان يجب تناول الموضوع أبضا من الناحية الدينية فالذي لا شك فيه أن الحياة مرتبطة ارتباط وثيق بالدين .



    ووصلنا للهدف هو الهدف الرئيسي لكتابتي هذه السلسلة

    ما هو الهدف ؟
    الهدف هو ان تكون حياتنا (( جنه )) نستمتع فيها ونتفاعل معها
    (( فمن لم يذق جنة الدنيا ، لن يذق جنة الآخرة ))

    (( وجنى الجنتين دان ))



    قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
    إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخـــرة

    هدفنا دخول جنة الدنيا ..

    فمن لم يدخلها .. لم يذق طعم الإيمان .. ولم يعرف للراحة ولا اطمئنان ..



    مقدمه

    عندما ندرس حركة المستقبل في نشاطات الأمة بشكلٍ عام، وفي تطلعات الإسلام، فإننا نستوحي من القرآن الكريم، في مفاهيمه التي تعبر عنها آياته، أنه يخطط لصنع العقل الإنساني الذي ينفتح في أول انطلاقاته على آفاق معرفة الله تعالى؛ خالق السموات والأرض والإنسان، ومبدع النظام الكوني بكل أسراره الإبداعية التي تمثّل عمق العناصر التي يرتكز عليها الكون كله، على أساس أن الله تعالى جعل لكل شيء قدراً إنا كل شيء خلقناه بقدر فليس هناك في الكون أيّة صدفة، حتى ما يعتبره الناس في حياتهم الخاصة وفي أوضاعهم العامة صدفةً، فإننا عندما نتعمّق فيه، نجد أنه خاضع نظام معيّن يتمثّل بالظروف الخفية أو البارزة التي تحيط بالإنسان وبالواقع.

    وخطط القرآن الكريم في المنهج الإسلامي لصنع العقل وتنميته وتطويره ومنحه الحرية، لأن الله سبحانه وتعالى لم يمنح الحرية المطلقة لأعضاء الإنسان، بل جعل لكل عضو حدوداً لا يجوز له أن يتجاوزها، سواء في العينين فيما ينظر إليه، أو في الأذنين فيما يسمع بهما، أو في يديه ورجليه وكل أجهزة جسمه، حيث جعل الله لكل واحدٍ من هذه الأعضاء حدوداً، ولم يطلق الحرية المطلقة إلا للعقل، فالإسلام أعطى للعقل حريته في أن يفكر في كل شيء، ولم يجعل له آفاقاً ضيّقة يحشر في داخلها، بل إننا عندما نقرأ القرآن الكريم وندرس الآيات التي تذكر العقل، نجد أنه يقحم العقل في كل أوضاع الكون الإنساني؛ في تطلعات الإنسان في نفسه، وفي الكون من حوله.

    الله تعالى قال للعقل كُن حراً، فكّر في ما تريد، ليست هناك حدود لتفكيرك، فكر في الله، فكر في كل ما يقوله الآخرون وما لا يقولونه، ولكن تحمّل مسؤولية فكرك، بحيث تجعله ينطلق في الخطوط التي يمكن لها أن تنتج النتائج الإيجابية وأن تصل إلى الحقّ، لأنّ كل إنسان سيقف غداً بين يدي الله تعالى ليقدّم حساب عقله قبل أن يقدم حساب جسده، لأنّ أيدينا وأرجلنا وجلودنا وألسنتنا ستشهد علينا يوم القيامة، أما العقل فعلينا أن نقدّم شهادتنا عنه أمام الله، كيف فكر وعلى أي أساس، وما هو منهجه، وكيف وصل إلى هذه النتيجة الإيجابية أو تلك النتيجة السلبية؟

    على ضوء هذا، لا بدّ من أن يكون لنا عقل يتحرك في إنتاج العلم والفكر، ويحرك تأملاته في الآفاق، ويطلق تجربته في الواقع الذي يعيشه الإنسان، ومن هنا يأتي دور القراءة؛ القراءة في الكون، لأن الله أراد لنا أن نقرأ في كتاب الكون الذي يتمثّل بالظواهر الكونية، لنتعرف من خلاله النظام الكوني، حتى نتمكّن من فهمه وإيضاح معالمه، ولنفهم ما يختزنه من أسرار، من أجل أن نمنح الإنسان من خلال هذا التدقيق في أسرار الكون شيئاً جديداً يتصل بكل جوانب حياتنا، سواء في ما يتعلق بالمرض والعافية، أو في ما يتعلق بحركة الإنسان في تطوير المادة أو في ما يتعلّق بكلّ أوضاع الحياة

    إن علينا أن لا نقرأ القراءة الساذجة التي تستظهر الأمور استظهاراً، بل علينا أن نقرأ القراءة العلمية الواعية المبدعة، لنقدّم نتاجاً ثقافياً علمياً جديداً، وليكن اهتمامنا بالغذاء الثقافي في قراءاتنا تماماً كما هو الغذاء المادي، فكما أن علينا أن لا ندخل في أجسامنا ما يربك صحتها أيضاً، علينا أن لا ندخل في عقولنا ما يربك أيضاً الصحة العقلية. لذلك علينا أن نجعل الإنسان العربي، والإنسان المسلم، والإنسان بشكلٍ عام، يعيش مسؤولية الثقافة، لينمو عقله نمواً ثقافياً، حتى إننا نقول إنه لا بد من أن نثقِّف أحاسيسنا وعواطفنا، وأن نثقّف انفعالاتنا، وأن نثقف كل حركتنا في الحياة.

    وعلينا أن نكف عن الانحناء بعقولنا لأي جهة من الجهات مهما كبرت، سواء كانت جهات قيادية أو مرجعية أو ما إلى ذلك، بل علينا أن نكتشف نقاط الضعف في القيادات كما نكتشف نقاط القوة فيها، لأنه ليس هناك في غير عالم المعصومين قيادة معصومة، ولذلك فإن علينا أن نعوِّد القيادات على أن تتقبل النقد، وأن نعوّد أنفسنا أنّه لا مقدّس في النقد، إذ يمكن أن تقدَّس أعلى المرجعيات الدينية، ويمكن أن تُنقَد أعلى المرجعيات الدينية والمرجعيات الثقافية والمرجعيات السياسية.
    لقد خلق الله الإنسان حراً في عقله وحراً في علمه وحراً في حركته، وعلينا أن لا نستعبد أنفسنا لأحد، فالله وحده هو المعبود، وهو الذي منحنا الحرية، وسنقدّم حساب هذه الحرية بين يديه، ليجزينا الأجر على ما أصبنا، ويحاسبنا على ما أخطأنا فيه


    و مشكلتنا في العالم العربي والعالم الإسلامي، هي هذه الأمية الثقافية، والأمية الدينية، والأمية السياسية، التي جعلتنا نعيش على هامش الهامش من العالم الذي يتقدم ويتقدم، بقطع النظر عما إذا كان تقدمه تقدماً إيجابياً أو سلبياً. والحمد لله ربّ العالمين.




    و ألان أترككم مع ( السر الأول )
    رجاء الإمعان والتدبر والتأمل والإدراك

    شتان بين المعرفة و الإدراك .



    السر الأول : لماذا خلقنا الله ؟

    من أهم ما يجب أن تعرفه هي سبب وجودك في الحياة ولماذا خلقك

    وعند بزوغ السؤال عن سبب خلق الإنسان تظهر أجابه فوريه اعتقاديه



    ( إلا ليعبدون ) .

    ان من اكبر الاخطاء الشائعة هى القراءة على غرار ((ويل للمصلين ))

    فقراءه الايه دون النظر في ما بعدها يغير المعنى جذريا

    يقول الله تعالى


    (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون ))

    الايه بمفهوم بسيط

    إن الله خلق الإنس والجن للسبب واحد
    ( هو كيف تعبد الله وتنمى الايمان بداخلك )

    لا ان تعبد الله كل وقت .

    الله أعطى الإنسان العقل ليس ليفكر في شيء إلا
    ((الله))
    وداخله أن الله

    هو الرزاق ولن يضيع رزقي

    فالانشغال بغير الله
    ( فكريا )
    هو من أهم عوامل التراجع وتصدعات الحياة

    داخلنا

    فالمراد بالايه ان كل أمور الحياة
    ( كفاها عنك )
    لتفكر في عبادته وعظمته لا ان

    تسخر وقتك للعبادة ولكن أسعى إلى الرزق ليس من باب الانشغال به

    والخوف من فواته .
    (( اليس الله بكاف عبده ))


    فعباده الله
    ( هي القضية الأولى التي تشغل الإنسان فكريا وكيف يتقدم في

    إخلاصه وإيمانه . فلا تفكر فى الرزق ولا في اى جانب الله قائم عليه فانشغالك

    بالرزق والحصول عليه فكريا ووجدانيا لم يعطى المساحة في أن نفكر في الله



    (( ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ ))

    الله حمل عن كاهل الإنسان
    ( التفكير فى متطلبات الحياة من رزق وما شابه

    (( الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا )) .

    ((وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةً ))

    (( قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَىَ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا

    يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ))


    فالتفكير فى الرزق و تدبيره حمله الله عن الإنسان

    ( لا مقصدي السعي لطلب الرزق إنما انشغال الإنسان فكريا فى الرزق )


    سيتم تفصيل هذا الموضوع وشرحه بكافه الجوانب فى الحلقة الثانية



    ونعود من جديد الى السؤال ( لماذا خلقنا الله ) ؟؟

    الله فياض الرحمة

    ( الرحمن )

    اراد الله تسخير الرحمة فى شيء ( إلا وهو خلق الإنس والجن ) إلا إن الإنسان تفرد عن الجن انه في أحسن تصوير


    ( فمثلا ولله المثل الأعلى )
    رجل بملك ثروة من المال ضخمه أراد فعل خير فسيبحث عن أولئك الذين يحتاجون

    فالله خلقنا ليسخر رحمته في شيء


    (( و إذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن )) ؟؟

    (( وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده

    خبيرا الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على

    العرش الرحمن فاسأل به خبيراً ))


    (( فاسأل به خبيراً ))



    الرحمن * علم القران * خلق الإنسان

    سوره الرحمن

    هى السورة الوحيدة التي تبداء باسم من أسماء الله الحسنى

    تأمل


    ( الرحمن ) وهى ألصفه والسبب الرئيسي لخلق الإنسان ( الدليل سياق الابه فيما بعد )


    (( فأنظر إلى آثار رحمة الله كيف يحيى الأرض بعد موتها ))

    ((وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا

    سلاماً ))


    عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله لما قضى الخلق كتب

    عنده فوق عرشه إن
    (( رحمتي سبقت غضبي ))

    فتح الباري بشرح صحيح البخاري

    فرحمه الله سبقت غضبه وهذا والله لحق اليقين ( فالله رحم من دخل النار و حتى الكفار )

    اذا سئالت نفسك

    لماذا يكون قدر العذاب فى النار على قدر اعمال الانسان من السيئات لا على قدر ( قدره الله )

    لان لو العذاب على قدر قدره الله ( فياهول ماترى )

    فعذابك بذنوبك رحمه اذا قارنته بما فى علم الله

    فالله يستطيع ان يفعل بك اكثر من جهنم

    فى الحديث القدسى


    قالت الملائكه : ياربنا انت قلت للسموات والارض

    (( اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ))

    فماذا كنت فاعل بهم إذا أبت السماوات والأرض

    فيقول الله : لخلقت لهم دابه من دوابى تبتلعهم

    فاندهشت
    ( ما هى الدابه التى تستطيع بلع سبع اراضى وسبع سموات )

    فقالوا واين هى ( يقصدون الدابه )

    قال في علم من علوم في برج من بروجي

    فقدره الله لا نهاية لها فماذا ما كان يمكنان ان تراه اذا عذبك الله بقدرته لا بسيئاتك .


    ((وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ))

    ويقول قائل .....؟

    رحمه الله معروفه ولا احد ينكر و يعلم جميعنا ان لا حدود للرحمه لماذا نساءل

    ونبحث ونحن مؤمنون أصلا



    فلماذا علينا ان نبحث ونستشف تجلى رحمه الله وأنا مقتنع أساسا بالفكرة

    وأقول أن المعرفة ليست كالإدراك


    الم تسمع آخى و اختى عن اليقين !!!!!

    ما هو اليقين ؟

    كلا سوف تعلمون - ثم كلا سوف تعلمون - كلا لو تعلمون علم

    اليقين لترون الجحيم ثم ترونها عين اليقين




    تحدث الآيات عن نوعان من اليقين ( علم اليقين ) و ( وعين اليقين )

    فعلم اليقين ليس عين اليقين

    الايه تقول بمفهوم بسيط ان الانسان اذا وصل الى علم اليقين ماذا يحدث
    ( لترون الجحيم )

    وليس المقصود انك ستشاهده فعليا ولاكن علمك القين سيجعلها فى عقلك كانك ترها

    وينتقل الإنسان من مرحله علم اليقين إلى عين اليقين قول ثم لترونها
    ( يعنى ستشاهده حقيقه يوم الحساب )

    فعلم اليقين هو ان تعبد الله كانك ترى جهنم وتعبد الله كانك تراه

    الله سبحانه وتعالى لا يمكن لأحد أن يشاهده ودليل ذلك قصة سيدنا موسى أنه لما

    طلب من الله سبحانه أن يراه موسى فقال له سبحانه :
    إن بقي الجبل في مكانه

    فستراني ولكن الجبل تهدم وأغمي على سيدنا موسى


    وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ

    إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي

    فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ

    وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ

    ...
    فالمشاهدة مستحيلة ولكن رؤية الله سبحانه وتعالى قد تتجلى في خلقه وفي هذا

    الكون تتجلى في الإبداع الذي أبدعه سبحانه ... فالرؤية لا تعني المشاهدة العينية

    ولكن قد تعني المشاهدة الحسية ...

    والمشاهده الحسيه تاءتى بمعرفه

    قوه الله وعظمته

    تامل تفصيله وتدبيره بعين المؤمن برحمه الله

    ينتقل الى مرحله عين اليقين ليشاهدها حقيقه اما عينه

    فالمراد قوله ان الله تجلى فى كثير من الامور تجلت عظمنه وسعته وكلما ادركنا قليلا

    من تجلى الله وعظمته

    زاد اليقين

    وينتقل الانسان من علم اليقين

    الى حق اليقين
    (( وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ ))

    الى عين اليقين


    الإنسان إذا بلغ درجة علم اليقين انكشف له ما لم ينكشف لغيره ممن لم يصل إلى

    تلك المرحلة

    وهذا ما اقصده بالامور المبهمه لدى البعض فهى لا يرها الا من وصل لتلك المرحله

    وهى متدرجه الدرجات

    و اليقين الذى اقصده هو ان تعبد الله كانك تراه وان بقربك قرب الروح من الجسد

    فبوصلك الى اليقين ستكون أفعالك لأ أرديا طاعة لله وهى

    مرحله تحتاج الى فتره طويله جدا واعلم ان اليقين درجات

    اقلها درجه تغير كتير

    ففى سوره النمل



    (( يا أيها الملا أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين ))


    ( قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك )


    العفريت ( كلمه تطلق على امهر واعلم الجن )
    كالأبطال أو العلماء فى عالم الانس

    العفريت كان سيائتى به قبل ان يقوم من مكانه

    ومش معناه يعنى يقوم ويقعد

    الا لما يخلص المجلس وقبل ما يقوم يكزن اتى بالعرش

    قال الذي عنده علم من الكتاب

    قيل
    ( اصف بن برخيا )

    وقيل سيدنا سليمان

    ولكن
    الى عنده علم من الكتاب جاب العرش فى غمضه عين

    بعض النفاسر قالت انه جاب العرش باسم الله الأعظم

    وهذ ا بالمره غير صحيح

    لان سرعه الاتيان بالعرش لا تسمح لاخراج نفس لا كلمه

    ولكن اتى *****


    تابع
    ( قريبا الحلقه الثانيه من السلسه )

  • #2
    رد: اعظم اسرار الحياة &lt;الحلقة الاولى&gt;

    احسنتم جزاكم الله خيرا
    ومتابعين ان شاء الله
    رب اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين يوم يقوم الحساب
    قال صلوات ربي وسلامه عليه
    - : ( طوبى لمن وجد في كتابه استغفاراً كثيراً )
    MostaFa Mahmoud ELmasry‎‏

    تعليق


    • #3
      رد: اعظم اسرار الحياة &lt;الحلقة الاولى&gt;

      ماشاء الله موضوع بجد رائع

      بارك الله فيك

      تعليق


      • #4
        رد: اعظم اسرار الحياة &lt;الحلقة الاولى&gt;

        و مشكلتنا في العالم العربي والعالم الإسلامي، هي هذه الأمية الثقافية، والأمية الدينية، والأمية السياسية، التي جعلتنا نعيش على هامش الهامش من العالم الذي يتقدم ويتقدم، بقطع النظر عما إذا كان تقدمه تقدماً إيجابياً أو سلبياً. والحمد لله ربّ العالمين.


        فعلا والله بجد موضوع رائع بارك الله فيك
        التعديل الأخير تم بواسطة المشتاقة لله; الساعة 13-03-2010, 04:11 AM.

        تعليق


        • #5
          رد: اعظم اسرار الحياة &lt;الحلقة الاولى&gt;

          جزاكم الله خيرا على المتابعة

          تعليق


          • #6
            رد: اعظم اسرار الحياة &lt;الحلقة الاولى&gt;

            احسنتم جزاكم الله خيرا
            ومتابعين ان شاء الله
            لا يفوح العطر حتى يسحق، ولا يضوَّع العود حتى يُحرق
            وكذلك الشدائد لك هي خير ونعمة
            .. عائض القرني
            إصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتله
            النار تأكل بعضها إن لم تجد ماتأكله

            تعليق


            • #7
              رد: اعظم اسرار الحياة &lt;الحلقة الاولى&gt;

              هذه هى الحلقه الثانيه من سلسله ( اعظم اسرار الحياه )

              رجاء قراءه الحلقه الاولى لمن لم يقراءها حنى يتواصل

              الحلقه الثانيه

              ان اكثر الاسئله التى تسبح فى اعماق النفس هو سؤال

              هل انا ( مخير ام مسير )

              هذا من الاسئله الحساسه جدا والمصيريه و يعتبر اجابتها تؤثر قطعا فى تتطور الانسان

              سواء فى الدين او الدنيا ؛ وتناول الكثير من العلماء السؤال واختلفوا فى ارائهم ومنهم

              من اثر الصمت لان اجابه هذا السؤال بالطبع مصيريه ولن اتناول طرح الاجابه كما

              طرحت من قبل فطرحها من زاويه جديده ليتسنى الفهم للقارىء.

              مسير ام مخير ؟



              اجابه هذا السؤال لاتكون باختيار احدهما (( مسير او مخير)) ولاكن يجب فهم طبيعه

              العلاقه بين الله والانسان والتفريق بين اراده الله ومشيئته واراده الانسان ومشيئته



              اولا المشيئه( ليس عليك هداهم والله يهدى ما يشاء )

              (يهدى من يشاء ويضل من يشاء )

              (( إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ))


              هذه الايه انزلها الله على النبى عليه الصلاه والسلام لانه كان يأمل ان يؤمن عمه

              وهو على فراش الموت .

              الكثير اعتقد ان معنى الايه ( يامحمد ان الهدايه ليست لمن تحب ولكن لمن اشاء انا

              بهدايته )

              هل بجول فى خاطرك ان الله لم يشاء بهدايه عم النبى واشاء الله له الضلال ؟

              اذا كنت تعتقد هذا فانت فى مطب حقيقى يجب تصحيحه

              قضيه (( المشيئه)) قضيه مهمه جدا اذا كان الله يهدى من يشاء ويضل من يشاء وان

              كان الايمان والكفر بيد الله فكيف يكون الانسان مخير

              ولماذا يعذب الكافر فهو كتب عليه الكفرفمن الاستحاله ايمانه واذا كان الامر حتمى

              بدخولك النار فلما لم يضعك الله فى النار مباشره ؟!!!!!!!

              ( من يشاء ) عايده على الانسان لا عايده على الله عز وجل

              فالمهوم المراد للايه

              ( يامحمد ليس الامر بهدايه من تحب ولكن لمن شاء الهدايه هديته وعم النبى لم يشاء

              بالهدايه فكيف اهديه )

              من يشاء ( المراد من يشاء من الناس الهدايه هديته )

              (( ويزيد الله الذين اهتدوا هدى)) هم الذين شاءوا بالهدايه فزادهم هدى


              ((والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم ))


              (( وما زادهم إلا إيمانا وتسليما))


              (( يضل من يشاء ويهدي إليه من أناب )) فالانابه هى مشيئه الانسان بالهدايه

              تأمل الايه القادمه ( تأمل عظمه من علا فوق العلا )

              (( أَفَلَمْ يَيْأَسِ الذين آمنوا أَن لَّوْ يَشَآءُ الله لَهَدَى الناس جَمِيعاً ))

              ييائس بمعنى العلم (( افلم يعلم الذين امنوا ....

              اذا سئالت نفسك ( لماذا لم يشاء الله بهدايه الناس اجمعين )

              لسبب بسيط جدا

              * ان المشيئه فى الضلال والهدايه هى للانسان


              * ولو المشيئه فى الهدى والضلال تعود الى الله ( لهدى من فى الارض جميعا )

              انما المشيئه فى الهدى والضلال للانسان

              وقال الله ( ولا يرضى لعباده الكفر ) فكيف بشاء الله بما لا يرضاه


              (( وما تشائون الا ان يشاء الله )) !!!!!!!!!!!!!!!!!!

              هنا الايه لاتتنافى مع ما اقول ولا كن توكده ؟!!!!!!!

              ليس المعنى ان كل ماشاء به الانسان سبقته مشيئه الله

              ولنقول مثلا :

              انسان اشاء بمعصيه الله

              هل هى ايضا مشيئه الله ( لا تعالى عما يصفون )
              فالمراد

              اذا كان (( الله لم يشاء)) بخلق الانسان فهل للانسان يستطيع ان يشاء

              فالانسان استطاع المشيئه بعد مشيئه الله بخلقه فالله بمشيئته بخلق الانسان وجعل فيك

              قلب وعقل تستطيع بهما المشيئه ولولا مشيئه الله ماشاء الانسان لانه سيكون عدم


              فالتسليم المطلق ان الهدايه والضلال بيد الله ( خطاء فادح ) انما هى اولا للانسان

              وتتبعها اعانه الله لهدايته

              وهناك نقطه هامه ايضا فى قضيه المشيئه

              (( إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ))

              الله عز وجل يعلم من شاء من الناس الهدايه ومن يعرض

              لاكن ليس مجبرك عليه ومسيرك اليه

              تأمل المثل ( ولله المثل الاعلى )

              رجل لديه ولدان فاعطى لكليهما ( مصروفه ) فهو بعلم من سينفقها ومن سيدخرها

              فعلم الاب ناتج كونه والدهم يعلم طبعهم واطباعهم وردود افعالهم

              فالله خالق الكون فهو يعلم ما ستقدم عليه ( لا جابرك عليه )

              ( أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ)

              وللننتقل الى ( الاراده ) ( اراده الله واراده الانسان )

              تجلى الان لك مفهوم المشيئه بشكل يقينى لاجدال فيه فالان سنصل للنقطه اخرى وهى

              الاراده

              الله ارادته خير لا شر فيها ولا يتدخل الله سواء من قريب او بعيد لضرر الانسان او فعل

              شائنه الضرر

              فالضرر اراده الانسان وكل ما يضر الانسان قائم علىاراده الانسان لا اراده الله بضرره

              ولتوضيح الامر نذهب الى سوره الكهف

              اذ قراءت سوره الكهف وتحديدا الجزء الخاص بقصه سيدنا موسى والخضر الكثير من

              الذين يقراءون الايه يعتقد ان الله اراد ان يقارن بين علم ( سيدنا موسى )
              وعلم ( سيدنا الخضر)

              لكن الحقيقه التى ستريك اعجاز مذهل ان الله اراد ان يقارن بين علم سيدنا موسي وعلم

              سيدنا الخضر معا و (( علم الله ))!!!

              تامل

              سيدنا الخضر كان لا شك اعلم من سيدنا موسى فى المواقف التى فعلها ولكن

              القضيه ليست من الاعلم فالله اوحىلسيدنا الخضر ( ورائهم ملك ياخذ كل

              غصبا ) فالله اوحى لسيدنا الخضر واطلعه على جزئيه متناهيه من الغيب منه ولم

              يوحى الله له بالحل و الفعل

              تامل


              ( اردت ان اعيبها ) لاحظ كلمه ( اردت ) هنا كانت اتخاذ الفعل باعابه السفينه هو ارده

              خالصه من سيدنا الخضر وما يثبت انها اراده سيدنا الخضر الايه القادمه

              وفى الثانيه ( فاردنا ان يبدلهما ربهما )

              لاحظ ( فاردنا مقصود بها اراده الله واراده الخضر ارادتهم معا )

              مره اخرى

              اوحى الله الى سيدنا الخضر بجزء من الغيب واعلمه ان هذا الطفل سيرهق ابويه

              يوحى اليه بالتصرف ولا بقتله

              سيدنا الخضر عندما علم ان الطفل سيكون طاغيا قتله ولم يتوانى فى رد الفعل فما بالك


              بالله الذى يعلم كل من طغى ومن سيكون كافر

              ( ففرعون عندما كان مولدا كان الله يعلم بافعله ولاكن تركه الله )


              فلو علم الانسان ازلا بمعصيه انسان فلن يتركه


              اذن الله يريد ان يقول يا عبادى انتوا على ارضى اعلم من يفسد وبحلمى وصبرى

              تركتك وامهلتك

              ولو فعل حل سيدنا الخضر ما ترك عليها دابه ) يالله

              نعود ( اردنا ) كان هناك ارادتان اراده الانسان واراده الله فاراده الانسان فعل سيدنا

              الخضر ( القتل )

              وهوعملا من شاءنه الضرر والاعابه والفعل الثانى والفعل الثانى الذى هو اراده الله

              خير وهو ابدالهم بطفل خير ( خير لا ضرر فيه )

              ها تتجلى عظمه الله اكثر فكانه يريد ان يقول ان فالانسان فعل ضرارا والله عالج

              الضرر بحلمه وسعه رحمته ووهبهم الطفل

              اما فى الجدار ( فارد ربك ان يبدلهما ) لاحظ ( اراد ربك )

              هنا خير لا شر فيه فكان هنا اراده الله لان الانسان لا يستطيع الوصول للخير الا عن

              طريق الله فاذا كان سيدنا الخضر وسيدنا موسى فعل كليهما خيرا باقامه الجدار فلن يكتمل

              الخير الا بتسليم الكنز للاولاد وطبعا لن يستطيع بلوغ الشق الثانى الا وهو تسليم الكنز

              فالله هو من سيحفظ الكنز الى ان يبلغا اشدهما فلا يمكن للانسان الحفاظ على عبر السنين

              فلولا حفظه وحلمه ما وجوده

              فالخير لا يكتمل الا بتدخل الله

              هنا كانت البلاغه وبيان سعه كرمه وحلمه فى ثلاث مواقف علمها الانسان فكيف

              تصرف

              لو علمت انت ان اخوك سيفسد مثلا او يرتكب حرمه فيك هل ستتركه يعيش !!!!


              هل لو علمت ان ابنك سيكون عاق وصيطغى عليك هل ستتركه يعيش !!!!!

              ولكن لا يفعل هذا الا الحليم الصبور ذو الجود والكرم

              وننتقل الى صوره اخرى فى سوره الشعراء

              يقول سيدنا ابراهيم لقومه


              (( الذى خلقنى فهو يهدين والذى يطعمنى ويسقين ( والذى اذا مرضت) فهو يشفين

              والذى يميتنى ثم يحين ))


              لماذا قال اذا مرضت ولم يقل الذى يمرضنى ؟


              رغم ان سياق الايه لم يخرج الا فى هذا الموضع

              لان الله لايضر انسان ولايكن له الشر حتى فى المرض فالمرض كان سبب من سوء

              استخدام نعمه الله ومع كل هذا يشفيك الله

              فالاصل الخير لا الشر

              فاصل كل شر وحرام موجود خير خلقه الله عز وجل

              فمثلا الزنا

              الله لم بضع الشهوه للانسان الا ليكون متمتعا بحياه زوجيه تخيل الحياه من غير غريزه

              فالغريزه تلعب دور اساسى فى صفاء الزوجين استغل الانسان الشهوه وانتهك مرادها و

              وضعها ليحولها للشر

              حب المال شهوه وضعها الله لانها من الدوافع الرئيسيه للوصول الانسان لمكان

              مرموق والسعى من اجل المال ولو لم يكن هناك شهوه للمال فلن يجدى الكد والعمل

              استغل الانسان الشهوه بالسرقه مثلا او ما الى ذلك فاصل كل حرام هو ما انتهك من

              الحلال واصل الشر هو التعدى على الخير

              الفسق و الفجور شر هو لم يخلقه الله انا هو غياب للمبادئ الأخلاقية فحسب

              ( الخير الذى خلقه )

              الظُـلّم؟ شر الظلّم هو غياب العدل ( الذى تعلمناه بفضله الله )

              الشر هو غياب الخير

              (( الشر يوجد فى المكان الذى ليس فيه خير ))


              (( مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ ))

              ويقول قائل

              اذا كان الله لا يضر انسان فكيف يعذب الانسان فى النار ( والعذاب ضرر)

              يقول الله

              ( وقودها الناس والحجاره )



              فليس المراد بالمعنى ان اجساد الناس هى وقود النار مع الحجاره وذلك لسبب بسيط

              ان النار فعليا موقده

              ولاكن المقصود ( وقودها افعال الناس ) فلو ضربنا مثلا

              هناك نار مشتعله فى الطريق

              وكل من يمر بجوارها

              رمى حطب فستزيد اشتعالا

              فافعال الناس هى حطب ووقود جهنم

              فكل معصيه زادت النار تاججا

              ولذلك قال الله

              (( إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا ))

              فهى تتغيظ لانك من اشعتها واججتها بافعالك

              (( إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون ))

              (( هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ ))

              فكل شيء اصله ضرر للاينسان نابع من اراده الانسان لا اراده الله

              فالله خير خالص لا شر فيه ولا شر يريده الله

              فالله دائما جوارك ومعك وانت من تبتعد وساؤكد لك حق اليقين انه بجوارك

              اشعر بما ساقول فضى قلبك انتبه عشان تذوق لذه اليقين

              كل واحد بيجيلوا وقت ويحس ان هو عاش الموقف ده قبل كده

              يعنى نفس الكلام اقوله نفس الشخص نفس الشارع بس فين مش عارف وفى

              نفس الوقت يحلف انها اول مره ويفكر ان هو الوحيد اللى حاسس بده

              ايوه ده حصل

              دا لازم يحصل لكل الناس

              ايوه اقولك انا ليه عشان العقل الباطن

              استنى استنى راايح فين عقل ايه مش بقولك بعيد عن ربنا يعنى انت عايز تقول انك

              شفت ده فى عقلك قبل ما يحصل هو انت تعرف الغيب


              اه صح طب ليه صحيح

              قرب

              قرب

              خلى بالك لما تعرف حتزعل جدا من نفسك والله حتزعل ويمكن تبكى وينفطر قلبك من

              القسوه

              يابنى الموقف ده فعلا كان للمره التانيه المره الاولى فى (( علم الله ))

              ربنا بيوريك انه عارف اللى حيحصل فيديك نغزه نفس الكلام قلته فى علمه فالحدث هو

              فعلا حدث فعلا حدث فى علمه وسيحدث تانى غصب عن اللى جابوك انت مفدرتش تقف

              وانت بتكلم رغم صدق الاحساس

              فى هذه اللحظه تشعر باحساس غريب وهو اصلا وحى (( من الله) لك لتعرف قدرته

              ويريك ان يعلم تماما

              اذن كيف تحدث الاوقات العصيبه للانسان

              مش عارف اجوز ......................

              مش عارف الهم ورايا ورايا ...................

              مش عارف اشتغل ......................

              انا فقير واجيب منين

              مديون

              نتواصل فى الحلقه الثاله ( وهى حلقه مميزه جدا جدا )

              تعليق


              • #8
                رد: اعظم اسرار الحياة &lt;الحلقة الاولى&gt;

                المشاركة الأصلية بواسطة hady_84 مشاهدة المشاركة
                احسنتم جزاكم الله خيرا
                ومتابعين ان شاء الله
                جزاك الله اخيرا
                اشكركم على المتابعة
                التعديل الأخير تم بواسطة المشتاقة لله; الساعة 13-03-2010, 04:11 AM.

                تعليق


                • #9
                  رد: اعظم اسرار الحياة &lt;الحلقة الاولى&gt;

                  جزاكم الله خيرا ولي عودة لتتمة القراءة باذن الله
                  " حَسبُنا الله سَيُؤتِينا الله مِن فضْلِه إنّا إلَى الله رَآغِبُونَ"
                  يقول عن هذه الآية الشيخ / صآلح المغآمسي ..إنها دُعــآء المُعجِزات، ويقول: والله متى ما دعوت الله بصدق وكنت في مأزق إلا وجاء الفرج من حيث لا أعلم،، وقال ابن باز رحمه الله: مادعوت بهذا الدعاء بعد التشهد الأخير. في أمر عسير إلا تيسّر

                  تعليق


                  • #10
                    رد: اعظم اسرار الحياة &lt;الحلقة الاولى&gt;

                    هذه هى الحلقه الثالثه من حلقات ( اعظم اسرار الحياه )

                    هذه الحلقه اعتقد انها ستكون مفترق الطرق لكل من جرفتهم سفن الحياه ونقلتهم من

                    هداءت النهر الى جداول ارض الغرابه لهولاء الذين انطفاء نور الامل لديهم وعاجزوا

                    عن احياء املهم ليكونوا فى الحياه قبورا لاملهم واحلامهم .

                    احب انوه لنقطه قبل المتابعه ( انتبه جيدا وجاهد العقل لتدرك ما فى هذه الحلقه من نور

                    بصيره فالذى لا اله الا هو اذا ادركت ما سيكون بين الكلمات فتتغير نهائيا قبل نهايه

                    الموضوع واقول لهولاء الذين يملون قراءه المواضيع الطويله احرى لكم عدم المتابعه

                    فالعلم يحتاج صبرا لتلقيه ( لن تسنطيع معى صبرا ) بالاضافه ان هذه الكلمات ليست

                    كالكلمات انما هى تحمل افاق نور وفهم راق للحياه ))


                    اترككم مع الحلقه الثالثه


                    تقدَّم الكلام عن ظلم الإنسان لربه فى الحلقه الثانيه فظلم الانسان لربه نبع من اعتقدا فاسد للحقائق الامور ونقصه بمعرفه الله وقدرته ورحمته واليوم نتابع الحديث عن ظلم الإنسان لنفسه، وكيف عليه أن يكون عادلاً مع نفسه، بأن يقودها إلى ما يحقق لها التوازن والراحة والسعادة على المستوى الدنيوي والأخروي. بحيث يدرس كل كلمة قبل إطلاقها وآثار كل فعل قبل أن يفعله، كي لا يظلم نفسه من خلال كلمة يقولها وفعل يتصرفه فيؤدي به إلى الخسارة أو الهلاك، وهذا ما يحدث مع الإنسان من خلال العلاقات التي ينشئها مع الآخرين، ما يتطلب منه دراسة الأمور دراسة واعية قبل الإقدام عليها، .



                    اذا سئالت انسان مثلا ( عن حاله او فقره )


                    قال ببساطه ( حكمه الله ) ( قدر الله ) ( ابتلاء )


                    مره اخرى اعتقاد فاسد ظلم به نفسه ( فكيف عرف هذه الشخص ان الفقر كتب عليه او قدر او بلاء )


                    ان الشيطان استغل ميال القلب دائما الى الله (بتوصيل كل ظروف الحياه تحت بند كتب من الله ) وهذا لعمر الله اعتقاد باطل .


                    الانسان هو محرك الاحداث وتتابع الاحداث وتواليها انما ترجع للاسباب ارتكزت عليهاما يحدث .

                    اذا كنت تمشى فى الشارع ووجدت رجل قام بضربك دون سبب ولا سابق معرفه فان اول مايدور فى الذهن ( انه مجنون )


                    انما ظهرت الفكره لان الانسان يقينا يعلم ان لكل شيء سبب ولكل رد فعل ان يسبقه سبب لهذا الفعل


                    ويقول شخصا اخر ( الاسباب لا يعلمها الا الله )


                    لا شك ان الله يعلم ( الاسباب ) ولكن ما ادراك انها من المؤثرات التى اثرها ( كالروح )


                    ( ويسئالونك عن الروح قل الروح من امر ربى) فاصطفاء السؤال دليل على وجوب باقى الاسئله


                    واقول لمن اكتفى بشاهده (( الالوهيه والربوبيه )) لله وشهاده ان سيدنا محمد رسول


                    الله ظان منه ان العقل انما وبال على المفكرين وخاصه اذا كان الموضوع يتعلق بالدين


                    او عن ( صفات الله )

                    عندما ندرس حركة المستقبل وفي تطلعات الإسلام ، فإننا نستوحي من القرآن الكريم، في

                    مفاهيمه التي تعبر عنها آياته، أنه يخطط لصنع العقل الإنساني الذي ينفتح في أول

                    انطلاقاته على آفاق معرفة الله تعالى؛ خالق السموات والأرض والإنسان، ومبدع النظام

                    الكوني بكل أسراره الإبداعية التي تمثّل عمق العناصر التي يرتكز عليها الكون كله، على

                    أساس أن الله تعالى جعل لكل شيء قدراً


                    {إنا كل شيء خلقناه بقدر}

                    فليس هناك في الكون أيّة صدفة، حتى ما يعتبره الناس في حياتهم الخاصة وفي

                    أوضاعهم العامة صدفةً، فإننا عندما نتعمّق فيه، نجد أنه خاضع نظام معيّن يتمثّل

                    بالظروف الخفية أو البارزة التي تحيط بالإنسان وبالواقع.

                    ويخطط الله عبر تجليه فى ايات القرآن الكريم ان يكون المنهج الإسلامي لصنع العقل

                    وتنميته وتطويره ومنحه الحرية، والله سبحانه وتعالى لم يمنح الحرية المطلقة لأعضاء

                    الإنسان، بل جعل لكل عضو حدوداً لا يجوز له أن يتجاوزها، سواء في العينين فيما

                    ينظر إليه، أو في الأذنين فيما يسمع بهما، أو في يديه ورجليه وكل أجهزة جسمه، حيث

                    جعل الله لكل واحدٍ من هذه الأعضاء حدوداً، ولم يطلق الحرية المطلقة إلا للعقل،

                    فالإسلام أعطى للعقل حريته في أن يفكر في كل شيء ولم يجعل له آفاقاً ضيّقة يحشر في

                    داخلها، بل إننا عندما نقرأ القرآن الكريم وندرس الآيات التي تذكر العقل، نجد أنه يقحم

                    العقل في كل أوضاع الكون الإنساني؛ في تطلعات الإنسان في نفسه، وفي الكون من

                    حوله.

                    فالله تعالى قال للعقل كُن حراً، فكّر في ما تريد، ليست هناك حدود لتفكيرك، فكر في الله،

                    فكر في كل ما يقوله الآخرون وما لا يقولونه، ولكن تحمّل مسؤولية فكرك، بحيث تجعله

                    ينطلق في الخطوط التي يمكن لها أن تنتج النتائج الإيجابية وأن تصل إلى الحقّ، لأنّ كل

                    إنسان سيقف غداً بين يدي الله تعالى ليقدّم حساب عقله قبل أن يقدم حساب جسده،وأن

                    نقدّم شهادتنا عنه أمام الله، كيف فكر وعلى أي أساس، وما هو منهجه، وكيف وصل إلى

                    هذه النتيجة الإيجابية أو تلك النتيجة السلبية؟

                    فمعرفه السبب والتحقق لمعرفته هو يجب ان يكون دافع حقيقى لايمان اقوى وثبات والله

                    وضح هذه الرؤيه فى تجليه فى اياته ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا

                    نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ )

                    فالمؤمن مطالب بهذا لزياده الرقعه الايمانيه ومعرفه المزيد من ايات الله فى الكون

                    ونعود مره اخرى لنفس السؤال ( انت فقير ليه ) ( مش عارف اتجوز..............

                    قلنا ان الاحداث استندت لاسباب فاعلها الانسان لا ( لا فاعلها الله دون سبب انت صاحبه )

                    فحدوث امر دون سبب انما هو ظلم بين ( والله اعدل العادلين )

                    فمعلوم للجميع ان عرش الرحمن تحملها ملائكه ( واذا تدبر الانسان )

                    اليس الله قادر على ان يحمل العرش بقدرته ( الاجابه قطعا نعم )

                    ولكن ( لكل شيء سبب )

                    الم ترا ان الله قال لمريم وهذى اليك بجزع النخل يساقط الرطب ولو شاء ان تجنيه من

                    غير هذه جنته ولكن كل رزق له سبب

                    فعقل الانسان قاصرا على ان يدرك المفاهيم لو اتت دون سبب والله عز وجل حريص فى

                    كل مقدراته ان يكون عقل الانسان متفهاما لكى يستطيع استشفاف القدره ووجود الله

                    عز وجل

                    ولكى اثبت لك قطعا ان الامور ( هى نتاج سبب )

                    كل شيء فى الدنيا له نقيض

                    فنقيض النور الظلام ونقيد الحياه الموت لا يوجد شيء دون نقيض

                    فمعلوم ان من اهم عوامل الايمان ( الايمان بالقضاء والقدر )

                    ولو بحثت عن القضاء والقدر ( انما هى امور مسلم بها لا يمكن تجاوزها ) فمثلا الموت او ماشابه

                    وعندما يكون هناك امور سميت قضاء وقدر فسيلوح لنا النقيض ( امور ليست قضاء وقدر )

                    فالحياه ليست كلها قضاء وقدر

                    ولا يجوز ان نعلق احداثنا على انه قدر او ابتلاء فالابتلاء هو الشاذ لا العام

                    ( فليس كل فقير يدخل الجنه )

                    انما الفقر ( المراد به البلاء ) انما هو للخواص لا العوام

                    واذا اردنا ان نواصل الرحله لمعرفه السبب سترى ان الانسان ظلم نفسه

                    ان الايمان بالله ليس فقط كلاما او شعارات

                    وساشرح مثالا

                    رجل ( موظف ) راتبه الشهرى 400 جنيه مثلا

                    هذا الرجل فور استلامه للمبلغ ( قال فى عقله ) انا حشترى ....... بمائه جنيه وسافعل كذا وكذا

                    لو يعلم الجميع ان الافكار هى جاذبه الحدث وان الدخول فى الغيبات امرا ياتى بالوبال

                    هذا الرجل حدد ما سيفعله خلال الشهر ( رغم انه لا يعرف ماذا سيحدث )


                    هنا سيتركك الله لقدرك

                    وستقضى الشهر ( كما قدرت )

                    فلو لم تفكر وتقدر ما ستفعله ستترك الامر بالتلقائيه لله

                    فوكاله الله تأتى بترك الامر دون حكم او تدبير

                    لماذا يعطيك الله وانت ( فى اول الشهر حددت سعه الرزق )

                    فالله يمكن ان يزيدك فى حاله واحده عندما لا تحكم

                    ولكى يتسنى المراد قوله

                    فى سوره المدثر انزل الله ايات على شخص فى الجاهليه يسمى الوليد ابن المغيره أحد

                    قادة قريش في العصر الجاهلى

                    يقول فى كتابه

                    ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا

                    وَبَنِينَ شُهُودًا وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآَيَاتِنَا عَنِيدًا

                    سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا
                    ( سيرهقه الله لبلوغ اى شيء )

                    والسؤال لماذا سيرهقه الله ؟؟؟؟؟

                    إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ

                    لاحظ ( قتل كيف قدر) ناتج فكر قطع قدره عليه

                    فايماننا المسلم لله والفهم الصحيح ان الله الرازق لا تجعلنا نتحدث عن الغيبيات

                    وهى من اهم صفات المؤمن

                    فالله يقول ( يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر)

                    يشاء ( عايده على الانسان )

                    فمن يشاء من الناس سعه الرزق بسط الله رزقه

                    فكيف يبسط الرزق وانت حددت قدرك

                    ويقول قائل

                    هل السعى الى التخطيط المستقبلى حرام فيجب السعى

                    واقول شتان بين تخطيط الطلب وكيفيه تحقيق الطلب

                    فالطلب مباح مثلا ( اريد الزواج او الغنى )

                    ولكن ( لاتفكر بالكيفيه ) اذا كنت تحمل قاعده ايمانيه تقول ان الكيقيات لله فمن الادب

                    مع الله ان تقف عندما تفكر بالتخطيط ظانا منك انه تخطيطك

                    اطلب دون تحديد الوجه لك بنيه توكلك عليه بالكيفيه وتروى وترقب وحى الله

                    واحينا الى النحل ان اتخذى.........

                    سيوحى الله لك امرا ( كان مجهولا )

                    تعلق به وتابعه واسعى معه ( وانت تحمل يقينا ان الله هو من سير لك الكيفيه للحدوث

                    ما تريد )

                    فالتفكير بهذه الطريقه يطرق الباب مفتوح لقدر الله والعكس يمنع القدر

                    فعندما تسائل شخص وتقول مثلا ( هل اردت يوما ان تكون مليونير )

                    فستجد رودو ( هى فى الواقع وبال )

                    ياسلام منين بقى

                    ياعم هو احنا اقدهم

                    هههههههههه

                    فان الرود ايضا هى نتاج عقيده فاسده

                    فكيف لاصحاب عقيده تقول ( ان قدره الله لا حدود لها ) فيمكن مثلا ان يائتى

                    بالشمس من المغرب

                    واذا سئالته ( قال اكيد طبعا ربنا كبير)

                    فكيف لاح لك قدره الله وتعطى رائيك باستحاله حدوث هذا الشيء

                    ولانه ( انه فكر وقدر)

                    فلا يمكن ابدا ان تشاهده يوما مليونيرا

                    لاعب الكره لا يمكن ان يكون لاعبا مميزا الا اذا فكر بذالك

                    ويقول ( فليس كل لاعب اراد اللعب فى ناد وصل )

                    واقول ان بينات الفكر هى ما تجذب الواقع

                    فالشخص الذى يرى ان القدوم على الامر والوصول اليه صعب

                    فتكون الاحداث فعليا صعوبه الوصول

                    فاقتران الفكره بالفشل يجعها تفشل

                    والتفكير فى الفشل تخطيط للفشل

                    الطالب الذى يريد ان يصل الى مجموع النهائى

                    يصل الى ما يكون قريب من الناتج

                    والطالب الذى يرى صعوبه الوصول ( يارب اعقدى ) ترى انه اما عدى فعلا على

                    حركورك او ملحق ( فى ماده فكر فيها )

                    فالفكر مسير الاحداث وجاذبها لايمكن ان ترى واقعا الا ورائه فكر

                    مدمن المخدرات فكر التجربه

                    هزيمه الانسان وانطواءه وما يراه ما هى الا اصلا تعبر عن معتقد او فكر بانه شخص

                    لا يستطيع ان يكون اجتماعيا

                    علاوه على ان كل ما يائتى وراء ( الانا ) خطير جدا .................

                    انا فاشل ومهموم ( اعلم ان النفس تسمعك والله والدنيا لتكون الاحداث مسيره ناتج

                    اعتقادك )

                    انا وانا (كن حريص على ما يمكن ان تتكلم به عن نفسك )

                    واستشفاف رائى الناس فيك انما هو نابع عما ترسله من بينات فكريه واعتقاديه

                    فاذا احببت شخصا ترى انه ايضا ينجذب اليك

                    سؤال بسيط

                    اشمعنا هذه واو هذا ولماذا وصل الشعور له اولها دون شخص اخر

                    فاذا غضبت تزداد الاحداث لتكون غاضبا

                    ومن تراه ( ممل او سخيف او يكرهك ) فانت لا تعرف البيانات المرسله اليه

                    فان كان يحبك ( سيكرهك ) وان كان يكرهك ( سيزيد كرهك )

                    فصفاءك النفسى وانشاء عقده الحب لله والناس والاحساس بانك مميز

                    يجذب الاحداث وان لم تكن موجودا

                    فمن فكر فى الفقر وكيفيه المعبشه( يزداد فقر )

                    فلو علمت ان الله وراى لايمكن لك ان تقرر ( ما ذا سيحدث )

                    انت مجبر على انتقاء الاحساس وتخليته من الاحقاد لا لشىء اكثر من انه يجذب

                    المزيد من الاحقاد والنفور

                    ويقول شخصا

                    رغم قناعتى الفكريه بالموضوع

                    الا ان الامر ليس هين

                    واقول ( ها انت تلدخ من الجحر ذاته مرتين )

                    هذا رائيك وذالك ظنك

                    ان الله قال فى محمكم الايات

                    بل للانسان ما تمنى

                    انا عند ظن عبدى بى فاليظن عبدى ماشاء

                    ذوقوا وبال امركم

                    وما ربك بظلام للعبيد

                    وفى الحلقه الرابعه سنشرح كيفيه استخدام الانسان لعقله وكيف يستطيع الخروج من

                    الدائره وان يكون ما قلناه حقائق وكيف للانسان التفكير وكيف يعرف الايحاء من

                    الوسوسه ( الشيطان او النفس ) وكيف يصل لمرحله الصفاء الذهنى

                    واقسم بالله انك سترى العجب العجاب اذا ادركت ما ارمى اليه

                    نتواصل مجددا

                    تعليق

                    يعمل...
                    X