هذه هي ( ألحلقه الأولى ) من سلسله حلقات ( اعظم اسرارالحياه) تكتب
بشكل دوري في المنتدى لتكون هذه
السلسة هي إشراقه في فضاء من يقفون على (الاطلال ) و تجمدت أصول حياتهم .
والغرض من حلقات (اعظم اسرارالحياه ) ::
إن تقدم لكلم وعبر شرح تفصيلي ( أسرار الحياة ) .
ما المقصود أسرار الحياة ؟
المقصود بأسرار الحياة هي تلك الأمور المبهمة عند أكثر الأشخاص
أمورا لها ارتباط رئيسي بتفاعل الإنسان ايجابيا مع الحياة و معرفتها يغير الواقع نهائيا للأفضل .
في كل جوانب الحياة هناك أمور لا يراها إلا عدد قليل وتوضيحها ستكون علامة فارقه في حياه كل منا .
ولن نطرح الموضوع بزاوية واحده ولكن سنطرحه بشكل جديد .
ولان الحياة والدين وجهان لعمله واحده .
كان يجب تناول الموضوع أبضا من الناحية الدينية فالذي لا شك فيه أن الحياة مرتبطة ارتباط وثيق بالدين .
ووصلنا للهدف هو الهدف الرئيسي لكتابتي هذه السلسلة
ما هو الهدف ؟
الهدف هو ان تكون حياتنا (( جنه )) نستمتع فيها ونتفاعل معها
(( فمن لم يذق جنة الدنيا ، لن يذق جنة الآخرة ))
(( وجنى الجنتين دان ))
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخـــرة
هدفنا دخول جنة الدنيا ..
فمن لم يدخلها .. لم يذق طعم الإيمان .. ولم يعرف للراحة ولا اطمئنان ..
مقدمه
عندما ندرس حركة المستقبل في نشاطات الأمة بشكلٍ عام، وفي تطلعات الإسلام، فإننا نستوحي من القرآن الكريم، في مفاهيمه التي تعبر عنها آياته، أنه يخطط لصنع العقل الإنساني الذي ينفتح في أول انطلاقاته على آفاق معرفة الله تعالى؛ خالق السموات والأرض والإنسان، ومبدع النظام الكوني بكل أسراره الإبداعية التي تمثّل عمق العناصر التي يرتكز عليها الكون كله، على أساس أن الله تعالى جعل لكل شيء قدراً إنا كل شيء خلقناه بقدر فليس هناك في الكون أيّة صدفة، حتى ما يعتبره الناس في حياتهم الخاصة وفي أوضاعهم العامة صدفةً، فإننا عندما نتعمّق فيه، نجد أنه خاضع نظام معيّن يتمثّل بالظروف الخفية أو البارزة التي تحيط بالإنسان وبالواقع.
وخطط القرآن الكريم في المنهج الإسلامي لصنع العقل وتنميته وتطويره ومنحه الحرية، لأن الله سبحانه وتعالى لم يمنح الحرية المطلقة لأعضاء الإنسان، بل جعل لكل عضو حدوداً لا يجوز له أن يتجاوزها، سواء في العينين فيما ينظر إليه، أو في الأذنين فيما يسمع بهما، أو في يديه ورجليه وكل أجهزة جسمه، حيث جعل الله لكل واحدٍ من هذه الأعضاء حدوداً، ولم يطلق الحرية المطلقة إلا للعقل، فالإسلام أعطى للعقل حريته في أن يفكر في كل شيء، ولم يجعل له آفاقاً ضيّقة يحشر في داخلها، بل إننا عندما نقرأ القرآن الكريم وندرس الآيات التي تذكر العقل، نجد أنه يقحم العقل في كل أوضاع الكون الإنساني؛ في تطلعات الإنسان في نفسه، وفي الكون من حوله.
الله تعالى قال للعقل كُن حراً، فكّر في ما تريد، ليست هناك حدود لتفكيرك، فكر في الله، فكر في كل ما يقوله الآخرون وما لا يقولونه، ولكن تحمّل مسؤولية فكرك، بحيث تجعله ينطلق في الخطوط التي يمكن لها أن تنتج النتائج الإيجابية وأن تصل إلى الحقّ، لأنّ كل إنسان سيقف غداً بين يدي الله تعالى ليقدّم حساب عقله قبل أن يقدم حساب جسده، لأنّ أيدينا وأرجلنا وجلودنا وألسنتنا ستشهد علينا يوم القيامة، أما العقل فعلينا أن نقدّم شهادتنا عنه أمام الله، كيف فكر وعلى أي أساس، وما هو منهجه، وكيف وصل إلى هذه النتيجة الإيجابية أو تلك النتيجة السلبية؟
على ضوء هذا، لا بدّ من أن يكون لنا عقل يتحرك في إنتاج العلم والفكر، ويحرك تأملاته في الآفاق، ويطلق تجربته في الواقع الذي يعيشه الإنسان، ومن هنا يأتي دور القراءة؛ القراءة في الكون، لأن الله أراد لنا أن نقرأ في كتاب الكون الذي يتمثّل بالظواهر الكونية، لنتعرف من خلاله النظام الكوني، حتى نتمكّن من فهمه وإيضاح معالمه، ولنفهم ما يختزنه من أسرار، من أجل أن نمنح الإنسان من خلال هذا التدقيق في أسرار الكون شيئاً جديداً يتصل بكل جوانب حياتنا، سواء في ما يتعلق بالمرض والعافية، أو في ما يتعلق بحركة الإنسان في تطوير المادة أو في ما يتعلّق بكلّ أوضاع الحياة
إن علينا أن لا نقرأ القراءة الساذجة التي تستظهر الأمور استظهاراً، بل علينا أن نقرأ القراءة العلمية الواعية المبدعة، لنقدّم نتاجاً ثقافياً علمياً جديداً، وليكن اهتمامنا بالغذاء الثقافي في قراءاتنا تماماً كما هو الغذاء المادي، فكما أن علينا أن لا ندخل في أجسامنا ما يربك صحتها أيضاً، علينا أن لا ندخل في عقولنا ما يربك أيضاً الصحة العقلية. لذلك علينا أن نجعل الإنسان العربي، والإنسان المسلم، والإنسان بشكلٍ عام، يعيش مسؤولية الثقافة، لينمو عقله نمواً ثقافياً، حتى إننا نقول إنه لا بد من أن نثقِّف أحاسيسنا وعواطفنا، وأن نثقّف انفعالاتنا، وأن نثقف كل حركتنا في الحياة.
وعلينا أن نكف عن الانحناء بعقولنا لأي جهة من الجهات مهما كبرت، سواء كانت جهات قيادية أو مرجعية أو ما إلى ذلك، بل علينا أن نكتشف نقاط الضعف في القيادات كما نكتشف نقاط القوة فيها، لأنه ليس هناك في غير عالم المعصومين قيادة معصومة، ولذلك فإن علينا أن نعوِّد القيادات على أن تتقبل النقد، وأن نعوّد أنفسنا أنّه لا مقدّس في النقد، إذ يمكن أن تقدَّس أعلى المرجعيات الدينية، ويمكن أن تُنقَد أعلى المرجعيات الدينية والمرجعيات الثقافية والمرجعيات السياسية.
لقد خلق الله الإنسان حراً في عقله وحراً في علمه وحراً في حركته، وعلينا أن لا نستعبد أنفسنا لأحد، فالله وحده هو المعبود، وهو الذي منحنا الحرية، وسنقدّم حساب هذه الحرية بين يديه، ليجزينا الأجر على ما أصبنا، ويحاسبنا على ما أخطأنا فيه
و مشكلتنا في العالم العربي والعالم الإسلامي، هي هذه الأمية الثقافية، والأمية الدينية، والأمية السياسية، التي جعلتنا نعيش على هامش الهامش من العالم الذي يتقدم ويتقدم، بقطع النظر عما إذا كان تقدمه تقدماً إيجابياً أو سلبياً. والحمد لله ربّ العالمين.
و ألان أترككم مع ( السر الأول ) رجاء الإمعان والتدبر والتأمل والإدراك
شتان بين المعرفة و الإدراك .
السر الأول : لماذا خلقنا الله ؟
من أهم ما يجب أن تعرفه هي سبب وجودك في الحياة ولماذا خلقك
وعند بزوغ السؤال عن سبب خلق الإنسان تظهر أجابه فوريه اعتقاديه
( إلا ليعبدون ) .
ان من اكبر الاخطاء الشائعة هى القراءة على غرار ((ويل للمصلين ))
فقراءه الايه دون النظر في ما بعدها يغير المعنى جذريا
يقول الله تعالى
(( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون ))
الايه بمفهوم بسيط
إن الله خلق الإنس والجن للسبب واحد ( هو كيف تعبد الله وتنمى الايمان بداخلك )
لا ان تعبد الله كل وقت .
الله أعطى الإنسان العقل ليس ليفكر في شيء إلا ((الله)) وداخله أن الله
هو الرزاق ولن يضيع رزقي
فالانشغال بغير الله ( فكريا ) هو من أهم عوامل التراجع وتصدعات الحياة
داخلنا
فالمراد بالايه ان كل أمور الحياة ( كفاها عنك ) لتفكر في عبادته وعظمته لا ان
تسخر وقتك للعبادة ولكن أسعى إلى الرزق ليس من باب الانشغال به
والخوف من فواته . (( اليس الله بكاف عبده ))
فعباده الله ( هي القضية الأولى التي تشغل الإنسان فكريا وكيف يتقدم في
إخلاصه وإيمانه . فلا تفكر فى الرزق ولا في اى جانب الله قائم عليه فانشغالك
بالرزق والحصول عليه فكريا ووجدانيا لم يعطى المساحة في أن نفكر في الله
(( ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ ))
الله حمل عن كاهل الإنسان ( التفكير فى متطلبات الحياة من رزق وما شابه
(( الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا )) .
((وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةً ))
(( قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَىَ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا
يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ))
فالتفكير فى الرزق و تدبيره حمله الله عن الإنسان
( لا مقصدي السعي لطلب الرزق إنما انشغال الإنسان فكريا فى الرزق )
سيتم تفصيل هذا الموضوع وشرحه بكافه الجوانب فى الحلقة الثانية
ونعود من جديد الى السؤال ( لماذا خلقنا الله ) ؟؟
الله فياض الرحمة
( الرحمن )
اراد الله تسخير الرحمة فى شيء ( إلا وهو خلق الإنس والجن ) إلا إن الإنسان تفرد عن الجن انه في أحسن تصوير
( فمثلا ولله المثل الأعلى ) رجل بملك ثروة من المال ضخمه أراد فعل خير فسيبحث عن أولئك الذين يحتاجون
فالله خلقنا ليسخر رحمته في شيء
(( و إذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن )) ؟؟
(( وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده
خبيرا الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على
العرش الرحمن فاسأل به خبيراً ))
(( فاسأل به خبيراً ))
الرحمن * علم القران * خلق الإنسان
سوره الرحمن
هى السورة الوحيدة التي تبداء باسم من أسماء الله الحسنى
تأمل
( الرحمن ) وهى ألصفه والسبب الرئيسي لخلق الإنسان ( الدليل سياق الابه فيما بعد )
(( فأنظر إلى آثار رحمة الله كيف يحيى الأرض بعد موتها ))
((وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا
سلاماً ))
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله لما قضى الخلق كتب
عنده فوق عرشه إن (( رحمتي سبقت غضبي ))
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
فرحمه الله سبقت غضبه وهذا والله لحق اليقين ( فالله رحم من دخل النار و حتى الكفار )
اذا سئالت نفسك
لماذا يكون قدر العذاب فى النار على قدر اعمال الانسان من السيئات لا على قدر ( قدره الله )
لان لو العذاب على قدر قدره الله ( فياهول ماترى )
فعذابك بذنوبك رحمه اذا قارنته بما فى علم الله
فالله يستطيع ان يفعل بك اكثر من جهنم
فى الحديث القدسى
قالت الملائكه : ياربنا انت قلت للسموات والارض
(( اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ))
فماذا كنت فاعل بهم إذا أبت السماوات والأرض
فيقول الله : لخلقت لهم دابه من دوابى تبتلعهم
فاندهشت ( ما هى الدابه التى تستطيع بلع سبع اراضى وسبع سموات )
فقالوا واين هى ( يقصدون الدابه )
قال في علم من علوم في برج من بروجي
فقدره الله لا نهاية لها فماذا ما كان يمكنان ان تراه اذا عذبك الله بقدرته لا بسيئاتك .
((وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ))
ويقول قائل .....؟
رحمه الله معروفه ولا احد ينكر و يعلم جميعنا ان لا حدود للرحمه لماذا نساءل
ونبحث ونحن مؤمنون أصلا
فلماذا علينا ان نبحث ونستشف تجلى رحمه الله وأنا مقتنع أساسا بالفكرة
وأقول أن المعرفة ليست كالإدراك
الم تسمع آخى و اختى عن اليقين !!!!!
ما هو اليقين ؟
كلا سوف تعلمون - ثم كلا سوف تعلمون - كلا لو تعلمون علم
اليقين لترون الجحيم ثم ترونها عين اليقين
تحدث الآيات عن نوعان من اليقين ( علم اليقين ) و ( وعين اليقين )
فعلم اليقين ليس عين اليقين
الايه تقول بمفهوم بسيط ان الانسان اذا وصل الى علم اليقين ماذا يحدث ( لترون الجحيم )
وليس المقصود انك ستشاهده فعليا ولاكن علمك القين سيجعلها فى عقلك كانك ترها
وينتقل الإنسان من مرحله علم اليقين إلى عين اليقين قول ثم لترونها ( يعنى ستشاهده حقيقه يوم الحساب )
فعلم اليقين هو ان تعبد الله كانك ترى جهنم وتعبد الله كانك تراه
الله سبحانه وتعالى لا يمكن لأحد أن يشاهده ودليل ذلك قصة سيدنا موسى أنه لما
طلب من الله سبحانه أن يراه موسى فقال له سبحانه : إن بقي الجبل في مكانه
فستراني ولكن الجبل تهدم وأغمي على سيدنا موسى
وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ
إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي
فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ
وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ
...
فالمشاهدة مستحيلة ولكن رؤية الله سبحانه وتعالى قد تتجلى في خلقه وفي هذا
الكون تتجلى في الإبداع الذي أبدعه سبحانه ... فالرؤية لا تعني المشاهدة العينية
ولكن قد تعني المشاهدة الحسية ...
والمشاهده الحسيه تاءتى بمعرفه
قوه الله وعظمته
تامل تفصيله وتدبيره بعين المؤمن برحمه الله
ينتقل الى مرحله عين اليقين ليشاهدها حقيقه اما عينه
فالمراد قوله ان الله تجلى فى كثير من الامور تجلت عظمنه وسعته وكلما ادركنا قليلا
من تجلى الله وعظمته
زاد اليقين
وينتقل الانسان من علم اليقين
الى حق اليقين (( وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ ))
الى عين اليقين
الإنسان إذا بلغ درجة علم اليقين انكشف له ما لم ينكشف لغيره ممن لم يصل إلى
تلك المرحلة
وهذا ما اقصده بالامور المبهمه لدى البعض فهى لا يرها الا من وصل لتلك المرحله
وهى متدرجه الدرجات
و اليقين الذى اقصده هو ان تعبد الله كانك تراه وان بقربك قرب الروح من الجسد
فبوصلك الى اليقين ستكون أفعالك لأ أرديا طاعة لله وهى
مرحله تحتاج الى فتره طويله جدا واعلم ان اليقين درجات
اقلها درجه تغير كتير
ففى سوره النمل
(( يا أيها الملا أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين ))
( قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك )
العفريت ( كلمه تطلق على امهر واعلم الجن ) كالأبطال أو العلماء فى عالم الانس
العفريت كان سيائتى به قبل ان يقوم من مكانه
ومش معناه يعنى يقوم ويقعد
الا لما يخلص المجلس وقبل ما يقوم يكزن اتى بالعرش
قال الذي عنده علم من الكتاب
قيل ( اصف بن برخيا )
وقيل سيدنا سليمان
ولكن
الى عنده علم من الكتاب جاب العرش فى غمضه عين
بعض النفاسر قالت انه جاب العرش باسم الله الأعظم
وهذ ا بالمره غير صحيح
لان سرعه الاتيان بالعرش لا تسمح لاخراج نفس لا كلمه
ولكن اتى *****
تابع ( قريبا الحلقه الثانيه من السلسه )
بشكل دوري في المنتدى لتكون هذه
السلسة هي إشراقه في فضاء من يقفون على (الاطلال ) و تجمدت أصول حياتهم .
والغرض من حلقات (اعظم اسرارالحياه ) ::
إن تقدم لكلم وعبر شرح تفصيلي ( أسرار الحياة ) .
ما المقصود أسرار الحياة ؟
المقصود بأسرار الحياة هي تلك الأمور المبهمة عند أكثر الأشخاص
أمورا لها ارتباط رئيسي بتفاعل الإنسان ايجابيا مع الحياة و معرفتها يغير الواقع نهائيا للأفضل .
في كل جوانب الحياة هناك أمور لا يراها إلا عدد قليل وتوضيحها ستكون علامة فارقه في حياه كل منا .
ولن نطرح الموضوع بزاوية واحده ولكن سنطرحه بشكل جديد .
ولان الحياة والدين وجهان لعمله واحده .
كان يجب تناول الموضوع أبضا من الناحية الدينية فالذي لا شك فيه أن الحياة مرتبطة ارتباط وثيق بالدين .
ووصلنا للهدف هو الهدف الرئيسي لكتابتي هذه السلسلة
ما هو الهدف ؟
الهدف هو ان تكون حياتنا (( جنه )) نستمتع فيها ونتفاعل معها
(( فمن لم يذق جنة الدنيا ، لن يذق جنة الآخرة ))
(( وجنى الجنتين دان ))
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخـــرة
هدفنا دخول جنة الدنيا ..
فمن لم يدخلها .. لم يذق طعم الإيمان .. ولم يعرف للراحة ولا اطمئنان ..
مقدمه
عندما ندرس حركة المستقبل في نشاطات الأمة بشكلٍ عام، وفي تطلعات الإسلام، فإننا نستوحي من القرآن الكريم، في مفاهيمه التي تعبر عنها آياته، أنه يخطط لصنع العقل الإنساني الذي ينفتح في أول انطلاقاته على آفاق معرفة الله تعالى؛ خالق السموات والأرض والإنسان، ومبدع النظام الكوني بكل أسراره الإبداعية التي تمثّل عمق العناصر التي يرتكز عليها الكون كله، على أساس أن الله تعالى جعل لكل شيء قدراً إنا كل شيء خلقناه بقدر فليس هناك في الكون أيّة صدفة، حتى ما يعتبره الناس في حياتهم الخاصة وفي أوضاعهم العامة صدفةً، فإننا عندما نتعمّق فيه، نجد أنه خاضع نظام معيّن يتمثّل بالظروف الخفية أو البارزة التي تحيط بالإنسان وبالواقع.
وخطط القرآن الكريم في المنهج الإسلامي لصنع العقل وتنميته وتطويره ومنحه الحرية، لأن الله سبحانه وتعالى لم يمنح الحرية المطلقة لأعضاء الإنسان، بل جعل لكل عضو حدوداً لا يجوز له أن يتجاوزها، سواء في العينين فيما ينظر إليه، أو في الأذنين فيما يسمع بهما، أو في يديه ورجليه وكل أجهزة جسمه، حيث جعل الله لكل واحدٍ من هذه الأعضاء حدوداً، ولم يطلق الحرية المطلقة إلا للعقل، فالإسلام أعطى للعقل حريته في أن يفكر في كل شيء، ولم يجعل له آفاقاً ضيّقة يحشر في داخلها، بل إننا عندما نقرأ القرآن الكريم وندرس الآيات التي تذكر العقل، نجد أنه يقحم العقل في كل أوضاع الكون الإنساني؛ في تطلعات الإنسان في نفسه، وفي الكون من حوله.
الله تعالى قال للعقل كُن حراً، فكّر في ما تريد، ليست هناك حدود لتفكيرك، فكر في الله، فكر في كل ما يقوله الآخرون وما لا يقولونه، ولكن تحمّل مسؤولية فكرك، بحيث تجعله ينطلق في الخطوط التي يمكن لها أن تنتج النتائج الإيجابية وأن تصل إلى الحقّ، لأنّ كل إنسان سيقف غداً بين يدي الله تعالى ليقدّم حساب عقله قبل أن يقدم حساب جسده، لأنّ أيدينا وأرجلنا وجلودنا وألسنتنا ستشهد علينا يوم القيامة، أما العقل فعلينا أن نقدّم شهادتنا عنه أمام الله، كيف فكر وعلى أي أساس، وما هو منهجه، وكيف وصل إلى هذه النتيجة الإيجابية أو تلك النتيجة السلبية؟
على ضوء هذا، لا بدّ من أن يكون لنا عقل يتحرك في إنتاج العلم والفكر، ويحرك تأملاته في الآفاق، ويطلق تجربته في الواقع الذي يعيشه الإنسان، ومن هنا يأتي دور القراءة؛ القراءة في الكون، لأن الله أراد لنا أن نقرأ في كتاب الكون الذي يتمثّل بالظواهر الكونية، لنتعرف من خلاله النظام الكوني، حتى نتمكّن من فهمه وإيضاح معالمه، ولنفهم ما يختزنه من أسرار، من أجل أن نمنح الإنسان من خلال هذا التدقيق في أسرار الكون شيئاً جديداً يتصل بكل جوانب حياتنا، سواء في ما يتعلق بالمرض والعافية، أو في ما يتعلق بحركة الإنسان في تطوير المادة أو في ما يتعلّق بكلّ أوضاع الحياة
إن علينا أن لا نقرأ القراءة الساذجة التي تستظهر الأمور استظهاراً، بل علينا أن نقرأ القراءة العلمية الواعية المبدعة، لنقدّم نتاجاً ثقافياً علمياً جديداً، وليكن اهتمامنا بالغذاء الثقافي في قراءاتنا تماماً كما هو الغذاء المادي، فكما أن علينا أن لا ندخل في أجسامنا ما يربك صحتها أيضاً، علينا أن لا ندخل في عقولنا ما يربك أيضاً الصحة العقلية. لذلك علينا أن نجعل الإنسان العربي، والإنسان المسلم، والإنسان بشكلٍ عام، يعيش مسؤولية الثقافة، لينمو عقله نمواً ثقافياً، حتى إننا نقول إنه لا بد من أن نثقِّف أحاسيسنا وعواطفنا، وأن نثقّف انفعالاتنا، وأن نثقف كل حركتنا في الحياة.
وعلينا أن نكف عن الانحناء بعقولنا لأي جهة من الجهات مهما كبرت، سواء كانت جهات قيادية أو مرجعية أو ما إلى ذلك، بل علينا أن نكتشف نقاط الضعف في القيادات كما نكتشف نقاط القوة فيها، لأنه ليس هناك في غير عالم المعصومين قيادة معصومة، ولذلك فإن علينا أن نعوِّد القيادات على أن تتقبل النقد، وأن نعوّد أنفسنا أنّه لا مقدّس في النقد، إذ يمكن أن تقدَّس أعلى المرجعيات الدينية، ويمكن أن تُنقَد أعلى المرجعيات الدينية والمرجعيات الثقافية والمرجعيات السياسية.
لقد خلق الله الإنسان حراً في عقله وحراً في علمه وحراً في حركته، وعلينا أن لا نستعبد أنفسنا لأحد، فالله وحده هو المعبود، وهو الذي منحنا الحرية، وسنقدّم حساب هذه الحرية بين يديه، ليجزينا الأجر على ما أصبنا، ويحاسبنا على ما أخطأنا فيه
و مشكلتنا في العالم العربي والعالم الإسلامي، هي هذه الأمية الثقافية، والأمية الدينية، والأمية السياسية، التي جعلتنا نعيش على هامش الهامش من العالم الذي يتقدم ويتقدم، بقطع النظر عما إذا كان تقدمه تقدماً إيجابياً أو سلبياً. والحمد لله ربّ العالمين.
و ألان أترككم مع ( السر الأول ) رجاء الإمعان والتدبر والتأمل والإدراك
شتان بين المعرفة و الإدراك .
السر الأول : لماذا خلقنا الله ؟
من أهم ما يجب أن تعرفه هي سبب وجودك في الحياة ولماذا خلقك
وعند بزوغ السؤال عن سبب خلق الإنسان تظهر أجابه فوريه اعتقاديه
( إلا ليعبدون ) .
ان من اكبر الاخطاء الشائعة هى القراءة على غرار ((ويل للمصلين ))
فقراءه الايه دون النظر في ما بعدها يغير المعنى جذريا
يقول الله تعالى
(( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون ))
الايه بمفهوم بسيط
إن الله خلق الإنس والجن للسبب واحد ( هو كيف تعبد الله وتنمى الايمان بداخلك )
لا ان تعبد الله كل وقت .
الله أعطى الإنسان العقل ليس ليفكر في شيء إلا ((الله)) وداخله أن الله
هو الرزاق ولن يضيع رزقي
فالانشغال بغير الله ( فكريا ) هو من أهم عوامل التراجع وتصدعات الحياة
داخلنا
فالمراد بالايه ان كل أمور الحياة ( كفاها عنك ) لتفكر في عبادته وعظمته لا ان
تسخر وقتك للعبادة ولكن أسعى إلى الرزق ليس من باب الانشغال به
والخوف من فواته . (( اليس الله بكاف عبده ))
فعباده الله ( هي القضية الأولى التي تشغل الإنسان فكريا وكيف يتقدم في
إخلاصه وإيمانه . فلا تفكر فى الرزق ولا في اى جانب الله قائم عليه فانشغالك
بالرزق والحصول عليه فكريا ووجدانيا لم يعطى المساحة في أن نفكر في الله
(( ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ ))
الله حمل عن كاهل الإنسان ( التفكير فى متطلبات الحياة من رزق وما شابه
(( الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا )) .
((وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةً ))
(( قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَىَ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا
يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ))
فالتفكير فى الرزق و تدبيره حمله الله عن الإنسان
( لا مقصدي السعي لطلب الرزق إنما انشغال الإنسان فكريا فى الرزق )
سيتم تفصيل هذا الموضوع وشرحه بكافه الجوانب فى الحلقة الثانية
ونعود من جديد الى السؤال ( لماذا خلقنا الله ) ؟؟
الله فياض الرحمة
( الرحمن )
اراد الله تسخير الرحمة فى شيء ( إلا وهو خلق الإنس والجن ) إلا إن الإنسان تفرد عن الجن انه في أحسن تصوير
( فمثلا ولله المثل الأعلى ) رجل بملك ثروة من المال ضخمه أراد فعل خير فسيبحث عن أولئك الذين يحتاجون
فالله خلقنا ليسخر رحمته في شيء
(( و إذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن )) ؟؟
(( وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده
خبيرا الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على
العرش الرحمن فاسأل به خبيراً ))
(( فاسأل به خبيراً ))
الرحمن * علم القران * خلق الإنسان
سوره الرحمن
هى السورة الوحيدة التي تبداء باسم من أسماء الله الحسنى
تأمل
( الرحمن ) وهى ألصفه والسبب الرئيسي لخلق الإنسان ( الدليل سياق الابه فيما بعد )
(( فأنظر إلى آثار رحمة الله كيف يحيى الأرض بعد موتها ))
((وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا
سلاماً ))
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله لما قضى الخلق كتب
عنده فوق عرشه إن (( رحمتي سبقت غضبي ))
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
فرحمه الله سبقت غضبه وهذا والله لحق اليقين ( فالله رحم من دخل النار و حتى الكفار )
اذا سئالت نفسك
لماذا يكون قدر العذاب فى النار على قدر اعمال الانسان من السيئات لا على قدر ( قدره الله )
لان لو العذاب على قدر قدره الله ( فياهول ماترى )
فعذابك بذنوبك رحمه اذا قارنته بما فى علم الله
فالله يستطيع ان يفعل بك اكثر من جهنم
فى الحديث القدسى
قالت الملائكه : ياربنا انت قلت للسموات والارض
(( اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ))
فماذا كنت فاعل بهم إذا أبت السماوات والأرض
فيقول الله : لخلقت لهم دابه من دوابى تبتلعهم
فاندهشت ( ما هى الدابه التى تستطيع بلع سبع اراضى وسبع سموات )
فقالوا واين هى ( يقصدون الدابه )
قال في علم من علوم في برج من بروجي
فقدره الله لا نهاية لها فماذا ما كان يمكنان ان تراه اذا عذبك الله بقدرته لا بسيئاتك .
((وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ))
ويقول قائل .....؟
رحمه الله معروفه ولا احد ينكر و يعلم جميعنا ان لا حدود للرحمه لماذا نساءل
ونبحث ونحن مؤمنون أصلا
فلماذا علينا ان نبحث ونستشف تجلى رحمه الله وأنا مقتنع أساسا بالفكرة
وأقول أن المعرفة ليست كالإدراك
الم تسمع آخى و اختى عن اليقين !!!!!
ما هو اليقين ؟
كلا سوف تعلمون - ثم كلا سوف تعلمون - كلا لو تعلمون علم
اليقين لترون الجحيم ثم ترونها عين اليقين
تحدث الآيات عن نوعان من اليقين ( علم اليقين ) و ( وعين اليقين )
فعلم اليقين ليس عين اليقين
الايه تقول بمفهوم بسيط ان الانسان اذا وصل الى علم اليقين ماذا يحدث ( لترون الجحيم )
وليس المقصود انك ستشاهده فعليا ولاكن علمك القين سيجعلها فى عقلك كانك ترها
وينتقل الإنسان من مرحله علم اليقين إلى عين اليقين قول ثم لترونها ( يعنى ستشاهده حقيقه يوم الحساب )
فعلم اليقين هو ان تعبد الله كانك ترى جهنم وتعبد الله كانك تراه
الله سبحانه وتعالى لا يمكن لأحد أن يشاهده ودليل ذلك قصة سيدنا موسى أنه لما
طلب من الله سبحانه أن يراه موسى فقال له سبحانه : إن بقي الجبل في مكانه
فستراني ولكن الجبل تهدم وأغمي على سيدنا موسى
وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ
إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي
فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ
وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ
...
فالمشاهدة مستحيلة ولكن رؤية الله سبحانه وتعالى قد تتجلى في خلقه وفي هذا
الكون تتجلى في الإبداع الذي أبدعه سبحانه ... فالرؤية لا تعني المشاهدة العينية
ولكن قد تعني المشاهدة الحسية ...
والمشاهده الحسيه تاءتى بمعرفه
قوه الله وعظمته
تامل تفصيله وتدبيره بعين المؤمن برحمه الله
ينتقل الى مرحله عين اليقين ليشاهدها حقيقه اما عينه
فالمراد قوله ان الله تجلى فى كثير من الامور تجلت عظمنه وسعته وكلما ادركنا قليلا
من تجلى الله وعظمته
زاد اليقين
وينتقل الانسان من علم اليقين
الى حق اليقين (( وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ ))
الى عين اليقين
الإنسان إذا بلغ درجة علم اليقين انكشف له ما لم ينكشف لغيره ممن لم يصل إلى
تلك المرحلة
وهذا ما اقصده بالامور المبهمه لدى البعض فهى لا يرها الا من وصل لتلك المرحله
وهى متدرجه الدرجات
و اليقين الذى اقصده هو ان تعبد الله كانك تراه وان بقربك قرب الروح من الجسد
فبوصلك الى اليقين ستكون أفعالك لأ أرديا طاعة لله وهى
مرحله تحتاج الى فتره طويله جدا واعلم ان اليقين درجات
اقلها درجه تغير كتير
ففى سوره النمل
(( يا أيها الملا أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين ))
( قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك )
العفريت ( كلمه تطلق على امهر واعلم الجن ) كالأبطال أو العلماء فى عالم الانس
العفريت كان سيائتى به قبل ان يقوم من مكانه
ومش معناه يعنى يقوم ويقعد
الا لما يخلص المجلس وقبل ما يقوم يكزن اتى بالعرش
قال الذي عنده علم من الكتاب
قيل ( اصف بن برخيا )
وقيل سيدنا سليمان
ولكن
الى عنده علم من الكتاب جاب العرش فى غمضه عين
بعض النفاسر قالت انه جاب العرش باسم الله الأعظم
وهذ ا بالمره غير صحيح
لان سرعه الاتيان بالعرش لا تسمح لاخراج نفس لا كلمه
ولكن اتى *****
تابع ( قريبا الحلقه الثانيه من السلسه )
تعليق