يمكن للأخوات إعطاء السائق الشريط كما هو الحال مع الإخوة لكن لو رفض فهنا إن استطاعت القراءة في مصحفها فلها ذلك ( في سرها ) وإلا فلتشغل نفسها في شئ أذكار أو تفكر في موضوع معين ..
فكرة : بعض الأخوات عملوا شئ غريب لعل البعض يفعله إن أراد وهو أنها أتت بشريط أغاني قديم عندها ومسحت الأغاني ثم سجلت عليه قرآن وأخذته لتعطيه للسائق ولما رآه السائق والكلام المكتوب عليه (اسم المغنية وكلمات الأغنية ) على الفور شغله ففوجئ بكلام الله عز وجل فٌبهت ولم يستطع فعل شئ .. من شاء فليفعل ولكن لابد أن يرى السائق ما به كي لايظن الناس به شرا .. هذه فكرة ومن أراد تنفيذها فليفعل ..
جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم فقد جربتها اكثر من مرة والحمد لله السائق اخذ الشريط بالفعل ولكن بعدما اصابته الدهشة اني اعطيه شريط ..لكن الحمد لله هناك اناس مازال فيهم الخير الكثير فقط يريدون من ينصحهم ... ولكن انا لست معكم اختنا في الالحاح على السائق فقد حدث امامي موقف ذات مرة بين اخ ملتحي والسائق ومن جراء الالحاح ( وكان يلح بهدوء ) حدثت مشكلة كبيرة وللاسف في النهاية وكما يحدث دائما قيل للاخ ( انت شيخ انت ... مربي لحيتك على ايه منظر وبس ).. والله المستعان .. فقل مرة او اثنين وان لم يسمع فقد فعلت ما عليك واشتغل بالقران او الذكر او انزل من هذه المواصلة واستقل اخرى .. ولا ننسى ان ندعو الله لهم بالهداية فلعل دعوتنا تصيبه
" حَسبُنا الله سَيُؤتِينا الله مِن فضْلِه إنّا إلَى الله رَآغِبُونَ"
يقول عن هذه الآية الشيخ / صآلح المغآمسي ..إنها دُعــآء المُعجِزات، ويقول: والله متى ما دعوت الله بصدق وكنت في مأزق إلا وجاء الفرج من حيث لا أعلم،، وقال ابن باز رحمه الله: مادعوت بهذا الدعاء بعد التشهد الأخير. في أمر عسير إلا تيسّر
تعليق