" حَسبُنا الله سَيُؤتِينا الله مِن فضْلِه إنّا إلَى الله رَآغِبُونَ"
يقول عن هذه الآية الشيخ / صآلح المغآمسي ..إنها دُعــآء المُعجِزات، ويقول: والله متى ما دعوت الله بصدق وكنت في مأزق إلا وجاء الفرج من حيث لا أعلم،، وقال ابن باز رحمه الله: مادعوت بهذا الدعاء بعد التشهد الأخير. في أمر عسير إلا تيسّر
اللهم اني اسألك من خير ما سألك به محمد صلى الله عليه وآله وسلم واستعيذ بك من شر ما استعاذ به محمد صلى الله عليه وآله وسلم
اللهم ارزق أصحاب الأقلام النيره والأصابع المشعة بالحب والأخاء الوقت مغفرتك بلا عذاب وجنتك بلا حساب ورؤيتك بلا حجاب
اللهم ارزق أصحاب الأقلام النيره والأصابع المشعة بالحب والأخاء الجنة وشربه من حوض نبيك واسكنه دار تضيء بنور وجهك
اللهم اجعله ممن يورثون الجنان ويبشرون بروح وريحان ورب غير غضبان .. امين
اللهم حرم وجه أصحاب الأقلام النيره والأصابع المشعة بالحب والأخاء عن النار واسكنه الفردوس الاعلى بغير حساب
بسم الله والصلاة والسلام على رسول أيها الاحبه كيف حالكم وحال قلوبكم هل حققتم شيىء من الاسباب التى ذكرها الشيخ -حفظه الله-؟؟؟ هل شعرتم باستجلاب المحبه؟؟؟ هل اشتقتم للذتها ؟؟؟ رزقكم الله هذا النعمه , ورزقكم الشكر عليها أيها المحبين لم ننتهى بعد من الاسباب _ معذرة _ ولكن احببت ان اقدم المقال السابق عن هذا المقال لزيادة الشوق إن شاء الله اقتربت الاسباب من الانتهاء ثم ندخل فى علامات المحبين !!! لنرى هل حققنا المحبه وفزنا بها أم ماذا ؟؟؟ إن شاء الله سترو ما يقر أعين المحبين لا تملوا , ولا تركنوا , ولا تستطيلوا الطريق فإن شاء الله ستحصدوا الثمرات الغاليه ألا ان سلعة الله غالية الا ان سلعة الله هى الجنه لا تحسبن المجد تمرا انت اكله*** لن تنال المجد حتى تلعق الصبر فاصبروا أيها الاحبه وستحصدوا اللذه إن شاء الله ولا تنسونى من صالح دعاؤكم
من أسباب المحبة: مطالعة القلب للأسماء والصفات (1) كتبه/ ياسر برهامي الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فما زلنا مع الأسباب الجالبة للمحبة التي ذكرها الإمام ابن القيم -رحمه الله-. 5- مطالعة القلب للأسماء والصفات: قال -رحمه الله-: "الخامس: مطالعة القلب لأسمائه وصفاته، ومشاهدتها، ومعرفتها، وتقلبه في رياض هذه المعرفة وميادينها، فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبه لا محالة، ولهذا كانت المعطلة والفرعونية والجهمية قطاع الطريق على القلوب بينها وبين الوصول إلى المحبوب". فأساس المحبة أمران: الأول: معرفة معاني الأسماء والصفات. والثاني: مشاهدة آثارها في الكون. فلا شك أن هذا هو السبب الأعظم في زيادة محبة العبد لربه -سبحانه وتعالى- ومحبة الله -عز وجل- له، ويكون ذلك بأن يتعبد لله -عز وجل- بمعرفة كل اسم من هذه الأسماء التي أعلمنا إياها الله -عز وجل- في كتابه وأعلمنا إياها رسوله -صلى الله عليه وسلم- في سنته، وكذلك مشاهدة أثر كل منها، مع استحضارها في القلب، ورد كل فعل في الكون إلى اسم وصفة له تبارك وتعالى، وكلام كل الأنبياء يدور حول ذلك، كما ذكرنا شيئًا من هذا عند الكلام على تدبر القرآن، فإن مدار الأمر كله على أفعال الله -عز وجل- وأسمائه وصفاته -سبحانه وتعالى-، ففي قوله -عز وجل-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً . وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً) (الأحزاب:41-42)، السبب المرغِّب للمؤمن الحامل له على الذكر قوله تعالى بعد ذلك: (هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ) (الأحزاب: 43)، فرغبهم الله -عز وجل- في ذكره بإعلامه لهم أنه يذكر من ذكره في الملأ الأعلى، وهذا أشرف ما يتصور، وقد قال -عز وجل-: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ) (البقرة: 152)، وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يَقُولُ اللهُ -عز وجل-: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ) (رواه البخاري ومسلم). ومن ذلك أن تشهد آثار أسماء الله وصفاته في الاجتباء والاصطفاء والمنة، ومنه ما قاله يعقوب لابنه يوسف -عليهما السلام-: (وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (يوسف: 6)، ففيه شهود الاختصاص بالرحمة والتفضيل، وهو من أعظم ما يأخذ بقلب العبد إلى ربه سبحانه، حبًّا وشوقًا، ورجاءً وعبوديةً، فالحب ينبت على حافات شهود المنن ومعرفة الأسماء الحسنى والصفات العلى، وهذا قد تحقق في كلمات يعقوب لابنه يوسف -عليهما السلام-؛ فمدار كلام يعقوب في الآية على الأسماء والصفات، وعندما يأتيه خبر له وقع شديد على نفس الإنسان العادي ـ وهو أن ابنه قد أكله الذئب ـ تجد سكونًا عجيبًا: (قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ) (يوسف: 18)، ثم يأتيه خبر آخر عندما يقول له أبناؤه كما قال -عز وجل- عنهم: (فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَى أَبِيهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ . قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ)، فلا زال الألم بسبب ضياع يوسف موجودًا، (فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) (يوسف: 63-64). فمع وجود الأسف والألم والحزن على ما فات يحتاج المؤمن إلى علاج لهذا الألم وتدارك لهذا الحزن حتى لا يشقى به، فلابد له من برد يطفئ حر الأسف، ولا أحسن ولا أجمل ولا أوسع ولا أفضل من التعلق بأسماء الله وصفاته؛ فبه يحصل برد اليقين، وحسن الظن، وصدق التوكل والتفويض، وانتظار الرحمة من أرحم الراحمين، وهو أرحم بالعبد من أمه وأبيه ونفسه التي بين جنبيه. قال يعقوب؛: (فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً)، وقُرئ: (حِفْظًا)، (وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) (يوسف: 64)، فحفظ الله ليوسف خير من حفظ يعقوب له، ونعم والله، فحفظ الله له بعيدًا عن أبيه كان أكمل وأعظم من حفظه له وهو يرعاه بنظره ويربيه بحنانه. فكل حال من أحواله؛ فيه تعلق بصفة من صفات الله؛ فحينما يستحضر بُعد يوسف عنه يستحضر حفظ الله -عز وجل- له، وحينما يشفق على يوسف ويرحمه يستحضر أن الله -عز وجل- أرحم الراحمين، فمن أعظم الأمور التي تقرب العبد من الله التعلق بأسماء الله وصفاته. وما زال الحديث موصولاً عن هذا السبب من الأسباب الجالبة لمحبة الله –عز وجل-. منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
موقع صوت السلف
التعديل الأخير تم بواسطة راجية حب الرحمن; الساعة 20-12-2011, 07:21 AM.
سبب آخر: التنسيق
" حَسبُنا الله سَيُؤتِينا الله مِن فضْلِه إنّا إلَى الله رَآغِبُونَ"
يقول عن هذه الآية الشيخ / صآلح المغآمسي ..إنها دُعــآء المُعجِزات، ويقول: والله متى ما دعوت الله بصدق وكنت في مأزق إلا وجاء الفرج من حيث لا أعلم،، وقال ابن باز رحمه الله: مادعوت بهذا الدعاء بعد التشهد الأخير. في أمر عسير إلا تيسّر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله _معذرة للانقطاع هذه الفتره ولعلها هدنه لنتأكدفيها من تحقيق أسباب المحبه قبل الشروع فى علامات المحبه والمحبين_ الحلقه السابعه مطايا المحبين إلى الحبيب كتبه/ ياسر برهامي الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ قال ابن القيم –رحمه الله- في المحبة : "وهي مطايا القوم التي سراهم على ظهورها دائمًا إلى الحبيب، وطريقهم الأقوم الذي يبلغهم إلى منازلهم الأولى من قريب. تالله لقد ذهب أهلها بشرف الدنيا والآخرة؛ إذ لهم من محبة محبوبهم أوفر نصيب، وقد قضى الله يوم قدر مقادير الخلائق ـ بمشيئته وحكمته البالغة ـ أن المرء مع من أحب، فيا لها من نعمة على المحبين سابغة". قوله -رحمه الله-: "وهي مطايا القوم التي سراهم على ظهورها دائمًا إلى الحبيب"، السرى هو سيرُ عامةِ الليل، وهذا لصعوبة السير في وقت نوم الناس، فكذلك السابق إلى الله -عز وجل-، كما في الحديث: (وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍ مِنْ الدُّلـْجَةِ) (رواه البخاري)، فالدلجة: السير ليلاً، فهذا تشبيه لمن يسير في فترة الظلم والفساد وعلوِّ الباطل بمن يسير في فترة الظلمة، وبعد شروق الشمس سوف يسير كل الناس عندما يدخلون في دين الله أفواجًا، وذلك حين يأتي زمانٌ على الناس يلتزمون فيه بدين الله -عز وجل-، لكنَّ السابقَ من سار ليلاً قبل أن يستيقظ الناسُ، والسابق من عبَدَ الله قبل أن يعبده الناس، والتزم الالتزام الصادق قبل أن يلتزموا، ولذلك سبق المهاجرون الأنصارَ؛ لأنهم أسلموا في فترة الاستضعاف والآلام، وقبل أن يروا في الأفق بوادر الانتصار والتمكين، وكان أقصى ما يتمنونه مكانًا يأوون إليه، فكانت المدينة -مع ما كان فيها من مخاطر- أقل شدة مما كان في مكة في فترة الاستضعاف. فالمحبة للمحبِّ الصادقِ كالمطية التي يركبها، فيسهُل عليه أن يعمل في فترة بُعدِ الناسِ عن الدين، وأن يعمل لله في وادٍ لا يعمل فيه أحدٌ، فتجد الظلام يعم الدنيا والفساد يملأ الأرض والكفر والظلم والنفاق يغشى الناس جميعًا وهو يعمل لله -عز وجل-، يدفعه الحب إلى ذلك، ويسهل عليه أمره فيسير بلا تعب. ومن كان صادقًا في الحب عملَ ولم يلتفت إلى أحدٍ، حتى إن كان الناس جميعًا يسيرون في غير طريقه ولم يجد من يعينه فإنه يسير إلى الله -عز وجل- ويعمل بالإسلام ومن أجله، ولو لم يجد أحدًا يعمل. وقوله: "وطريقهم الأقوم الذي يُبلِّغهم إلى منازلهم الأولى من قريب"، الجنة هي منازل الإنسان الأولى التي لا يزال مشتاقًا إليها، فلا يزال في قلبه دافع يدفعه ويحضه على الرجوع إليها؛ لأن الجنة هي مسكنه الأول، أما الدنيا فإنها لم تكن لحيٍّ أبدًا مستقرًا، وإنما يبقى فيها مدة ثم يرحل. وأقصر الطرق بين نقطتين هو الخط المستقيم، كذلك أقصر الطرق التي تؤدي إلى الجنة ـ المنزل الأول ـ حبُّ الله -عز وجل-، فحبُّ الله -سبحانه وتعالى- هو الصراط المستقيم القصير الثابت الذي يوصلك إلى الجنة، كما قيل:
من لي بمثل سيرك المدلل تمشـي رويدًا وتجي في الأول
يعني أن المحب الصادق هو أول الناس وصولاً إلى ربه -سبحانه وتعالى- في الآخرة، أما غيره فيتخبط في طرق الدنيا الملتوية المليئة بقطاع الطرق، فالمحبُّ يسير سيرًا فيه الراحة في الدنيا، ويوم القيامة ينال أعلى المنازل، وغيره من أهل الدنيا متعبٌ في الدنيا والآخرة. وقوله -رحمه الله-: "تالله، لقد ذهب أهلها بشرف الدنيا والآخرة؛ إذ لهم من محبة محبوبهم أوفر نصيب، وقد قضى الله يوم قدر مقادير الخلائق ـ بمشيئته وحكمته البالغة ـ أن المرء مع من أحب، فيا لها من نعمة على المحبين سابغة"، عن أنس -رضي الله عنه- أن رجلاً سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الساعة، فقال: متى الساعة؟ فقال -صلى الله عليه وسلم-: (وَمَاذَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟)، فقال: لا شيءَ، إلا أنِّي أحب الله ورسوله، فقال -صلى الله عليه وسلم-: (أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ)، قال أنس -رضي الله عنه-: "فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ)" (رواه البخاري ومسلم)، فرح الصحابةُ أعظم الفرح حينما سمعوا هذه الجملة من النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ لأنهم يحبون الله -عز وجل- وملائكته ورسله وعباد الله الصالحين، وإن لم يعملوا بعملهم. فإذا كنت صادقًا في الحب فأنت مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وكنتَ مع رب العالمين؛ معيةَ محبة ورعاية وتكريم، ومعية إعزاز وإعلاء؛ فقد قضى الله -عز وجل- بحكمته البالغة أن المرء مع من أحب، ولذا كان من أعظم الخطر على الإنسان أن يحب الكفرة والظلمة والعصاة، بل قد يدعو بعض الناس إلى حب اليهود والنصارى ومودتهم، ويراهم مؤمنين يشهد لهم بالجنة، ثم لا يخشون أن يكونوا معهم في الآخرة، نسأل الله العافية. والمحبة لا توصف ولا تُعرَّف، إنما يعرفها من وجدها وذاقها، فالمحبة لا تحتاج إلى تفسير، وقد يفسِّرها البعض بالطاعة، وليس بصحيح؛ لأن الطاعة من لوازم المحبة وموجباتها، ولا يكون صادقًا في محبته من لم يُطِع، وإنما المحبة هي المحبة، لا يعرفُها إلا من ذاقها ووجدها، وإنما الذي ينبغي البحث فيه هو أسبابها وموجباتها وعلاماتها وشواهدها؛ إذ الحب أمر يجده الإنسان ويعرفه ويتحقق معناه في قلبه. منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ول
موقع صوت السلف
التعديل الأخير تم بواسطة راجية حب الرحمن; الساعة 20-12-2011, 07:22 AM.
سبب آخر: التنسيق
[CENTER][FONT=Traditional Arabic][COLOR=red][SIZE=6][SIZE=5][B][COLOR=blue]1_(([/COLOR] بناء الرجال [COLOR=blue][U]أولى من[/U][/COLOR] بناء الأعمال [/B][/SIZE][COLOR=blue][SIZE=5][B]))[/B][/SIZE]
[/COLOR][/SIZE][/COLOR][COLOR=#000080][SIZE=6][B][SIZE=5]2_[/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][COLOR=#ff0000][SIZE=6][B][SIZE=5][U]الإعلام منهج قرآنى ونبوى لكن[/U][/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][COLOR=#000080][SIZE=6][B][SIZE=5] الأمّة الآن تفتقده بشدة وقد إبتلانا الله[/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][U][COLOR=#0000ff][SIZE=6][B][SIZE=5] بإعلام فاجر داعر يقوده سحرة فرعون[/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][/U][COLOR=#000080][SIZE=6][B][SIZE=5] وللأسف [FONT=Traditional Arabic][U][COLOR=#b22222][SIZE=6][B][SIZE=5]نحن نواجه مجموعة من الحواة بمجموعة من الهواة[/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][/U][/FONT] كما يقول شيخُنا محمدحسين يعقوب[/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][COLOR=#000080][SIZE=6][B][SIZE=5] إننا في الدعوة عبر الإنترنت والفضائيات، قد دخلنا من[/SIZE][/B][B][SIZE=5]افسة غير شريفة؛حيث إن خصومنا وأعداء ديننا محترفون، يُتقنون الإبهار،والأخذ بألباب الناس إلى هاوية الأهواء والشهوات،
[/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][COLOR=#800000][U][SIZE=6][B][SIZE=5]:: ويجب علينا بهذا الصدد ::[/SIZE][/B][/SIZE][/U][/COLOR][COLOR=#000080][SIZE=6][B][SIZE=5]
[/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][COLOR=#ff0000][U][SIZE=6][B][SIZE=5]أن نحترف تقديم الحق، وأن نبذل في ذلك السهر والنصب.. لابد أن نحاكيهم، بل نسبقهم[/SIZE][/B][/SIZE][/U][/COLOR][COLOR=red][SIZE=6][COLOR=blue]
[/COLOR][/SIZE][/COLOR][/FONT][URL=https://forums.way2allah.com/forum/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/%D8%B2%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9/%D9%82%D8%B5%D8%B5-%D8%AF%D8%B9%D9%88%D9%8A%D8%A9/309450-%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%8A%D8%A7%D8%A3%D8%A8%D9%89-%D9%82%D8%B5%D8%AA%D8%A9-%D8%A8%D8%A5%D8%AE%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1-%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D9%84%D8%A7-%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%84][B][FONT=Arial][SIZE=3][IMG]http://www7.0zz0.com/2010/05/31/08/483217425.gif[/IMG][/SIZE][/FONT][/B][/URL]
[/CENTER]
" حَسبُنا الله سَيُؤتِينا الله مِن فضْلِه إنّا إلَى الله رَآغِبُونَ"
يقول عن هذه الآية الشيخ / صآلح المغآمسي ..إنها دُعــآء المُعجِزات، ويقول: والله متى ما دعوت الله بصدق وكنت في مأزق إلا وجاء الفرج من حيث لا أعلم،، وقال ابن باز رحمه الله: مادعوت بهذا الدعاء بعد التشهد الأخير. في أمر عسير إلا تيسّر
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله الحلقه الثامنه الحب وحلاوة الايمان أسأل الله أن يذيقنا جميعا هذه النعمه وهذه اللذه هل ذقتها ؟ هل انتعش قلبك بمعرفتها ؟!؟ هل عشتها؟ هل احسست بلذتها ثم حصل لك غفله ...............فشعرت بالشوق لها ؟!؟ هل وجدت لحلاوتها اثرا فى قلبك؟؟؟
معا أيها الاحبه لنحلق بين ...الحب .....وحلاوة الايمان
كتبه/ ياسر برهامي الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاوَةَ الإِيمَانِ: أَنْ يَكُونَ اللهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ المَرْءَ لا يُحِبُّهُ إِلا لله، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ) (رواه البخاري ومسلم)، فحلاوة الإيمان مبنية على المحبة، وبدون المحبة لا يكون للإيمان حلاوة، ولا تُذاق ولا تُوجد في القلب إلا بذاك؛ لأن المسائل الثلاث المذكورة كلها مبنية على المحبة؛ فحب الله هو حب العبادة، وحب الرسول -صلى الله عليه وسلم- حب عبادة لله؛ لأنه حب في الله، فهم يحبون الرسول -صلى الله عليه وسلم- أكثر من كل أحد من المخلوقين؛ لأن الله يحب النبي -صلى الله عليه وسلم- أعظم من كل أحد، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وَلَكِنْ صَاحِبُكُمْ خَلِيلُ الله) (رواه مسلم)، وقال إبراهيم –عليه السلام-: (إِنَّمَا كُنْتُ خَلِيلاً مِنْ وَرَاءَ وَرَاءَ) (رواه مسلم)، وكذا أن يحب المرء لا يحبه إلا لله. وجَعَل حبَّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- مقترنًا بحب الله -عز وجل- مع أنه ليس من جنس حب الله ـ إذ هو ليس عبادة للرسول -صلى الله عليه وسلم-، ولم يجعله مقترنًا بحب المرء لا يحبه إلا لله؛ لأجل بيان منزلة النبي -صلى الله عليه وسلم، وكذلك لبيان أنه لا يُقبل حب الله ـ إن زعمه زاعم ـ بدون حب النبي -صلى الله عليه وسلم-، أما سائر الخلق فيمكن أن يقع منه خلاف ذلك، كأن يقع بين شخصين مؤمنين بغضاء لأجل شحناء بينهما، لكن لو كره النبي -صلى الله عليه وسلم- فقد خرج من الملة؛ لأنه لابد أن يحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مقدِّمًا له على كل من سواه؛ لأن حبَّه شرطٌ في قبول حب الله -عز وجل-، ولا يصح حبُّ الله -سبحانه وتعالى- بدون حب النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ لمنزلته العظيمة، ولأنه أساس طاعته -صلى الله عليه وسلم-. وقوله -صلى الله عليه وسلم-: (أَنْ يَكُونَ اللهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا)، أي: من الآباء، والأبناء، والأزواج، والعشيرة، والأموال، والوطن، ومن كل شيء، فلا بد أن يكون حبه -صلى الله عليه وسلم- أعظم من حب كل المخلوقين، وأما حب الله فهو وحده حب العبادة، حب مع ذل، وحب النبي -صلى الله عليه وسلم- وطاعته ذلٌّ وحبٌّ لله -عز وجل- وعبودية له -سبحانه وتعالى-، وليس عبودية للرسول -صلى الله عليه وسلم-، وهذا أمر ينبغي أن يُتفطن له: أن حبه -صلى الله عليه وسلم- ليس بعبادة له؛ لأنه ليس مع ذلٍّ له، وإنما مع ذلٍّ لله -عز وجل-. وحب المؤمنين تابع لذلك: (وَأَنْ يُحِبَّ المَرْءَ لا يُحِبُّهُ إِلا لله) وذلك لأنه يطيع الله ويحبه، وقد أمر الله -عز وجل- بالحب فيه، وهذه الرابطة الإيمانية العظيمة التي تزول معها كل مشقة وتعب، وبدون الحب في الله تقسو الحياة، ويقسو قلب الإنسان، وتقسو عليه كل العقبات، وتشتد عليه، ولذلك تزيل الأخوة في الله -عز وجل- البأس والحزن، وحب الله -عز وجل- يزيل كل هم وضيق في هذه الدنيا، وحب النبي -صلى الله عليه وسلم- يفتح للقلب ـ كذلك ـ أنواع الخيرات مع اتباعه -صلى الله عليه وسلم-. ولا شك أن هناك فرق بين حبه -صلى الله عليه وسلم- واتباعه؛ لأن اتباعه فرع على محبته -صلى الله عليه وسلم-، فليس كل متبع محبًّا، فالحب هو الحب لا يُفسَّر بغير ذلك، وهو أمر يوجد ويُذاق، وقد تجد من يتبع الهدي الظاهر ونحو ذلك ولكنه لا يكون محبًّا. وقوله -صلى الله عليه وسلم-: (وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ)، فكراهية الكفر بعد ذلك من كمال محبة الله -عز وجل-؛ حيث لا يطيق الإنسان الكفر، ولا من يكفر، حتى يكون متألمًا من الكفر، فلو خُيِّر بين أن يُلقى في النار وبين أن يكفر؛ لكان أن يُلقى في النار أحب إليه من أن يكفر. وللحديث عن الحب بقية، نسأل الله أن يرزقنا حبَّه وحبَّ من يحبه، وحبَّ من يقربنا إلى حبه. منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
موقع صوت السلف
التعديل الأخير تم بواسطة راجية حب الرحمن; الساعة 20-12-2011, 07:23 AM.
سبب آخر: التنسيق
[CENTER][FONT=Traditional Arabic][COLOR=red][SIZE=6][SIZE=5][B][COLOR=blue]1_(([/COLOR] بناء الرجال [COLOR=blue][U]أولى من[/U][/COLOR] بناء الأعمال [/B][/SIZE][COLOR=blue][SIZE=5][B]))[/B][/SIZE]
[/COLOR][/SIZE][/COLOR][COLOR=#000080][SIZE=6][B][SIZE=5]2_[/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][COLOR=#ff0000][SIZE=6][B][SIZE=5][U]الإعلام منهج قرآنى ونبوى لكن[/U][/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][COLOR=#000080][SIZE=6][B][SIZE=5] الأمّة الآن تفتقده بشدة وقد إبتلانا الله[/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][U][COLOR=#0000ff][SIZE=6][B][SIZE=5] بإعلام فاجر داعر يقوده سحرة فرعون[/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][/U][COLOR=#000080][SIZE=6][B][SIZE=5] وللأسف [FONT=Traditional Arabic][U][COLOR=#b22222][SIZE=6][B][SIZE=5]نحن نواجه مجموعة من الحواة بمجموعة من الهواة[/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][/U][/FONT] كما يقول شيخُنا محمدحسين يعقوب[/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][COLOR=#000080][SIZE=6][B][SIZE=5] إننا في الدعوة عبر الإنترنت والفضائيات، قد دخلنا من[/SIZE][/B][B][SIZE=5]افسة غير شريفة؛حيث إن خصومنا وأعداء ديننا محترفون، يُتقنون الإبهار،والأخذ بألباب الناس إلى هاوية الأهواء والشهوات،
[/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][COLOR=#800000][U][SIZE=6][B][SIZE=5]:: ويجب علينا بهذا الصدد ::[/SIZE][/B][/SIZE][/U][/COLOR][COLOR=#000080][SIZE=6][B][SIZE=5]
[/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][COLOR=#ff0000][U][SIZE=6][B][SIZE=5]أن نحترف تقديم الحق، وأن نبذل في ذلك السهر والنصب.. لابد أن نحاكيهم، بل نسبقهم[/SIZE][/B][/SIZE][/U][/COLOR][COLOR=red][SIZE=6][COLOR=blue]
[/COLOR][/SIZE][/COLOR][/FONT][URL=https://forums.way2allah.com/forum/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/%D8%B2%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9/%D9%82%D8%B5%D8%B5-%D8%AF%D8%B9%D9%88%D9%8A%D8%A9/309450-%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%8A%D8%A7%D8%A3%D8%A8%D9%89-%D9%82%D8%B5%D8%AA%D8%A9-%D8%A8%D8%A5%D8%AE%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1-%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D9%84%D8%A7-%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%84][B][FONT=Arial][SIZE=3][IMG]http://www7.0zz0.com/2010/05/31/08/483217425.gif[/IMG][/SIZE][/FONT][/B][/URL]
[/CENTER]
[CENTER][FONT=Traditional Arabic][COLOR=red][SIZE=6][SIZE=5][B][COLOR=blue]1_(([/COLOR] بناء الرجال [COLOR=blue][U]أولى من[/U][/COLOR] بناء الأعمال [/B][/SIZE][COLOR=blue][SIZE=5][B]))[/B][/SIZE]
[/COLOR][/SIZE][/COLOR][COLOR=#000080][SIZE=6][B][SIZE=5]2_[/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][COLOR=#ff0000][SIZE=6][B][SIZE=5][U]الإعلام منهج قرآنى ونبوى لكن[/U][/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][COLOR=#000080][SIZE=6][B][SIZE=5] الأمّة الآن تفتقده بشدة وقد إبتلانا الله[/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][U][COLOR=#0000ff][SIZE=6][B][SIZE=5] بإعلام فاجر داعر يقوده سحرة فرعون[/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][/U][COLOR=#000080][SIZE=6][B][SIZE=5] وللأسف [FONT=Traditional Arabic][U][COLOR=#b22222][SIZE=6][B][SIZE=5]نحن نواجه مجموعة من الحواة بمجموعة من الهواة[/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][/U][/FONT] كما يقول شيخُنا محمدحسين يعقوب[/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][COLOR=#000080][SIZE=6][B][SIZE=5] إننا في الدعوة عبر الإنترنت والفضائيات، قد دخلنا من[/SIZE][/B][B][SIZE=5]افسة غير شريفة؛حيث إن خصومنا وأعداء ديننا محترفون، يُتقنون الإبهار،والأخذ بألباب الناس إلى هاوية الأهواء والشهوات،
[/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][COLOR=#800000][U][SIZE=6][B][SIZE=5]:: ويجب علينا بهذا الصدد ::[/SIZE][/B][/SIZE][/U][/COLOR][COLOR=#000080][SIZE=6][B][SIZE=5]
[/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][COLOR=#ff0000][U][SIZE=6][B][SIZE=5]أن نحترف تقديم الحق، وأن نبذل في ذلك السهر والنصب.. لابد أن نحاكيهم، بل نسبقهم[/SIZE][/B][/SIZE][/U][/COLOR][COLOR=red][SIZE=6][COLOR=blue]
[/COLOR][/SIZE][/COLOR][/FONT][URL=https://forums.way2allah.com/forum/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/%D8%B2%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9/%D9%82%D8%B5%D8%B5-%D8%AF%D8%B9%D9%88%D9%8A%D8%A9/309450-%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%8A%D8%A7%D8%A3%D8%A8%D9%89-%D9%82%D8%B5%D8%AA%D8%A9-%D8%A8%D8%A5%D8%AE%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1-%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D9%84%D8%A7-%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%84][B][FONT=Arial][SIZE=3][IMG]http://www7.0zz0.com/2010/05/31/08/483217425.gif[/IMG][/SIZE][/FONT][/B][/URL]
[/CENTER]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على المرور الطيب وشرفت به
جزاك الله خيرا اخيتى (التى تريد النقاب) رزقك الله النقاب وسائر المسلمات
سأنتظر ردك على كل مقال وما فعل بك إن شاء الله
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله الحلقه التاسعه إن المحبين للأحباب خُدَّام نداء الى المحبين خاصه والى المسلمين عامه هلموا يااحباب.........أين المحبين ........أين الخدام هل شعرت مره أنك بذلت اقصى ما عنك؟؟؟ هل أحسست يوما أنك فعلت ما كثيرا؟؟؟ تعالو لنصحح المعانى ونعلى الهمم كتبه/ ياسر برهامي الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ قال ابن القيم -رحمه الله- في المحبة: "تحمل أثقال السائرين إلى بلاد لم يكونوا إلا بشقِّ الأنفس بالغيها، وتوصلهم إلى منازل لم يكونوا بدونها أبدًا واصليها، وتبوئهم من مقاعد الصدق مقامات لم يكونوا لولاها داخليها". قوله: "تحمل أثقال السائرين إلى بلاد لم يكونوا إلا بشق الأنفس بالغيها"، المؤمنون يريدون الجنة، ولكن هناك أثقال تبطئ سيرهم، ولو حملوها بأنفسهم ما استطاعوا السير،فهذا مَثَلُ ثقل التكاليف، فكل إنسان يميل بطبعه إلى الكسل وإن كان يريد الوصول إلى الجنة، لكن هذا الطريق يقتضي أن يصوم النهار، وأن يقوم الليل، وأن يضحيَ بجاهه من أجل إقامة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن يطلب العلم، وأن ينتقل عن داره وأهله، وأن ينفق الأموال، وأن يضحي بنفسه وماله لإقامة الجهاد في سبيل الله -عز وجل-، وكلها طاعات شاقة على النفوس إلا على المحب الذي يبذلها سماحة. قال فتح الموصليُّ: "المحبُّ لا يجد مع حب الله -عز وجل- للدنيا لذةً، ولا يغفل عن ذكر الله طرفة عين"، وقال محمد بن النضر الحارثي: "ما يكاد يملُّ القربة إلى الله تعالى محبٌّ لله -عز وجل-، وما يكاد يسأم من ذلك"، وقال بعضهم: "المحب لله طائرُ القلب، كثيرُ الذكر، متسببٌ إلى رضوانه بكل سبيلٍ يقدر عليها من الوسائل والنوافل دَوْبًا دَوْبًا، وشوقًا شوقًا"، وأنشد بعضهم:
وكن لربِّك ذا حبٍّ لتخدمَه إن المحبين للأحباب خُدَّامُ
وأنشد آخر:
ما للمُحبِّ سوى إرادةِ حبِّه إنَّ المُحبَّ بكلِّ برٍّ يَضـرَعُ
فهذه المحبةُ حملت أثقالهم وأوصلتهم بسهولة ويُسر إلى منازلهم التي يريدون الوصول إليها، ولذلك سَهُل عليهم أن يقوموا الليل، وأن يصوموا النهار، وأن يأمروا بالمعروف، وأن ينهوا عن المنكر، وأن يبذلوا كل شيء بانشراح صدر، وهم مع ذلك لم يروا أنهم قدَّموا كثيرًا. أما من يرى أنه قد بذل وضحَّى فإن رؤيته لتضحيته وبذله نابعة من عدم ذوقه روح المحبة وحقيقتها، فما مثله إلا مثل من يقول: تركت الخشبة من أجل الجوهرة، فهل يقول عاقل أن هذا الشخص يعرف قدر الجوهرة؟ وما قيمة خشبة مع جوهرة ثمينة؟! ومنبع شعور الإنسان بأنه بذل وضحَّى كثيرًا إنما هو من عدم وجود المحبة الصادقة؛ إذ هي التي تجعل الإنسان يبذل سماحةً، ويهون عليه كل شيء، ويبذله بسهولة، وبذلك يسهل عليهم أمرهم، ويجدون لذة العبادة، ولا يشعرون بمشاقِّ العبادة وتعبها، بل سهل الأمر بالمحبة، وهذا لأن من وجد المحبة بأسبابها سهلت عليه كل العبادات. وكذلك الحال في ترك المعاصي؛ لا يرى أنه قد بذل جهدًا كبيرًا في تركها؛ لحبه لله -عز وجل-، وإنما يعاني الإنسان مع نفسه ويعسر عليه قيادها إلى طاعة الله -سبحانه وتعالى- وإبعادها عن المعصية لأنه لم يذق المحبة بعد، فلذلك لابد له من دوام قرع باب المحبة حتى يُفتح له، وعليه أن يبذل جهده حتى يجدها، ولكن يصدق في الأسباب الجالبة للمحبة، ولذلك قال -رحمه الله-: "وتوصلهم إلى منازل لم يكونوا بدونها أبدًا واصليها"، فقد يكون العبد قليل العبادة، لكن مع المحبة يصل إلى منازل ما كان ليصل إليها دون المحبة، فهذا كما قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: "ركعتان مقتصدتان في تَفكُّرٍ خيرٌ من قيام ليلة والقلب ساهٍ" (انظر: (تفسير ابن كثير) (2/185))، وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: (رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلا الجُوعُ، وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلا السَّهَرُ) (رواه ابن ماجه وصححه الألباني)؛ وذلك لأنه لم يكن في عبادته المحبة الصادقة، فمنازل المحبين لا يمكن أن يصلوا إليها إلا بالمحبة. قوله -رحمه الله-: "وتبوئهم من مقاعد الصدق مقامات لم يكونوا لولاها داخليها" أي: تنزلهم من مقاعد الصدق عند الله في الآخرة مقاعدَ أهل الحق التي لم يكونوا ليدخلوا إليها إلا بالحب. وللحديث بقية إن شاء الله تعالى.
تعليق