إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سلسلة ** عن الحب نتحدث ** لفضيلة الشيخ / ياسر برهامى ( متجدد )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    رد: سلسلة ** عن الحب نتحدث ** لفضيلة الشيخ / ياسر برهامى ( متجدد )

    جزاكم الله خيرا

    تعليق


    • #47
      رد: سلسلة ** عن الحب نتحدث ** لفضيلة الشيخ / ياسر برهامى ( متجدد )

      جزاكم الله خيرا

      تعليق


      • #48
        رد: سلسلة ** عن الحب نتحدث ** لفضيلة الشيخ / ياسر برهامى ( متجدد )

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        هنا إن شاء الله
        سيتم وضع الفوائد او مختصر لكل حلقه من حلقات "عن الحب نتحدث"
        ليسهل على القارىء المتعجل ان يحصل الفائده وارجو ان يقرا الجميع المقال كاملا ليحصل الفائده كامله
        ثم بعد ان تنتهى جمع الفوائد من جميع المحاضرات
        سوف نستكم إن شاء الله سلسلتنا المباركه

        ***********


        الحلقه الاولى:
        نحن هنا عن الحب نتحدث
        هذه السلسله دعوه عامه للمسلمين
        ودعوة خاصه للمحبين وطالبى الحب
        والحب هو عباده , فهو اساس الايمان واصل العباده
        فضيلة الشيخ /ياسر برهامى _حفظه الله_
        يدعونا هنا لنذوق هذه اللذه
        يدعونا لكى ينبت فى قلوبنا هذه النعمه
        "ونحن فى هذه الاوقات المباركه نبحث عن التغيير فدعونا نتغير للحب فنحب كل ما يستحق ان يحب
        فالحب عاطفة كريمة، وشعور راق نبيل يميز الكائنات العاقلة
        والمحب بحق هو الذي يقبل على حبيبه"
        _هذه بعض كلمات فضيلة الشيخ ياسر عبد التواب_

        ***

        فكان اول درس يحدث فيه شيخنا الشيخ ياسر قلبك قال فيه

        من الأسباب الجالبة للمحبة التي ذكرها الإمام ابن القيم -رحمه الله-.

        ***التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض***
        إن حبَّ الله تعالى لعبده يزداد ويعظم بأداء العبد ما افترضه الله -عز وجل-؛ لأنه أحبُّ إلى الله -عز وجل-، ثم يزداد بعد الفرائض بالنوافل.
        _كما تعلمون جميعا الحديث_
        وطريق الولاية(
        أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ . الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ)الإيمان، ثم أداء الفرائض، ثم المواظبة على النوافل
        "فقسَّم أولياءه المقرَّبين إلى قسمين:
        1/من تقرب إليه بأداء الفرائض، ويشمل ذلك فعل الواجبات وترك المحرمات
        2/ من تقرب إليه بعد الفرائض بالنوافل
        وأما أن يحب اللهُ عبدَه الحبَّ الكاملَ المُطلقَ فإنه يحصل بعد المداومة على النوافل بعد التقرب إلى الله -عز وجل- بالفرائض، حتى يصيرَ بصرُ العبدِ ويدُه ورجلُه لله وبالله
        _ومن اراد شرح الحديث ودفع بعض المفاهيم الخاطئه فعليه بقراءة المقال كاملا_
        فمن اجتهد بالتقرُّب إلى الله بالفرائض ثم النوافل قرَّبه إليه، ورقَّاه إلى درجة الإحسان، فيصيرُ يعبدُ الله على الحضورِ والمراقبةِ كأنه يراه
        ولا يزال هذا الذي في قلوب المحبِّين المقرَّبين يقوى حتى تمتلئَ قلوبُهم به، فلا يبقى في قلوبهم غيرُه، ولا تستطيع جوارحُهُم أن تنبعثَ إلا بموافقة ما في قلوبهم، ومن كان حالُه هذا؛ قيل فيه: ما بقي في قلبه إلا الله، والمراد: معرفته ومحبته وذكره، وقال بعض العارفين:
        "احذروه؛ فإنه غيورٌ، لا يُحبُّ أن يرى في قلبِ عبده غيرَه".

        _واسمع لهذه الوصيه!!!_
        ووصَّت امرأةٌ من السلف أولادها، فقالت لهم:
        "تعوَّدوا حبَّ الله وطاعته؛ فإن المتَّقين ألِفوا الطاعة، فاستوحشت جوارحُهم من غيرها، فإن عرض لهم الملعونُ بمعصيةٍ مرَّت المعصيةُ بهم متحشمةً، فهم لها منكرون").
        ************************************************
        هذا هو مختصر اول حلقه
        كما استطعت ومن اراد التفصيل فعليه بقراءة المقال
        التعديل الأخير تم بواسطة راجية حب الرحمن; الساعة 20-12-2011, 07:39 AM. سبب آخر: التنسيق
        عبادٌ أعرضوا عنا بلا جُرمٍ ولا معنى
        أساؤا ظنهم فينا فهلا أحسَنُوا الظنَ
        فإن عادوا فقد عُدنا وإن خانُوا فما خُنا
        وإن كانوا قد استغنوا!! فإنا عنهُمُ أغنى
        ***
        عن الحب نتحدث

        تعليق


        • #49
          رد: سلسلة ** عن الحب نتحدث ** لفضيلة الشيخ / ياسر برهامى ( متجدد )

          جزاكم الله خيراً
          وبارك الله فيكم ونفع بكم

          تعليق


          • #50
            رد: سلسلة ** عن الحب نتحدث ** لفضيلة الشيخ / ياسر برهامى ( متجدد )

            جزاكم الله خيرا

            بارك الله فيكم

            ونفع بكم الاسلام
            زملوني دفئوني من شتاء انقذوني بُح صوتي حان موتي أينكم لا تسمعوني هل جهلتم أم بخلتم أم عميتم أن تروني ؟!
            شُل طرفي مات نصفي جف دمعي في عيوني

            تعليق


            • #51
              رد: سلسلة ** عن الحب نتحدث ** لفضيلة الشيخ / ياسر برهامى ( متجدد )

              جزاكم الله خيرا
              اسال الله ان ينفعنا بما علمنا وان يبارك في موضوعاتكم وان يتقبل منا ومنكم





              قلبى حن يطــــوف بظلالك
              ♥♥ولزمزم فؤادى ظمأنَ
              ((ينادى فؤادى بليل السكون بدمع العيون برجع الصدى لك الحمدُ إنى حزينٌ حزين وجرحى يلون درب المدى ((
              اللهم ارحم جدتى رحمةً واسعة

              تعليق


              • #52
                رد: سلسلة ** عن الحب نتحدث ** لفضيلة الشيخ / ياسر برهامى ( متجدد )

                بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام عليكم ورحمة الله بركاته

                الحلقه الثانيه
                " التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض؛ فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة".

                حصرت أسباب محبة الله في أمرين:
                أداء فرائضه، والتقرب الى الله بالنوافل.

                فالمحب لا يزال يكثر من النوافل حتى يصير محبوبًا لله، فإذا صار محبوبًا لله أوجبت محبة الله له محبة أخرى منه لله فوق المحبة الأولى، فشغلت هذه المحبة قلبه.

                وملكت روحه، ولم يبق فيه سعة لغير محبوبه البتة،

                فصار ذكر محبوبه.........مالكًا لزمام قلبه!!!

                فإن هذا المحبوب إن سكت سكت بالله، وإن نطق نطق بالله، وإن سمع فبه يسمع، وإن أبصر فبه يبصر، وبه يبطش، وبه يمشي، وبه يتحرك، وبه يسكن، وبه يحيا، وبه يموت، وبه يُبعث.

                فهو في قلبه ومعه وأنيسه وصاحبه.

                نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب إلا للحبيب الأول
                كم منزل في الأرض يألفه الفتى وحنيـنه أبدًا لأول منزل
                وهذه هي المعية الخاصة المذكورة في قوله تعالى: (لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا)
                فمتى كان العبد بالله هانت عليه المشاق، وانقلبت المخاوف في حقه أمانًا،

                فلا هم مع الله،

                فيصير قلب العبد حينئذٍ كالحوت؛ إذا فارق الماء يثب وينقلب حتى يعود إليه.!!!

                ولما حصلت هذه الموافقة من العبد لربه في محابِّه حصلت موافقة الرب لعبده في حوائجه ومطالبه.

                فالمحبة رزق يرزقه الله عبدَه، ويوفقه له، ولا يناله كل أحد، وإنما يناله الصادق الذي ذاق حلاوة الإيمان.

                -وإلى من يشتكى.......أبشر!-

                فقد لا يجد الإنسان في بداية أداء الفريضة أو النافلة حلاوة المحبة مباشرةً، لكن عليه أن يواظبَ ويستمرَّ، وأن يديمَ قرع الباب إلى أن يفتح؛ فيلج فيه، حتى يصل إلى الدرجات العليا من أعمال القلوب

                ووسيلته إلى ذلك أداء العبادات من الفرائض مثل:

                الصلاة والصيام والحج والعمرة............،

                والنوافل منها،

                والبحث عن أفضلها وأحبها إلى الله -عز وجل- كالنوافل الراتبة وقيام الليل وصيام الأيام والشهور الفاضلة والصدقة والتنفل بالحج والعمرة، وهذه كلها من أفعال البر التي إذا فعلها الإنسان كان صادق الحب، ونزل في أوعيته ما يرزقه الله -عز وجل- به من محبته.

                ************************************

                وللحديث بقية إن شاء الله
                التعديل الأخير تم بواسطة راجية حب الرحمن; الساعة 20-12-2011, 07:41 AM. سبب آخر: التنسيق
                عبادٌ أعرضوا عنا بلا جُرمٍ ولا معنى
                أساؤا ظنهم فينا فهلا أحسَنُوا الظنَ
                فإن عادوا فقد عُدنا وإن خانُوا فما خُنا
                وإن كانوا قد استغنوا!! فإنا عنهُمُ أغنى
                ***
                عن الحب نتحدث

                تعليق


                • #53
                  رد: سلسلة ** عن الحب نتحدث ** لفضيلة الشيخ / ياسر برهامى ( متجدد )

                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  الحلقه الثالثه:
                  دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب والعمل والحال، فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من الذكر

                  فدوام الذكر من أسباب المحبة، وهو دليل على صدقها،

                  فلو استشعر العبد أن الله يذكره باسمه في الملائكة الكرام، وأرواح النبيين والمرسلين، ويأمر الملائكة أن تثني عليه وأن تذكره بالخير؛ فإنها توجب له محبة الله -عز وجل-.

                  يرحمك ويثني عليك ويعلي شأنك إذا ذكرته الذكر الكثير،

                  وأصل الذكر حصول المذكور في قلب الذاكر ثم التعبير عن ذلك بالقلب و باللسان،
                  فهو أن يكون بقلبه محبًّا خائفًا متوكلاً راجيًا،
                  فهذه الأحوال القلبية في حقيقتها ذكر لله -عز وجل-.

                  وحذَّر -عز وجل- من الغفلة عن الذكر،
                  (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ) (الحشر: 19)،

                  **********************************

                  وللحديث بقية إن شاء الله

                  التعديل الأخير تم بواسطة راجية حب الرحمن; الساعة 20-12-2011, 07:41 AM. سبب آخر: التنسيق
                  عبادٌ أعرضوا عنا بلا جُرمٍ ولا معنى
                  أساؤا ظنهم فينا فهلا أحسَنُوا الظنَ
                  فإن عادوا فقد عُدنا وإن خانُوا فما خُنا
                  وإن كانوا قد استغنوا!! فإنا عنهُمُ أغنى
                  ***
                  عن الحب نتحدث

                  تعليق


                  • #54
                    رد: سلسلة ** عن الحب نتحدث ** لفضيلة الشيخ / ياسر برهامى ( متجدد )

                    ما شاء الله ما اروع هذه الكلام وكم نحن نستفيد منه الله يثبت اقدامكم علي الخير
                    احذر
                    ارجع الي الله قبل فوات الاوان وراجع نفسك فيما فعلت وقل لها يا نفس توبي فأن الموت قد حان
                    اختكم المطيعة
                    تعالي معايا نمحي ذنوبك في دقيقتين0اضغطططط يالا
                    http:www.shbab1.com/2minutes.htm

                    تعليق


                    • #55
                      رد: سلسلة ** عن الحب نتحدث ** لفضيلة الشيخ / ياسر برهامى ( متجدد )

                      جزاكم الله خيرا موضوع اكتر من رائع نتابع ان شاء الله لكن الخط صغير اختى فى الله -خسارة-
                      ...(مجموعة لن يسبقنا الى الله احد )...
                      قول دعاء سيد الاستغفار

                      تعليق


                      • #56
                        رد: سلسلة ** عن الحب نتحدث ** لفضيلة الشيخ / ياسر برهامى ( متجدد )

                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        محبة دين الله
                        بنت الاسلام
                        المطيعه لله
                        اسال الله ان يستخدمنى
                        جزاكن الله خيرا أخواتى
                        وسعدت بمروركن

                        أخيتى "أسال الله أن يستخدمنى"
                        لا أدرى من أين العيب حبيبتى
                        فالخط يظهر أمامى فى المنتدى كبيرا وليس صغير وأنا عندما أكتب أجعله كبيرا
                        سأحاول وأخبرينى مره اخرى ماذا وجدت
                        أسال الله أن يستخدمكى وإيانا فى خدمة ونصرة دينه وأن لا يستبدل بنا
                        عبادٌ أعرضوا عنا بلا جُرمٍ ولا معنى
                        أساؤا ظنهم فينا فهلا أحسَنُوا الظنَ
                        فإن عادوا فقد عُدنا وإن خانُوا فما خُنا
                        وإن كانوا قد استغنوا!! فإنا عنهُمُ أغنى
                        ***
                        عن الحب نتحدث

                        تعليق


                        • #57
                          رد: سلسلة ** عن الحب نتحدث ** لفضيلة الشيخ / ياسر برهامى ( متجدد )

                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          الحلقه الرابعه
                          "إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى، والتسنم إلى محابه وإن صعب المرتقى".

                          وحقأً ماأروعها من حلقه
                          فهى لايذوق مذاقها الا العارفين
                          ولا يعرف حلاوتها الا المحبين
                          ولا يستشعر أثرها فى قلبه الا من جاهد نفسه وهواه...
                          واصطفاه بها الله.


                          ولكن قبل أن نبدأ؟!!!
                          كيف حال المحبين؟

                          أذاد الحب ؟؟؟

                          أستشعرتم باللذه؟؟؟

                          جعلنا الله وإياكم جميعا من أحبابه

                          ورزقنا بفضله ومنه هذه النعمه

                          وكيف حال من لم يشعر بها من قبل؟

                          أشعرت بشوق لها ؟؟؟

                          فتعالو لنرى كيف ننال الحب بإثار محاب حبيبك على محابك!!؟
                          ****************************

                          الانسان فيه شهوات مثل المال والجنس والطعام والشراب والراحه
                          وشرعُ الله -عز وجل- يتضمن: فعل الواجبات وترك المحرمات.

                          فأولا:
                          فعل الواجبات
                          وهو يشق على كثيرٍ من النفوس؛لكن من يتأمل يجد عند إكتمالها الراحه والسرور
                          ولكن لا يصل إليها-الراحه- إلا إذا وصل إلى القِمَّة،
                          كما يستريح من وصل إلى قمة الجبل وذروته،
                          وإن كان فى الطريق يجد التعب والنصب.

                          وثانيا:
                          وأما ترك المحرمات والمكروهات:
                          التي مردُّها إلى أهواء النفوس المضرة لقلب الإنسان،لذلك حرمها الله عز وجل.لما لها من ضرر على القلب



                          من هنا.......انتبه واسمع الى هذه الكلمات الغاليه:


                          فإذا تعارض ما تحبه وتشتهيه مع ما يحبه الله -عز وجل-فإنك تؤثر ما يحبه الله وتقدمه على ما تحبه النفس،


                          خصوصاً

                          عندما يشتد الهوى ويغلب ويكون قاهرًا للإنسان!!!


                          انتبه........فهى لحظة حاسمه:

                          فإذا نجحتَ في هذه اللحظات وجدتَ أثر ذلك في قلبك، كما في قصة الثلاثة الذين آواهم المبيت إلى الغار أو مثل قصة سيدنا يوسف

                          فهذه لحظة شديده على النفس.


                          واحذر

                          لأن أكثر الناس ينهارون عند شدة الهوى، بل منهم من ينهار عند بدايته، ويستسلمون له، ولا يخافون من حساب وعقاب أو يرجون بتركه ثوابًا، فإذا اتقى اللهَ -عز وجل- وانصرف وجد أثر ذلك حبًّا في قلبه.

                          *********************************

                          وللحديث بقية إن شاء الله


                          التعديل الأخير تم بواسطة راجية حب الرحمن; الساعة 20-12-2011, 07:49 AM. سبب آخر: التنسيق
                          عبادٌ أعرضوا عنا بلا جُرمٍ ولا معنى
                          أساؤا ظنهم فينا فهلا أحسَنُوا الظنَ
                          فإن عادوا فقد عُدنا وإن خانُوا فما خُنا
                          وإن كانوا قد استغنوا!! فإنا عنهُمُ أغنى
                          ***
                          عن الحب نتحدث

                          تعليق


                          • #58
                            رد: سلسلة ** عن الحب نتحدث ** لفضيلة الشيخ / ياسر برهامى ( متجدد )

                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            الحلقه الخامسه

                            "الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته، وتلاوة كلامه، والوقوف بالقلب، والتأدب لأدب العبودية بين يديه، ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة"

                            "وقت النزول الإلهي"
                            أي في ثلث الليل الأخير أو في شطره،
                            وفي الخلوة يكون العبد بعيدًا عن الرياء، بعيدًا عن شواغل الدنيا.

                            "والوقوف بالقلب"
                            فالعبد يقف بين يدي الله بقلبه وروحه،
                            متضرع خاشع، يتلو كلام الله، ويناجيه ويكلمه فيما بينه وبينه، يستشعر هذه الصلة الخاصة بينه وبين ربه .

                            "والتأدب بأدب العبودية بين يديه"
                            فلا يتكلم أثناء المناجاة بما لا يجوز، كمن يجعل مناجاته مع الله كالمناجاة مع الصديق أو المعشوق زاعمًا أن ذلك من شدة المحبة، لكن التأدب بأدب العبودية أن يتأدب في كلامه بأدب الشرع.

                            "ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة"
                            فهذا الوقت من أعظم الكنوز الغالية لو قدَّره الإنسان حق قدره، وهو من أعظم الأسباب الجالبة لحب الله -سبحانه وتعالى-، فالعبد المؤمن يستغل هذا الوقت في عبادة الله -عز وجل- بين التلاوة والذكر والاستغفار.

                            " مجالسة المحبِّين الصادقين"
                            وذلك لأن اهتمامات الإنسان تتأثر كثيرًا بمن حوله، فحين يجالس الإنسان من يهتمون بشىء ما يتكلم معهم في هذا الشىء شاء أم أبى،
                            أما إذا جالس المحبين لله -عز وجل- الصادقين في حبهم، والتقط أطايب ثمرات كلامهم من كلماتهم المؤثرة المعبرة عما في قلوبهم من حب،بعيداً عن كلمات الدنيا التى قد تشوب المجلس,
                            فستجد لهذه الكلمات الطيبه أثرًا عجيبًا مؤثرًا في القلب.

                            "ولا تتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام"
                            لأن من الناس من غرضه من الصحبة أن يقال أنه كلَّم فلانًا , وهذا من الأمراض الخطيرة التي تحصل بسبب عدم فقه أمر صحبة الصالحين، وإنما يكون غرضك من صحبته أن تسمع منه أكثر، وأن تلتقط أطايب ثمرات كلامه.

                            "وعلمت أن فيه مزيدًا لحالك"
                            أي: أن أعمال القلوب سوف تكثر وتزداد بالكلمات التي تقولها،.

                            . مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله -عز وجل-:
                            لأنك إذا حققت هذه الأمور الإيجابية فما بقي عليك إلا أن تتجنب العقبات؛
                            مثل المعاصى والبدع ......إلخ التى تشغل القلب بالدنيا وتبعده عن الله -سبحانه وتعالى-.

                            "فمن هذه الأسباب العشرة وصل المحبوب إلى منازل المحبة، ودخلوا على الحبيب، وملاك ذلك كله أمران: استعداد الروح لهذا الشأن، وانفتاح عين البصيرة، وبالله التوفيق".
                            أن يكون عند الإنسان تهيؤ للبحث عن حب الله والترقي في أسباب المحبة،
                            حتى يصل إلى الله تعالى،
                            فيرى الحق حقًّا، والباطل باطلاً، وبالله التوفيق.
                            *****************************************
                            وللحديث بقية يا أحبة إن شاء الله
                            لا تنسونى من صالح دعائكم.
                            التعديل الأخير تم بواسطة راجية حب الرحمن; الساعة 20-12-2011, 07:50 AM. سبب آخر: التنسيق
                            عبادٌ أعرضوا عنا بلا جُرمٍ ولا معنى
                            أساؤا ظنهم فينا فهلا أحسَنُوا الظنَ
                            فإن عادوا فقد عُدنا وإن خانُوا فما خُنا
                            وإن كانوا قد استغنوا!! فإنا عنهُمُ أغنى
                            ***
                            عن الحب نتحدث

                            تعليق


                            • #59
                              رد: سلسلة ** عن الحب نتحدث ** لفضيلة الشيخ / ياسر برهامى ( متجدد )

                              والله جزاكم الله كل الخير وجعلكم ممن تحت رحمته
                              ويرزقنا واياكم الجنة
                              قولو امين
                              احذر
                              ارجع الي الله قبل فوات الاوان وراجع نفسك فيما فعلت وقل لها يا نفس توبي فأن الموت قد حان
                              اختكم المطيعة
                              تعالي معايا نمحي ذنوبك في دقيقتين0اضغطططط يالا
                              http:www.shbab1.com/2minutes.htm

                              تعليق


                              • #60
                                رد: سلسلة ** عن الحب نتحدث ** لفضيلة الشيخ / ياسر برهامى ( متجدد )

                                اللهم يرزقنا واياكم الجنة اللهم امين
                                احذر
                                ارجع الي الله قبل فوات الاوان وراجع نفسك فيما فعلت وقل لها يا نفس توبي فأن الموت قد حان
                                اختكم المطيعة
                                تعالي معايا نمحي ذنوبك في دقيقتين0اضغطططط يالا
                                http:www.shbab1.com/2minutes.htm

                                تعليق

                                يعمل...
                                X