بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ،،
كم من الأخوات يعانون من ضعف الإيمان ... ظاهرة الجفاف الرّوحي ... كثير منّا يشتكي من الإنتكاس والفتور .... ومن سنوات إلتزام لم نحصّل فيها شيء ...تعالوا من الآن نبدأ علاج هذه الظاهره ...
اعتبري نفسك الآن تبدأين إلتزام من أول خطوه
قواعد لابد من ترسيخها قبل البدء في العلاج |
أولاً : الإيمان يبلي فلابد للجميــع من تجديده :أكّد الكتاب والسنة على معنى تجديد الإيمان ...
[فقال الله جل وعلا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً } النساء136... قال المفسرون في هذه الآية :
v يأيها الذين آمَنُواْ من حيث البرهان (أي الإيمان أن هناك رب ورسول وشريعة)....آمِنُواْ من حيث البيان ( أي التطبيق الواقعي)
v يأيها الذين آمَنُواْ تصديقا ...آمِنُواْ تحقيقاً
v يأيها الذين آمَنُواْ في الحال (أي مؤمنون الآن في الوقت الحالي ) ...آمِنُواْ باستدامة الإيمان إلى المآل (أي بتجديد الإيمان .
[وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الإيمان ليخلق _يذوب_ في جوف أحدكم كما يخلق الثوب فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم " صححه الألباني
[وقال جل وعلا : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }النور31 ... فالتوبة وظيفة العمر ... ومن جرائها تجديد الإيمان ...
[فقال الله جل وعلا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً } النساء136... قال المفسرون في هذه الآية :
v يأيها الذين آمَنُواْ من حيث البرهان (أي الإيمان أن هناك رب ورسول وشريعة)....آمِنُواْ من حيث البيان ( أي التطبيق الواقعي)
v يأيها الذين آمَنُواْ تصديقا ...آمِنُواْ تحقيقاً
v يأيها الذين آمَنُواْ في الحال (أي مؤمنون الآن في الوقت الحالي ) ...آمِنُواْ باستدامة الإيمان إلى المآل (أي بتجديد الإيمان .
[وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الإيمان ليخلق _يذوب_ في جوف أحدكم كما يخلق الثوب فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم " صححه الألباني
[وقال جل وعلا : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }النور31 ... فالتوبة وظيفة العمر ... ومن جرائها تجديد الإيمان ...
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : أنا مازلت حتى الآن أصحح إسلامي |
ثانياً : إيمانك يكون هو مصدر طاقتك : واصل النبي صلى الله عليه وسلم الصيام ذات مرة وأراد الصحابة أن يتبعوه في ذلك ... فقال صلى الله عليه وسلم : "إني لست مثلكم إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني" البخاري ومسلم .
وفسّر العلماء ذلك بأن قوة الإيمان وتعلق القلب بالله والشغل به سبحانه أغني النفس عن الأكل والشرب وأمدها بالقوة .
ثالثاً : الإيمان يزيد وينقص:فالإيمان ليس أمر ثابت ... ولكنه يزيد وينقص ... يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ... ولكن ليس فقط طاعة الجوارح كالصلاة والصيام ... ولكن طاعة القلب هي المقصودة ... طاعة البواطــن.
قال بن القيّم –رحمه الله- : " العبد دائما متقلب بين أحكام الأوامر وأحكام النوازل ،فهو محتاج بل مضطر إلى العونعند الأوامر ،وإلى اللطف عند النوازل،وعلى قدر قيامه بالأوامر يحصلله من اللطف عند النوازل ،فإنْ كمل القيام بالأوامرظاهرا وباطنا ناله اللطف ظاهرا وباطنا .... وإن قام بصورها دون حقائقهاوبواطنها ناله اللطف في الظاهر وقلَّ نصيبه من اللطف في الباطن"
v أحكام الأوامر : كالفروض كالصلاة والصيام وحرمة الغير والنميمة إلخ.
v أحكام النوازل : عند حلول البلاء .. من صبر واحتساب ورضا إلخ ،،
v والعلاقه بينهما : لو أحسن العبد في الأوامر لطف الله به في النوازل ... أي كلما كان القيام بالأوامر في الظاهر (صورة العمل) والباطن( حال القلب قبل واثناء وبعد العمل من خشوع وانكسار وحسن الظن ) أكمل ... كان اللطف في الظاهر (بأن يخفف عنه الابتلاءات ) واللطف في الباطن (بأن يرزقه الرضا والسكينه والطمأنينه).
رابعاً : الإيمان قول وعمل :قول باللسان وقول بالقلب ... وعمل بالجوارح وعمل بالقلب .
v قول باللسان : أي النطق بالشهادتين وأركان الإيمان .
v قول بالقلب : بأن ينطق قلبك بأنه لا إله إلا الله حقاً ... فهل أنتِ كذلك ... هل الله أكبر عند مما سواه ... إذا فلماذا ذنوب الخلوات ولماذا التفريط في الطاعات ؟!؟ إذا فالقلب يشوبه شيء ،،
v عمل بالجوارح : كالصلاة والصيام و و و و إلخ
v عمل بالقلب : كأعمال القلوب من خشيه وتقوى وانابه ...
ولكن هناك فجوة كبيرة في أعمالنا الظاهرة والقلبية ... فنحن نصوم لكن هل نحقق ثمرة التقوى. وكما أن هناك طاعات ومعاصي ظاهرة ... هناك طاعات ومعاضي قلبية ... فالله عز وجل يقول: {وَذَرُواْ ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ } الأنعام 120 .... باطن الإثم الذي هو أمراض ومعصي القلوب من كبر وعجب ورياء التي هي والله أعظم من الزنا والسرقه.
فأساس النجاه في سلامة القلب
قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي في الصحيحين "ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب" ... وقال جل وعلا : {إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ } الشعراء89 ...
وقال بن القيّم : نجاة القلب في خمسة أشياء :
1- أن يكون سليم من الشرك : كشرك المحبة ... بأن تتعلق أخت بزوجها أو بأي رجل ... وتعصي الله بسببه ... وتبتعد عن طاعة الله من أجله.
2- سليم من البدعة : بأن تُطيع الله بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم لا بهواها. فعندما يثبت ان لباس أمهات المؤمنين كان كذا فعليها التسليم وارتداء الحجاب الشرعي وهكذا.
3- سليم من الشهوة : بأن يُحكّم شرع الله لا الشهوة ... فلا ترضخ الأخت لشهوتها وتنسى أمر الله.
4- سليم من الغفلة : بألا ينشغل العبد بنفسه وهمومه ومشاكله وينسى طريق الله عز وجل ولا يفكر إلا في نفسه وما يريد.
5- سليم من الهوى : وهو عكس الإخلاص ... بأن تعبد الأخت الله على مزاجها ... تريد أن تصلي فتصلي تريد ان تقرأ تقرأ ... ووقت مايكون هواها بخلاف ذلك لا تنفذ أوامر الله.
فالقلب هو الأساس .... وكل المعاصي الظاهره تجديها نابعة في الأصل من معاصي باطنه ... والمعاصي الظاهرة يمكن للعبد أن يتوب منها سريعاً ولكن المعاصي الباطنة لا يوفق للتوبة منها إلا برحمة الله عز وجل ... واذا وفق الله العبد إلي التوبة من معاصي البواطن واجتمع له الأمران ... التوبة من الظاهر والباطن ... فهذا هو المُوفق ... إذا فالعلاج يبدأ بعلاج آفات الباطن ... آفات القلب ،،
ابن القيّم يقول في المدارك : المعاصي نوعان كبائر وصغائر والكبائر كالرياء والعجب والكبر والفخر والخيلاء والقنوط واليأس والأمن من مكر الله والسرور بأذى المسلمين والشماتة في مصيبتهم ومحبة أن تشيع الفاحشة فيهم وحسدهم على ما أتاهم الله من فضله وتمني زوال ذلك عنهم وتوابع هذه الأمور التي هي أشد تحريما ً من الزنا وشرب الخمر ...
إذاً نحتاج لعلاج هذه الآفات ... وأول خطوه هي :توليد الرغبة في العلاج : بعد أن علمتي مخاطر أمراض القلوب ... بعد أن ذقتي مرارة الانتكاس ... بعد أن عشتي هذا الحرمان .... لابد من بدء العلاج
وفسّر العلماء ذلك بأن قوة الإيمان وتعلق القلب بالله والشغل به سبحانه أغني النفس عن الأكل والشرب وأمدها بالقوة .
ثالثاً : الإيمان يزيد وينقص:فالإيمان ليس أمر ثابت ... ولكنه يزيد وينقص ... يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ... ولكن ليس فقط طاعة الجوارح كالصلاة والصيام ... ولكن طاعة القلب هي المقصودة ... طاعة البواطــن.
قال بن القيّم –رحمه الله- : " العبد دائما متقلب بين أحكام الأوامر وأحكام النوازل ،فهو محتاج بل مضطر إلى العونعند الأوامر ،وإلى اللطف عند النوازل،وعلى قدر قيامه بالأوامر يحصلله من اللطف عند النوازل ،فإنْ كمل القيام بالأوامرظاهرا وباطنا ناله اللطف ظاهرا وباطنا .... وإن قام بصورها دون حقائقهاوبواطنها ناله اللطف في الظاهر وقلَّ نصيبه من اللطف في الباطن"
v أحكام الأوامر : كالفروض كالصلاة والصيام وحرمة الغير والنميمة إلخ.
v أحكام النوازل : عند حلول البلاء .. من صبر واحتساب ورضا إلخ ،،
v والعلاقه بينهما : لو أحسن العبد في الأوامر لطف الله به في النوازل ... أي كلما كان القيام بالأوامر في الظاهر (صورة العمل) والباطن( حال القلب قبل واثناء وبعد العمل من خشوع وانكسار وحسن الظن ) أكمل ... كان اللطف في الظاهر (بأن يخفف عنه الابتلاءات ) واللطف في الباطن (بأن يرزقه الرضا والسكينه والطمأنينه).
رابعاً : الإيمان قول وعمل :قول باللسان وقول بالقلب ... وعمل بالجوارح وعمل بالقلب .
v قول باللسان : أي النطق بالشهادتين وأركان الإيمان .
v قول بالقلب : بأن ينطق قلبك بأنه لا إله إلا الله حقاً ... فهل أنتِ كذلك ... هل الله أكبر عند مما سواه ... إذا فلماذا ذنوب الخلوات ولماذا التفريط في الطاعات ؟!؟ إذا فالقلب يشوبه شيء ،،
v عمل بالجوارح : كالصلاة والصيام و و و و إلخ
v عمل بالقلب : كأعمال القلوب من خشيه وتقوى وانابه ...
ولكن هناك فجوة كبيرة في أعمالنا الظاهرة والقلبية ... فنحن نصوم لكن هل نحقق ثمرة التقوى. وكما أن هناك طاعات ومعاصي ظاهرة ... هناك طاعات ومعاضي قلبية ... فالله عز وجل يقول: {وَذَرُواْ ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ } الأنعام 120 .... باطن الإثم الذي هو أمراض ومعصي القلوب من كبر وعجب ورياء التي هي والله أعظم من الزنا والسرقه.
فأساس النجاه في سلامة القلب
قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي في الصحيحين "ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب" ... وقال جل وعلا : {إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ } الشعراء89 ...
وقال بن القيّم : نجاة القلب في خمسة أشياء :
1- أن يكون سليم من الشرك : كشرك المحبة ... بأن تتعلق أخت بزوجها أو بأي رجل ... وتعصي الله بسببه ... وتبتعد عن طاعة الله من أجله.
2- سليم من البدعة : بأن تُطيع الله بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم لا بهواها. فعندما يثبت ان لباس أمهات المؤمنين كان كذا فعليها التسليم وارتداء الحجاب الشرعي وهكذا.
3- سليم من الشهوة : بأن يُحكّم شرع الله لا الشهوة ... فلا ترضخ الأخت لشهوتها وتنسى أمر الله.
4- سليم من الغفلة : بألا ينشغل العبد بنفسه وهمومه ومشاكله وينسى طريق الله عز وجل ولا يفكر إلا في نفسه وما يريد.
5- سليم من الهوى : وهو عكس الإخلاص ... بأن تعبد الأخت الله على مزاجها ... تريد أن تصلي فتصلي تريد ان تقرأ تقرأ ... ووقت مايكون هواها بخلاف ذلك لا تنفذ أوامر الله.
فالقلب هو الأساس .... وكل المعاصي الظاهره تجديها نابعة في الأصل من معاصي باطنه ... والمعاصي الظاهرة يمكن للعبد أن يتوب منها سريعاً ولكن المعاصي الباطنة لا يوفق للتوبة منها إلا برحمة الله عز وجل ... واذا وفق الله العبد إلي التوبة من معاصي البواطن واجتمع له الأمران ... التوبة من الظاهر والباطن ... فهذا هو المُوفق ... إذا فالعلاج يبدأ بعلاج آفات الباطن ... آفات القلب ،،
ابن القيّم يقول في المدارك : المعاصي نوعان كبائر وصغائر والكبائر كالرياء والعجب والكبر والفخر والخيلاء والقنوط واليأس والأمن من مكر الله والسرور بأذى المسلمين والشماتة في مصيبتهم ومحبة أن تشيع الفاحشة فيهم وحسدهم على ما أتاهم الله من فضله وتمني زوال ذلك عنهم وتوابع هذه الأمور التي هي أشد تحريما ً من الزنا وشرب الخمر ...
إذاً نحتاج لعلاج هذه الآفات ... وأول خطوه هي :توليد الرغبة في العلاج : بعد أن علمتي مخاطر أمراض القلوب ... بعد أن ذقتي مرارة الانتكاس ... بعد أن عشتي هذا الحرمان .... لابد من بدء العلاج
معادلة التغيير = رغبة + فكرة +عمل و تطبيق +استمرارية ---> تغيير |
وقبل الخوض في الآفات آفة آفة ... لابد أن نعالج القلب بأربعة أمور قلبيه مُتعلقه بالإيمان :
أولاً : الفهم عن الله : بأن نفهم سنن الله في الكون ... فنحن كبشر لابد وأن نقع في الخطأ والذنوب لأن الكمال لله. فبالتالي سوف يحدث فتور وانتكاس يقول النبى صلى الله عليه وسلم " لكل عمل شِرة (يعنى نشاط)ولكل شرة فترة " إسناده صحيح او حسن . ولكن الفرق بين المؤمن الفاهم عن الله وبين الغافل : أم المؤمن إذا ذُكِّر تذكر .. والآخر يستمر في الطغيان .
ثانياً : حسن الظن بالله :فالله الذي يتحبب إلينا بالنعم ورزقنا السمع والبصر والفؤاد وخلقنا مسلمين موحّدين وسمح لنا بذكره والوقوف بين يديه لابد وأنه سيأذن لنا في التويه وفي طريق الهدايه والثبات . فأحسني الظن بربك ... ولا تجعلي تفريطك وانتكاس سبباً في أن تسخطي وتظني بالله أنه لا يريدك .... ولكن ظني بنفسك السوء وانها أصل الداء والبلاء مع حسن الظن بالله فهو سبحانه أهل التقوى وأهل المغفرة.
ثالثاً : اليقين :اذا لديك يقين بأن الله تعالى قال: {مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ} النساء 123 وأن هذه الذنوب لها تبعات بأنها سجن {بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيـئَتُهُ } البقرة 81 ... لو لديك هذا اليقين ما وقعتي في الذنوب واستمريتي عليها . اذا لديك يقين بأن ربنا قال {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ } الشورى30 وأنه قال :{مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ } النساء79 ... لو لديك هذا اليقين ما تحججتي بالظروف والأهل والمشاكل لعدم التزامك وثباتك. اذا لديك اليقين بالحديث القدسي "واذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الي يبصر به ويديه التي بيطش بها ..... " لكان لديك حسن توكل على الله ولكنتي آثرتي ربك على كل شيء. إذا فلابد وأن نرزع اليقين في قلوبنا بهذه الأمور.
رابعاً : حسن الرجاء : فغالب آفاتنا سببها اليأس والقنوط ... قال ربنا جل وعلا : {لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ } الحديد23 لا يكون لديكِ ألم ولا جزع ولا مشاكل ما فات مات وانتهت القصة وفي نفس الوقت {وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ} الحديد 23 فأنتِ لديكِ معنى مختلف دائماً متعلقة بالله وتحسني رجائك في الله سبحانه وتعالى ويكون عندك علم اليقين بأن الله لن يضيعكِ وأن ربنا هو الشافي وأن ربنا هو الطبيب سمى نفسه الشافي وسمى نفسه الطبيب لأنه هو الذي يطبب قلوبنا وهو الذي يشفينا من آفاتنا فنحن نرمي حمولنا وأحوالنا كلها على الطبيب الشافي...
من درس جددي إيمانك للشيخ هاني حلمي
تعليق