رد: -<( ﻧَـــفّـــحٍـــاٌتْ مِــــن ﻧُــــوِرُ اٌلِــــحٍـــيٌــــاٌةُ ღ )>-
متابعة <سلسلة يَوْمُ فِي بَيْتِ رَسُولُ اللهِﷺ ღ النَّبِيَّ الشَاهِد المُبَشِّر النَذِير والسِرَاجً المُنِير>
الرسول صلي الله عليه وسلم في بيته
بيت الإنسان هو محكه الحقيقي الذي يبين حسن خلقه، وكمال أدبه، وطيب معشره، وصفاء معدنه، فهو خلف الغرف والجدران لا يراه أحد من البشر وهو مع مملوكه أو خادمه أو زوجته يتصرف على السجية وفي تواضع جم دون تصنع ولا مجاملات مع أنه السيد الآمر الناهي في هذا البيت وكل من تحت يده ضعفاء، لنتأمل في حال رسول هذه الأمة وقائدها ومعلمها صلي الله عليه وسلم كيف هو في بيته مع هذه المنزلة العظيمة والدرجة الرفيعة!
«قيل لعائشة: ماذا كان يعمل رسول الله صلي الله عليه وسلم في بيته؟ قالت: كان بشرًا من البشر: يفلي ثوبه ويحلب شاته، ويخدم نفسه».
إنه نموذج للتواضع وعدم الكبر وتكليف الغير، إنه شريف المشاركة ونبيل الإعانة، وصفوة ولد آدم يقوم بكل ذلك، وهو في هذا البيت المبارك الذي شع منه نور هذا الدين لا يجد ما يملأ بطنه عليه الصلاة والسلام.
قال: النعمان بن بشير رضي الله عنه وهو يذكر حال النبي عليه أتم الصلاة وأزكى التسليم: «لقد رأيت نبيكم صلي الله عليه وسلم وما يجد من الدقل ما يملأ بطنه».
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «إن كنا آل محمد نمكث شهرًا ما نستوقد بنار إن هو إلا التمر والماء».
ولم يكن هناك ما يشغل النبي صلي الله عليه وسلم عن العبادة والطاعة.. فإذا سمع حي على الصلاة حي على الفلاح لبى النداء مسرعًا وترك الدنيا خلفه.
عن الأسود بن يزيد قال: سألت عائشة رضي الله عنها، ما كان النبي صلي الله عليه وسلم يصنع في البيت؟ قالت: «كان يكون في مهن أهله، فإذا سمع بالأذان خرج».
ولم يؤثر عنه صلي الله عليه وسلم أنه صلى الفريضة في منزله ألبتة، إلا عندما مرض واشتدت عليه وطأة الحمى، وصعب عليه الخروج وذلك في مرض موته صلي الله عليه وسلم.
ومع رحمته لأمته وشفقته عليهم إلا أنه أغلظ على من ترك الصلاة مع الجماعة فقال صلي الله عليه وسلم: «لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلاً أن يصلي بالناس ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم».
وما ذاك إلا من أهمية الصلاة في الجماعة وعظم أمرها. قال صلي الله عليه وسلم: «من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر»، والعذر خوف أو مرض.
فأين المصلون اليوم؟ بجوار زوجاتهم وقد تركوا المساجد!!! أين عذر المرض أو الخوف!!!
متابعة <سلسلة يَوْمُ فِي بَيْتِ رَسُولُ اللهِﷺ ღ النَّبِيَّ الشَاهِد المُبَشِّر النَذِير والسِرَاجً المُنِير>
الرسول صلي الله عليه وسلم في بيته
بيت الإنسان هو محكه الحقيقي الذي يبين حسن خلقه، وكمال أدبه، وطيب معشره، وصفاء معدنه، فهو خلف الغرف والجدران لا يراه أحد من البشر وهو مع مملوكه أو خادمه أو زوجته يتصرف على السجية وفي تواضع جم دون تصنع ولا مجاملات مع أنه السيد الآمر الناهي في هذا البيت وكل من تحت يده ضعفاء، لنتأمل في حال رسول هذه الأمة وقائدها ومعلمها صلي الله عليه وسلم كيف هو في بيته مع هذه المنزلة العظيمة والدرجة الرفيعة!
«قيل لعائشة: ماذا كان يعمل رسول الله صلي الله عليه وسلم في بيته؟ قالت: كان بشرًا من البشر: يفلي ثوبه ويحلب شاته، ويخدم نفسه».
إنه نموذج للتواضع وعدم الكبر وتكليف الغير، إنه شريف المشاركة ونبيل الإعانة، وصفوة ولد آدم يقوم بكل ذلك، وهو في هذا البيت المبارك الذي شع منه نور هذا الدين لا يجد ما يملأ بطنه عليه الصلاة والسلام.
قال: النعمان بن بشير رضي الله عنه وهو يذكر حال النبي عليه أتم الصلاة وأزكى التسليم: «لقد رأيت نبيكم صلي الله عليه وسلم وما يجد من الدقل ما يملأ بطنه».
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «إن كنا آل محمد نمكث شهرًا ما نستوقد بنار إن هو إلا التمر والماء».
ولم يكن هناك ما يشغل النبي صلي الله عليه وسلم عن العبادة والطاعة.. فإذا سمع حي على الصلاة حي على الفلاح لبى النداء مسرعًا وترك الدنيا خلفه.
عن الأسود بن يزيد قال: سألت عائشة رضي الله عنها، ما كان النبي صلي الله عليه وسلم يصنع في البيت؟ قالت: «كان يكون في مهن أهله، فإذا سمع بالأذان خرج».
ولم يؤثر عنه صلي الله عليه وسلم أنه صلى الفريضة في منزله ألبتة، إلا عندما مرض واشتدت عليه وطأة الحمى، وصعب عليه الخروج وذلك في مرض موته صلي الله عليه وسلم.
ومع رحمته لأمته وشفقته عليهم إلا أنه أغلظ على من ترك الصلاة مع الجماعة فقال صلي الله عليه وسلم: «لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلاً أن يصلي بالناس ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم».
وما ذاك إلا من أهمية الصلاة في الجماعة وعظم أمرها. قال صلي الله عليه وسلم: «من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر»، والعذر خوف أو مرض.
فأين المصلون اليوم؟ بجوار زوجاتهم وقد تركوا المساجد!!! أين عذر المرض أو الخوف!!!
تعليق