رد: -<( ﻧَـــفّـــحٍـــاٌتْ مِــــﻧَ ﻧُــــوِرُ اٌلِــــحٍـــيٌــــاٌةُ ღ )>-
متابعة @@ تصحيح أخطاء المسلمين قبل أن يأتى يوم الدين ...
أقوال لا تليق بالله جل وعلا
قول: (ربنا فى كل مكان) إن كان المقصود منها أنه فى كل مكان بعلمه, وسمعه, وبصره, وتدبيره, فلا حرج، أما بذاته سبحانه وتعالى فَلا, لأنه سبحانه وتعالى لا يَحُدّه زمان ولا مكان, فهو الخالق للزمان والمكان.
قول: القَدَر لعب دُورُه.. كيف يقال (لعب) وهو بيد الله؟, وكذلك من يقول: شاءت الظروف, من الذى يشاء.. الله أم الظروف؟, قول: ربنا قال اسعى يا عبد وانا اسعى معاك! وهل ربنا سبحانه وتعالى يسعى؟ إن السعى يكون من العبد الفقير الضعيف, والتوفيق من الله عز وجل لمن يشاء من عباده, فمن أين جاءوا بهذا الكلام؟ وإذا قلت لأحدهم إن الله لم يَقُل هذا, قال ياعم ماتحبّكْهاش, دَه ربنا رب قلوب, واحنا مانقصدش. سبحان الله! هل ورد ذلك فى كتاب الله؟ أو على لسان نبيه صلي الله عليه وسلم؟ أم على الله يفترون؟
نسمع كثيراً من يقول: ربنا عايز كِدَه, والعِوَز هو الاحتياج, وهو مُحال على الله جل وعلا, ولكن ممكن قول: ربنا أراد كذا, وكذلك نسمع: عشان كذا ربنا عمل كذا, وربنا قال كذا, كمن يقول: شُوف عشان مارضيش يسمع كلامى, ربنا وَقَّعُه فى شر أعماله – ربنا قال له خُدْ على دماغك. أهذا يليق بالله سبحانه وتعالى؟ ومن أدراكم أنه قال كذا أو عمل كذا؟ ومن أدراكم بحكمته سبحانه وتعالى؟, وكذلك لا يجوز أن نقول احنا واسطتنا ربنا (كما يقول البعض حين يتقدمون لنيل وظيفة أو غيرها) لأن الله سبحانه وتعالى ليس واسطة بين العبد والعبد, فإن الأمر كله بيد الله {قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ} [آل عمران:154] فالأفضل أن يقولوا: احنا متوكلين على الله, أو: الأمر بيد الله وحده.
والوسائِط وما يحدث فيها من تضييع حقوق العباد, وإسناد الأمر لغير أهله, لا يَحِلّ, فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ((إذا وُسِّدَ الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة)) [صحيح البخارى], كلمة: أبو خيمة زَرْقَة (يقصدون الله رب السماء), قول: فى عَرْض ربنا, يقولون على من يوفقه الله فى شىء: دَه ربنا داعِيلُه (ولا تتعجبوا, فقد سمعتها أكثر من مرة) أخبرونى يا من تقولون هذا.. من سيدعوه الله؟ والله هو القادر على كل شىء, المدبّر الفعّال لكل شىء؟ أهناك من هو أقوى من الله, حتى يدعوه الله؟
قول: دَه ربنا فوق وهُوَّ تحت, قول: دَه انا باعبده أو باعبدها, قول: دَه ربنا أبو الكل.. سبحانه {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ {3} وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَد} [الإخلاص:3-4], قول: ربنا افتكره, وافتكاره رحمة.. فهل كان ربنا ناسياً؟ حاشا لله سبحانه وتعالى {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً} [مريم:64], قولهم: العِصْمَة لله.. إن كان المقصود بها أنه (معصوم) فهذا لا يليق به سبحانه وتعالى, لأن المعصوم لابد له من عاصم, أما إن كان المقصود بها أن العِصْمَة بيده, يعصم من يشاء, فلا حرج, فال الله ولا فالَك.. هذه العبارة لا تليق بجلال الله سبحانه وتعالى, لأنها تعنى أن الله له فَأْل سيِّئ, ولكنه أقل سوءاً من الخبر الذى سمعوه (أستغفر الله), يِوْضَع سِرُّه فى أضعف خلقه.. من أين جئتم بهذا القول؟, دَه اللاوى.. ولا يَصِحّ أن يقال (اللاوى) على أى شىء, لأنه لا يليق بلفظ الجلالة, ولا يَصِحّ أن يقال: الله حَىّ عبّاس جَىّ, لأنه استعمال لِلَفْظِ الجلالة فيما لا يليق به, وكذلك لا يَصِحّ أن يقال: اسْمَلّتين, كمن يقولون عندما يتعجبون: يَخْتِِى اسملّتين, لأن جمع لفظ الجلالة (الله) أو تثنيته, لا يجوز.
يقولون: ربنا يرحمه على أشياء لا تعقل، فمثلاً: لو ماتت قِطَّة, وسُئِلَ عنها صاحبها.. أين قطتك, قال: ربنا يرحمها بَقَى, وإذا سُئِلَ – مثلاً – أين تليفونك, قال: ربنا يرحمه, فهل هذا يليق بالله سبحانه وتعالى؟, وكذلك لا يَصِحّ أن يقول أحد فى دعائه كلمة (بَقَى) فلا يقول مثلاً: يا رب افرجها بَقَى! إننا لا نستطيع أن نقول لأحد ممن يسمونهم (الكبار) اعمل كذا بقى، فما بالكم بالله سبحانه وتعالى؟, كلمة عشان خاطر ربنا، والصحيح أن يقال: اعمل كذا لله, أو لوجه الله, قُول يا باسط تلاقيها هاصت (لا يليق بأسماء الله الحسنى) والأفضل أن تقول مثلاً: {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً} [الشرح:6] أو ربنا يفرجها… إلخ، أو تقتصر على قول يا باسط, قول: لله والوطن.. والمفروض أن كل أعمال الخير تكون لله تعالى.
يَسُبُّ الإنسان أحياناً بعض الأشياء, أو يصفها بصفات مهينة, رغم أنها من فعل الله عز وجل, فبذلك يكون قد سَبَّ الله سبحانه وتعالى, أو وصفه بهذه الصفات, وهو لا يدرى, فيقول مثلاً: الجَوّ اتجنن.. مَرَّة يحَرَّر, ومَرَّة يبرَّد – أمشير دَه غدّار – وغير ذلك كثير, ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.وهذا والله تعالي اعلم
متابعة @@ تصحيح أخطاء المسلمين قبل أن يأتى يوم الدين ...
أقوال لا تليق بالله جل وعلا
قول: (ربنا فى كل مكان) إن كان المقصود منها أنه فى كل مكان بعلمه, وسمعه, وبصره, وتدبيره, فلا حرج، أما بذاته سبحانه وتعالى فَلا, لأنه سبحانه وتعالى لا يَحُدّه زمان ولا مكان, فهو الخالق للزمان والمكان.
قول: القَدَر لعب دُورُه.. كيف يقال (لعب) وهو بيد الله؟, وكذلك من يقول: شاءت الظروف, من الذى يشاء.. الله أم الظروف؟, قول: ربنا قال اسعى يا عبد وانا اسعى معاك! وهل ربنا سبحانه وتعالى يسعى؟ إن السعى يكون من العبد الفقير الضعيف, والتوفيق من الله عز وجل لمن يشاء من عباده, فمن أين جاءوا بهذا الكلام؟ وإذا قلت لأحدهم إن الله لم يَقُل هذا, قال ياعم ماتحبّكْهاش, دَه ربنا رب قلوب, واحنا مانقصدش. سبحان الله! هل ورد ذلك فى كتاب الله؟ أو على لسان نبيه صلي الله عليه وسلم؟ أم على الله يفترون؟
نسمع كثيراً من يقول: ربنا عايز كِدَه, والعِوَز هو الاحتياج, وهو مُحال على الله جل وعلا, ولكن ممكن قول: ربنا أراد كذا, وكذلك نسمع: عشان كذا ربنا عمل كذا, وربنا قال كذا, كمن يقول: شُوف عشان مارضيش يسمع كلامى, ربنا وَقَّعُه فى شر أعماله – ربنا قال له خُدْ على دماغك. أهذا يليق بالله سبحانه وتعالى؟ ومن أدراكم أنه قال كذا أو عمل كذا؟ ومن أدراكم بحكمته سبحانه وتعالى؟, وكذلك لا يجوز أن نقول احنا واسطتنا ربنا (كما يقول البعض حين يتقدمون لنيل وظيفة أو غيرها) لأن الله سبحانه وتعالى ليس واسطة بين العبد والعبد, فإن الأمر كله بيد الله {قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ} [آل عمران:154] فالأفضل أن يقولوا: احنا متوكلين على الله, أو: الأمر بيد الله وحده.
والوسائِط وما يحدث فيها من تضييع حقوق العباد, وإسناد الأمر لغير أهله, لا يَحِلّ, فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ((إذا وُسِّدَ الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة)) [صحيح البخارى], كلمة: أبو خيمة زَرْقَة (يقصدون الله رب السماء), قول: فى عَرْض ربنا, يقولون على من يوفقه الله فى شىء: دَه ربنا داعِيلُه (ولا تتعجبوا, فقد سمعتها أكثر من مرة) أخبرونى يا من تقولون هذا.. من سيدعوه الله؟ والله هو القادر على كل شىء, المدبّر الفعّال لكل شىء؟ أهناك من هو أقوى من الله, حتى يدعوه الله؟
قول: دَه ربنا فوق وهُوَّ تحت, قول: دَه انا باعبده أو باعبدها, قول: دَه ربنا أبو الكل.. سبحانه {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ {3} وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَد} [الإخلاص:3-4], قول: ربنا افتكره, وافتكاره رحمة.. فهل كان ربنا ناسياً؟ حاشا لله سبحانه وتعالى {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً} [مريم:64], قولهم: العِصْمَة لله.. إن كان المقصود بها أنه (معصوم) فهذا لا يليق به سبحانه وتعالى, لأن المعصوم لابد له من عاصم, أما إن كان المقصود بها أن العِصْمَة بيده, يعصم من يشاء, فلا حرج, فال الله ولا فالَك.. هذه العبارة لا تليق بجلال الله سبحانه وتعالى, لأنها تعنى أن الله له فَأْل سيِّئ, ولكنه أقل سوءاً من الخبر الذى سمعوه (أستغفر الله), يِوْضَع سِرُّه فى أضعف خلقه.. من أين جئتم بهذا القول؟, دَه اللاوى.. ولا يَصِحّ أن يقال (اللاوى) على أى شىء, لأنه لا يليق بلفظ الجلالة, ولا يَصِحّ أن يقال: الله حَىّ عبّاس جَىّ, لأنه استعمال لِلَفْظِ الجلالة فيما لا يليق به, وكذلك لا يَصِحّ أن يقال: اسْمَلّتين, كمن يقولون عندما يتعجبون: يَخْتِِى اسملّتين, لأن جمع لفظ الجلالة (الله) أو تثنيته, لا يجوز.
يقولون: ربنا يرحمه على أشياء لا تعقل، فمثلاً: لو ماتت قِطَّة, وسُئِلَ عنها صاحبها.. أين قطتك, قال: ربنا يرحمها بَقَى, وإذا سُئِلَ – مثلاً – أين تليفونك, قال: ربنا يرحمه, فهل هذا يليق بالله سبحانه وتعالى؟, وكذلك لا يَصِحّ أن يقول أحد فى دعائه كلمة (بَقَى) فلا يقول مثلاً: يا رب افرجها بَقَى! إننا لا نستطيع أن نقول لأحد ممن يسمونهم (الكبار) اعمل كذا بقى، فما بالكم بالله سبحانه وتعالى؟, كلمة عشان خاطر ربنا، والصحيح أن يقال: اعمل كذا لله, أو لوجه الله, قُول يا باسط تلاقيها هاصت (لا يليق بأسماء الله الحسنى) والأفضل أن تقول مثلاً: {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً} [الشرح:6] أو ربنا يفرجها… إلخ، أو تقتصر على قول يا باسط, قول: لله والوطن.. والمفروض أن كل أعمال الخير تكون لله تعالى.
يَسُبُّ الإنسان أحياناً بعض الأشياء, أو يصفها بصفات مهينة, رغم أنها من فعل الله عز وجل, فبذلك يكون قد سَبَّ الله سبحانه وتعالى, أو وصفه بهذه الصفات, وهو لا يدرى, فيقول مثلاً: الجَوّ اتجنن.. مَرَّة يحَرَّر, ومَرَّة يبرَّد – أمشير دَه غدّار – وغير ذلك كثير, ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.وهذا والله تعالي اعلم
تعليق