فقه الدعوة للدكتور سعيد بوزيري
أولا: أهمية الأسلوب في الدعوة إلى الله
إن هدف الدعوة هو إبراز مقاصد الإسلام الكبرى وهذا الهدف يتطلب أسلوبا مناسبا لتحقيقه.
والأسلوب هو الطريقة أو المنهج.
والأسلوب الدعوى هو أقصر طريق يوصل لتحقيق أهداف الإسلام بطريقة مشروعة، ولابد من استعمال الأسلوب المناسب في الوقت المناسب، ولأن الأهداف كثيرة فالأساليب كثيرة.
ثانيا: اختلاف أسلوب الدعوة باختلاف المدعوين
الداعية الناجح هو الذي يختار الأسلوب الدعوي المناسب للمدعوين، الذي يراعي خصوصياتهم واختلاف مداركهم وتباين ثقافاتهم، وبذلك تحقق الدعوة مواقع جديدة وأنصارا مؤيدين.
ثالثا: مصادر أساليب الدعوة
أ- القرآن الكريم: والذي حدد معالم كبرى في طريق الدعوة وهي مبثوثة في آياته مثل: ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ...﴾ [سورة النحل، الآية 125]، فضلا عن قصص الأنبياء والرسل التي توضح أساليب ومناهج دعواتهم.
ب- السنة والسيرة النبويتين: باعتبارهما ترجمة علمية وعملية للإسلام، فالرسول صلى الله عليه وسلم هو الداعية الأنموذج بلسان قوله وحاله.
ج- السلف الصالح: وهم الصحابة وتابعيهم بإحسان، فهم أفقه الناس بالدعوة إلى الله، ولهم فضل على سائر الناس إذ عاشوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم وفهموا القرآن وأدركوا أسباب تنزيله.
د- تجارب الدعاة واستنباطات العلماء: فالدعاة تمرسوا كثيرا في حقل الدعوة واكتسبوا خبرة واسعة، لابد من العودة إلى تجاربهم الناجحة، إلى جانب استنباطات العلماء للأحكام الفقهية العملية التي تعتبر صمام أمان في مسيرة الدعوة.
رابعا: ضوابط أساليب الدعوة
أ- بيان محاسن الإسلام، وإبراز حاجة الناس إليه في جميع أمورهم.
ب- بيان أحكام الإسلام ببساطة ووضوح، والابتعاد عن كل ألوان التعقيد والغموض.
ج- اعتماد التدرج في عرض حقائق الإيمان وأحكام الإسلام.
د- إعمال فقه الأولويات في القربات والطاعات وفي الأوامر والمنهيات.
ﻫ- استثمار الفرص المتاحة، مثل الأعراس والأعياد والمآتم.
و- مخاطبة المدعوين على قدر عقولهم، لقوله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ...﴾ [سورة إبراهيم، الآية 4].
ز- اعتماد طريقتي الترغيب والترهيب في استمالة قلوب المدعوين.
ح- تحسيس المدعوين بدعوتهم إلى الإسلام لا إلى مغانم دنيوية، ودعوتهم إلى المبادئ الثابتة لا إلى الأشخاص الزائلة، ودعوتهم إلى القيم الراسخة لا إلى المصالح العارضة.
ط- تبني مشكلات المدعوين وهمومهم، مشكلة الخواء الروحي نموذجا:
1. أعراضها:
- الشعور باليأس.
- التفكير في الانتحار.
- القلق الدائم.
- ضعف الخشوع في العبادات خاصة في الصلاة.
- قسوة القلب.
- عدم التأثر عند سماع القرآن الكريم.
- عدم الشعور بتأنيب الضمير.
- الانقطاع عن فعل الخيرات.
2- وصفتها العلاجية:
- ملازمة القرآن الكريم تلاوة وتدبرا، قال تعالى: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ...﴾ - [سورة الإسراء، الآية 82].
- ملازمة صلاة الجماعة.
- ملازمة الذكر ﴿...أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾ [سورة الرعد، الآية 28].
- دراسة السنة النبوية والسيرة المطهرة.
- لزوم الجماعة وحضور مجالس العلم.
- دوام النظر في تجارب الناجحين.
- التفكير في الآخرة والتزود لها.
- الاعتكاف والخلوة بالنفس.
إن هدف الدعوة هو إبراز مقاصد الإسلام الكبرى وهذا الهدف يتطلب أسلوبا مناسبا لتحقيقه.
والأسلوب هو الطريقة أو المنهج.
والأسلوب الدعوى هو أقصر طريق يوصل لتحقيق أهداف الإسلام بطريقة مشروعة، ولابد من استعمال الأسلوب المناسب في الوقت المناسب، ولأن الأهداف كثيرة فالأساليب كثيرة.
ثانيا: اختلاف أسلوب الدعوة باختلاف المدعوين
الداعية الناجح هو الذي يختار الأسلوب الدعوي المناسب للمدعوين، الذي يراعي خصوصياتهم واختلاف مداركهم وتباين ثقافاتهم، وبذلك تحقق الدعوة مواقع جديدة وأنصارا مؤيدين.
ثالثا: مصادر أساليب الدعوة
أ- القرآن الكريم: والذي حدد معالم كبرى في طريق الدعوة وهي مبثوثة في آياته مثل: ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ...﴾ [سورة النحل، الآية 125]، فضلا عن قصص الأنبياء والرسل التي توضح أساليب ومناهج دعواتهم.
ب- السنة والسيرة النبويتين: باعتبارهما ترجمة علمية وعملية للإسلام، فالرسول صلى الله عليه وسلم هو الداعية الأنموذج بلسان قوله وحاله.
ج- السلف الصالح: وهم الصحابة وتابعيهم بإحسان، فهم أفقه الناس بالدعوة إلى الله، ولهم فضل على سائر الناس إذ عاشوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم وفهموا القرآن وأدركوا أسباب تنزيله.
د- تجارب الدعاة واستنباطات العلماء: فالدعاة تمرسوا كثيرا في حقل الدعوة واكتسبوا خبرة واسعة، لابد من العودة إلى تجاربهم الناجحة، إلى جانب استنباطات العلماء للأحكام الفقهية العملية التي تعتبر صمام أمان في مسيرة الدعوة.
رابعا: ضوابط أساليب الدعوة
أ- بيان محاسن الإسلام، وإبراز حاجة الناس إليه في جميع أمورهم.
ب- بيان أحكام الإسلام ببساطة ووضوح، والابتعاد عن كل ألوان التعقيد والغموض.
ج- اعتماد التدرج في عرض حقائق الإيمان وأحكام الإسلام.
د- إعمال فقه الأولويات في القربات والطاعات وفي الأوامر والمنهيات.
ﻫ- استثمار الفرص المتاحة، مثل الأعراس والأعياد والمآتم.
و- مخاطبة المدعوين على قدر عقولهم، لقوله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ...﴾ [سورة إبراهيم، الآية 4].
ز- اعتماد طريقتي الترغيب والترهيب في استمالة قلوب المدعوين.
ح- تحسيس المدعوين بدعوتهم إلى الإسلام لا إلى مغانم دنيوية، ودعوتهم إلى المبادئ الثابتة لا إلى الأشخاص الزائلة، ودعوتهم إلى القيم الراسخة لا إلى المصالح العارضة.
ط- تبني مشكلات المدعوين وهمومهم، مشكلة الخواء الروحي نموذجا:
1. أعراضها:
- الشعور باليأس.
- التفكير في الانتحار.
- القلق الدائم.
- ضعف الخشوع في العبادات خاصة في الصلاة.
- قسوة القلب.
- عدم التأثر عند سماع القرآن الكريم.
- عدم الشعور بتأنيب الضمير.
- الانقطاع عن فعل الخيرات.
2- وصفتها العلاجية:
- ملازمة القرآن الكريم تلاوة وتدبرا، قال تعالى: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ...﴾ - [سورة الإسراء، الآية 82].
- ملازمة صلاة الجماعة.
- ملازمة الذكر ﴿...أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾ [سورة الرعد، الآية 28].
- دراسة السنة النبوية والسيرة المطهرة.
- لزوم الجماعة وحضور مجالس العلم.
- دوام النظر في تجارب الناجحين.
- التفكير في الآخرة والتزود لها.
- الاعتكاف والخلوة بالنفس.
تعليق