السؤال:
ماذا تُقدِّم الأخت السلفيّة في أخذها للعِلم؟ وماهي الطريقة المُثلى في تلقِّي العلم وخاصة لذات الأولاد؟
يجيب فضيلة الشيخ
مقبل بن هادي الوادعي_ رحمه الله _
الذي أنصحها أن تُرتِّب وقتها، وتجعل لها وقتًا لتربية أولادها وأنصح زوجها أن
يُساعدها إذا وُجِد لها أولاد أعمارهم نحو: الأربع سنين أو الخمس سنين أن يُخرجهم معه من أجل أن
تتفرّغ للتعلّم، لا بد أن يُساعد زوجته وأن يتقِ الله -سبحانه وتعالى- بل يجب أن يفرح إذا رأى فيها اِتجاهًا
خيريًا، ما يترك لها اِثني عشر طِفلاً في البيْت؛ هذا يصيح، وهذا -يعني- يتغوّط، وهذا ماذا؟ -يعني- يطلبُ
طعامًا إلى آخر ذلك، تبدأ مسكينة في حالة، لا، الذي أنصحه أن، أنا أنصحكم يا أهل السُنّة -حفظكم الله-
أن تُساعدوا أهليكم على طلب العِلم بهذا، تُخرج أولادك معك، وحديث: (جنِّبوا مساجدكم صبيانكم) فإنه
حديث ضعيف فيه الحارث بن نبهان وهو متفق على ضعفه، تُخرج ولدك معك وتنصح اِمرأتك أن تجعل
لها وقتًا.
مِثل: العصر -الحمد لله- فيه دروس طيِّبة، فإن اِستطعتِ أن تُنظمي وقتكِ، مثلاً: بعد صلاة الفجر لحفظ
القرآن، وبعد العصر الحضور عند مدرسة -إن وُجِدت-، أو أنتِ تُدرِّسين إذا كان لديكِ قدرة فعلتِ، تُدرِّسين
ماذا؟ مثل: العقيدة الواسطية، القول المفيد لأخينا محمد بن عبد الوهاب، عمدة الأحكام بقدر ما تفهمين
ويفهم أخواتكِ.
إن هذا الدِّين يُسرٌ، فلا ينبغي أن نُعقِّد الدِّين على النّاس، أي نعم، ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن
مُّدَّكِرٍ﴾ [القمر]، ونبيِّنا محمد -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول: «بُعِثْتُ بِالْحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ»
ماذا تُقدِّم الأخت السلفيّة في أخذها للعِلم؟ وماهي الطريقة المُثلى في تلقِّي العلم وخاصة لذات الأولاد؟
يجيب فضيلة الشيخ
مقبل بن هادي الوادعي_ رحمه الله _
الذي أنصحها أن تُرتِّب وقتها، وتجعل لها وقتًا لتربية أولادها وأنصح زوجها أن
يُساعدها إذا وُجِد لها أولاد أعمارهم نحو: الأربع سنين أو الخمس سنين أن يُخرجهم معه من أجل أن
تتفرّغ للتعلّم، لا بد أن يُساعد زوجته وأن يتقِ الله -سبحانه وتعالى- بل يجب أن يفرح إذا رأى فيها اِتجاهًا
خيريًا، ما يترك لها اِثني عشر طِفلاً في البيْت؛ هذا يصيح، وهذا -يعني- يتغوّط، وهذا ماذا؟ -يعني- يطلبُ
طعامًا إلى آخر ذلك، تبدأ مسكينة في حالة، لا، الذي أنصحه أن، أنا أنصحكم يا أهل السُنّة -حفظكم الله-
أن تُساعدوا أهليكم على طلب العِلم بهذا، تُخرج أولادك معك، وحديث: (جنِّبوا مساجدكم صبيانكم) فإنه
حديث ضعيف فيه الحارث بن نبهان وهو متفق على ضعفه، تُخرج ولدك معك وتنصح اِمرأتك أن تجعل
لها وقتًا.
مِثل: العصر -الحمد لله- فيه دروس طيِّبة، فإن اِستطعتِ أن تُنظمي وقتكِ، مثلاً: بعد صلاة الفجر لحفظ
القرآن، وبعد العصر الحضور عند مدرسة -إن وُجِدت-، أو أنتِ تُدرِّسين إذا كان لديكِ قدرة فعلتِ، تُدرِّسين
ماذا؟ مثل: العقيدة الواسطية، القول المفيد لأخينا محمد بن عبد الوهاب، عمدة الأحكام بقدر ما تفهمين
ويفهم أخواتكِ.
إن هذا الدِّين يُسرٌ، فلا ينبغي أن نُعقِّد الدِّين على النّاس، أي نعم، ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن
مُّدَّكِرٍ﴾ [القمر]، ونبيِّنا محمد -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول: «بُعِثْتُ بِالْحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ»
تعليق