إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عفوا ... لا تجوز تعزية النصارى في موت رؤوسهم.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عفوا ... لا تجوز تعزية النصارى في موت رؤوسهم.

    قلت مستعينا بالله :

    اما القول بجواز تعزية النصارى واليهود والكفار ففيه تفصيل لابد منه وهذا بالطبع على مذهب سياسة الدين لا دين السياسة:

    ومن قال بغير ذلك فكلامه فيه نظر ... فالقول بالجواز مطلقا كلام عام ينطبق على عامتهم دون رؤوسهم وخاصة إن كانت محاربة كهذا الهالك...


    فأما العامة :
    نعم يجوز تعزيتهم عند الوفاة، وعيادتهم عند المرض، ومواساتهم عند المصيبة . فعن أنس -رضي الله عنه- قال : ( كان غلام يهودي يخدم النبي -صلى الله عليه وسلم- فمرض، فأتاه النبي -صلى الله عليه وسلم- يعوده ، فقعد عند رأسه، فقال له : ( أسلم ) ، فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال له : أطع أبا القاسم -صلى الله عليه وسلم- فأسلم ، فخرج النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يقول : ( الحمد لله الذي أنقذه من النار ) . أخرجه البخاري (1356) .

    وعنه - رضي الله عنه - أن يهودياً دعا النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى خبز شعير، وإهالة سنخة فأجابه . أخرجه أحمد (13201) بسند صحيح .

    وينبّه على أن المسلم إذا فعل ذلك فعليه أن ينوي بذلك دعوتهم، وتأليف قلوبهم على الإسلام، ويدعوهم بالطريقة المناسبة في الوقت المناسب.

    والعلماء الذين ذكروا جواز تعزية الكافر نصوا على أن يتخير المعزي الألفاظ التي ليس فيها محذور شرعي.

    ومن الألفاظ التي ذكرها العلماء في ذلك " أي في تعزية الكافر" أخلف الله عليك ولا نقص عددك" ذكر ذلك النووي وابن قدامة (انظر في ذلك: المجموع شرح المهذب: 5/275) (وانظر المغني لابن قدامة: 2/410). وقال بعضهم يقول له: أعطاك الله على مصيبتك أفضل مما أعطى أحداً من أهل دينك.

    ولو قال أيضاً: جبر الله مصيبتك أو أحسن لك الخلف بخير وما أشبهه من الكلام الطيب فلا بأس، ولا يدعو للميت بالرحمة والمغفرة ونحو ذلك مما يُدعى به للمتوفى من المسلمين.

    وأما رؤوسهم المحاربة لدين الله:
    فالقول بجواز تعزية النصارى أو الكفار عموماً (كما قدمنا) هو رواية عن أبي حنيفة، وهو قول الإمام الشافعي وقولٌ في مذهب الإمام أحمد وغيره، شرط ألاَّ يكونوا محاربين، وخصوصاً إن كان في ذلك رجاء إسلامهم، وتأليف قلوبهم، أو دفع أذاهم.

    و انظر فتاوى اللجنة الدائمة 9/10 والتي جاء فيها
    - حكم الله في حضور جنائز الكفار، الذي أصبح تقليداً سياسياً وعرفاً متفقاً عليه ؟.
    الجواب : إذا وجد من الكفار من يقوم بدفن موتاهم فليس للمسلمين أن يتولوا دفنهم ، ولا أن يشاركوا الكفار ويعاونوهم في دفنهم ، أو يجاملوهم في تشييع جنائزهم ؛ عملاً بالتقاليد السياسية ، فإن ذلك لم يعرف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا عن الخلفاء الراشدين ، بل نهى الله رسوله صلى الله عليه وسلم أن يقوم على قبر عبد الله بن أُبَي بن سلول ، وعلل ذلك بكفره ، قال تعالى : ( ولا تصل على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون ) التوبة 81 ، وأما إذا لم يوجد منهم من يدفنه دفنه المسلمون كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم بقتلى بدر، وبعمه أبي طالب لما توفي قال لعلي : ( اذهب فواره ) . انتهى

    وعليه لا يجوز التعزية في الكافر أو الذمي إذا كانا محاربا لشرع الله
    والله أعلم وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

    وكتبه أبو انس أمين بن عباس

  • #2
    رد: عفوا ... لا تجوز تعزية النصارى في موت رؤوسهم.

    جزاكم الله خيرا
    يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
    احبكم في الله
    لا إله إلا الله والحمد الله والله اكبر
    الحمد الله على جميع نعم الله سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


    تعليق


    • #3
      رد: عفوا ... لا تجوز تعزية النصارى في موت رؤوسهم.

      جزء من مقال قديم لخالد حربي يرصد فيه خفايا تاريخ شنوده

      جزء من مقال قديم لخالد حربي يرصد فيه خفايا تاريخ شنوده الثالث التي لايعلمها الكثيرون


      إلى هنا لم تنته الجماعة، فباقي المجموعة هربت إلى أديرة الصحراء المهجورة.


      وكان منهم نظير جيد (شنودة لاحقًا) الذي ترهبن في العام نفسه هربًا من الملاحقة الأمنية؛ باسم الراهب أنطونيوس السرياني، ثم انضم إلى مجموعة متمردة عن الكنيسة تحت قيادة الأب متى المسكين.


      وبعد لقاءات ومفاوضات مع البابا كيرلس السادس عاد الراهب أنطونيوس السرياني إلى العمل داخل الكنيسة، وترقى في المناصب بسرعة غريبة، حتى إنه أصبح المشرف على مدارس الأحد، ورئيس تحرير الجريدة الخاصة بها بعد أربع سنوات فقط من رهبنته، وبعدها بثلاث سنوات تم تعينه الأسقف العام للكنسية القبطية وهو منصب كبير وخطير، ولم يحدث أن تولاه راهب بهذه السرعة أبدًا، ووقتها بدأ هذا الراهب يكتب في مجلة مدارس الأحد عن ضرورة إحياء اللغة القبطية وهجر العربية، وتوحد الأمة القبطية بإزاء الغزاة العرب، ما أجبر البطريك كيرلس على معاقبته أكثر من مرة بضغط من الحكومة، لكن مكانة الراهب– المحيرة – بين رهبان الكنيسة وسطوته الغربية عليهم كانت تعيده في كل مرة أقوى مما كان.


      ثم تتوالى الأحداث ويصبح الراهب أنطونيوس السرياني (نظير جيد سابقًا) بابا الأقباط النصارى رقم 117 باسم شنودة الثالث في 1971م خلفًا لكيرلس السادس.


      ومن يومها لم تعرف مصر سوى التوتر والفتنة الطائفية، فقد كان هذا الرجل هو البوابة التي دخلت منها جماعة "الأمة القبطية" المتطرفة إلى حكم الكنيسة المصرية.


      وسارت الكنيسة تحت قيادة هذه الجماعة المتطرفة التي تسعى لتقوية نفوذها، وزرع الحقد والغضب في أبناء الطائفة النصرانية، وعزلها وتنظيمها وانفصالها اجتماعيًّا وسياسيًّا واقتصاديًّا عن الوطن، والناظر إلى الكنيسة اليوم يدرك إلى أي مدى نجحت جماعة الأمة القبطية في مخططها.


      فالجميع يعلم أن الكنيسة في الستينيات- عهد كيرلس السادس- استعانت بعبد الناصر لتقديم مساعدات مالية من خزينة الدولة لدفع رواتب العاملين بها، ولم تكن أعدادهم تتجاوز عُشر هذا العدد الموجود الآن، وربما أقل بكثير..


      والجميع يعلم أن مبنى الكاتدرائية لم تكن الكنيسة تملك تكاليف بنائه في نهاية الستينيات وأن عبد الناصر تكفل بكل تكاليف إنشائه، حتى تكاليف الديكورات لم تكن الكنيسة تملك ثمنها.


      لكن شنودة عندما تولى رئاسة الكنيسة قال كلمته المشهورة: "لقد مضى الزمن الذي يمد البابا فيه يده لأغنياء الأقباط".


      وها نحن نرى الكنيسة تملك ميزانية لا تقل عن ميزانية الدولة نفسها في بعض الأحيان، حتى أصبح المال أهم عناصر قوة الكنيسة، وهو الذي كان بالأمس أهم عناصر ضعفها، مصدر هذا المال يظل في أغلبه مجهولاً، فلا العشور ولا التبرعات ولا مشاريع الكنيسة يمكن أن توفر هذا الرصيد الضخم من السيولة المالية.


      بعض الأصوات الكنسية المتمردة خرجت تتحدث عن الاتجار بالآثار؛ باعتبار أن معظم الأديرة بُنِيَت على أطلال المعابد الفرعونية القديمة، بعضهم تحدث عن عمليات غسل أموال واسعة، لكن على وجه اليقين لا يستطيع أحد أن يبرهن من أين تأتي أموال الكنيسة؟


      والجميع يذكر أن الرئيس المصري السابق أنور السادات وقف في مجلس الشعب في خطابه بتاريخ 10 مايو1980م ليبين أن شنودة يريد أن يجعل من الكنيسة سلطة سياسية، وأنه مَن سبَّب الفتنة الطائفية، وأنه يحرِّض أقباط المهجر أمام الأمم المتحدة وأمام البيت الأبيض الأمريكي، وأنه يتصل بالرئيس كارتر ليحثه على لَيّ ذراع السادات، وإحراج موقف السادات أمامه. وأنه يقف وراء المنشورات التي تُوَزَّع في أمريكا عن الاضطهاد الذي يتعرض له المسيحيون في مصر، وكذلك المقالات والإعلانات المنشورة في الصحف الأمريكية، وأن البابا شنودة يقف وراء مخطط ليس لإثارة الأقباط فقط، ولكن لإثارة المسلمين واستفزازهم.


      والجميع يعلم أنه في تقرير لمجلس الشعب المصري أعدته لجنة فرعية مكونة من محمد رشوان وكيل المجلس وكل من حافظ بدوي، محمد محجوب، كمال هنري أبادير، كامل ليلة، ألبرت برسوم سلامة، مختار هاني، كمال الشاذلي، إبراهيم شكري، ألفت كامل، إبراهيم عوارة.


      جاء فيه: "تأكد للجنة أن بعض المتطرفين من القيادات المسيحية وبعض المتعصبين من رجال الكنيسة قد حاولوا تضخيم بعض الأحداث الفردية، وتصويرها في صورة صراع ديني، وأنها اضطهاد للأقباط، بل ووصل الأمر إلى حد افتعال بعض الأحداث وإلصاق التهمة بالمسلمين بهدف إذكاء نار الفتنة، واتخذ بعض القسس من مثل هذه الأحداث مادة للموعظة التي يلقونها في الكنائس، فتحولت بعض الكنائس إلى منابر لنشر الشائعات الكاذبة وبثّ روح الفرقة بين المسلمين والمسيحيين. وتسجل اللجنة أسفها مما لديها من قرائن ودلائل على أن بعض القيادات الكنسية، ومنها رأس الكنيسة- شنودة - دأبوا على التشكيك، وأنهم تمادوا في مسلكهم وأوعزوا بطبع منشورات وتسجيلات عن الأحداث دونما تمحيص، وأوعزوا بنشرها في المجلات الصادرة بالداخل والخارج، وأن البابا شنودة يريد أن تقيم الكنيسة من نفسها دولة داخل الدولة".


      والجميع يذكر أن شنودة نفسه هو الذي أصدرت هيئة مفوضي الدولة قرارها ضده وفيه:

      "إن البابا خيَّب الآمال وتنكَّب عن الطريق المستقيم الذي تُمْلِيه عليه قوانين البلاد، واتخذ الدين ستارًا يخفي أطماعًا سياسية- كل أقباط مصر منها براء- وإنه يجاهر بتلك الأطماع واضعًا بديلاً له، بحرًا من الدماء تغرق فيها البلاد من أقصاها إلى أقصاها، باذلاً قصارى جهده في دفع عجلة الفتنة بأقصى سرعة وعلى غير هدى في أرجاء البلاد، غير عابئ بوطن يؤويه ودولة تحميه، وبذلك يكون قد خرج من ردائه الذي خلعه عليه أقباط مصر".

      والجميع يعلم أن شنودة هو الذي أدخل الكنيسة القبطية إلى مجلس الكنائس العالمي وهو حظيرة أمريكية بامتياز يقول عنها هيكل في كتابه خريف الغضب: "إن مجلس الكنائس العالمي يعكس دون أدنى شك رغبة جهات أمريكية معينة في أن يقوم الدين بدور رئيس في الصراع، وإن التحقيقات التي جرت في الكونجرس أثبتت أن مجلس الكنائس العالمي كان من الجهات التي حصلت على مساعدات ضخمة من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية".


      ويضيف هيكل: "وفوق منصة الرئاسة يوم الافتتاح كان جلوس وزير الخارجية الأمريكي جون فوستر دالاس شقيق رئيس إدارة المخابرات المركزية الأمريكية آلان دالاس إلى جانب رئيس مجلس الكنائس العالمي، وكان مما قاله دالاس: "أن نبشر بالمسيحية فهذا معناه أن نبشر بالحضارة الغربية".


      ويقول عنه الكاتب القبطي المعروف الدكتور وليم سليمان قلادة في كتابه (الكنيسة المصرية تواجه الاستعمار والصهيونية): "إن دعوة مجلس الكنائس العالمي تتجه في صراحة تامة إلى ضرورة تدخل الكنائس داخل البلاد المستقلة حديثًا في سياسة بلادها، وابتداع لاهوتية جديدة لتبرير هذا الاتجاه تقول بأن نشاط الدولة في كل نواحيه السياسية والاقتصادية والاجتماعية هو تحت سلطان الله، ولا بد للكنائس من أن تُبدي رأيها في هذا النشاط، ولا بد من الاستعانة بخبرة الكنائس الغربية حتى يكون اتجاه الكنيسة داخل الدولة المستقلة حديثًا متفقًا مع اتجاه الكنائس المسيحية في الغرب".


      ومع هذا فشنودة انخرط في أنشطة هذا المجلس حتى تربع على سدته لفترة من الوقت.


      والجميع يعلم أن شنودة هو الذي طرد الكاتب والمفكر المسيحي نظمي لوقا شر طردة ومنع الصلاة عليه؛ بسبب كتابه (محمد الرسالة والرسول) الذي تحدث فيه عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بموضوعية وإجلال، وأقر بصحة نبوءته، ومع أن الرجل مات نصرانيًّا إلا أن هذا لم يشفع له عند شنودة، ودارت أرملته الكاتبة صوفي عبد الله بجثته على الكنائس عسى أن يصلي عليه أحد ولكن دون فائدة.


      والجميع يعلم أن شنودة هو الذي تحدى أكبر محكمة قضائية بمصر عندما أصدرت قرارها بإلزامه بتزويج المطلقات فقال أمام الملأ: "لا توجد قوة أرضية تستطيع أن تجبر الكنيسة على مخالفة نص من الكتاب المقدس".


      والجميع يعلم أن شنودة هو الذي أشاد بصوته وصورته بمسرحية الخيانة والفسق في الإسكندرية، والتي سخرت من كل مقدسات الإسلام، ولم تقم الدولة على اتخاذ أي إجراء قانوني ضد مرتكبي هذه الجريمة، وتكبر شنودة وقتها عن الاعتذار، أو حتى تبرير موقفه.


      والحديث عن شنودة أكثر ما يتسع له المقال، لكننا هنا ألقينا الضوء بإيجاز على صاحب الدعوى القضائية ضد الدكتور زغلول النجار، والرجل الجالس على سدة الكنيسة القبطية المصرية

      المقال كاملا
      http://www.tanseerel.com/main/articl...article_no=274

      الفلم الهام ..البابا شنودة رحلة مؤسسة ومسيرة بطريرك((الجزيرة الوثائقية))

      تعليق


      • #4
        رد: عفوا ... لا تجوز تعزية النصارى في موت رؤوسهم.

        جزاكم الله خيرا ونفع بكم
        معلومات هامة ولكن من يستمع ؟
        القنوات المخالفة ناقصة تلطم علي شنودة
        وربنا يهدي
        عذابُهُ فيكَ عذبُ.. وبعدُهُ فيكَ قربُ..وأنتَ عندي كروحي .. بل أنتَ منها أحبُ..حسبي من الحبِ أني.. لما تحبُ أحبُ..
        أحبـــــك ربي

        تعليق

        يعمل...
        X