ازاي نستحي من ربنا ؟؟
ازاي نستحي من ربنا ؟؟
ازاي نحقق خلق الحياء منه سبحانه؟؟
روى الإمام أحمد في مسنده من حديث سعيد بن يزيد الأسدي أنه قال :
(أتيت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقلت يا رسول الله أوصني قال :
" أوصيك أن تستحيي من الله كما تستحيي من الرجل الصالح من قومك "
صححه الألباني
النبي صلى الله عليه وسلم شبه الحياء
من الله زي لما تتكسف تعمل حاجة غلط قدام شيخ كبير صالح يعرفك
ياترى تحب يشوفك على غلط؟
قال الراغب الأصفهاني ـ رحمه الله ـ :
( حق الإنسان إذا همَّ بقبيح أن يتصور أجلّ من في نفسه
حتى كأنه يراه ، فالإنسان يستحي ممن يكبر في نفسه ،
ولذلك لا يستحي من الحيوان ، ولا من الأطفال ، ولا من الذين
لا يميزون ، ويستحي من العالم أكثر مما يستحي من الجاهل ،
ومن الجماعة أكثر ما يستحي من الواحد .
والذين يستحي منهم الإنسان ثلاثة :
البشر ، وهم أكثر من يستحي منه ، ثم نفسه ، ثم الله تعالى ،
ومن استحى من الناس ولم يستحي من نفسه : فنفْسه عنده أخس من غيره
ومن استحى منها ولم يستح من الله : فلعدم معرفته بالله ،
فالإنسان يستحيي ممن يعظمه ، ويعلم أنه يراه أو يسمع نجواه ، فيبكته ؛
ومن لا يعرف الله فكيف يعظمه، وكيف يعلم أنه مطلع عليه ؟)
انتهى . "الذريعة إلى مكارم الشريعة" ص (289) .
ازاي نستحي من ربنا ؟؟
ازاي نحقق خلق الحياء منه سبحانه؟؟
روى الإمام أحمد في مسنده من حديث سعيد بن يزيد الأسدي أنه قال :
(أتيت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقلت يا رسول الله أوصني قال :
" أوصيك أن تستحيي من الله كما تستحيي من الرجل الصالح من قومك "
صححه الألباني
النبي صلى الله عليه وسلم شبه الحياء
من الله زي لما تتكسف تعمل حاجة غلط قدام شيخ كبير صالح يعرفك
ياترى تحب يشوفك على غلط؟
قال الراغب الأصفهاني ـ رحمه الله ـ :
( حق الإنسان إذا همَّ بقبيح أن يتصور أجلّ من في نفسه
حتى كأنه يراه ، فالإنسان يستحي ممن يكبر في نفسه ،
ولذلك لا يستحي من الحيوان ، ولا من الأطفال ، ولا من الذين
لا يميزون ، ويستحي من العالم أكثر مما يستحي من الجاهل ،
ومن الجماعة أكثر ما يستحي من الواحد .
والذين يستحي منهم الإنسان ثلاثة :
البشر ، وهم أكثر من يستحي منه ، ثم نفسه ، ثم الله تعالى ،
ومن استحى من الناس ولم يستحي من نفسه : فنفْسه عنده أخس من غيره
ومن استحى منها ولم يستح من الله : فلعدم معرفته بالله ،
فالإنسان يستحيي ممن يعظمه ، ويعلم أنه يراه أو يسمع نجواه ، فيبكته ؛
ومن لا يعرف الله فكيف يعظمه، وكيف يعلم أنه مطلع عليه ؟)
انتهى . "الذريعة إلى مكارم الشريعة" ص (289) .
تعليق