رسالة إلى الدكتور محمد مرسي ومن قال بقوله
قال الملك الحق:( ... وبشر الصابرين ( 155 )الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ( 156 ) البقرة
وهكذا علم الله سبحانه أهل السنة سلفيي العقيدة والمنهج أن يكون لسان حالهم ومقالهم (إنا لله وإنا إليه راجعون)
اما ما تكلم به الدكتور محمد مرسي (أنه لا فرق بين الإسلام والنصرانية) فهو مخالف للكتاب والسنة وإجماع الأمة وهو قول كفر إن اعتقده صاحبه مصدقا به فهو كافر كفرا أكبر مخرجا من الملة
وإن كان لا يعتقده فهل يقول بهذا الكلام عالم يخشى الله والدار الآخرة ؟؟
والله جل وعلا يقول ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ )
ويقول سبحانه ( لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ )
وإني لأظنه يقلد الشيخ القرضاوي - غفر الله له - عندما سئل عن كفر النصارى فقال هم كفار في ديننا ونحن كفار في دينهم
( سبحانه وتعالى عما يصفون )
ومن نافلة القول : أن اليهود مسلمون في عهد موسى عليه السلام و النصارى مسلمون في عهد عيسى عليه السلام لان الاسلام هو دين الانبياء ما قال ابرهيم عليه السلام " رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (البقرة : 128) و لكن بعد بعثة سيدنا محمد عليه السلام فإن كل ما عدا الاسلام كشريعة و دين فهو كافر وكيف لا والله يقول: (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ 85 - (ال عمران) فأي إسلام هذا الذي يريده الدكتور مرسي أنسوي بين من قال لا اله الا الله ومن قال المسيح هو الله (أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ 83 قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ 84 وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ 85 - (ال عمران)
ألم يعلم الدكتور مرسي أن من أصول الإعتقاد في الإسلام أن كتاب الله تعالى ( القرآن الكريم ) هو آخر كتب الله نزولاً وعهداً برب العالمين، وأنه ناسخ لكل كتاب أُنزل من قبل من التوراة والإنجيل وغيرها، ومهيمن عليها، فلم يبق كتاب يتعبّد به سوى ( القرآن الكريم ) قال الله تعالى: وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ [المائدة:48].
أم يعلم الدكتور مرسي إن من أصول الإعتقاد في الإسلام المعلومة من الدين بالضرورة، والتي أجمع عليها المسلمون، أنه لا يوجد على وجه الأرض دين حق سوى دين الإسلام، وأنه خاتمة الأديان، وناسخ لجميع ما قبله من الأديان والملل والشرائع، فلم يبق على وجه الأرض دين يُتعبد الله به سوى الإسلام، قال الله تعالى: وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [آل عمران:85]. والإسلام بعد بعثة محمد هو ما جاء به دون ما سواه من الأديان.
ألم يعلم الدكتور مرسي أن ما يقوله قول كفر وانه لا وحدة بين الإسلام وغيره من الأديان المحرفة وأن الدعوة إلى ( وحدة الأديان ) إن صدرت من مسلم فهي تعتبر ردة صريحة عن دين الإسلام؛ لأنها تصطدم مع أصول الإعتقاد، فترضى بالكفر بالله عز وجل، وتبطل صدق القرآن ونسخه لجميع ما قبله من الكتب، وتبطل نسخ الإسلام لجميع ما قبله من الشرائع والأديان، وبناء على ذلك فهي فكرة مرفوضة شرعاً، محرمة قطعاً بجميع أدلة التشريع في الإسلام من قرآن وسنة وإجماع.
اعلم يا دكتور مرسي أن دين السياسة الذي تلعب به لن يغني عنك من الله شيئا وإنما تغني عنك يوم القيامة سياسة الدين الحق عقيدة ومنهجا
اللهم بلغت اللهم فاشهد
{ فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ }
قال الملك الحق:( ... وبشر الصابرين ( 155 )الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ( 156 ) البقرة
وهكذا علم الله سبحانه أهل السنة سلفيي العقيدة والمنهج أن يكون لسان حالهم ومقالهم (إنا لله وإنا إليه راجعون)
اما ما تكلم به الدكتور محمد مرسي (أنه لا فرق بين الإسلام والنصرانية) فهو مخالف للكتاب والسنة وإجماع الأمة وهو قول كفر إن اعتقده صاحبه مصدقا به فهو كافر كفرا أكبر مخرجا من الملة
وإن كان لا يعتقده فهل يقول بهذا الكلام عالم يخشى الله والدار الآخرة ؟؟
والله جل وعلا يقول ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ )
ويقول سبحانه ( لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ )
وإني لأظنه يقلد الشيخ القرضاوي - غفر الله له - عندما سئل عن كفر النصارى فقال هم كفار في ديننا ونحن كفار في دينهم
( سبحانه وتعالى عما يصفون )
ومن نافلة القول : أن اليهود مسلمون في عهد موسى عليه السلام و النصارى مسلمون في عهد عيسى عليه السلام لان الاسلام هو دين الانبياء ما قال ابرهيم عليه السلام " رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (البقرة : 128) و لكن بعد بعثة سيدنا محمد عليه السلام فإن كل ما عدا الاسلام كشريعة و دين فهو كافر وكيف لا والله يقول: (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ 85 - (ال عمران) فأي إسلام هذا الذي يريده الدكتور مرسي أنسوي بين من قال لا اله الا الله ومن قال المسيح هو الله (أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ 83 قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ 84 وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ 85 - (ال عمران)
ألم يعلم الدكتور مرسي أن من أصول الإعتقاد في الإسلام أن كتاب الله تعالى ( القرآن الكريم ) هو آخر كتب الله نزولاً وعهداً برب العالمين، وأنه ناسخ لكل كتاب أُنزل من قبل من التوراة والإنجيل وغيرها، ومهيمن عليها، فلم يبق كتاب يتعبّد به سوى ( القرآن الكريم ) قال الله تعالى: وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ [المائدة:48].
أم يعلم الدكتور مرسي إن من أصول الإعتقاد في الإسلام المعلومة من الدين بالضرورة، والتي أجمع عليها المسلمون، أنه لا يوجد على وجه الأرض دين حق سوى دين الإسلام، وأنه خاتمة الأديان، وناسخ لجميع ما قبله من الأديان والملل والشرائع، فلم يبق على وجه الأرض دين يُتعبد الله به سوى الإسلام، قال الله تعالى: وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [آل عمران:85]. والإسلام بعد بعثة محمد هو ما جاء به دون ما سواه من الأديان.
ألم يعلم الدكتور مرسي أن ما يقوله قول كفر وانه لا وحدة بين الإسلام وغيره من الأديان المحرفة وأن الدعوة إلى ( وحدة الأديان ) إن صدرت من مسلم فهي تعتبر ردة صريحة عن دين الإسلام؛ لأنها تصطدم مع أصول الإعتقاد، فترضى بالكفر بالله عز وجل، وتبطل صدق القرآن ونسخه لجميع ما قبله من الكتب، وتبطل نسخ الإسلام لجميع ما قبله من الشرائع والأديان، وبناء على ذلك فهي فكرة مرفوضة شرعاً، محرمة قطعاً بجميع أدلة التشريع في الإسلام من قرآن وسنة وإجماع.
اعلم يا دكتور مرسي أن دين السياسة الذي تلعب به لن يغني عنك من الله شيئا وإنما تغني عنك يوم القيامة سياسة الدين الحق عقيدة ومنهجا
اللهم بلغت اللهم فاشهد
{ فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ }
تعليق