إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رسالة إلى الدكتور محمد مرسي ومن قال بقوله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رسالة إلى الدكتور محمد مرسي ومن قال بقوله

    رسالة إلى الدكتور محمد مرسي ومن قال بقوله

    قال الملك الحق:( ... وبشر الصابرين ( 155 )الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ( 156 ) البقرة
    وهكذا علم الله سبحانه أهل السنة سلفيي العقيدة والمنهج أن يكون لسان حالهم ومقالهم (إنا لله وإنا إليه راجعون)

    اما ما تكلم به الدكتور محمد مرسي (أنه لا فرق بين الإسلام والنصرانية) فهو مخالف للكتاب والسنة وإجماع الأمة وهو قول كفر إن اعتقده صاحبه مصدقا به فهو كافر كفرا أكبر مخرجا من الملة

    وإن كان لا يعتقده فهل يقول بهذا الكلام عالم يخشى الله والدار الآخرة ؟؟
    والله جل وعلا يقول ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ )

    ويقول سبحانه ( لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ )
    وإني لأظنه يقلد الشيخ القرضاوي - غفر الله له - عندما سئل عن كفر النصارى فقال هم كفار في ديننا ونحن كفار في دينهم
    ( سبحانه وتعالى عما يصفون )

    ومن نافلة القول : أن اليهود مسلمون في عهد موسى عليه السلام و النصارى مسلمون في عهد عيسى عليه السلام لان الاسلام هو دين الانبياء ما قال ابرهيم عليه السلام " رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (البقرة : 128) و لكن بعد بعثة سيدنا محمد عليه السلام فإن كل ما عدا الاسلام كشريعة و دين فهو كافر وكيف لا والله يقول: (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ 85 - (ال عمران) فأي إسلام هذا الذي يريده الدكتور مرسي أنسوي بين من قال لا اله الا الله ومن قال المسيح هو الله (أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ 83 قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ 84 وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ 85 - (ال عمران)

    ألم يعلم الدكتور مرسي أن من أصول الإعتقاد في الإسلام أن كتاب الله تعالى ( القرآن الكريم ) هو آخر كتب الله نزولاً وعهداً برب العالمين، وأنه ناسخ لكل كتاب أُنزل من قبل من التوراة والإنجيل وغيرها، ومهيمن عليها، فلم يبق كتاب يتعبّد به سوى ( القرآن الكريم ) قال الله تعالى: وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ [المائدة:48].
    أم يعلم الدكتور مرسي إن من أصول الإعتقاد في الإسلام المعلومة من الدين بالضرورة، والتي أجمع عليها المسلمون، أنه لا يوجد على وجه الأرض دين حق سوى دين الإسلام، وأنه خاتمة الأديان، وناسخ لجميع ما قبله من الأديان والملل والشرائع، فلم يبق على وجه الأرض دين يُتعبد الله به سوى الإسلام، قال الله تعالى: وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [آل عمران:85]. والإسلام بعد بعثة محمد هو ما جاء به دون ما سواه من الأديان.

    ألم يعلم الدكتور مرسي أن ما يقوله قول كفر وانه لا وحدة بين الإسلام وغيره من الأديان المحرفة وأن الدعوة إلى ( وحدة الأديان ) إن صدرت من مسلم فهي تعتبر ردة صريحة عن دين الإسلام؛ لأنها تصطدم مع أصول الإعتقاد، فترضى بالكفر بالله عز وجل، وتبطل صدق القرآن ونسخه لجميع ما قبله من الكتب، وتبطل نسخ الإسلام لجميع ما قبله من الشرائع والأديان، وبناء على ذلك فهي فكرة مرفوضة شرعاً، محرمة قطعاً بجميع أدلة التشريع في الإسلام من قرآن وسنة وإجماع.

    اعلم يا دكتور مرسي أن دين السياسة الذي تلعب به لن يغني عنك من الله شيئا وإنما تغني عنك يوم القيامة سياسة الدين الحق عقيدة ومنهجا

    اللهم بلغت اللهم فاشهد
    { فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ }

  • #2
    رد: رسالة إلى الدكتور محمد مرسي ومن قال بقوله

    جزاكم الله خيراً ونفع الله بكم وأثابكم الله الجنة
    وأسأل الله أن يجعل هذه الكلمات فى ميزان
    حسناتك يوم القيامة يوم الحسرة
    والندامة وأن يهدى من
    يريد الضلال ولإنحراف
    عن دين الله جل وعلا
    { فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ }
    سورة الرعد الآية 17

    تعليق


    • #3
      رد: رسالة إلى الدكتور محمد مرسي ومن قال بقوله

      جزاكم الله خير

      اللهم تب علينا لنتوب

      تعليق


      • #4
        رد: رسالة إلى الدكتور محمد مرسي ومن قال بقوله

        وجزاكم الله مثله

        أضف إلى ما تقدم

        ما يقوم به هؤلاء ومن تابعهم ليس دينا وإنما هوى متبع وعجاب كل ذي رأي برأيه ... ونعوذ بالله من الخذلان
        ...
        فقد كان ولا يزال موقف الإسلام واضحا من هذه الأعياد فهو يحرم الاحتفال بها والمشاركة فيها وتهنئة أصحابها وإليك بعض ما جاء في ذلك :


        1 – قال تعالى عن عباد الرحمن : ( وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ ) قال مجاهد : هو أعياد المشركين ، وما أكثر زورهم حين ينسبون لله تعالى الصاحبة والولد ويحتفلون بميلاد ابن الله ، وكذبوا.



        2 – قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فوجد فيها عيدين فقال : ( إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما يوم الأضحى ويوم الفطر ) فلم يقر أعياد الجاهلية .



        3 – كان اليهود يعيشون في المدينة ، ودخل كثير من النصارى تحت حكم المسلمين ولم يرد أن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين .. هنئوهم بأعيادهم .



        4 – قال تعالى : (وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ) وهذه الأعياد من أهوائهم .



        5 – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) .



        6 – أجمع المسلمون على ذلك ، قال ابن القيم : لا يجوز للمسلمين ممالاتهم عليه ولا مساعدتهم ولا الحضور معهم باتفاق أهل العلم .



        شبهات :
        * يتفيهق البعض ويزعم أن قول الله تعالى : (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ) فيه جواز تهنئتهم ، وهذا وهم فليس البر والقسط تعنيان أن ننسلخ من ديننا ونهنئهم بكفرهم بالإسلام ، هب أن قوما احتفلوا باليوم الوطني لإقامة دولة إسرائيل أليس هذا خيانة وعمالة ، فالدين أولى .



        * يقول البعض إنهم يهنئوننا بأعيادنا أفلا نهنئهم بعيدهم ، والرد أن تهنئتهم لنا بالحق لا يعني أن نهنئهم بالباطل (وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ) .



        قال الوفاء بن عقيل : إذا أردت أن تعرف محل الإسلام من أهل الزمان .. فانظر إلى مواطأتهم لأعداء الشريعة فاللجا اللجا إلى حصن الدين والاعتصام بحبل الله المتين ، والحذر الحذر من أعداء الله المخالفين .


        والله المستعان

        تعليق


        • #5
          رد: رسالة إلى الدكتور محمد مرسي ومن قال بقوله

          وإن من اعجب ما سمعت ما ادعاه البعض بأن تهنئة النصارى إنما هو من قبيل رد التحية فهذا والله أمر عظيم وافتراء على الله بغير علم

          فهذا ليس من باب رد التحية او مثلها والتهنئة بعيدهم مخالفة لم يفعلها النبي - صلى الله عليه وسلم - ولما تقولهم كل سنة وانت طيبين كأنك تتمنى لهم أن يظلوا على الكفر ...

          ومع ذلك لهم علينا حقوق (نحفظ اموالهم واعراضهم وانفسهم) ونحكم بينهم بالعدل ونتركهم يتحاكموا لشريعتهم بينهم ولا نفرض عليهم الاسلام ولكن المعاملة الحسنة والاخلاق الطيبة.

          قال فضيلة الشيخ علي محفوظ الأزهري رحمه الله تعالى

          (مما ابتلي به المسلمون وفشا بين العامة والخاصة مشاركة أهل الكتاب من اليهود والنصارى في كثير من مواسمهم كاستحسان كثير من عوائدهم ، وقد كان صلى الله عليه وسلم يكره موافقة أهل الكتاب في كل أحوالهم حتى قالت اليهود أن محمداً يريد ألا يدع من أمرنا شيئاً إلا خالفنا فيه .. فانظر هذا مع ما يقع من الناس اليوم من العناية بأعيادهم وعاداتهم ، فتراهم يتركون أعمالهم من الصناعات والتجارات والاشتغال بالعلم في تلك المواسم ويتخذونها أيام فرح وراحة يوسعون فيها على أهليهم ويلبسون أجمل الثياب ويصبغون فيها البيض لأولادهم كما يصنع أهل الكتاب من اليهود والنصارى ، فهذا وما شاكله مصداق قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح "لتتبعن سَنن من قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لتبعتموهم" قلنا : يا رسول الله ، اليهود والنصارى ؟ قال " فمن غيرهم" رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .. فعلى من يريد السلامة في دينه وعرضه أن يحتجب في بيته في ذلك اليوم المشئوم ويمنع عياله وأهله وكل من تحت ولايته عن الخروج فيه حتى لا يشارك اليهود والنصارى في مراسمهم والفاسقين في أماكنهم ويظفر بإحسان الله ورحمته)ا.هـ
          باختصار من كتاب الإبداع في مضار الإبتداع ص 274-276

          سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: عن حكم تهنئة الكفار بعيد (الكريسمس)؟
          وكيف نرد عليهم إذا هنئونا به؟
          وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة؟
          وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئًا مما ذكر بغير قصد وإنما فعله إما مجاملة أو حياءً أو إحراجًا أو غير ذلك من الأسباب؟
          وهل يجوز التشبه بهم في ذلك؟

          فأجاب رحمه الله: تهنئة الكفار بعيد (الكريسمس) أو غير من أعيادهم الدينية حرم بالاتفاق، كما نقل ذلك ابن القيم رحمه الله في كتابه (أحكام أهل الذمة) حيث قال: "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختص هبه فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن تهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثمًا عند الله وأشد مقتًا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه. وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبد بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه". انتهى كلامه رحمه الله.

          وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حرامًا وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقرارًا لما هم عليه من شعائر الكفر، ورضى به لهم، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو بهنئ بها غيره؛ لأن الله تعالى لا يرضى بذلك، كما قال تعالى: {إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ۗ} [الزمر: 7].
          وقال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ} [المائدة: 3]، وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا.

          وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك لأنها ليست بأعياد لنا، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى، لأنها أعياد مبتدعة في دينهم وإما مشروعة لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمدًا صلى الله عليه وسلم إلى جميع الخلق، وقال فيه: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85].

          وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها.

          وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة، أو تبادل الهدايا، أو توزيع الحلوى أو أطباق الطعام، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من تشبه بقوم فهو منهم».
          قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم): "مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء". انتهى كلامه رحمه الله.

          ومن فعل شيئًا من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أو توددًا أو حياءً أو لغير ذلك من الأسباب، لأنه من المداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم.

          والله المسؤول أن يعز المسلمين بدينهم، ويرزقهم الثبات عليه وينصرهم على أعدائهم. إنه قوي عزيز.

          انتهى كلامه رحمه الله وأسكنه فسيح جناته [مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين (ج: 3، ص: 44-46)].

          سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح المنجد:

          السؤال: شاهدت الكثير من المسلمين يشاركون في احتفالات الكريسمس وبعض الاحتفالات الأخرى. فهل هناك أي دليل من القرآن والسنة يمكن أن أريه لهم يدل على أن هذه الممارسات غير شرعية؟

          الجواب: الحمد لله، لا يجوز مشاركة الكفار في أعيادهم للأمور التالية:

          أولًا: لأنه من التشبه و«من تشبه بقوم فهو منهم» [رواه أبو داود وقال عنه الألباني رحمه الله: حسن صحيح (صحيح أبي داود 2/761)]، (وهذا تهديد خطير)، قال عبد الله بن عمرو بن العاص: "من بنى بأرض المشركين وصنع نيروزهم ومهرجاناتهم وتشبه بهم حتى يموت خسر في يوم القيامة".

          ثانيًا: أن المشاركة نوع من مودتهم ومحبتهم قال تعالى: {لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ ...} [المائدة: 51]، وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ ...} [الممتحنة: 1].

          ثالثًا: إن العيد قضية دينية عقدية وليست عادات دنيوية كما دل عليه حديث: «إن لكل قوم عيدًا وهذا عيدنا» [رواه البخاري]، وعيدهم يدل على عقيدة فاسدة شركية كفرية.

          رابعًا: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ ...} [الفرقان: 72]، الآية فسرها العلماء بأعياد المشركين، ولا يجوز إهداء أحدهم بطاقات الأعياد أو بيعها عليهم وجميع لوازم أعيادهم من الأنوار والأشجار والمأكولات، لا الديك الرومي ولا غيره، ولا الحلويات التي على هيئة العكاز أو غيرها.

          والخلاصة في ذلك:

          أن تهنئة النصراني بمولود أو زواج أو نحو ذلك من أمور الدنيا جائز لا شيء فيه بل والدعاء له بالبركة في الولد والأهل والمال أيضا جائز لما رواه البخاري في الأدب المفرد بإسناد حسن عن عقبة بن عامر الجهني : أنه مر برجل هيأته هيأة مسلم فسلم فرد عليه وعليك ورحمة الله وبركاته فقال له الغلام : إنه نصراني فقام عقبة فتبعه حتى أدركه فقال : إن رحمة الله وبركاته على المؤمنين ! لكن أطال الله حياتك وأكثر مالك وولدك ..اهـ
          التعديل الأخير تم بواسطة dr_ghieth; الساعة 05-01-2012, 10:06 PM. سبب آخر: تنسيق الموضوع

          تعليق


          • #6
            رد: رسالة إلى الدكتور محمد مرسي ومن قال بقوله

            حياكم الله .

            جزاكم الله خيراً أخى الحبيب "أبو أنس" _رفع الله قدره فى الدارين _وبارك الله فى قلمكم.

            الحقيقة ::سمعت أن د/محمد مرسى _أصلحه الله_يُنكر أن تكون عقيدة النصارى فى مصر تقوم على ((التثليث)) تعالى الله عما يقولون !!!!

            ولا أدرى لما أقحم نفسه فى هذا فإن كان لا يعلم فتلك مصيبةٌ , وإن كان يعلم فالمصيبة أعظم !!!

            وطبعاً الإعلام الخبيث ينتظر أيما كلمة يخلُص بها من أى شخصية محسوبة على التيار الإسلامى ويطير بها فى الآفاق ونضطر لأن نوضح أموراً نحسب أنها عقائد راسخة كالجبال فإلى الله المشتكى!!!!

            ويكفى فى موضوع التهنئة هيك أمراً::

            1_من ناحية الإسناد ::فلم يثبت بأثر صحيح ولو موقوف واحد حتى أن رسولنا وقدوتنا _صلى الله عليه وسلم_ ولا خلفائه الراشدين المهديين ولا الصحابة من القرون المفضلة قد هنئوا نصارى مصر أو بلاد الشام بأعيادهم رغم حرص الصحابة على أهل الذمة وحفظهم وتنفيذهم لنصوص الكتاب والسنة وما لم يكن يومها بدين فليس اليوم بدين .

            فضلاً عن علماء السلف والخلف لكنى ركزت على القرون المفضلة حتى لا يقولوا أن الشافعى وأحمد وبن تيمية وبن القيم وغيرهم من السلفيين الوهابيين!!!!

            2_أعجبنى رد صغير وأعتبره مفحماً لشيخنا الكريم "ياسر برهامى" _أطال الله عمره على طاعته__::

            يقول حفظه الله ((وأما كون الكفار يهنئون المسلمين بعيد المسلمين فلا يجوز تهنئتهم بعيدهم من أجل ذلك؛ فإن عيد المسلمين حق، وعيد هؤلاء احتفال بشتم الرب -سبحانه وتعالى-، ففي الحديث القدسي الصحيح: (قال الله -تعالى-:يشتمنيابن آدم وما ينبغيله أنيشتمني، ويكذبني وما ينبغي له، أماشتمه فقوله: إن لي ولدًا، وأما تكذيبه فقوله: ليس يعيدني كما بدأني) (رواه البخاري).
            فلو أن رجلاً سب أبا رجل أو أمه، وفي موعد السب من كل عام يتبادل أناس التهنئة بذلك؛ أفلا يكون ذلك من أعظم الاستهزاء والسخرية والرضا؟ فكيف بمن يسب الله -عز وجل- ويشتمه؟ لو استحضر المسلمون ذلك لما فعلوا منه ذرة، فشتان بين من عيده توحيد الله وذكره، ومن عيده الشرك والكفر والفسوق والعصيان، والحمد لله على دين الإسلام.))أنتهى كلامه

            أعتقد أن هذان الأمران كافيان لدحض كل مقال وكل شبهة.

            وإني لأظنه يقلد الشيخ القرضاوي - غفر الله له - عندما سئل عن كفر النصارى فقال هم كفار في ديننا ونحن كفار في دينهم



            لكن د مرسى _وفقه الله_ وحزبه خالفوا قول د القرضاوى فى مسألة التهنئة وللشيخ القرضاوى _حفظه الله_ رسالة بعنوان ((كفر اليهود والنصارى من المعلوم من الدين بالضرورة)) فليراجعها د المرسى جيداً فهى طيبة فى مجملها!!!

            الله المستعان
            تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
            ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
            لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
            فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
            سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
            _______________________________
            ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
            __________________________________
            نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
            أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

            تعليق


            • #7
              رد: رسالة إلى الدكتور محمد مرسي ومن قال بقوله

              جزاكم الله خيرااااا

              وبارك الله فيكم
              وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
              رضي الله عنك وأرضاك


              تعليق


              • #8
                رد: رسالة إلى الدكتور محمد مرسي ومن قال بقوله

                حياكم الله وبارك فيكم

                شرفت بك dr_ghieth

                فلو أن رجلاً سب أبا رجل أو أمه، وفي موعد السب من كل عام يتبادل أناس التهنئة بذلك؛ أفلا يكون ذلك من أعظم الاستهزاء والسخرية والرضا؟ فكيف بمن يسب الله -عز وجل- ويشتمه؟ لو استحضر المسلمون ذلك لما فعلوا منه ذرة، فشتان بين من عيده توحيد الله وذكره، ومن عيده الشرك والكفر والفسوق والعصيان، والحمد لله على دين الإسلام.))أنتهى كلامه
                نعم التشبيه ما قال الشيخ ياسر برهامي فجزاه الله خيرا

                ولا يسعني إلا أن اقول: عجبا لعقول خالفها التوفيق
                لما يتدنى بعض الإسلاميين بتهنئة النصارى بأعيادهم رغم أن الملل النصرانية الثلاثة لا يهنئ بعضهم بعضا بتلك الأعياد؟
                ولماذا يتهموننا بالتطرف إذا كفرنا النصارى كما ثبت في القرآن والسنة الصحيحة والملل النصرانية الثلاثة في مصر يكفر بعضهم بعضا.؟
                حقا حقا ...عجبا لعقول خالفها التوفيق




                تعليق

                يعمل...
                X