إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خطوة بخطوة لإزالة صدأ وغشاوة القلب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    رد: خطوة بخطوة لإزالة صدأ وغشاوة القلب

    دي مشاركة احدي الأخوات

    سمعت مقوله جميلة "عند قرائتك للقرآن... فكانما انزل اليك فقط "
    وعندما يأتي قول الله عز وجل "يا ايها الذين امنوا" فكأنما يخبرك انت "يا فلان"
    أنصت واتبع ما يخبرك به...

    فإن كان امرا ما... حاول واعزم على تنفيذه واتباعه...
    وان كان نهي عن منكرا... حاول ان تنكره بقلبك واعزم على تركه...

    ولا تقرأ القرآن بقلب لاهي... اذا كنا حقا نبغي رضى الله فلنحاول ان نفهم كلامه ونتبع اوامره و نحقق حكمة الله من خلقنا
    أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (115) المؤمنون


    عايز تعبد ربنا بجد؟
    عايز تقوم بالطاعه وانت مقتنع ومستمتع وتفضل مستمر عليها؟؟
    حاول تعرفه وعشان تعرفه لازم تتعرف عليه وتفهم كلامه كويس...

    فيه مثال ياريت كلنا نركز فيه:
    اما الموبايل بيرن رنة "مسج جديدة" أو "رسالة جديدة"
    بتفتح الموبايل بلهفة عايز تعرف مين اللى بعت لك...
    وعلى قدر اهمية الشخص اللى ارسل لك الرسالة بتهتم بقرائتها...
    وعلى قدر محبتك للشخص ده بتحتفظ بالرسالة... وتفضل تقراها تاني وتالت ورابع وياسلام لو كان الشخص ده بتحبه وبعيد عنك بيبقى هاين عليك تقرى الرسالة كل ثانية...

    =>كان فيه تلاته اصحاب من صغرهم مش بيفارقوا بعض وفي يوم من الايام واحد منهم سافر يشتغل بالخارج
    الاتنين كانوا بينتظروا منه جواب او رساله على الموبايل... لأنه كان واعدهم ان كل اسبوع يبعت لهم...
    من كتر شوقهم ومحبتهم له... كانوا يحتفظوا بالرسالة ويفضلوا يقروها طول الاسبوع...
    كانوا مفتقدينه أوي... وبيوحشهم كل يوم عن التاني...
    ومش بيهون عليهم يوم يعدي من غير مايقروا الرسالة تاني ويبتسم كل واحد وهو بيفتكر موقف ايام زمان اما كانوا بيقعدوا مع بعض...

    ويفضلوا يعدوا الايام والساعات لحد ماصاحبهم ينزل الاجازة وساعات كانوا يفكروا ازاى يخلوها احلى اجازة... وهايحكوا له ايه بالظبط
    ومحضرين له ايه بالظبط؟

    ولله المثل الأعلى...
    لو كل واحد فينا فاهم انه كلام الله عز وجل الينا...
    هايكون فيه لهفة كل يوم اننا نقرى اية جديدة ونعرف معانيها ونعرف النهارده ربنا بيقول لنا ايه ونبدا ننفذه عشان يوم ما نقابله نقوله يارب والله حاولنا وجاهدنا عشان نتبع ما امرتنا به

    اعتذر عن الاطاله...




    وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
    رضي الله عنك وأرضاك


    تعليق


    • #47
      رد: خطوة بخطوة لإزالة صدأ وغشاوة القلب

      احنا كده تقريبا خلصنا الدواء الرابع " القرءان الكريم " طبعا اي اخ او اخت يحب يضيف اي مشاركه يكمل في اي دواء من الأربعه يتفضل وجزاه الله كل الخير ...حاناخد ان شاء الله فترة مراجعه وخواطر على الأدويه دي وتأكيد عليها . ويارب تكون قلوبنا ابتدت تتغير وجدار المعاصي والغفله اتفتح فيه ولو جزء بسيط يدخل منه نور القرءان والأستغفار والطاعات .
      وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
      رضي الله عنك وأرضاك


      تعليق


      • #48
        رد: خطوة بخطوة لإزالة صدأ وغشاوة القلب

        دي تهيأت قبل الدواء الجديد علشان هو صعب شوية
        اول ايه بتأثر بيها قال تعالى :

        ( مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا )

        كتبت الأيه دي كذا مره في خواطر قرءانيه ومواضيع تانيه يعني الواحد بيعيش مع رحمة الله سبحانه وتعالى في الأيه دي .

        الله سبحانه وتعالى الرحمن الرحيم لا يعذب الشاكر المؤمن المطلوب شكر نعمته والأيمان به سبحانه وتعالى ..
        قال احد الصالحين ( أَرْبَع مَنْ كُنَّ فِيهِ كُنَّ لَهُ , وَثَلاَث مِنْ كُنَّ فِيهِ كُنَّ عَلَيْهِ ; فَالأَرْبَع الل تي لَهُ : فَالشُّكْر وَالأيمَان وَالدُّعَاء وَالأسْتِغْفَار , قَالَ اللَّه تَعَالَى : " مَا يَفْعَل اللَّه بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ " وَقَالَ اللَّه تَعَالَى : " وَمَا كَانَ اللَّه لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّه مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ " [ الأنْفَال : 33 ] وَقَالَ تَعَالَى : " قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ " [ الْفُرْقَان : 77 ] . وَأَمَّا الثَّلاث اللا تِي عَلَيْهِ : فَالْمَكْر وَالْبَغْي وَالنَّكْث ; قَالَ اللَّه تَعَالَى : " فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُث عَلَى نَفْسه " [ الْفَتْح : 10 ] . وَقَالَ تَعَالَى : " وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلا بِأَهْلِهِ " [ فَاطِر : 43 ] وَقَالَ تَعَالَى : " إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ " [ يُونُس : 23 ] .

        طيب يعني ايه شاكرا عليما شاكرا جيه من أسم الله الشكور أَيْ يَشْكُر عِبَاده عَلَى طَاعَته . وَمَعْنَى " يَشْكُرهُمْ " يُثِيبُهُمْ ;الله سبحانه وتعالى يتقبل القليل من العمل ، ممكن العمل الصغير ده يبعدك عن النار ويدخلك الجنه يعني مثلا قول الله سبحانه وتعالى في الحديث القدسي "أخرجوا من النار من ذكرنى يوما أو خافنى فى مقام " مجرد ذكر الله سبحانه وتعالى ممكن يبعدك عن النار ... فما بالك بالصيام وقيام الليل تخيل ربنا سبحانه وتعالى حايجيزك عليهم اد ايه وهو الشكور الكريم
        وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
        رضي الله عنك وأرضاك


        تعليق


        • #49
          رد: خطوة بخطوة لإزالة صدأ وغشاوة القلب

          في هذه المشاركة حبيت أضيف جانب مهم جدا في القرآن الكريم وهو أنه منهج عملي لحياة الإنسان
          {الرحمن .علم القرآن .خلق الإنسان }
          الحق تبارك وتعالى قدم تعليم القرآن على خلق الإنسان تقديماً رُتبياً (يعني بالمرتبة) لا تقديماً زمنياً لأنه لامعنى لوجودنا ما لم يكن لنا منهج نسير عليه
          فالقرآن الكريم كماهو نور وشفاء للناس فهو بيان وبلاغ ومنهج لتصحيح حياة الإنسان من أي خلل
          ( بمثال مبسط لما أي واحد فينا يشتري آلة معقدة في تركيبها ونفعها يحرص على استعمالها حسب الكتاب المرفق معها الذي تصدره الجهة الصانعة لها ليضمن أحسن النتائج وبالظبط القرآن هو الكتاب الكريم الذي أنزله الخبير بمن خلق ليكون منهجاً للسير وفقه لضمان الفلاح في الدنيا والاخرة)
          فهو فيه مبادئ لسلامة الجسد من العطب
          ولسلامة النفس من التردي
          ولسلامة العقل من التعطيل
          يعني بكلمات أخرى لما نمشي تمام وفق أوامر ربنا ..نحس وناخد نتيجة ده طمأنينة واستقرار وسعادة في الدنيا وفوز في الآخرة ونشعر إن الحياة الطيبة كما ذكرها القرآن "من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى فلنحيينه حياة طيبة ولنجزيهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون "
          من عملنا ونتيجة جهدنا وبالمقابل لما يكون في إعراض عن هذا المنهج وهجر لأوامره تكون النتيجة خوف وقلق وشدة وعسر وإحباط وضياع قال تبارك وتعالى :
          "ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى "
          ذكر الله هو القرآن في هذه الآية
          واعقد هذا الحديث الشريف جامع في فضل القرآن الكريم قال صلى الله عليه وسلم:
          (ألا إنها ستكون فتنة فقلنا ما المخرج منها يا رسول الله ؟ قال : كتاب الله فيه نبأ ما كان قبلكم وخبر ما بعدكم وحُكم ما بينكم وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغي الهدي في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم هو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا يشبع منه العلماء ولا يَخلقُ على كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا :"إنا سمعنا قرآنا عجبا .يهدي إلى الرشد فآمنا به "
          من قال به صدق ومن عمل به أُجر ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم )




          وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
          رضي الله عنك وأرضاك


          تعليق


          • #50
            رد: خطوة بخطوة لإزالة صدأ وغشاوة القلب

            مشاركة احدي الاخوات
            "عفا الله عنك لم أذنت لهم "
            لما ربنا عزوجل عتب على رسول الله في حادثة المنافقين في غزوة تبوك طبعا هذه الآية من سورة التوبة خاطبه بالعفو قبل المعاتبة

            وافتكرت لو إن مثلا حد عمل معاي أي حاجة أروح أقله عملت كده وكده ووووو ما اسكتش إلا بعد إيه وإيه وفي الأخر أقوله يللا ربنا يسامحك ماهو خلاص مافيش لزوم بعد البهدلة دي كلها ...
            فشوفوا أدب القرآن يعني والله قريت الاية مراراً وتكراراً لكن ولا مرة خطر في بالي المعنى ده فاكيد في مية حاجة وحاجة غابت عنا واظن أن من كتر الذنوب يبيقى الواحد بعيد عن استشعار هذه المعاني الرائعة.
            وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
            رضي الله عنك وأرضاك


            تعليق


            • #51
              رد: خطوة بخطوة لإزالة صدأ وغشاوة القلب

              من أسباب قبول الأعمال الصالحة:

              1 - استصغار العمل وعدم العجب والغرور به:

              إن الإنسان مهما عمل وقدم فإن عمله كله لا يؤدي شكر نعمة من النعم التي في جسده من سمع أو بصر أو نطق أو غيرها، ولا يقوم بشيء من حق الله تبارك وتعالى، فإن حقه فوق الوصف، ولذلك كان من صفات المخلصين أنهم يستصغرون أعمالهم، ولا يرونها شيئاً، حتى لا يعجبوا بها، ولا يصيبهم الغرور فيحبط أجرهم، ويتكاسلوا عن الأعمال الصالحة. ومما يعين على استصغار العمل: معرفة الله تعالى، ورؤية نعمه، وتذكر الذنوب والتقصير. ولنتأمل كيف أن الله تعالى يوصي نبيه بذلك بعد أن أمره بأمور عظام فقال تعالى: {يا أيها المدثر * قم فأنذر * وربك فكبر * وثيابك فطهر * والرجز فاهجر * ولا تمنن تستكثر}. فمن معاني الآية ما قاله الحسن البصري: لا تمنن بعملك على ربك تستكثره.

              2 - الخوف من رد العمل وعدم قبوله:
              لقد كان السلف الصالح يهتمون بقبول العمل أشد الاهتمام، حتى يكونوا في حالة خوف وإشفاق، قال الله عز وجل في وصف حالهم تلك: {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون * أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون} (المؤمنون:60،27). وقد فسرها النبي صلى الله عليه وسلم بأنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون ويخافون أن لا يتقبل منهم. وأثر عن علي رضي الله عنه أنه قال: (كونوا لقبول العمل أشد اهتماماً منكم بالعمل. ألم تسمعوا الله عز وجل يقول: {إنما يتقبل الله من المتقين} ( المائدة:27).

              3 - الرجاء وكثرة الدعاء:
              إن الخوف من الله لا يكفي، إذ لا بد من نظيره وهو الرجاء، لأن الخوف بلا رجاء يسبب القنوط واليأس، والرجاء بلا خوف يسبب الأمن من مكر الله، وكلها أمور مذمومة تقدح في عقيدة الإنسان وعبادته.ورجاء قبول العمل -مع الخوف من رده- يورث الإنسان تواضعاً وخشوعاً لله تعالى، فيزيد إيمانه. وعندما يتحقق الرجاء فإن الإنسان يرفع يديه سائلاً الله قبول عمله؛ فإنه وحده القادر على ذلك، وهذا ما فعله أبونا إبراهيم خليل الرحمن وإسماعيل عليهما الصلاة والسلام، كما حكى الله عنهم في بنائهم الكعبة فقال: {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم} (البقرة:127).

              4 - كثرة الاستغفار:
              مهما حرص الإنسان على تكميل عمله فإنه لا بد من النقص والتقصير، ولذلك علمنا الله تعالى كيف نرفع هذا النقص فأمرنا بالاستفغار بعد العبادات، فقال بعد أن ذكر مناسك الحج: {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم} (البقرة:199). وأمر نبيه أن يختم حياته العامرة بعبادة الله والجهاد في سبيله بالاستغفار فقال: {إذا جاء نصر الله والفتح * ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً * فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً}. فكان يقول في ركوعه وسجوده: ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي) رواه البخاري. وكان صلى الله عليه وسلم يقول بعد كل صلاة فيقول: (أستغفر الله) ثلاث مرات.

              5 - الإكثار من الأعمال الصالحة:
              إن العمل الصالح شجرة طيبة، تحتاج إلى سقاية ورعاية، حتى تنمو وتثبت، وتؤتي ثمارها، وإن من علامات قبول الحسنة: فعل الحسنة بعدها، فإن الحسنة تقول: أختي أختي. وهذا من رحمة الله تبارك وتعالى وفضله؛ أنه يكرم عبده إذا فعل حسنة، وأخلص فيها لله أنه يفتح له باباً إلى حسنة أخرى؛ ليزيده منه قرباً








              وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
              رضي الله عنك وأرضاك


              تعليق


              • #52
                رد: خطوة بخطوة لإزالة صدأ وغشاوة القلب

                جزاكم الله خيرآآ
                ونفع بكم

                تعليق


                • #53
                  رد: خطوة بخطوة لإزالة صدأ وغشاوة القلب

                  اللهم آمين وإياكِ

                  جزانا الله وإياكِ كل خير
                  وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
                  رضي الله عنك وأرضاك


                  تعليق


                  • #54
                    رد: خطوة بخطوة لإزالة صدأ وغشاوة القلب

                    الدواء الخامس : الموت - القبر


                    كلمه بنبعد عنها ومش بنحب نسمعها ، في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابه وضعوا هي الكلمه امام اعينهم دائما ...علشان كده باعوا انفسهم واموالهم واشتروا الخلد ، اما احنا عملنا العكس الا من رحم ربي ...تمسكنا بالدينا وتركنا الأخره ، وعملنا للدنيا وتركنا العمل الأخره . ودائما واحنا ماشين معانا منهجنا ونورنا "القرءان " لو تدبرنا منه ايه واحده بتتكلم عن الموت لعملنا ذي الصحابه .
                    قال تعالى " كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ"


                    قال تعالى " أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا "


                    قال تعالى "كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ "


                    حانطلع رحله نعيش مع لحظات الموت وحياة القبر ....رحله فيها الي ارتاح من الدنيا وهمها وغمهاو مافيها من متاع ووجد ماهو خير وابقى ، وفيها الي اشترى الدنيا وما اغنت عنه شىء ولا اموال ولا مراكز ولا شهوات ..........


                    اسأل الله لنا جميعا قبل الموت توبه وعند الموت شهاده وبعد الموت مغفره ورحمه


                    يتبع







                    وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
                    رضي الله عنك وأرضاك


                    تعليق


                    • #55
                      رد: خطوة بخطوة لإزالة صدأ وغشاوة القلب

                      نبتدي الرحله في الأول احنا حناخد حال المؤمن عند الموت وفي القبر ونكمل في مشاركه ثانيه حال الكافر والعياذ بالله

                      عند حضور الموت نفس العبد المؤمن تخرج بسهولة كأطيب نفحة مسكٍ وُجِدت وهو يحمد اللَّه تعالى لقول رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم " إِنَّ الْمُؤْمِنَ تَخْرُجُ نَفْسُهُ مِنْ بَيْنِ جَنْبَيْهِ وَهُوَ يَحْمَدُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ "حديث صحيح ، سبحان الله حتى وهو روحه بتقبض لسانه ذاكر ، كان لسانه متعود في الدنيا انه لما يلاقي نعمه من الله سبحانه وتعالى يحمده على هذه النعمه ، ثمّ تستفتح الملائكة للسموات كلها ، واحدة تلو الأخرى بروح المؤمن ، وتفتح له جميعها . أمّا الكافر فلا تفتح له السموات فيأمر اللَّه تعالى أن تعاد روح المؤمن إلى الأرض بعد أن يكتب كتابه في عليين .
                      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال إلى الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه، كأن وجوههم الشمس معهم كفن من أكفان الجنة، وحنوط من حنوط الجنة، حتى يجلسوا منه مد البصر، ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه، فيقول: أيتها النفس المطمئنة اخرجي إلى مغفرة من اللّه ورضوان - قال: فتخرج تسيل كما يسيل القطر في السقاء، فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها، فيجعلوها في ذلك الكفن، وفي ذلك الحنوط، ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض، فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذه الروح الطيبة؟ فيقولون: فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا، حتى ينتهوا به إلى السماء الدنيا، فيستفتحون له فيفتح له، فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها حتى ينتهي بها إلى السماء السابعة، فيقول اللّه عز وجلَّ: اكتبوا كتاب عبدي في عليين، وأعيدوه إلى الأرض، فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى" .
                      وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "وفي الحديث عن أبي هريرة أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: "الميت تحضره الملائكة فإذا كان الرجل الصالح قالوا اخرجي أيتها النفس المطمئنة كانت في الجسد الطيب، اخرجي حميدة، وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان، فيقولون ذلك حتى يعرج بها إلى السماء، فيستفتح لها فيقال: من هذا؟ فيقولون: فلان، فيقال: مرحباً بالنفس الطيبة التي كانت في الجسد الطيب، ادخلي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان، فيقال لها ذلك، حتى ينتهي بها إلى السماء التي فيها اللّه عزَّ وجلَّ .

                      دي لحظة موت المؤمن ..في الدنيا الناس تبكي وتزعل وهو كأنه في احتفال عظيم ...ودا بداية التكريم والجزاء لهذه النفس ....ايه الي يستهال في الدنيا ان احنا نضيع هذه الأحتفال العظيم .
                      يتبع
                      __________


                      اللـــــــــــــــهم أجعلنـــــا منهم يارب العالمين فإنك علي ذلك قادر

                      وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
                      رضي الله عنك وأرضاك


                      تعليق


                      • #56
                        رد: خطوة بخطوة لإزالة صدأ وغشاوة القلب

                        مازلنا في رحله مع المؤمن وصلنا للقبر في البدايه نتكلم عن القبر



                        " القبر " : وهو العالم المتوسط بين الموت والقيامة ، يُنعّم فيه الميت أو يعذّب حتّى تقوم الساعة .

                        كلمه اول مانسمعها نخاف ، ونحاول نتناسها ومانفكرش فيها ، القبر مش مجرد حفره يوضع فيها الميت ويغطى بالتراب .....القبر بدايه .....القبر بداية طريق



                        القبر أول منازل الآخرة ...فكيف بنا أهملنا بنيانه وقوضنا أركانه وليس بيننا وبين الانتقال إليه إلا أن يقال: فلان مات. قال عليه الصلاة والسلام: { القبر أول منازل الآخرة فمن نجا منه فما بعده أيسر منه ومن لم ينج منه فما بعده أشد منه }.

                        قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « القبر إما حفرة من حفر النيران ، أو روضة من رياض الجنة » .




                        نكمل الرحله القبر ، خلاص وضع في القبر في البدايه يرد اليه عقله عن عبد اللَّه بن عمرو أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ فَتَّانَ الْقُبُورِ فَقَالَ عُمَرُ أَتُرَدُّ عَلَيْنَا عُقُولُنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ صلى الله عليه وسلم نَعَمْ كَهَيْئَتِكُمُ الْيَوْمَ فَقَالَ عُمَرُ بِفِيهِ الْحَجَرُ . سيدنا عمر بن الخطاب قال بفيه الحجر ....يعني مدام حايرد عقله وروحه حايقدر يرد على الملكين بكل الأجوبه ويقنعهم وقال عمر ذلك لرسوخ ايمانه وقوته ..كما جاء في شرح الحديث . انما احنا الغالابه الي مليانين معاصي ويوم مع الله ويوم غافلين حانعرف نرد ...اسأل الله العفو والعافيه لنا ولكم . ...خلاص ردت روحه وعقله يأتيه الملكين كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم إِذَا قُبِرَ الْمَيِّتُ أَتَاهُ مَلَكَانِ أَسْوَدَانِ أَزْرَقَانِ يُقَالُ لأَحَدِهِمَا الْمُنْكَرُ وَالاخَرُ النَّكِيرُ فَيَقُولانِ مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ فَيَقُولُ مَا كَانَ يَقُولُ : هُوَ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فَيَقُولانِ قَدْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُولُ هَذَا ثُمَّ يُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ سَبْعُونَ ذِرَاعًا فِي سَبْعِينَ ثُمَّ يُنَوَّرُ لَهُ فِيهِ ثُمَّ يُقَالُ لَهُ نَمْ فَيَقُولُ أَرْجِعُ إِلَى أَهْلِي فَأُخْبِرُهُمْ فَيَقُولانِ نَمْ كَنَوْمَةِ الْعَرُوسِ الَّذِي لا يُوقِظُهُ إِلا أَحَبُّ أَهْلِهِ إِلَيْهِ حَتَّى يَبْعَثَهُ اللَّهُ مِنْ مَضْجَعِهِ ذَلِكَ .
                        وقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إِذَا أُقْعِدَ الْمُؤْمِنُ فِي قَبْرِهِ أُتِيَ ثُمَّ شَهِدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ فَذَلِكَ قَوْلُهُ تعالى { يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ } حديث صحيح اتى المقصود بها الملكين يسألونه .

                        يتبع





                        وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
                        رضي الله عنك وأرضاك


                        تعليق


                        • #57
                          رد: خطوة بخطوة لإزالة صدأ وغشاوة القلب

                          نكمل م احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نعيم القبر قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فَإِذَا كَانَ الرَّجُلُ الصَّالِحُ أُجْلِسَ فِي قَبْرِهِ غَيْرَ فَزِعٍ وَلا مَشْعُوفٍ ثُمَّ يُقَالُ لَهُ فِيمَ كُنْتَ فَيَقُولُ فِي الاسْلامِ فَيُقَالُ مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي كَانَ فِيكُمْ فَيَقُولُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَنَا بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَصَدَّقْنَاهُ فَيُفْرَجُ لَهُ فُرْجَةٌ قِبَلَ النَّارِ فَيَنْظُرُ إِلَيْهَا يُحَطِّمُ بَعْضُهَا بَعْضًا فَيُقَالُ لَهُ انْظُرْ إِلَى مَا وَقَاكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ يُفْرَجُ لَهُ فُرْجَةٌ إِلَى الْجَنَّةِ فَيَنْظُرُ إِلَى زَهْرَتِهَا وَمَا فِيهَا فَيُقَالُ لَهُ هَذَا مَقْعَدُكَ مِنْهَا وَيُقَالُ عَلَى الْيَقِينِ كُنْتَ وَعَلَيْهِ مِتَّ وَعَلَيْهِ تُبْعَثُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ .

                          وقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا مَاتَ عُرِضَ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ .

                          كده خلصنا الرحله مع المؤمن يارب اجعل قبورنا روضه من رياض الجنه ولا تجعلها حفره من حفر النيران ......في الدواء ده ماتكلمتش كتير لأن مافيش احسن من احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تتكلم عن نعيم القبر .....كنت عايز اقول بس ان الموت بداية حياة اللا عمل .....فهل نعمل ونستعد لهذه الحياه ....لو كل يوم مثلا نخصص عمل صالح للقبر ...مثلا حاقرأ كل يوم نص صفحة قرءان علشان القرءان يكون ليه نور وونيس في القبر ...حاعمل عمل جاري صدقه جاريه اي حاجه ممتدة الأجر علشان لو مت عملي ماينقطعش في حاجات بسيطه اوي لكن ممكن يكون اجرها كبير جدا عند الله سبحانه وتعالى .

                          يتبع



                          وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
                          رضي الله عنك وأرضاك


                          تعليق


                          • #58
                            رد: خطوة بخطوة لإزالة صدأ وغشاوة القلب

                            بارك الله فيك اخية

                            حَسبُنا الله سَيُؤتِينا الله مِن فضْلِه إنّا إلَى الله رَآغِبُونْ

                            تعليق


                            • #59
                              رد: خطوة بخطوة لإزالة صدأ وغشاوة القلب

                              وفيكِ بارك الله يا أسماء

                              ربنا ينفع بيكِ يارب
                              ويرفع قدرك..اللهم آمين
                              وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
                              رضي الله عنك وأرضاك


                              تعليق


                              • #60
                                رد: خطوة بخطوة لإزالة صدأ وغشاوة القلب

                                بالنسبه للدواء الخامس الموت والقبر توضيح بسيط .....كل الي بنعمله في هذا الدواء ذكر ماسيحصل عند الموت وفي القبر للمؤمن والكافر او العاصي ..والعياذ بالله.....طيب احنا اغلبنا عارف الأحاديث وشاف دروس كتير متعلقه بهذا الموضوع ...الهدف من هذا الدواء ان كل واحد يعد مع نفسه شويه ويشوف ياترى لو موت دلؤتي حاكون من المنعمين في القبر ولا من المعذبين ، هل روحي حايتعملها احتفال وتفتح لها ابواب السماء ولا حاترد في الأرض لما فيها من ذنوب ومعاصي ، كل المطلوب شوية وقت وكل واحد يتفكر في حاله .........والموت مش بعيد عنا قال تعالى ( أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون )
                                وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
                                رضي الله عنك وأرضاك


                                تعليق

                                يعمل...
                                X