السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده. وبعد.
فى هذه الأيام :: عندما ينظر المسلم إلى جانب من الساحة الإسلامية وما تعج به من الكلام والقيل والقال والذى أكثره تقوُل وهوى ، فسوف يعتريه الحزن والأسى ، وسوف يسأل نفسه متردداً محتاراً عن هذه الشخصية التى تعيش على (( الردود)) وتصيُد الأخطاء !!!
ما هذه الشخصية التى ما إن يُذكر على مسامعها أحد العاملين فى حقل الدعوة حتى ينتفض مذعوراً ، ويتمعر وجهه وتضيق أنفاسه !!!
وإن سُئل عن كتاب لداعية مُخالفاً له يجدها فرصة للشتائم والسباب !!!
فهل هذه شخصية سوية ؟؟!!!!!!!!!!!
وهل هو داعية ؟؟ أم أنه غريب على دنيا الدعوة وسماعة الإسلام ورفق رجال الإسلام؟؟!!
هل تسلق مناصب العلم دون أن يتأدب بآداب العلم بل دون أن يتأدب بالأخلاق الإسلامية المعروفة؟؟
أم أنه يحمل شخصية مزدوجة ؟؟!!
فهو بأخلاقه يرجع إلى بيئته التى تعودت على السب والشتم ، وفى مجالس العلم يحفظ وينقل الأقوال ويُفتى ويُدرس ؟؟!!
حقاً (( إن الغرض مرض )) كما يُقال !!!
إن المرء ليشفق على أمثال هؤلاء ، كيف يعيشون وصدورهم ملأى بالشحناء والبغضاء لإخوانهم إما لجهل بحالهم أو لحسد حشرجت به صدورهم ، أو لأغراض متشعبة هى بحاجة إلى تحليل نفسى لإكتشافها !!!
وإننى أشفق على هؤلاء مرة أخرى ::
كيف ينقلون هذه الأمراض إلى تلامذتهم وأقرانهم ، فيصبح الأصل عنده هو "القيل والقال" ، فتقسو قلوبهم وتقل فائدة مجالسهم ويصبحون شوكة فى جنب الدعوة يفرح بها أعداء الإسلام ويفركون أيديهم طرباً لحالة الخصام بين الدعاة ، كما أنهم يفتنون عامة المسلمين الذين يتعجبون من هذا الخصام بين من يتصدى للدعوة حتى وقر فى أذهانهم أن الأصل هو ((الخلاف) !
فهل ينتبه هؤلاء إلى ما هم فيه من شغل عن الإيجابى والمفيد؟؟
وهل يعون أن جُلَ جهدهم لم يُوجه ضد الفاسدين ولم يوجه لإصلاح عموم المسملين بل للرد والتشهير؟؟!
وهل يعى أتباعهم أن ما هم فيه إنما هو(((تقليد أعمى))) يجب أن يتركوه ؟؟
لماذا لا يفكرون بقضاء أعمارهم بالمثمر من القول والعمل؟؟
وعند الله تجتمع الخصوم !!!
فستذكرون ما أقول لكم ....وأفوض أمرى إلى الله....إن الله بصيرٌ بالعباد
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده. وبعد.
فى هذه الأيام :: عندما ينظر المسلم إلى جانب من الساحة الإسلامية وما تعج به من الكلام والقيل والقال والذى أكثره تقوُل وهوى ، فسوف يعتريه الحزن والأسى ، وسوف يسأل نفسه متردداً محتاراً عن هذه الشخصية التى تعيش على (( الردود)) وتصيُد الأخطاء !!!
ما هذه الشخصية التى ما إن يُذكر على مسامعها أحد العاملين فى حقل الدعوة حتى ينتفض مذعوراً ، ويتمعر وجهه وتضيق أنفاسه !!!
وإن سُئل عن كتاب لداعية مُخالفاً له يجدها فرصة للشتائم والسباب !!!
فهل هذه شخصية سوية ؟؟!!!!!!!!!!!
وهل هو داعية ؟؟ أم أنه غريب على دنيا الدعوة وسماعة الإسلام ورفق رجال الإسلام؟؟!!
هل تسلق مناصب العلم دون أن يتأدب بآداب العلم بل دون أن يتأدب بالأخلاق الإسلامية المعروفة؟؟
أم أنه يحمل شخصية مزدوجة ؟؟!!
فهو بأخلاقه يرجع إلى بيئته التى تعودت على السب والشتم ، وفى مجالس العلم يحفظ وينقل الأقوال ويُفتى ويُدرس ؟؟!!
حقاً (( إن الغرض مرض )) كما يُقال !!!
إن المرء ليشفق على أمثال هؤلاء ، كيف يعيشون وصدورهم ملأى بالشحناء والبغضاء لإخوانهم إما لجهل بحالهم أو لحسد حشرجت به صدورهم ، أو لأغراض متشعبة هى بحاجة إلى تحليل نفسى لإكتشافها !!!
وإننى أشفق على هؤلاء مرة أخرى ::
كيف ينقلون هذه الأمراض إلى تلامذتهم وأقرانهم ، فيصبح الأصل عنده هو "القيل والقال" ، فتقسو قلوبهم وتقل فائدة مجالسهم ويصبحون شوكة فى جنب الدعوة يفرح بها أعداء الإسلام ويفركون أيديهم طرباً لحالة الخصام بين الدعاة ، كما أنهم يفتنون عامة المسلمين الذين يتعجبون من هذا الخصام بين من يتصدى للدعوة حتى وقر فى أذهانهم أن الأصل هو ((الخلاف) !
فهل ينتبه هؤلاء إلى ما هم فيه من شغل عن الإيجابى والمفيد؟؟
وهل يعون أن جُلَ جهدهم لم يُوجه ضد الفاسدين ولم يوجه لإصلاح عموم المسملين بل للرد والتشهير؟؟!
وهل يعى أتباعهم أن ما هم فيه إنما هو(((تقليد أعمى))) يجب أن يتركوه ؟؟
لماذا لا يفكرون بقضاء أعمارهم بالمثمر من القول والعمل؟؟
وعند الله تجتمع الخصوم !!!
فستذكرون ما أقول لكم ....وأفوض أمرى إلى الله....إن الله بصيرٌ بالعباد
تعليق