إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ظاهرة سب الدعاة والعلماء

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ظاهرة سب الدعاة والعلماء

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ظاهرة سب الدعاة والعلماء


    لقد أصبحت ظاهرة سب العلماء - وفيهم من ليس بعالم - وأكل لحومهم تؤرق كل أبناء الدعوة المخلصين.. وأصبحنا لا نحسن كيف نختلف فنقابل الحجاج باللجاج.. ونقابل الدليل بالسباب ونعتبر المخالف خصما ً وعدوا ً لا مكان لقوله.. ولا وجه لرأيه بيننا.

    ألستم معي أننا لا نحسن كيف نختلف؟



    إن بعض الشيوخ - ومنهم من ليس بعالم - لا يعلمون طلابهم ومريديهم آداب الخلاف وحسن احترام المخالفين... بل ومنهم من يبادر بالسب والشتم واحتقار المخالفين وليس أدل على ذلك من كتب مثل.. إسكات الكلب العاوي.. والحاوي.. والكاوي وغيرها من المصنفات التي امتلأت سبا ً وشتما ً ولعنا ً بلا حواجز ولا حدود,

    فإذا كان الشيخ كذلك.. فكيف بالطالب والمريد؟!!



    والأخطر من ذلك أن بعض الشيوخ يعلمون أبناءهم تبرير قولهم وفعلهم بأن هذا انتصار للحق ودفاع عن الدين وأن في القرآن: " َمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث", وقوله: "مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً", وفي الدين علم خاص هو علم الجرح والتعديل...

    وما كان من حالهم إلا الجرح والتجريح فلا تعديل عندهم

    وما هي إلا بوادر شر وقطيعة بيننا

    فمتى نفيق؟

    اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون

  • #2
    رد: ظاهرة سب الدعاة والعلماء

    جزاكم الله خيرا شيخنا ونفع بكم
    اصبح هذا الامر ينتشر كما تنتشر النار في الهشيم .. ولم يعد احد يعقل انه ( ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد)..
    نسأل الله الهداية لنا وللجميع
    " حَسبُنا الله سَيُؤتِينا الله مِن فضْلِه إنّا إلَى الله رَآغِبُونَ"
    يقول عن هذه الآية الشيخ / صآلح المغآمسي ..إنها دُعــآء المُعجِزات، ويقول: والله متى ما دعوت الله بصدق وكنت في مأزق إلا وجاء الفرج من حيث لا أعلم،، وقال ابن باز رحمه الله: مادعوت بهذا الدعاء بعد التشهد الأخير. في أمر عسير إلا تيسّر

    تعليق


    • #3
      رد: ظاهرة سب الدعاة والعلماء

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      جزاكم الله كل خير أستاذنا الفاضل
      واسمح لي انا عندي مسألة(شبهة)
      1- هل يسمح للمسلم العامي أن يستفسر
      عن بعض الفتاوى الغريبة؟
      2- هل يوجد في زماننا هذا علماء ضلوا؟
      3-وإن وجدوا ما دوري أنا كمسلم؟
      4- وإن وجدوا وعرفنا أنهم في ضلال ويضلون
      ما الذي يفعله المسلم العامي
      5- هل عوام المسلمين لا دور لهم إلا الإتباع والتقليد فقط؟
      وجزاكم الله كل خير

      قال الحسن البصري - رحمه الله :
      استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
      [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


      تعليق


      • #4
        رد: ظاهرة سب الدعاة والعلماء



        قلت (أبو أنس):


        عجبا لأقوام نجا من ألسنتهم كل كافر وفاسق وزنديق ولم ينج منهم علماء ودعاة الأمة ، ألا فاحفظوا عني ما أقول:
        "سيموت دعاة الجرح والتجريح وسيأتي يوم يعلمون فيه علم اليقين كيف كانوا يهدمون صرح الإسلام في صورة دعاته المخلصين"



        إن من النكبات الكبار، والمصائب العظام، أن يبتلى الإسلام وأهله بمن يعمل على نقض بنيانه من الداخل، وفتح أسواره الحصينة للأعداء من الخارج، وإحداث الخلل في أصوله وقواعده المتينة، فيوهيها ويوهنها مما لا يصمد معه أساس أو تبقى معه قوة فضلاً عن أن يقوى ويزداد متانة:
        متى يبلغ البنيان يوماً تمامه إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم
        وذلك مما لا يجوز السكوت عليه بحال، فالسكوت يعرّض العوام الأبرياء إلى الانزلاق في الضلال، ومما يؤدي إلى فساد الفطر، وهم يحسبونه هدى ورشاداً، فيجب كشف الأباطيل، ورد العادية عن هذا الدين، وبيان الحق لطالبه، وإقامة البرهان لناشده ومبتغيه ]ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة[.



        قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – (في الرد على المنطقيين ص 319): " فليس لأحد قط أن يتكلم بلا علم، بل يُحَذر ممن يتكلم في الشرعيات بلا علم، وفي العقليات بلا علم؛ فإن قوماً أرادوا بزعمهم نصر الشرع بعقولهم الناقصة وأقيستهم الفاسدة، فكان ما فعلوه مما جرأ الملحدين أعداء الدين عليه، فلا للإسلام نصروا ولا لأعدائه كسروا".


        وقال (في الجواب الباهر ص12): "إذا ميز العالم بين ما قاله الرسول وبين ما لم يقله، فإنه يحتاج إلى أن يفهم مراده، ويفقه ما قاله، ويجمع بين الأحاديث، ويضم كل شكل إلى شكله، فيجمع ما جمع الله بينه ورسوله، ويفرق بين ما فرق الله بينه ورسوله؛ فهذا هو العلم الذي ينتفع به المسلمون ويجب تلقيه وقبوله، وبه ساد أئمة المسلمين كالأربعة وغيرهم رضي الله عنهم ".


        وقال في الرد على الإخنائي ( ص9): " ... فإن من الناس من يكون عنده نوع من الدين مع جهل عظيم، فهؤلاء يتكلم أحدهم بلا علم فيخطئ، ويخبر عن الأمور بخلاف ما هي عليه خبراً غير مطابق، ومن تكلم في الدين بغير اجتهاد مسوغ له الكلام وأخطأ فإنه كاذب آثم ..."



        وقال ابن القيم رحمه الله (في شفاء العليل ص14): "وكل من أصّل أصلاً لم يؤصله الله ورسوله قاده قسراً إلى رد السنة وتحريفها عن مواضعها فلذلك لم يؤصل حزب الله ورسوله أصلاً غير ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، فهو أصلهم الذي عليه يعوّلون، وجُنتهم التي إليها يرجعون".

        تعليق


        • #5
          رد: ظاهرة سب الدعاة والعلماء

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

          جزاكم الله كل خير أستاذنا الفاضل
          حياكم الله وبارك فيكم وتقبل الله منا ومنكم

          واسمح لي انا عندي مسألة(شبهة)
          1- هل يسمح للمسلم العامي أن يستفسر
          عن بعض الفتاوى الغريبة؟
          للمسلم ان يتفسر عن كل شيء بلا حد فإن لكل سؤال جواب في الإسلام بفضل الله


          2- هل يوجد في زماننا هذا علماء ضلوا؟
          كل زمان فيه علماء للسلاطين وعلماء لا ينصرون إلا الدين والعصمة ليست لأحد بعد الأنبياء


          3-وإن وجدوا ما دوري أنا كمسلم؟
          دور المسلم أن يبحث عن عالم رباني يلزمه ويتعلم منه أصول دينه ولا يكون حاله كمن يقول: (علقها في رقبة عالم وانفد سالم) ولن تكون له سلامة مع من يشتري بآيات الله ثمنا قليلا فعليك بهدي من سلف فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة


          4- وإن وجدوا وعرفنا أنهم في ضلال ويضلون
          ما الذي يفعله المسلم العامي
          يجب على المسلم أن يحذر من فتاواهم ومن ضلالهم دون التعرض لأشخاصهم بالسب والشتم كما هو مذهب أهل الجرح والتجريح


          5- هل عوام المسلمين لا دور لهم إلا الإتباع والتقليد فقط؟
          وجزاكم الله كل خير
          العوام او الشباب هم الكثرة الكاثرة في حملة هذا الدين وديننا يتمتع بحيوية ذاتية ولكن لا يعمل بمفرده بل يحتاج إلى قلوب تحبه وتعمل من أجله وتحمله للناس ولولا تحرك أصحاب نبينا علينا لما كنا مسلمين وحتى نضع النقاط فوق الحروف دعني انقل لك تفصيل لأهل علم نوضح فيه دورنا ودور الشباب تجاه دينه:

          جاء في فتاوى الإسلام سؤال وجواب:

          أولاً:
          قال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :
          " الشباب في أي أمَّة من الأمم هم العمود الفقري الذي يشكل عنصر الحركة ، والحيوية ؛ إذ لديهم الطاقة المنتجة ، والعطاء المتجدد ، ولم تنهض أمَّة من الأمم - غالباً - إلا على أكتاف شبابها الواعي ، وحماسته المتجددة " .


          ولقد علم أعداء الإسلام هذه الحقيقة ، فسعوا إلى وضع العراقيل في طريقهم ، أو تغيير اتجاههم ، إما بفصلهم عن دينهم ، أو إيجاد هوة سحيقة بينهم وبين أولي العلم ، والرأي الصائب ، في أمتهم ، أو بإلصاق الألقاب المنفِّرة منهم ، أو وصفهم بصفات ونعوت ، غير صحيحة ، وتشويه سمعة من أنار الله بصائرهم في مجتمعاتهم ، أو بتأليب بعض الحكومات عليهم " .
          " فتاوى الشبخ ابن باز " ( 2 / 365 ) .

          ثانياً:
          لما سبق بيانه كان على الشباب المسلم دورٌ مهم ، وأعمال بالغة الأهمية ؛ لينهضوا بأنفسهم تجاه ما يراد بهم ، وليكونوا حرَّاساً للدين تجاه ما يكاد به .


          ويمكن أن نلخص ذلك الدور ، وتلك الأعمال فيما يلي :

          1. العلم الشرعي .
          قال تعالى : ( هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ) الزمر/ من الآية 9 .
          وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( طَلَبُ العِلْمِ فَرِيْضَةٌ عَلَىْ كُلِّ مُسْلِمٍ ) – رواه ابن ماجه ، وهو حديث حسن - .


          فالعلم واجب شرعي على كل مسلم ، ولا يمكن للجاهل أن يفهم دينه ، ولا أن يدافع عنه في المحافل ، والمنتديات ، والجاهل لا تستفيد منه أمته ، ولا مدينته ، ولا قريته ، ولا أهله ، فلذا كان على الشباب المسلم أن يسارعوا إلى حلقات العلم ، في المساجد ، والمراكز الإسلامية ، وأن يستثمروا نشاطهم وفراغهم في حفظ القرآن ، وقراءة الكتب .



          2. الدعوة إلى الله ، وتعليم الناس .
          قال تعالى : ( وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) آل عمران/104 .


          والدعوة والتعليم : زكاة العلم ، وواجب على من تعلَّم العلم الشرعي أن يبلغه لغيره ، وأن يساهم في هداية الكفار إلى الإسلام ، وهداية العصاة إلى الاستقامة .



          3. الصبر على أذى الناس .
          قال تعالى – على لسان لقمان وهو يعظ ابنه - : ( يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ ) لقمان/ 17 .
          ولا بدَّ – غالباً – للداعية من أن يصاب بأذى قولي ، أو فعلي ، ولا ينبغي لذلك أن يصده عن الاستمرار في الدعوة إلى الله ، وليعلم أن الأنبياء والمرسلين قد أصابهم من ذلك الشيءُ الكثير ، وهو يسير على هديهم ، وطريقهم ، فليصبر ، وليحتسب .

          4. الطاعة للأوامر ، والاجتناب للنواهي .

          والشاب المسلم مطيع لربه تعالى ، فلا يسمع أمراً من الشرع إلا ويكون أول المستجيبين له ، ولا نهياً إلا ويكون أول المبتعدين عنه ، وقد استحق مثل هذا الشاب الثواب الجزيل يوم القيامة في أن يكون في ظل عرش ربِّه تعالى ، في وقت تدنو الشمس بلهيبها فوق رؤوس الخلائق .
          عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا ظِلُّهُ : الإِمَامُ الْعَادِلُ ، وَشَابٌّ نَشَأ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ ... ) متفق عليه .



          5. تزكية النفس .
          ومما يحتاجه الشاب المسلم ، ويجب علينا نصحه به : أن يجعل لنفسه نصيباً من التزكية ، فيجتهد على نفسه فيربيها على القيام بما يتيسر من العبادات النوافل ، كقيام الليل ، وصيام الأيام الفاضلة ، وقراءة الأوراد والأذكار اليومية ؛ فهي زاد الشاب للثبات على طريق الهداية ، مع الالتزام بحفظ البصر عن المحرمات ، وصيانة السمع عن المنكرات ، وهكذا باقي جوارحه يجعلها مصونة عن ارتكاب ما يبغضه ربه ، ولا يرضاه منها .


          ومما يحرص عليه الشاب المسلم في هذا الباب : إعفاف النفس ؛ تنفيذاً للوصية النبوية منه صلى الله عليه وسلم حين خاطب الشباب فقال : ( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ) متفق عليه – و " الباءة " : هي القدرة على تكاليف الزواج ، من مهر ، ونفقة ، و" الوجاء ": الوقاية ؛ لأن الصوم يكسر حدّة الشهوة - .

          6. الالتفاف حول العلماء الثقات .
          قال تعالى : ( وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ) النساء/ 83 .

          والشاب المسلم لا توجهه عاطفته ، ولا تقوده حماسته ، إنما يسير على طريق الهداية بتوجيه العلماء الثقات ، والشيوخ الكبار ، ممن لهم علم واسع ، وتجارب نافعة ، فيهتدي بنصحهم ، ويعمل بمشورتهم ، ويُرجى أن يكون بعد ذلك أكثر نفعاً لأمته ، ودينه ، ويكون أكثر حماية ممن يكيد بالشباب لصرفهم عن رسالة الحق ، ونشر النور في الأرض .



          7. أن يكونوا قدوة حسنة للناس . وهذا هو حال طلاب العلم ، والدعاة إلى الله ، فالشباب المسلم الذي يقوم على تعليم الناس ودعوتهم ليس له أن يخالف فعلُه قولَه ، بل هو متحلٍّ بالفضائل التي يدعو إليها ، وقائم بالطاعات التي يرغب الناسَ بها ، وهو قدوة لغيره في الأمانة ، والاستقامة ، والصدق ، والعفاف ، وغير ذلك من الأخلاق الواجبة والفاضلة .



          8. الاعتزاز بدينهم ، وترك تقليد الكفار .
          قال تعالى – في هذه النقطة والتي قبلها - : ( قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ) إلى قوله تعالى : ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ) الممتحنة/ 4 – 6 .
          وأكثر من نراه اليوم في عالَم تقليد الكفار في لباسهم ، وهيئاتهم ، وحركاتهم : هم طائفة الشباب ، وللأسف ، لذا كان من الدور المهم للشاب المسلم : أن يكون فخوراً معتزّاً بدينه ، لا يخجل من إظهار شعائره ، ولا يتوارى من الناس حين يقوم بعبادة خالقه ، وهو يبغض في قلبه الكافر ، وفعله ، فلا يتشبه بهيئته ، ولا بلباسه ، وهو بهذا يكون قدوة لغيره من الشباب الذي انماع في قبائح الحضارة الغربية الكافرة .

          9. الجهاد ، وبذل النفس في سبيل الله .

          والأمة الإسلامية تحتاج لكل طاقة في الشباب المسلم ، فلذا يبذل الشاب نفسه رخيصة في سبيل إعزاز دينه ، فإذا ما غزا كافرٌ بلاد الإسلام سارع للذب عنها ، والدفاع عن حرمات المسلمين ، وإذا شُرِّدت العائلات : قام على رعايتها ، والعناية بها ، وهو في كل ذلك جندي للإسلام ، يُرَى حيث تكون الحاجة لنشاطه وقوته فيبذلها رخيصة لربه تعالى ، وقدوته في ذلك : الشباب المسلم من الصحابة الأجلاء ، كعلي بن أبي طالب رضي الله عنه حين نام في فراش النبي ليلة الهجرة ، وكعبد الله بن أبي بكر ، حيث كان يستمع أخبار قريش ، ويزوِّد بها النبي صلى الله عليه وسلم ، وأبا بكر رضي الله عنه ، وكأسامة بن زيد رضي الله عنهما ، حين قاد جيشاً فيه كبار الصحابة رضي الله عنهم .


          ونسأل الله تعالى أن يصلح حال المسلمين ، وأن يهدي شبابهم للعمل بما يرضي ربهم ، وأن يجعلهم هداة مهتدين .

          والله أعلم


          تقبل الله منا ومنكم

          تعليق


          • #6
            رد: ظاهرة سب الدعاة والعلماء

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            جزاكم الله كل خير اخانا وأستاذنا الحبيب في الله ابو انس
            واتمنى تثبيت هذه الردود لما فيها من فوائد
            مطلوبة في زماننا هذا
            بارك الله فيكم

            قال الحسن البصري - رحمه الله :
            استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
            [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


            تعليق


            • #7
              رد: ظاهرة سب الدعاة والعلماء

              والله إني لأعجب من حال بعض المنتسبين للدعوة يسكتون عن من يقعون فيهم دهرا ثم ينتفضون عليهم لمشاكل شخصية

              فأين هؤلاء من هدي النبي - صلى الله عليه وسلم -؟

              أين نحن من قول النب صلى الله عليه وسلم : "ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا"
              فمتى نتعلم متى نتكلم ومتى نسكت ...؟

              وكيف الحال بمن يقودون حملة التشهير بالعلماء والدعاة ويفسدون دين العامة فهل يتركون الدعوة ويتفرغون لاخوانهم؟

              وهل يتركون اهل العلم ويتبعون من قال (وهو رأسهم):
              بعدم العمل بالمجمل والمفصل إلا بكلام الله أو كلام المعصوم،
              وبالتنازل عن أصول الدين،
              وعدم الكفر بترك جميع العمل (جنس العمل)،
              وقال بوجود مسلم لا يؤمن بمراعاة الشريعة للمصالح والمفاسد ولا بالسماحة والرخص والضرورات فيها، وهو تكفير يرده التدافع العقلي أي لا يقبله العقل فضلاً عن الشرع،
              ويقول أيضاً بوجود مسلم سني يقول: لا كمال في الإيمان،
              وهذا كله تنطق به نصوصه،
              وذلك كله خلاف إجماع أهل السنة والجماعة، ...

              أخيرا
              ألا يسعنا ما وسع الإئمة الأربعة ...

              اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون

              تعليق


              • #8
                رد: ظاهرة سب الدعاة والعلماء


                مرّ بي قولٌ رائقُ للحافظ السيوطي-رحمه الله- في كتابه ((تدريب الراوي)) ؛ فلم أرد تفويته على إخواني-هنا-.

                قال -رحمة الله عليه-: (( وَلَا يُقْبَلُ الْجَرْحُ إِلَّا مُبَيَّنَ السَّبَبِ; لِأَنَّهُ يَحْصُلُ بِأَمْرٍ وَاحِدٍ، وَلَا يَشُقُّ ذِكْرُهُ، وَلِأَنَّ النَّاسَ مُخْتَلِفُونَ فِي أَسْبَابِ الْجَرْحِ، فَيُطْلِقُ أَحَدُهُمُ الْجَرْحَ بِنَاءً عَلَى مَا اعْتَقَدَهُ جَرْحًا، وَلَيْسَ بِجَرْحٍ فِي نَفْسِ الْأَمْرِ!

                فَلَا بُدَّ مِنْ بَيَانِ سَبَبِهِ ; لِيُنْظَرَ هَلْ هُوَ قَدْحٌ، أَوْ لَا؟

                قَالَ ابْنُ الصَّلَاحِ: وَهَذَا ظَاهِرٌ مُقَرَّرٌ فِي الْفِقْهِ وَأُصُولِهِ.

                وَذَكَرَ الْخَطِيبُ أَنَّهُ مَذْهَبُ الْأَئِمَّةِ مِنْ حُفَّاظِ الْحَدِيثِ كَالشَّيْخَيْنِ -وَغَيْرِهِمَا-.

                وَلِذَلِكَ احْتَجَّ الْبُخَارِيُّ بِجَمَاعَةٍ سَبَقَ مِنْ غَيْرِهِ الْجَرْحُ لَهُمْ، كَعِكْرِمَةَ، وَعَمْرِو بْنِ مَرْزُوقٍ.

                وَاحْتَجَّ مُسْلِمٌ بِسُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ وَجَمَاعَةٍ اشْتَهَرَ الطَّعْنُ فِيهِمْ.

                وَهَكَذَا فَعَلَ أَبُو دَاوُدَ.

                وَذَلِكَ دَالٌّ عَلَى أَنَّهُمْ ذَهَبُوا إِلَى أَنَّ الْجَرْحَ لَا يَثْبُتُ إِلَّا إِذَا فُسِّرَ سَبَبُهُ، وَيَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ -أَيْضًا- أَنَّهُ رُبَّمَا اسْتَفْسَرَ الْجَارِحُ، فَذَكَرَ مَا لَيْسَ بِجَرْحٍ)).

                فافهم هداني الله وإياك
                فليس كل من جُرح مجروح وليس كل من جَرح مسلم له في قوله

                ومن تصدر في غير فنه أتى بالعجائب

                تعليق


                • #9
                  رد: ظاهرة سب الدعاة والعلماء

                  سئل فضيلة الشيخ العلامة عبدالله الغنيمان - حفظه الله - فقيل :

                  ** ينشر بعض الناس أن الواجب على طالب العلم أن يتعلم أولا علم الجرح والتعديل ويقصدون به , جرح وتعديل العلماء المعاصرين , ومعرفة أقوالهم وأحوالهم والحكم على كل واحد منهم , فهل يصح هذا القول , فيجب على المسلم أو طالب العلم تعلم ذلك , كعلم الجرح والتعديل في رواة الحديث , وكيف أدركتم العلماء , هل كان هذا النهج شائعا فيهم , أم هو من تتبع عورات المسلمين ؟

                  الجواب - لايصح هذا القول , فالجرح والتعديل خاص بالنقل عن النبي صلى الله عليه وسلم , حتى يكون سالما من الزيادة والنقص والكذب , لأنه دين يجب أن يتثبت فيه , أما القول في الناس لاسيما إذا كانوا مسلمين أو علماء فيجب أن يبنى على حسن الظن ,لأننا مأمورون أن نحسن الظن بأخواننا ما وجدنا إلى ذلك سبيلا , ثم كذلك الواجب على المسلم , أن يسعى جهده ليزيل الأمور التي تحدث بين الإخوان , وبين الأرحام , وبين المسلمين عموما , لاسيما التي تكون فيها مشاقة أو تكون فيها مباغضة أو مقاطعة , وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن من أفضل الأعمال إصلاح ذات البين , وهو أمر مرغب فيه كثيراً .


                  وإفساد ذات البين هي الحالقة التي تحلق الدين , وتحلق حسنات الإنسان وتحبطها وتهلكها .

                  ولا يقول بأن الجرح والتعديل واجب على طلبة العلم في العلماء والدعاة , إلا جاهل .

                  ومن المعلوم أن الحق إذا لم يقدم بأسلوب لائق , في القول والفعل , فإنه سيقابل الشدة بأشد منها , وبذلك تحصل الشقة , والفرقة , ولن يحصل بذلك إلا الشر قطعا .

                  ولابد أن يكون الأمر الأمر كما قال تعالى : (( ادفع بالتي هي أحسن السيئة ))

                  والحسن يجب أن يكون بالأفعال التي تصدر منه , وبالأقوال التي يقولها .

                  وقد أمرنا الله بالإجتماع , ونهانا عن الإفتراق قال (( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ))

                  وقوله (( لا تفرقوا )) نهي لا يجوز ارتكابه , بل هو من المحرمات , وكذلك دواعيه ودوافعه يكون لها حكم المنهي عنه , والله عز وجل عند نية كل قائل ولسانه , فيجب أن يتقي الله جلا وعلا .

                  والله أعلم

                  تعليق


                  • #10
                    رد: ظاهرة سب الدعاة والعلماء

                    قال الشيخ: عبدالله بن محمد الغنيمان:

                    قد جاء النهي عن التفرق مصحوباً بالوعيد الشديد لفظاعة أمره،وسوء عاقبته. كما قال تعالى: { وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105) يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} [آل عمران: 105،106]. لأنَّ الاختلاف بعد مجيء البينات خروج على أمر الله الذي يجب أن يكون جامعاً للناس موحداً لصفوفهم،فإذا فُهِمَ قولٌ اللهِ واتُبع وحسنت المقاصد صار عاصماً من الاختلاف والتفرُّق، داع للاتفاق والاجتماع على طاعة الله ومتابعة رسوله صلى الله عليه وسلم،وذلك يتضمن التعاون على البر والتقوى والتناصر على أعداء الله وأعداء المسلمين،والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،والنصح للمسلمين عامة وخاصة،ولهذا جعل الرسولُ صلى الله عليه وسلم هذا هو الدين كما في حديث تميمٍ الداري،قال: \" الدين النصيحة –قالها ثلاثاً- قلنا لمن يا رسول الله؟ قال: لله،ولكتابه،ولرسوله،وللأئمة المسلمين وعامتهم\". -رواه البخاري ومسلم-.

                    ومما يؤسف له أنَّ هذا الأمر المهم لم يُلِه طلبة العلم في أيامنا هذه ما يستحقه من الاهتمام والاعتناء به،مع وجود كثير ممن نصَّب نفسه للتوجيه والتدريس يغلب عليه حب الظهور واتباع أهواء النفوس مع الجهل الكثير. في المسائل العلمية المهمة،فصار من ثمار ذلك هذه الحالات التي يعيشها الشباب اليوم من التحزبات والاشتغال بالقيل والقال،وإطلاق الألسنة تلوك وتلفظ في أعراض الناس،ولا سيما المشايخ والدعاة إلى الله،بل توجه إليهم سهام النقد والتجريح بلا جريمة،بل جعلوا المحاسن مساوئ! وقد استمعت لكلام أحد هؤلاء نقل كلاماً لأحد الدعاة يُثني فيه على العلماء. ويقول: إنهم يقومون بأعمال كثيرة ويتحملون أعباء عظيمة،فيجب أن لا نحمّلهم ما لا يطيقون،ويجب علينا أن نساعدهم ونعاونهم ونكمل النقص الذي يحصل لهم\" ثم يجعل هذا الكلام محلاً للانتقاد ويقول: \"هذا من تنقص المشايخ والعلماء وعدم تقديرهم\". إلى آخر هذيانه الذي هو أشبه بهذيان المحموم: فما أدري ماذا يُريد هذا الناقد الغيور على المشايخ؟ هل يريد أن يُجعلوا في عداد الرسل معصومين كما تقول الرافضة أو أنه لم يجد شيئاً يتعلق به إلا أن يلبس على الناس بأنّ هؤلاء الدعاة قد خرجوا عن الحق فصاروا يرمون أهله بالتنقص والازدراء؟!.


                    أقول: من نتائج أفعال هؤلاء تبلبت أفكار كثير من الشباب.


                    * فمنهم من ضلَّ طريق الهدى،وصار يتبع ما يرسمه له هؤلاء النقدة الذين وقفوا في طريق الدعوة يصدون عن سبيل الله.


                    * ومنهم من صار لديه بسبب هؤلاء النقدة،فجوة عظيمة بينه وبين العلماء،ووحشة كبيرة فابتعد عنهم.


                    * ومنهم من جعل يصنف الناس حسب حصيلته مما يسمع من هؤلاء بأنَّ فلاناً: من الأخوان،لأنه يكلم فلاناً من الأخوان أو يزوره أو يجلس معه...وأنَّ فلاناً من السروريين...وفلاناً من النفعيين..وهكذا.


                    إلى أن قال -حفظه الله-:

                    قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: \"ومعلوم أننا إذا تكلمنا فيمن هو دون الصحابة،مثل الملوك المختلفين على الملك والعلماء والمشايخ المختلفين في العلم والدين وجب أن يكون الكلام بعلم وعدل،لا بجهل وظلم،فإنّ العدل واجب لكل أحد وعلى كل أحد،في كل حال،والظلم مُحرَّم مطلقا لا يباح قط بحال قال تعالى: {ولا يجرمنّكم شَنَآنُ قوم على ألا تعدِلُوا اعدلوا هو أقرب للتقوى}. [المائدة:8].

                    وهذه الآية نزلت بسبب بغضهم للكفار،وهو بغضٌ مأمورٌ به،فإذا كان البغض الذي أمر الله به قد نهى صاحبه أن يظلم من أبغضه،فكيف في بغض مسلم بتأويل أو شبهة أو بهوى نفس؟! فهو أحق أن لا يُظلم،بل يعدل عليه\". –منهاج السنة [5/126].

                    المصدر: رسالة بعنوان: (الهوى وأثره في الخلاف) لفضيلة الشيخ: عبدالله بن محمد الغنيمان.

                    تعليق


                    • #11
                      رد: ظاهرة سب الدعاة والعلماء

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      جزاك الله كل خير استاذنا الفاضل أبو أنس
                      إذا عرفنا أن الجرح والتعديل خاص بالنقل
                      عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا كلام
                      الكل يوافقه
                      إلا من شذ عن القاعدة..
                      لكن ألا يوافق الجميع على وجود من يعبث
                      بالشرع تحت إسم عالم أو داعية وصار مكشوفاً
                      لعوام الناس وليس لأهل العلم فقط..
                      فمن لهؤلاء يكشف حقيقتهم للناس أم يتركوا
                      هكذا بدون متابعة؟! ولا يعد هذا من باب الجرح والتعديل فالأمور صار فيها زيف عظيم
                      وبعضهم صادق لسان حاله الموافقة على القوانين الوضعية بديلاً لشرع الله؟؟؟؟؟

                      قال الحسن البصري - رحمه الله :
                      استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
                      [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


                      تعليق


                      • #12
                        رد: ظاهرة سب الدعاة والعلماء

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        حياكم الله وبارك فيكم وفي مساعيكم

                        لكن ألا يوافق الجميع على وجود من يعبث
                        بالشرع تحت إسم عالم أو داعية وصار مكشوفاً
                        لعوام الناس وليس لأهل العلم فقط..
                        فمن لهؤلاء يكشف حقيقتهم للناس أم يتركوا
                        هكذا بدون متابعة؟! ولا يعد هذا من باب الجرح والتعديل فالأمور صار فيها زيف عظيم
                        وبعضهم صادق لسان حاله الموافقة على القوانين الوضعية بديلاً لشرع الله؟؟؟؟؟
                        اخي العزيز هناك أمور يسع فيها الخلاف ويسعنا ما وسع الأئمة الأربعة

                        أما ما خالف الأصولل والفرع وعادى أهل الدين ولم يسلم منه صغير ولا كبير (كأسامة القوصي مثلا) فيجب التحذير منه ومناقشة ضلالاته التي جمعها في حلقته التي بثت سمومها احد القنوات الغير محترمة

                        ظل يشرح ويدرس لطلابه كتابـًا في عقيدة الإيمان حوالي السنة والنصف .. فلما صدرت فتوى من لجنة كبار العلماء بتضليل صاحب الكتاب وتحريم تداوله لأنه على الإرجاء ، كان كل ما قاله ابن القوصي : لو صح ما قالته اللجنة فعلى أخينا "مؤلف الكتاب" أن يتوب ! .. وكأنه خارج المسئولية تمامـًا .. وكأنه لم يكن على مدار سنة ونصف يدافع وينافح عن الكتاب بكل طريق ، ويصف كل معترض عليه بالجهل والبدعة والحزبية.

                        هذا مثال من أمثلة عديدة أخزاه الله فيها ، وما سكت عن الترويج للباطل أو القدح في المؤمنين .
                        عموما
                        لا أريد أن أفتح ملف هذا الرجل كما يقال .. لكن أوجز في التنبيه والتحذير منه فأقول :

                        == هذا الرجل إمام تيار "الجرح والتجريح" في مصر ، والذي تزعمه " الشيخ ربيع المدخلي" في السعودية، و"علي الحلبي" و"الهلالي" في الأردن.
                        وغالب ظني أن الشيخ علي الحلبي تراجع الآن
                        == هذا الرجل (القوصي) له تلاميذ ، مع الأسف .. وهم أشد منه تشددًا ودفاعـًا عن الباطل.
                        == هذا الرجل ليس من السلفية في شيء .. فالسلفية هي اتباع الدليل ، وهو نفسه صرح في تلك الحلقة المشئومة بأنه ما كان يتبع الدليل وإنما كان يقلد مشايخ السعودية !
                        == في تلك الحلقة المشئومة حرَّف من الدين ما استطاع ، ومع هذا فأحسب أن ما قاله لا يحتاج إلى ردود علمية ، لأنه اكتفى - على عادته - بإطلاق الدعاوى دون دليل ،

                        لكن نحتاج بشدة إلى التحذير منه ومن طلبته ومن تياره ، حتى لا يُحسبوا على السلفية زورًا .

                        الله المستعان

                        تعليق


                        • #13
                          رد: ظاهرة سب الدعاة والعلماء

                          وغالب ظني أن الشيخ علي الحلبي تراجع الآن
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          جزاك الله كل خير على سعة صدرك لي
                          وبالنسبة للحلبي لم يتراجع
                          وأنا إبن مدينته وأتابع عن قرب كل ما يحدث
                          ولكن الله يسر لنا الأخ العزيز الدكتور محمد أبورحيم
                          فقد كشف وقشر هؤلاء
                          وللأسف لم يكسب أبو رحيم إلا عداء الدولة له..
                          بارك الله فيك

                          قال الحسن البصري - رحمه الله :
                          استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
                          [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


                          تعليق


                          • #14
                            رد: ظاهرة سب الدعاة والعلماء

                            وبالنسبة للحلبي لم يتراجع
                            وأنا إبن مدينته وأتابع عن قرب كل ما يحدث
                            ولكن الله يسر لنا الأخ العزيز الدكتور محمد أبورحيم
                            فقد كشف وقشر هؤلاء
                            وللأسف لم يكسب أبو رحيم إلا عداء الدولة له..
                            بارك الله فيك
                            عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                            الله المستعان
                            قد أخبرني بذلك أحد إخواننا بملتقى أهل الحديث وما أظنه كاذنا ولعله لبس عليه والله المستعان ويكفينا كلام اللجنة الدائمة في حق الحلبي ... ونسأل الله الهداية.

                            تعليق


                            • #15
                              رد: ظاهرة سب الدعاة والعلماء

                              المشاركة الأصلية بواسطة أبو أنس حادي الطريق مشاهدة المشاركة

                              عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                              الله المستعان
                              قد أخبرني بذلك أحد إخواننا بملتقى أهل الحديث وما أظنه كاذنا ولعله لبس عليه والله المستعان ويكفينا كلام اللجنة الدائمة في حق الحلبي ... ونسأل الله الهداية.
                              جزاك الله خيراً وبارك فيكم
                              أحبكم في الله
                              وأرجو منك أستاذنا كلما تيسر لكم
                              من العلم ما تيسر أن تقدموه لنا
                              في هذا الباب
                              وأملي أن لا يغلق هذا الموضوع المفيد
                              جزيتم من الله كل خير

                              قال الحسن البصري - رحمه الله :
                              استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
                              [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


                              تعليق

                              يعمل...
                              X