السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ظاهرة سب الدعاة والعلماء
لقد أصبحت ظاهرة سب العلماء - وفيهم من ليس بعالم - وأكل لحومهم تؤرق كل أبناء الدعوة المخلصين.. وأصبحنا لا نحسن كيف نختلف فنقابل الحجاج باللجاج.. ونقابل الدليل بالسباب ونعتبر المخالف خصما ً وعدوا ً لا مكان لقوله.. ولا وجه لرأيه بيننا.
ألستم معي أننا لا نحسن كيف نختلف؟
إن بعض الشيوخ - ومنهم من ليس بعالم - لا يعلمون طلابهم ومريديهم آداب الخلاف وحسن احترام المخالفين... بل ومنهم من يبادر بالسب والشتم واحتقار المخالفين وليس أدل على ذلك من كتب مثل.. إسكات الكلب العاوي.. والحاوي.. والكاوي وغيرها من المصنفات التي امتلأت سبا ً وشتما ً ولعنا ً بلا حواجز ولا حدود,
فإذا كان الشيخ كذلك.. فكيف بالطالب والمريد؟!!
والأخطر من ذلك أن بعض الشيوخ يعلمون أبناءهم تبرير قولهم وفعلهم بأن هذا انتصار للحق ودفاع عن الدين وأن في القرآن: " َمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث", وقوله: "مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً", وفي الدين علم خاص هو علم الجرح والتعديل...
وما كان من حالهم إلا الجرح والتجريح فلا تعديل عندهم
وما هي إلا بوادر شر وقطيعة بيننا
فمتى نفيق؟
اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون
ظاهرة سب الدعاة والعلماء
لقد أصبحت ظاهرة سب العلماء - وفيهم من ليس بعالم - وأكل لحومهم تؤرق كل أبناء الدعوة المخلصين.. وأصبحنا لا نحسن كيف نختلف فنقابل الحجاج باللجاج.. ونقابل الدليل بالسباب ونعتبر المخالف خصما ً وعدوا ً لا مكان لقوله.. ولا وجه لرأيه بيننا.
ألستم معي أننا لا نحسن كيف نختلف؟
إن بعض الشيوخ - ومنهم من ليس بعالم - لا يعلمون طلابهم ومريديهم آداب الخلاف وحسن احترام المخالفين... بل ومنهم من يبادر بالسب والشتم واحتقار المخالفين وليس أدل على ذلك من كتب مثل.. إسكات الكلب العاوي.. والحاوي.. والكاوي وغيرها من المصنفات التي امتلأت سبا ً وشتما ً ولعنا ً بلا حواجز ولا حدود,
فإذا كان الشيخ كذلك.. فكيف بالطالب والمريد؟!!
والأخطر من ذلك أن بعض الشيوخ يعلمون أبناءهم تبرير قولهم وفعلهم بأن هذا انتصار للحق ودفاع عن الدين وأن في القرآن: " َمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث", وقوله: "مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً", وفي الدين علم خاص هو علم الجرح والتعديل...
وما كان من حالهم إلا الجرح والتجريح فلا تعديل عندهم
وما هي إلا بوادر شر وقطيعة بيننا
فمتى نفيق؟
اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون
تعليق