إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من الدرر الميمونية ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من الدرر الميمونية ..


    من كتاب






    لصاحبتها الاخت الفاضلة


    " ميمونة بنت عبد العزيز بن محمد الوهيبي "


    رحمة الله عليها ..


    كانت حافظة لكتاب الله والتحقت بكلية التربية قسم القرآن الكريم وعلومه

    وكانت من المتفوقات في دفعتها،




    إلى أن توفيت قبل نهاية السنة الثانية من دراستها في الكلية



    كانت ميمونة – رحمها الله – تتحلى بدين فطري أشربته منذ نعومة أظفارها؛

    فكانت على قدر من العبادة من صلاة وصيام وتلاوة وذكر.





    وكانت داعية للخير في أوساط كل من عرفته، ولها في ذلك طرائف متعددة؛

    فبالكلمة الطيبة أحياناً، وأحياناً بتوزيع الكتيبات،




    « ولم يعلم أحد بمصدر هذه الرسائل إلا بعد وفاتها »



    رحمة الله عليها وحشرنا وأياها مع الصالحين فى زمرة سيد المرسلين



    وسأحاول جاهدا ان انشر لها مما كتبت ..

    سائلا المولى ان يتغدمنا واياها برحمته ..

    آمين




    وانى لا انصّب نفسى من الصالحين او العالمين ..

    وانما اقف على بابهم متواضعا ً ..

    لعل الله يجعل لى فى الاخرة بعض من حظهم









  • #2
    رد: من الدرر الميمونية ..



    *..* وقفــــــات مــــع آيـــــات *..*


    * (( فلولا أنه كان من المسبحين . للبث فى بطنه الى يوم يبعثون )) [الصافات: 143-144].

    وهذا ينبهك إلى أن من حفظ الله في الخلوات، يحفظه الله في الفلوات.





    * لو رمى العبد بكل معصية حجراً في داره، لامتلأت داره في مدة يسيرة قريبة من عمره،

    ولكنه يتساهل في فعل المعاصي والملكان يحفظان عليه ذلك (( أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ )) [المجادلة: 6].





    * قال ابن القيم في «الفوائد»: «إذا عرضت نظرة لا تحل، فاعلم أنها مسعر حرب فاستتر منها بحجاب

    (( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ )) . فقد سلمت من الأثر، وكفى الله المؤمنين القتال...





    *جميع العبادات زائلة عن أهل الجنة، إلا طاعة الذكر والتوحيد.. يقول تعالى

    (( دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ وَآَخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ))

    [يونس: 10].





    *يقول ابن القيم رحمه الله: «يا ابن آدم إن بينك وبين الله خطايا وذنوب لا يعلمها إلا هو؛

    فإن أردت أن يغفرها لك، فاغفر أنت لعبادة وإن أردت أن يعفوها عنك، فاعف أنت عن عباده؛

    فإنما الجزاء من جنس العمل، تعف هنا يعف هناك... تطالب بالحق هنا، يطالب بالحق هناك...».

    وتذكَّر دائما: (( إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ )) [الأعراف: 65].



    تعليق


    • #3
      رد: من الدرر الميمونية ..

      الحقيقه دى أول مرة أشارك فى منتداكم الجميل ..

      هل ما نقلت لكم عاليه لا يلقى اهتمام من أحد .. !!



      تعليق


      • #4
        رد: من الدرر الميمونية ..

        انتظرونى احبتى فى الله



        تعليق


        • #5
          رد: من الدرر الميمونية ..

          بارك الله فيكم موضوع قيم

          اسئلكم الدعاء ﻻخي بالشفاء العاجل وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل والعمل الصالح

          تعليق


          • #6
            رد: من الدرر الميمونية ..

            شكرا اختنا الكريمة ... وجزاكم الله الخير
            التعديل الأخير تم بواسطة المشتاقة لله; الساعة 19-12-2010, 05:02 PM. سبب آخر: الحوار بين الاخوة والاخوات بصيغة الجمع بارك الله فيكم



            تعليق


            • #7
              رد: من الدرر الميمونية ..

              جزاكم الله خيرا كثيرا
              رسائل قيمة اللهم بارك
              اسال الله ان يرحم الاخت رحمة واسعة ويجعل درجتها اعلى درجات الفردوس الاعلى
              " حَسبُنا الله سَيُؤتِينا الله مِن فضْلِه إنّا إلَى الله رَآغِبُونَ"
              يقول عن هذه الآية الشيخ / صآلح المغآمسي ..إنها دُعــآء المُعجِزات، ويقول: والله متى ما دعوت الله بصدق وكنت في مأزق إلا وجاء الفرج من حيث لا أعلم،، وقال ابن باز رحمه الله: مادعوت بهذا الدعاء بعد التشهد الأخير. في أمر عسير إلا تيسّر

              تعليق


              • #8
                رد: من الدرر الميمونية ..





                *عندما بُشِّر زكريا عليه السلام بالولد قال:

                (( رَبِّ اجْعَلْ لِي آَيَةً قَالَ آَيَتُكَ أَلّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا ))

                فَأَمْسَكَ عليه لسانه، فلم يتكلم بشيء من كلام الناس، ثم قال:

                (( وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا ))

                [آل عمران:41].

                فلو أذن لأحد بترك الذكر لأذن لزكريا عليه السلام.




                *من بركة الإقبال على القرآن حسن الخاتمة؛

                فقد مات ابن تيمية رحمه الله وقد وقف على قوله تعالى:

                (( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ ))

                [القمر: 54-55].



                *كان الحسن البصري يردد في ليلة:

                (( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا )) [إبراهيم: 34].

                فقيل له في ذلك!!

                فقال:

                إن فيها لمعتبراً، ما نرفع طرفاً ولا نرده،

                إلا وقع على نعمة، وما لا نعلمه من نعم الله أكثر...!




                * (( وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً )):

                أما الظاهرة فالإسلام...

                وأما الباطنة فستره عليك بالمعاصي.




                * (( وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ )):

                إذا كان إبراهيم عليه السلام يخاف على نفسه الشرك،

                وهو خليل الرحمن، وإمام الحنفاء، فما بالك بنا نحن إذن؟!

                فلا تأمن الشرك، ولا تأمن النفاق؛ إذ لا يأمن النفاق إلا منافق،

                ولا يخاف النفاق إلا مؤمن





                تعليق


                • #9
                  رد: من الدرر الميمونية ..


                  *يقول ابن سعدي:

                  فائدة:
                  تشبيه القلب بالحجارة في قوله تعالى:

                  (( ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ))

                  [البقرة: 74].


                  شبهه بالحجارة مع أن في الموجودات ما هو أشد صلابة منها؛ وذلك لأن الحديد والرصاص إذا أذيب في النار ذاب؛

                  بخلاف الحجارة !!


                  نشكو إلى الله قسوة في قلوبنا!!




                  *هل يسرك أن يعلم الناس ما في صدرك مما تحرص على كتمانه ولا تحب نسبته إليك؟

                  قطعاً لا تحب؛ بل ستتبرأ منه لو ظهر، إذن قف مع هذه الآية متدبراً...

                  (( يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ )) [الطارق: 9]؛

                  تريد النجاة من هذا كله؟

                  حاول أن تأتي ربك بقلب سليم، عندها لن ترى ما يسوؤك..








                  *كلما قوي إيمان العبد كان أقرب إلى إصابة الحق؛

                  لقوله تعالى:
                  (( فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ )) [البقرة: 213].






                  *قال ابن تيمية رحمه الله:

                  تأملت أنفع الدعاء، فإذا هو سؤال العون على مرضاته تعالى، ثم رأيته في الفاتحة:

                  ((
                  إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ )) [الفاتحة: 5].






                  تعليق


                  • #10
                    رد: من الدرر الميمونية ..

                    رحمة الله على اختنا



                    تعليق


                    • #11
                      رد: من الدرر الميمونية ..

                      *(( مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ )) [ق: 33]..

                      قال الفضيل بن عياض رحمه الله: هو الرجل يذكر ذنوبه بالخلاء، فيستغفر الله منها. ومما يدخل في هذا المعنى -

                      أحد السبعة الذين يظلهم الله في ظله: ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه؛

                      «أي من تذكُّره لعظمة الله ولقائه ونحو ذلك من المعاني التي ترد على القلب».






                      *يقول الحسن البصري رحمه الله: استكثروا من الأصدقاء المؤمنين؛ فإن الرجل منهم يشفع في قريبه وصديقة،

                      فإذا رأى الكفار ذلك قالوا:
                      (( فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ * وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ ))

                      [الشعراء: 100، 101].


                      ويقول الله: (( الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ))

                      [الزخرف: 67].



                      تعليق

                      يعمل...
                      X