رد: تدبروا القرآن يا أمة القرآن - رحلة مع القرآن
﴿ وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى (111) ﴾ البقرة
كل إنسان يتوهَّم أنه على حق وحده وما سواه على باطل،
وأن الجنَّة له وحده وأن ما سواه إلى جهنَّم،
فهذا ضيقٌ في الأفق، وهذا تحجيرٌ لرحمة الله عزَّ وجل:
﴿ تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (111) ﴾
إذا قال الإنسان: أنا مؤمن . عليه أن يقدِّم بُرهاناً،
إذا قال: أنا ملتزم، أين التزامك ؟ أنا ورع، أين ورعك ؟ أنا مسلم، أين إسلامك ؟ أنا تقي، أين تقواك ؟ أنا محسن أين إحسانك ؟
هذه الازدواجيَّة تجدها عند معظم الناس،
إذا حدَّثك تُعجب بكلامه فإذا عاملك يسقط كلامه عندك،
وحينما يكون الناس ذوو كلام طَيِّب وفعل قبيح يسقطون من عين الله،
اجلس الآن في أي مجلس تجد فيه تبادل مديح، فإذا تفرَّق هؤلاء من المجلس طعن بعضهم ببعض إنه نفاق،
هذا الذي تمدحه في وجهه لماذا تذمُّه في غيبته ؟ ولماذا تمدحه وأنت تعلم أنه ليس على حق ؟ لماذا تمدحه وتعلم أنه فاسق ؟
تفسير النابلسي
كل إنسان يتوهَّم أنه على حق وحده وما سواه على باطل،
وأن الجنَّة له وحده وأن ما سواه إلى جهنَّم،
فهذا ضيقٌ في الأفق، وهذا تحجيرٌ لرحمة الله عزَّ وجل:
﴿ تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (111) ﴾
إذا قال الإنسان: أنا مؤمن . عليه أن يقدِّم بُرهاناً،
إذا قال: أنا ملتزم، أين التزامك ؟ أنا ورع، أين ورعك ؟ أنا مسلم، أين إسلامك ؟ أنا تقي، أين تقواك ؟ أنا محسن أين إحسانك ؟
هذه الازدواجيَّة تجدها عند معظم الناس،
إذا حدَّثك تُعجب بكلامه فإذا عاملك يسقط كلامه عندك،
وحينما يكون الناس ذوو كلام طَيِّب وفعل قبيح يسقطون من عين الله،
اجلس الآن في أي مجلس تجد فيه تبادل مديح، فإذا تفرَّق هؤلاء من المجلس طعن بعضهم ببعض إنه نفاق،
هذا الذي تمدحه في وجهه لماذا تذمُّه في غيبته ؟ ولماذا تمدحه وأنت تعلم أنه ليس على حق ؟ لماذا تمدحه وتعلم أنه فاسق ؟
تفسير النابلسي
تعليق