أي : تقدمونها على الآخرة ، وتختارون نعيمها المنغص المدكر الزائل ، على الآخرة
وربنا يقول اننا فعلا نؤثر الدنيا على الآخرة
انظروا مذا قال ربنا " بل تؤثرون " يعني حقيقة ثابتة
وينبهنا إلى أن الآخرة هي الباقية فيها دار الخلود
كلما سمعت هذه الآية أو قرأتها بيظهر في ذهني على طول حقيقة واقعنا الأليم
حقيقي فعلا بنؤثر الحياة الدنيا اللي ستنتهي لا محالة بكل ما فيها من كدر وضيق وكبد ونحن متعلقون بها كثيراً ..
ليه !!! وعلى ايه !!!
ونفضلها على الآخرة التي فيها معاشنا ومستقرنا – نسأل الله لنا ولكم الجنة – والتي هي باقية للأبد نفضل عليها الدنيا !!!
ونتعلق بها ونزعل من فلان على حاجة تافهة ونخسر فلان علشان الدنيا
ونتعصب لأشياء لن تدوم ولن يبقى منها إلا الألم في النفوس والحسرة بعد فوات الأوان
ويخطر في ذهني متى ستكون الآخرة خيرٌ وأبقى في قلوبنا !!؟؟
عندما تَحضُر الآخرة ونتذكر ما كنا عليه في الدنيا سنشعر كيف كنا شبيهين بالدنيا
بسبب دنو أعمالنا والتفاتنا لسفاسف الأمور التي ألهتنا عن عظائم الأمور
وأهمها وهي العيش لله ثم للأخرة
وقال النبي صلى اللّه عليه وسلم: ما الدنيا في الآخرة إلا كما يمشي أحدكم إلى اليم ، فأدخل إصبعه فيه
فما خرج منه فهو الدنيا
الراوي: المستورد بن شداد الفهري المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5547 خلاصة حكم المحدث: صحيح
عن ابن مسعود أنه قرأ هذه الآية، فقال: أتدرون لم آثرنا الحياة الدنيا على الآخرة؟
لأن الدنيا حضرت وعجلت لنا طيباتها وطعامها وشرابها، ولذاتها وبهجتها
والآخرة غيبت عنا، فأخذنا العاجل، وتركنا الآجل.
وقال مالك بن دينار: لو كانت الدنيا من ذهب يفنى، والآخرة من خزف يبقى، لكان الواجب أن يؤثر خزف يبقى، على ذهب يفنى.
قال: فكيف والآخرة من ذهب يبقى، والدنيا من خزف يفنى.
فالمؤمن العاقل ، لا يختار الأردأ على الأجود
ولا يبيع لذة ساعة, بأبدية الجنة – نسأل الله لنا ولكم الجنة –
فحب الدنيا وإيثارها على الآخرة رأس كل خطيئة .
فهل نسينا لماذا خلقنا ؟؟ فهل انحرفنا عن الطريق ؟؟
إخواني وأخواتي
علينا العودة إلى الطريق المستقيم قبل فوات الأوان
ولنجعل الآخرة خيرٌ وأبقى في نفوسنا وقلوبنا
وعلينا أن نعلم حقيقة الدنيا الزائلة ونتوقف عن اللهث ورائها
رد: وقفات مع آيات من الذكر الحكيم : متجدد بأمر الله .. تابعونا
جزاكم الله خيرا اخواتي
أعتذر لكم كثيرا سبحان الله كنت اضع باقي روابط الايات في الفهرس
المشاركة حصل لها تغير هل ده من المنتدي ام ماذا
لان دائما اضعها ولايحدث شئ الله المستعان
حتي حاولت اضع الروابط تاني لايحدث تعديل ربنا ييسر الامور
جزاكم الله خيرا
أسأل الله أن يجعله فى ميزان حسناتكم
اللهم امين
وجزاكم الله بالمثل
المشاركة الأصلية بواسطة نحري دون نحرك يادين اللهمشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا اخواتي
أعتذر لكم كثيرا سبحان الله كنت اضع باقي روابط الايات في الفهرس
المشاركة حصل لها تغير هل ده من المنتدي ام ماذا
لان دائما اضعها ولايحدث شئ الله المستعان
حتي حاولت اضع الروابط تاني لايحدث تعديل ربنا ييسر الامور
رد: وقفات مع آيات من الذكر الحكيم : متجدد بأمر الله .. تابعونا
موعدنا اليوم مع الآية
{أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ }[الزمر36:]
يقول تعالى: {أليس الله بكاف عبده} وقرأ بعضهم {عباده} يعني أنه تعالى يكفي من عبده وتوكل عليه وقال ابن حاتم ههنا: حدثنا أبو عبيد الله ابن أخي ابن وهب حدثنا عمي حدثنا أبو هانىء عن أبي علي عمرو بن مالك الجنبي عن فضالة بن عبيد الأنصاري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أفلح من هدي إلى الإسلام وكان عيشه كفافاً وقنع به» ورواه الترمذي والنسائي من حديث حيوة بن شريح عن أبي هانىء الخولاني به وقال الترمذي صحيح
ألم يكفيك ربك لماذا تذهب للعباد وتنسى رب العباد؟!
لديك هموم..مشاكل..أحزان..جراح
وتريد صديق تشكي له همومك
تريد أن يكون بجوارك شخص يشعر بك
وتذهب لهذاوذاك
ألم يكفيك ربـــك
توضأ وافرش سجادتك واسجد وقـل يـارب من لـي سواك ..إلى من تكلني
تعليق