هدف البحث
يهدف هذا البحث إلى معرفة أهمية عملية الإشراف ودور المشرف والعقبات التي تحول دون فعالية الإشراف والمشكلات التي تواجه بعض المشرفين ووضع الحلول لها، وبيان الأساليب التي ترقي بعملية الإشراف.
المقدمة
إن من أهم الأهداف التي تسعى كل مؤسسة للوصول إليها هي الإنتاجية المتطورة.
ولتطوير بيئة العمل لابد من أن يكون هناك من يتابع أولويات العمل بشكل منتظم ومتكرر كي يخرج العمل بصورة متطورة ودقيقة ومن هنا جاء دور المشرف وحتى يكون دوره فعالاً عليه أن يكون ملما بمهام عملية الإشراف والأساليب التي يجب إتباعها حتى تظهر المخرجات بالصورة المطلوبة وتؤتي عملية الإشراف ثمارها المرجوة.
المبحث الأول
الإشراف الإداري
أولاً: مفهوم الإدارة:
يقصد بها مجموعة الأنشطة التي تهدف إلى اجتذاب أكفأ العناصر البشرية وتنمية قدراتها ومهاراتها وتهيئة الظروف الملائمة لاستخراج أفضل طاقاتها بما يحقق الأهداف المنشودة
ثانياً: مفهوم الإشراف التربوي بين الأمس واليوم:
يختلف اليوم مفهوم الإشراف التربوي عنه في الماضي، فقد كان يعرف في الماضي بالتفتيش ويعني البحث أو التحري عن شيء أو أشياء معينة يضعها المفتش نصب عينيه مسبقاً بالإضافة إلى ما يخطر على باله عن طريق تداعي المعاني والأفكار وقد كان لهذا المفهوم أثره في نفوس المعلمين لأن المعلم إنما كان ينظر إلى المشرف على أنه إنما جاء ليتصيد له الأخطاء وليكون أداة نقد فقط.
ثم تطور هذا المفهوم وأصبح يقصد به الجهد الذي يبذله المسئولون عن هذا العمل لمساعدة المعلمين على أداء وظائفهم كاملة ودفعهم إلى تحقيق كافة الأهداف المنشودة وتوجيههم إلى كيفية التغلب على المشكلات والعقبات التي قد تعترضهم أثناء أداء عملهم علاوة على التنسيق بين جهود المعلمين ونقل الخبرات بينهم ومساعدتهم على التطور ومن هنا يتجلى لنا هدف الإشراف وهذا ما سنراه في المبحث الثاني
تعليق