رد: مجالس تدبر القرآن ....(متجددة)
اقرأ آخر آية نزلت، بماذا يوصينا الله ؟
{واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون}.
{ أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاء فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ}
روى الحاكم أن رسول الله كان يقول في دعائه:
"اللهم اجعل أوسع رزقك عليّ عند كبر سني وانقضاء عمري"
ولهذا قال تعالى
{كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ }
{ لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التعفف}
أي الجاهل بأمرهم وحالهم يحسبهم أغنياء من تعففهم في لباسهم وحالهم ومقالهم*
وما أكثرهم من حولكم ولكن لاتشعرون!
تفقدوا جيرانكم وأقاربكم وأحوالهم .
{ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ ..}
اي أنت المعطي، وأنت المانع، وأنت الذي ماشئت كان وما لم تشأ لم يكن وفي هذه الآية تنبيه وإرشاد إلى شكر نعمة الله تعالى على رسوله وهذه الأمة
* * عمدة التفسير لابن كثير
إن القلب المقفر من الإخلاص لا ينبت قبولاً كالحجر المكسي بالتراب
لا يخرج زرعاً
{فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا }
[محمد الغزالي]
(وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ )
تحدثت سورة البقرة عن تعنّت بني إسرائيل وعصيانهم لأوامر ربهم التي بلّغهم بها موسى عليه السلام في أكثر من موقف وأكثر من قصة حتى تكون درسًا للمؤمنين فيكون حالهم مع أوامر الله تعالى ورسوله: سمعنا وأطعنا لا سمعنا وعصينا... والمؤمن الفطن هو الذي يتفكر في العبر والدروس من قصص القرآن الكريم وأمثاله..
اللهم اجعلنا من المتدبرين المتفكرين الطائعين المستسلمين لأوامرك يا ذا الجلال والإكرام...
(اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2))
(لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (6))
(شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18))آل عمران عمّق توحيد الله في قلبك بهذه الآيات العظيمة وتأمل صفات الله تعالى التي وردت في سورة آل عمران وحاجج بها من في قلبه شبهة..
(وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ (7))
(شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ)
العلم وسيلة من سبل الوصول إلى معرفة الله حق عز وجل حق المعرفة ومن سبل الوصول إلى رحمته سبحانه وتعالى
فاسأل الله تعالى أن يزيدك علمًا به وعلمًا عنه وعلمًا بكتابه
(وقل رب زذني علما)
(زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنْ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14)) آل عمران
في هذه الحياة الدنيا نوعان من الزينة نوع يتمتع به الإنسان قليلا
ثم يزول وينقضي وسماه الله تعالى
(مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا)
ونوع آخر يبقى وينفع صاحبه في الآخرة وهي الباقيات الصالحات.
فلنحرص أن نستخدم متاع الدنيا للدنيا ولنتزود لما ينفعنا في سفرنا للآخرة.. يا رب إن السفر طويل وإن زادنا قليل فوفقنا يا رب للتزود من الخير والطاعات والحسنات واجعل الدنيا في أيدينا ولا تجعلها في قلوبنا يا ذا الجلال والإكرام.
اقرأ آخر آية نزلت، بماذا يوصينا الله ؟
{واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون}.
{ أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاء فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ}
روى الحاكم أن رسول الله كان يقول في دعائه:
"اللهم اجعل أوسع رزقك عليّ عند كبر سني وانقضاء عمري"
ولهذا قال تعالى
{كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ }
{ لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التعفف}
أي الجاهل بأمرهم وحالهم يحسبهم أغنياء من تعففهم في لباسهم وحالهم ومقالهم*
وما أكثرهم من حولكم ولكن لاتشعرون!
تفقدوا جيرانكم وأقاربكم وأحوالهم .
{ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ ..}
اي أنت المعطي، وأنت المانع، وأنت الذي ماشئت كان وما لم تشأ لم يكن وفي هذه الآية تنبيه وإرشاد إلى شكر نعمة الله تعالى على رسوله وهذه الأمة
* * عمدة التفسير لابن كثير
إن القلب المقفر من الإخلاص لا ينبت قبولاً كالحجر المكسي بالتراب
لا يخرج زرعاً
{فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا }
[محمد الغزالي]
(وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ )
تحدثت سورة البقرة عن تعنّت بني إسرائيل وعصيانهم لأوامر ربهم التي بلّغهم بها موسى عليه السلام في أكثر من موقف وأكثر من قصة حتى تكون درسًا للمؤمنين فيكون حالهم مع أوامر الله تعالى ورسوله: سمعنا وأطعنا لا سمعنا وعصينا... والمؤمن الفطن هو الذي يتفكر في العبر والدروس من قصص القرآن الكريم وأمثاله..
اللهم اجعلنا من المتدبرين المتفكرين الطائعين المستسلمين لأوامرك يا ذا الجلال والإكرام...
(اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2))
(لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (6))
(شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18))آل عمران عمّق توحيد الله في قلبك بهذه الآيات العظيمة وتأمل صفات الله تعالى التي وردت في سورة آل عمران وحاجج بها من في قلبه شبهة..
(وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ (7))
(شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ)
العلم وسيلة من سبل الوصول إلى معرفة الله حق عز وجل حق المعرفة ومن سبل الوصول إلى رحمته سبحانه وتعالى
فاسأل الله تعالى أن يزيدك علمًا به وعلمًا عنه وعلمًا بكتابه
(وقل رب زذني علما)
(زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنْ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14)) آل عمران
في هذه الحياة الدنيا نوعان من الزينة نوع يتمتع به الإنسان قليلا
ثم يزول وينقضي وسماه الله تعالى
(مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا)
ونوع آخر يبقى وينفع صاحبه في الآخرة وهي الباقيات الصالحات.
فلنحرص أن نستخدم متاع الدنيا للدنيا ولنتزود لما ينفعنا في سفرنا للآخرة.. يا رب إن السفر طويل وإن زادنا قليل فوفقنا يا رب للتزود من الخير والطاعات والحسنات واجعل الدنيا في أيدينا ولا تجعلها في قلوبنا يا ذا الجلال والإكرام.
تعليق