إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة الأصمعى والإعجاز اللغوى فى القرآن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة الأصمعى والإعجاز اللغوى فى القرآن

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قصة الأصمعى والإعجاز اللغوى فى القرآن.

    كان الأصمعى من أكبر علماء اللغة فى التاريخ الإسلامى وكان يجلس فى مجلس الخليفة هارون الرشيد , وكان إذا قال له هارون الرشيد : قل يا أصمعى , فيكون قوله الفصل
    فكان ذات يوم يتلو الأية فى سورة المائدة فقال " السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله( والله غفور رحيم) " , فقال له رجل من الأعراب - أو من عامة المسلمين - : يا أصمعى , كلام من هذا ؟ !!!
    فقال له الأصمعى : هذا كلام الله
    فقال الرجل : لا هذا ليس كلام الله
    فقال الصمعى : يا رجل إتق الله !!! هذا كلام الله
    فقال الرجل : هذا ليس كلام الله
    فقال الأصمعى : يارجل هل تحفظ القرآن ؟؟؟
    فقال الرجل : لا
    فقال الأصمعى : فهل تحفظ سورة المائدة ؟؟
    فقال الرجل : لا
    فقال الأصمعى : فهل تحفظ هذه الآية ؟؟
    فقال الرجل : لا
    فقال الأصمعى : ويحك يا رجل !! لا تحفظ القرآن ولا تحفظ السورة ولا تحفظ الآية , فما حملك على تدعى أن هذا ليس كلام الله
    فقال الرجل : يا أصمعى , أنت تقول السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله و(الله غفوررحيم) !! هذا ليس موقف رحمة ومغفرة , إنما هو موقف عزة وحكمة, فلا بد أن تكون ( والله عزيز حكيم )
    فأمر الأصمعى بالمصحف , ففتحه وقرأ الآية فوجدها كما قال الرجل ( والله عزيز حكيم ) , فبكى الأصمعى وقال : والله إنا لا ندرى لغة العرب
    ---------------------------------
    فانظر وتأمل أيها المسلم عظمة هذا الكتاب الذى بين يديك وأنه لا يأتيه الباطل من بين ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ؛ أحكمت آياته، وفصلت كلماته .
    فلا نامت أعين الجبناء .....


  • #2

    جزاكم الله خيرا يا اخانا جعله الله في ميزان حسناتكم ان شاء الله

    التعديل الأخير تم بواسطة حاملة اللواء; الساعة 04-02-2013, 09:42 PM. سبب آخر: التحدث بين الجنسين بصيغة الجمع
    فليتك تصفو والحياه مريره
    وليتك تعفو والانام غضاب
    وليت الذي بيني وبينك عامر
    وبيني وبين العالمين خراب
    اذا صح منك الود
    اذا صح منك الحب
    فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب

    تعليق


    • #3


      لا استطيع إلا ان اقول سبحان الله

      • إن الأمم والشعوب والدول، تفتخر بعظمائها، وتبني بهم أمجادها وتؤسس التاريخ لمنقذيها، وما علمنا، ولا عرفنا، ولا رأينا، رجلاً أسدى لبني جنسه ولأمته من المجد والعطاء والتاريخ، أعظم ولا أجل من رسول الله

      • ادع لى

      تعليق


      • #4
        رد: الإعجاز اللغوى فى القرآن الكريم ........ قصة الأصمعى

        جزاكم الله خيرا

        تعليق

        يعمل...
        X