السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة الأصمعى والإعجاز اللغوى فى القرآن.
كان الأصمعى من أكبر علماء اللغة فى التاريخ الإسلامى وكان يجلس فى مجلس الخليفة هارون الرشيد , وكان إذا قال له هارون الرشيد : قل يا أصمعى , فيكون قوله الفصل
فكان ذات يوم يتلو الأية فى سورة المائدة فقال " السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله( والله غفور رحيم) " , فقال له رجل من الأعراب - أو من عامة المسلمين - : يا أصمعى , كلام من هذا ؟ !!!
فقال له الأصمعى : هذا كلام الله
فقال الرجل : لا هذا ليس كلام الله
فقال الصمعى : يا رجل إتق الله !!! هذا كلام الله
فقال الرجل : هذا ليس كلام الله
فقال الأصمعى : يارجل هل تحفظ القرآن ؟؟؟
فقال الرجل : لا
فقال الأصمعى : فهل تحفظ سورة المائدة ؟؟
فقال الرجل : لا
فقال الأصمعى : فهل تحفظ هذه الآية ؟؟
فقال الرجل : لا
فقال الأصمعى : ويحك يا رجل !! لا تحفظ القرآن ولا تحفظ السورة ولا تحفظ الآية , فما حملك على تدعى أن هذا ليس كلام الله
فقال الرجل : يا أصمعى , أنت تقول السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله و(الله غفوررحيم) !! هذا ليس موقف رحمة ومغفرة , إنما هو موقف عزة وحكمة, فلا بد أن تكون ( والله عزيز حكيم )
فأمر الأصمعى بالمصحف , ففتحه وقرأ الآية فوجدها كما قال الرجل ( والله عزيز حكيم ) , فبكى الأصمعى وقال : والله إنا لا ندرى لغة العرب
---------------------------------
فانظر وتأمل أيها المسلم عظمة هذا الكتاب الذى بين يديك وأنه لا يأتيه الباطل من بين ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ؛ أحكمت آياته، وفصلت كلماته .
قصة الأصمعى والإعجاز اللغوى فى القرآن.
كان الأصمعى من أكبر علماء اللغة فى التاريخ الإسلامى وكان يجلس فى مجلس الخليفة هارون الرشيد , وكان إذا قال له هارون الرشيد : قل يا أصمعى , فيكون قوله الفصل
فكان ذات يوم يتلو الأية فى سورة المائدة فقال " السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله( والله غفور رحيم) " , فقال له رجل من الأعراب - أو من عامة المسلمين - : يا أصمعى , كلام من هذا ؟ !!!
فقال له الأصمعى : هذا كلام الله
فقال الرجل : لا هذا ليس كلام الله
فقال الصمعى : يا رجل إتق الله !!! هذا كلام الله
فقال الرجل : هذا ليس كلام الله
فقال الأصمعى : يارجل هل تحفظ القرآن ؟؟؟
فقال الرجل : لا
فقال الأصمعى : فهل تحفظ سورة المائدة ؟؟
فقال الرجل : لا
فقال الأصمعى : فهل تحفظ هذه الآية ؟؟
فقال الرجل : لا
فقال الأصمعى : ويحك يا رجل !! لا تحفظ القرآن ولا تحفظ السورة ولا تحفظ الآية , فما حملك على تدعى أن هذا ليس كلام الله
فقال الرجل : يا أصمعى , أنت تقول السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله و(الله غفوررحيم) !! هذا ليس موقف رحمة ومغفرة , إنما هو موقف عزة وحكمة, فلا بد أن تكون ( والله عزيز حكيم )
فأمر الأصمعى بالمصحف , ففتحه وقرأ الآية فوجدها كما قال الرجل ( والله عزيز حكيم ) , فبكى الأصمعى وقال : والله إنا لا ندرى لغة العرب
---------------------------------
فانظر وتأمل أيها المسلم عظمة هذا الكتاب الذى بين يديك وأنه لا يأتيه الباطل من بين ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ؛ أحكمت آياته، وفصلت كلماته .
تعليق