رد: سلسلة : تأملات ووقفات قرآنية .. متجدد
تأملات قرآنية 77
لاحظ في آية الأعراف (تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم. .) كلمة (حيتانهم)
يقول البقاعي:
{حيتانهم} (مضافة إليهم) إيماء إلى أنها مخلوقة لهم، فلو صبروا نالوها وهم مطيعون (انتهى)
أي أن الرزق الذي تعجله الإنسان في الحرام قد يأتيه في الحلال لو صبر الإنسان على البلاء.
ولكن متى يحدث هذا؟
متى يصبح الحرام سهلا والحلال صعبا
كَذَٰلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ)
أي هكذا يختبر الناس بسبب انتشار الفسق بينهم وقلة الطائعين اﻵمرين بالمعروف الناهون عن المنكر
اللهم أغننا بحلالك عن حرامك
تأملات قرآنية 77
لاحظ في آية الأعراف (تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم. .) كلمة (حيتانهم)
يقول البقاعي:
{حيتانهم} (مضافة إليهم) إيماء إلى أنها مخلوقة لهم، فلو صبروا نالوها وهم مطيعون (انتهى)
أي أن الرزق الذي تعجله الإنسان في الحرام قد يأتيه في الحلال لو صبر الإنسان على البلاء.
ولكن متى يحدث هذا؟
متى يصبح الحرام سهلا والحلال صعبا
كَذَٰلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ)
أي هكذا يختبر الناس بسبب انتشار الفسق بينهم وقلة الطائعين اﻵمرين بالمعروف الناهون عن المنكر
اللهم أغننا بحلالك عن حرامك
عند نصحك لغيرك ، لا يكن همك {معذرة إلى ربكم} فقط!!
وتنسى {ولعلهم يتقون}
بل اجمعهما
فتكون قد استجبت للخالق
واستجاب المخلوق لك.
{ وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا}
متى سندرك ونتيقن أن كتاب الله فيه رفعتنا ونصرنا وعزنا؟!
""وآتاكم (من) كل ما سألتموه ""
ولم يقل "" وآتاكم كل ما سألتموه ""
لان ليس كل ما نسأله فيه خيرا لنا
فيعطينا ( من ) وليس ( كل ) ما نسأل
على قدر حكمته وعلمه بما يناسبنا
{قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ}
قوله: { أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ } بمجردها كافية لنقص إبليس الخبيث. فإنه برهن على نقصه بإعجابه بنفسه وتكبره، والقول على اللّه بلا علم. وأي نقص أعظم من هذا؟"
نعوذ بالله من شر ذلك*
*تفسير السعدي-رحمه الله-
{ أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَآئِمُونَ }
هل يهنأ بعدها من يعصِ الله ويظلم عباده؟
ش/ محمد الغرير..
{رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ }
كان همهم الوحيد الموت على الاسلام ولا وسيلة إلى ذلك إلا بالصبر.
{ لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلاَفٍ ثُمَّ لأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ * قَالُواْ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ }
لمّا ذاقت القلوب حلاوة الإيمان
حلقت في السماء أرواحهم
فلم يبالوا بأجسادهم ..
وتنسى {ولعلهم يتقون}
بل اجمعهما
فتكون قد استجبت للخالق
واستجاب المخلوق لك.
{ وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا}
متى سندرك ونتيقن أن كتاب الله فيه رفعتنا ونصرنا وعزنا؟!
""وآتاكم (من) كل ما سألتموه ""
ولم يقل "" وآتاكم كل ما سألتموه ""
لان ليس كل ما نسأله فيه خيرا لنا
فيعطينا ( من ) وليس ( كل ) ما نسأل
على قدر حكمته وعلمه بما يناسبنا
{قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ}
قوله: { أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ } بمجردها كافية لنقص إبليس الخبيث. فإنه برهن على نقصه بإعجابه بنفسه وتكبره، والقول على اللّه بلا علم. وأي نقص أعظم من هذا؟"
نعوذ بالله من شر ذلك*
*تفسير السعدي-رحمه الله-
{ أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَآئِمُونَ }
هل يهنأ بعدها من يعصِ الله ويظلم عباده؟
ش/ محمد الغرير..
{رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ }
كان همهم الوحيد الموت على الاسلام ولا وسيلة إلى ذلك إلا بالصبر.
{ لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلاَفٍ ثُمَّ لأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ * قَالُواْ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ }
لمّا ذاقت القلوب حلاوة الإيمان
حلقت في السماء أرواحهم
فلم يبالوا بأجسادهم ..
(وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْر...)
جعل الله رزق هذه القرية قريبا منها فكانت تسكن بجوار البحرِ
وحرم الله الصيد عليهم في يوم السبت. .. وابتلاهم الله بابتلاء ليختبر صدقهم وثباتهم. .. ولكنهم سقطوا في الفتنة
(إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ ۙ لَا تَأْتِيهِمْ ۚ ..)
فليس كل ما وصل إليك من رزق بدون تعب يعني أنه حلال بل قد يكون سبب عذاب وعقوبة وبلاء واختبار
قال ربنا:
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِماحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخافُهُ بِالْغَيْبِ ....)
قال القرطبي: قَوْلُهُ تَعَالَى:" لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ" أَيْ لَيَخْتَبِرَنَّكُمْ، وَالِابْتِلَاءُ الِاخْتِبَارُ. وَكَانَ الصَّيْدُ أَحَدَ مَعَايِشِ الْعَرَبِ الْعَارِبَةِ، وَشَائِعًا عِنْدَ الْجَمِيعِ مِنْهُمْ، مُسْتَعْمَلًا جِدًّا، فَابْتَلَاهُمُ اللَّهُ فِيهِ مَعَ الْإِحْرَامِ وَالْحَرَمِ، كَمَا ابْتَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي أَلَّا يَعْتَدُوا فِي السَّبْت (انتهى)
أي سهل حصولهم على الصيد أثناء الإحرام ابتلاء لهم ولكن الصحابة رضوان الله عليهم نجحوا في هذا الاختبار
جعل الله رزق هذه القرية قريبا منها فكانت تسكن بجوار البحرِ
وحرم الله الصيد عليهم في يوم السبت. .. وابتلاهم الله بابتلاء ليختبر صدقهم وثباتهم. .. ولكنهم سقطوا في الفتنة
(إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ ۙ لَا تَأْتِيهِمْ ۚ ..)
فليس كل ما وصل إليك من رزق بدون تعب يعني أنه حلال بل قد يكون سبب عذاب وعقوبة وبلاء واختبار
قال ربنا:
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِماحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخافُهُ بِالْغَيْبِ ....)
قال القرطبي: قَوْلُهُ تَعَالَى:" لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ" أَيْ لَيَخْتَبِرَنَّكُمْ، وَالِابْتِلَاءُ الِاخْتِبَارُ. وَكَانَ الصَّيْدُ أَحَدَ مَعَايِشِ الْعَرَبِ الْعَارِبَةِ، وَشَائِعًا عِنْدَ الْجَمِيعِ مِنْهُمْ، مُسْتَعْمَلًا جِدًّا، فَابْتَلَاهُمُ اللَّهُ فِيهِ مَعَ الْإِحْرَامِ وَالْحَرَمِ، كَمَا ابْتَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي أَلَّا يَعْتَدُوا فِي السَّبْت (انتهى)
أي سهل حصولهم على الصيد أثناء الإحرام ابتلاء لهم ولكن الصحابة رضوان الله عليهم نجحوا في هذا الاختبار
تعليق