تأملات قرآنية 51
قوله تعالى [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ]
عندما قرأت هذه الأيه قمت اتفكّر بالحجاب ، هل حقاً اطعنا الله ورسوله في حجابنا ؟
قد نكون عملناهُ ولكننا ابطلناه بالزينه والزخارف والتبرج به ، حتى يتجرد من الهدف المقصود منه ، أعتقد ان الحجاب الظاهر الآن هي فتنه نُمتحن بها ، إن لم نصبر عليها فكيف سنصبر على فتنه المسيح الدجال والفتن الاُخرى العظيمة
رهف الربيعان
قال تعالى { قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ. }النحل : 26
المتأمل في هذه الآية يتساءل: لماذا ذكر في الآية أن السقف خر عليهم من فوقهم؟
ومعلوم أن السقف إذا خر فمعنى ذلك أنه سقط من فوق ، فإن السقف في أصل بنائه مرتفع ثم قد ذكر في الآية أنه خر أي سقط، والسقوط لا يكون إلا من أعلى إلى أسفل و من فوق إلى تحت، هذا كله معلوم بمجرد ذكر السقف وأنه خر فما الداعي إلى ذكر قوله تعالى في الآية { من فوقهم}؟
أشار إلى جواب هذا بعضُ المفسرين وذكروا أن الحكمة من قوله تعالى في الآية: { من فوقهم} ليس مجرد ذكر أن السقف سقط من فوق ولكن التأكيد على أن سقف بنائهم الذي بنوه قد سقط عليهم وهم تحته وهذا أشد في العقوبة ، فإن الله سبحانه لم يكتف بأن أتى بنيانهم من القواعد فأسقط عليهم سقف بنائهم ، بل أسقطه عليهم وهم تحته .
وهكذا من أراد مكر السوء إذا شيد بنيان مكره لم تكن عقوبته أن يهدم بناؤه ويسقط سقفه وحسب ، بل أن يسقط عليه وهو تحته فيكون فيه هلاكه فيجعل الله تدبيره تدميراً عليه .
وفي هذا بيان لحكمة الله في تدبيره ، وبيان لبلاغة آياته سبحانه وتعالى.
ماجد بن عبد الله الطريّف
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ) (محمد:31).
"ذكر أعظم امتحان يمتحن به عباده ، وهو الجهاد في سبيل الله ، فمن امتثل أمر الله وجاهد في سبيل الله لنصر دينه وإعلاء كلمته فهو المؤمن حقًا
" الجهاد ليس بالسيوف فقط وفي ساحة المعركة ! الجهاد في كل شيء ،
فلو تأملنا حالنا ويومنا ودقائقنا وحتى الثواني إن لم نجاهد أنفسنا وقعنا في الذنوب المهلكة ! ونحن في هذا الممر والطريق يلزمنا المجاهدة والصبر لنستطيع السير بالشكل الصحيح والوصل إلى المبتغى ، ولعظم الجهاد والصبر فإن نهايتهما جنة لا شقاء فيها أبدا :"" !
أسيل الشايع
( فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ))
سوف تغرق في لجة الحياة إن لم تستمسك بقوة بالقرآن وهدايته كما يستمسك الغريق بما ينقذه ولا يشغلك زخرف الحياة
إن الاعتصام بالكتاب والسنة وخاصة في أوقات الفتن هو المخرج وهو المنجى بتوفيق الله تعالى؛ ومما يؤكد ذلك، هذا الحديث: ( تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتي ) صحيح الجامع (2937)
(وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73)
حذف جواب الشرط ( إذا ) الذي يمكن أن يقدر ب ( حتى إذا جاءوها وجدوا ما يقصر عنه البيان ) ، لأن وصف ما يجدونه ، ويلقونه عند ذلك في الجنة لا يتناهى ، فلا يحيط به لفظ ، فجعل الحذف دليلاً على ضيق الكلام عن وصف ما يشاهدونه ، وتركت النفوس تقدر ما شأنه ، ولا تبلغ مع ذلك كنه ما هنالك ، لقول الله في الحديث القدسي فيما رواه الشيخان – رحمهما الله – عن أبي هريرة : ( أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ) .
ملتقى اهل التفسير
قال تعالى ( ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود* لهم مايشاؤون فيها ولدينا مزيد ) فأي نعيم ينتظر المرء أبلغ من هذا الوصف .. ملائكة تزفهم إلى الجنة بسلام .. يجدون فيها ما يأملون وفوق ما يشتهون ويطلبون .. نسأل الله العظيم من فضله ..
حنان النحاس
في سورة الأحقاف آية ١٥ (ووصيناالإنسان بوالديه إحسانا )فليس البر ان نلبي مايطلبون وانما البر ان نفعل اشياء لم يأمرانا بها وهما يتمنيان منا تنفيذها دون أمر .. فاللهم ارزقنا برهما امواتا وأحياءً
منى العمودي
موقع التفسير فى عامين
قوله تعالى [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ]
عندما قرأت هذه الأيه قمت اتفكّر بالحجاب ، هل حقاً اطعنا الله ورسوله في حجابنا ؟
قد نكون عملناهُ ولكننا ابطلناه بالزينه والزخارف والتبرج به ، حتى يتجرد من الهدف المقصود منه ، أعتقد ان الحجاب الظاهر الآن هي فتنه نُمتحن بها ، إن لم نصبر عليها فكيف سنصبر على فتنه المسيح الدجال والفتن الاُخرى العظيمة
رهف الربيعان
قال تعالى { قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ. }النحل : 26
المتأمل في هذه الآية يتساءل: لماذا ذكر في الآية أن السقف خر عليهم من فوقهم؟
ومعلوم أن السقف إذا خر فمعنى ذلك أنه سقط من فوق ، فإن السقف في أصل بنائه مرتفع ثم قد ذكر في الآية أنه خر أي سقط، والسقوط لا يكون إلا من أعلى إلى أسفل و من فوق إلى تحت، هذا كله معلوم بمجرد ذكر السقف وأنه خر فما الداعي إلى ذكر قوله تعالى في الآية { من فوقهم}؟
أشار إلى جواب هذا بعضُ المفسرين وذكروا أن الحكمة من قوله تعالى في الآية: { من فوقهم} ليس مجرد ذكر أن السقف سقط من فوق ولكن التأكيد على أن سقف بنائهم الذي بنوه قد سقط عليهم وهم تحته وهذا أشد في العقوبة ، فإن الله سبحانه لم يكتف بأن أتى بنيانهم من القواعد فأسقط عليهم سقف بنائهم ، بل أسقطه عليهم وهم تحته .
وهكذا من أراد مكر السوء إذا شيد بنيان مكره لم تكن عقوبته أن يهدم بناؤه ويسقط سقفه وحسب ، بل أن يسقط عليه وهو تحته فيكون فيه هلاكه فيجعل الله تدبيره تدميراً عليه .
وفي هذا بيان لحكمة الله في تدبيره ، وبيان لبلاغة آياته سبحانه وتعالى.
ماجد بن عبد الله الطريّف
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ) (محمد:31).
"ذكر أعظم امتحان يمتحن به عباده ، وهو الجهاد في سبيل الله ، فمن امتثل أمر الله وجاهد في سبيل الله لنصر دينه وإعلاء كلمته فهو المؤمن حقًا
" الجهاد ليس بالسيوف فقط وفي ساحة المعركة ! الجهاد في كل شيء ،
فلو تأملنا حالنا ويومنا ودقائقنا وحتى الثواني إن لم نجاهد أنفسنا وقعنا في الذنوب المهلكة ! ونحن في هذا الممر والطريق يلزمنا المجاهدة والصبر لنستطيع السير بالشكل الصحيح والوصل إلى المبتغى ، ولعظم الجهاد والصبر فإن نهايتهما جنة لا شقاء فيها أبدا :"" !
أسيل الشايع
( فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ))
سوف تغرق في لجة الحياة إن لم تستمسك بقوة بالقرآن وهدايته كما يستمسك الغريق بما ينقذه ولا يشغلك زخرف الحياة
إن الاعتصام بالكتاب والسنة وخاصة في أوقات الفتن هو المخرج وهو المنجى بتوفيق الله تعالى؛ ومما يؤكد ذلك، هذا الحديث: ( تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتي ) صحيح الجامع (2937)
(وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73)
حذف جواب الشرط ( إذا ) الذي يمكن أن يقدر ب ( حتى إذا جاءوها وجدوا ما يقصر عنه البيان ) ، لأن وصف ما يجدونه ، ويلقونه عند ذلك في الجنة لا يتناهى ، فلا يحيط به لفظ ، فجعل الحذف دليلاً على ضيق الكلام عن وصف ما يشاهدونه ، وتركت النفوس تقدر ما شأنه ، ولا تبلغ مع ذلك كنه ما هنالك ، لقول الله في الحديث القدسي فيما رواه الشيخان – رحمهما الله – عن أبي هريرة : ( أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ) .
ملتقى اهل التفسير
قال تعالى ( ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود* لهم مايشاؤون فيها ولدينا مزيد ) فأي نعيم ينتظر المرء أبلغ من هذا الوصف .. ملائكة تزفهم إلى الجنة بسلام .. يجدون فيها ما يأملون وفوق ما يشتهون ويطلبون .. نسأل الله العظيم من فضله ..
حنان النحاس
في سورة الأحقاف آية ١٥ (ووصيناالإنسان بوالديه إحسانا )فليس البر ان نلبي مايطلبون وانما البر ان نفعل اشياء لم يأمرانا بها وهما يتمنيان منا تنفيذها دون أمر .. فاللهم ارزقنا برهما امواتا وأحياءً
منى العمودي
موقع التفسير فى عامين
تعليق